637 - من أجلك
الفصل 637: من أجلك
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
كان ثور ودودًا للغاية ، ومشى إلى لي يونمو وربت على كتفه. “بعد أن تتزوج أختي عاملتها جيدًا. فهذه الطفله لا تفهم لذا ستحتاج إلى أن تكون أكثر مسؤولية. و مزاجها ليس جيدًا أيضًا لذلك آمل أن تتحلى بالصبر معها. بخلاف هذا أنا أخوها الأكبر ليس لدي الكثير لأقوله
“.
بكلمات ثور كان من الواضح أنه قبل لي يونمو إلى حد ما. و تسببت كلماته أيضًا في ظهور وجه برونهيلدا باللون الأحمر على الفور
.
لكن بصفتها الأمازونيه كانت تتمتع أيضًا بكرامتها لذا رفعت رأسها وهي تقول بابتسامة ، “أخي الأكبر هل تسخر مني مرة أخرى؟ كيف لا أحظى بمزاج جيد؟
”
كان مزاجها السيئ شئ لي يونمو قد اختبره مباشرة. حيث كانت ذكرى مطاردتها له في مدينة الحوت لا تزال حية في ذهنه
.
سخر لوكي منهم. “كلكم توافقون على هذا الزفاف؟ هل أنتم على استعداد للسماح لأميرة إسكندنافيا بأن تتزوج بشخص فاني؟ إنه أمر سخيف حقًا
!
”
كفى! قراري نهائي ، وسيعقد زواج أختك بعد غد. و من الأفضل ألا تخلق المشاكل وإلا لن أسامحك بسهولة
!”
قام لوكي بالزفير ببرود ، ثم اندفع في عاصفة. و بدأت الآلهة العديدة الأخرى في الدول الاسكندنافية في تهنئة لي يونمو وأودين
.
كان من الواضح أن لي يونمو لا يزال غير مقبول حقًا من قبل الجميع. بصرف النظر عن ثور الودود ، احتقره الآخرون وأبقوه تحت الازدراء. و بعد كل شيء كان فانياً يتزوج أميرة إسكندنافيا ، وهو نفس الشيء الذي يعول على امرأة
.
”
هل يرغب جميع البشر الآن في تسلق السلم بالاعتماد على عمل الآخرين؟ ليس هذا فقط فهم أيضًا لا يمانعون في العيش على امرأة!” قال بعض الضيوف بنبرة غريبة
.
”
نعم تتمتع الأمازونيه بمكانة عالية لكنها قللت من مكانتها بالزواج من شخص بشري. و لقد وصل وجه الدول الاسكندنافية إلى الحضيض حقًا
!”
”
أودين ، دولتنا الإسكندنافية رائعة فهل قررت التخلي عن ابنتك طوال الوقت؟
”
عندما سمع لي يونمو تلك الكلمات الغامضة التي بدت وكأنها تهينه ، تجعدت حواجبه. حيث كان شديد الاستياء ولا يسعه سوى إلقاء نظرة على هؤلاء الناس. حيث كان هناك تلميح من الكآبة أيضًا في نظرته. حيث كان يتشوق للانقضاض على أولئك الأشخاص الذين لم يضعوه في أعينهم ومنحهم ضربًا جيدًا في تلك اللحظة بالذات
.
———- ——-
ولكن عندما قيل وفعل كل شيء كان لا يزال في أراضي الآخرين. لذلك إذا اتخذ إجراءً فسيبدو أنه كان طنانًا ولم يفهم آداب السلوك المناسبة. وهكذا سيطر على نفسه
.
لم يهتم أودين برأي أي شخص واعتبر فقط قوة لي يونمو. و نظرًا لأنه كان مستبددًا فلا داعي للقلق بشأن أي إشاعات أو افتراءات. و بدلاً من ذلك كان من الأفضل الانتظار حتى أظهر لي يونمو قوته في الدول الاسكندنافية. و في تلك اللحظة ، ستفقد كل الشائعات مصداقيتها تمامًا
!
ومع ذلك على الرغم من أن لي يونمو قد اختار عدم الاهتمام بهم إلا أن برونهيلدا قصيرة الغضب لم تستطع تحمل سماع كلمات الجميع
.
ركلت طاولة الضيوف الذين كانوا يتحدثون بخبث عن لي يونمو وقالت ببرود ، “ماذا كنتم تقولون الآن؟ حاولوا أن تقولوا شيئًا عن خطيبي مرة أخرى
!”
أجبرت ركلة برونهيلدا جميع الناس على إغلاق أفواههم بطاعة. و لكن لي يونمو ما زال يسمعهم يهمهمون
.
”
يعتمد على المرأة في تسوية أموره
“.
سحبت برونهيلدا ذراع لي يونمو وأخبرته ، “لا داعي لأن تهتم بهم. هناك دائمًا أشخاص ليس لديهم عيون. نحن نفهم بوضوح نوع القوة التي لديك. و في يوم من الأيام سوف يعرفون أيضًا ضراوتك
!”
عندما اراحت برونهيلدا لي يونمو ، خفت تعبيراته أخيرًا قليلاً. و إذا كانت زوجة المرء مثلها فماذا يحتاج أيضًا؟
برونهيلدا الحالية لا تشبه المرأة البربرية التي طاردته منذ بعض الوقت. و بدلاً من تلك كانت لطيفة للغاية وفاضلة بينما كانت تمتلك أيضًا مظهرًا جميلًا
.
إذا كانا متزوجين حقًا فإن لي يونمو لا يمانع في اتباع رأي النظام وتدريب طاقة اليين واليانغ معها مما سيسمح لرمحها الإلهي بإظهار قوة هائلة
.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
بصدق كانت الدول الاسكندنافية الحالية مثل النمر الذي نما جناحيه بعد أن انضم إليه لي يونمو
.
يمكنه مساعدة برونهيلدا في التدرب برمحها الإلهي مما يجعل الرمح يظهر قوته القصوى. و يمكنه أيضًا إيقاف هجوم مجلس الآلهة السماوية لذلك لن تحتاج الدول الاسكندنافية للخوف منه. حيث إن الشخص المجهول سكن في جسده
.
كان وجوده وحده زيادة كبيرة في قوة الدول الاسكندنافية. و لقد تخلت هذه الدولة منذ فترة طويلة عن شكلها الأصلي ، والذي يمكن بسهولة أن يجبره مجلس الآلهة السماوية على الاستسلام
.
من ذلك الحين فصاعدًا ، يمكن أن تصبح الدول الاسكندنافية أمة تكون الآلهة الأخرى على استعداد للانضمام إليها ، على عكس ما كان عليه الحال من قبل عندما كان شعبها الآخر بعيدًا عن أودين ، ليس له أهمية تذكر
.
بعد عودة أودين ، اعتبرت المأدبة منتهية رسميًا. و بعد ذلك أصبحت مسألة زواج لي يونمو وبرونهيلدا رسمية أيضًا. و لم يستطع غالبية الناس فهم أودين وبرونهيلدا لكنهم لم يقبلوا ذلك إلا و ربما كان للبشري أهلية تفوق بكثير الآخرين؟
لكن ما لم يعرفوه هو أن أودين كان ينوي جعل لي يونمو حاكم الدول الاسكندنافية بعد أن تزوج ابنته الغالية برونهيلدا
.
بعد كل شيء كان الوجود المجهول داخل جسد لي يونمو مفيدًا للغاية بالنسبة للدول الاسكندنافية
!
بعد انتهاء المأدبة ، ما زال لي يونمو يشعر بخيبة أمل إلى حد ما. حيث كان استهزاء الجميع به بمثابة إذلال كبير له
.
”
هل مازلت غاضبا؟
”
لوح لي يونمو بيده. “انسي الأمر ، لن آخذ هذه الأمور على محمل الجد. و على العكس من ذلك يبدو أن موقفك تجاهي قد تغير بسرعة كبيرة
.”
ضحكت برونهيلدا وقالت.: “سنتزوج قريبًا لذلك يجب علينا بطبيعة الحال أن نساعد بعضنا البعض. لا يمكنني السماح للآخرين بإهانتك. أنت رجل برونهيلدا لذا يمكنك فقط حبي وحدي ولا يُسمح لك بالحديث عن الآخرين
.”
———- ———-
نظر إلى عيون برونهيلدا المحببة ، أومأ لي يونمو
.
…
”
هاديس أصيب بجروح بالغة؟ من تجرأ على مهاجمته؟
”
بعد أن عاد إمبراطور البحر بوسيدون إلى مدينة الحوت ، اندهش مجلس الآلهة السماوية بأكمله. حيث كان الأمر السابق بمثابة إذلال كبير لهم
.
انتشرت مسألة هزيمة هاديس على يد بشري بين الآلهة في جميع أنحاء العالم. فلم يكن زيوس وحده هو الذي فقد وجهه لكن مجلس الآلهة السماوية كله تحول إلى مزحة
.
”
كيف هي إصابات هاديس؟ هذا الاستياء يجب دفعه بالكامل! من هو ذاك الذي أصاب العالم السفلي؟ سأذهب وأقوم بتسوية الديون الآن
!”
كان إمبراطور البحر بوسيدون غير صبور إلى حد ما
.
جالسًا على عرشه ، لوح زيوس بيديه مع وميض تعبير مرعب من خلال عينيه
.
”
بعد هذا اليوم لا يمكن أن يتواجد مجلس الآلهة السماوية واسكندنافيا تحت نفس السماء! استعدوا للحرب! سنحطم أسكارد التي يفخرون بها!” صرح ببرود
.
عند سماع أمر زيوس ، جثا مجلس الآلهة السماوي بأكمله على الأرض وقال بنبرة ثقيلة ، “نعم
!”
أثارت إصابات هاديس غضب زيوس تمامًا الذي كان بالفعل مزاجًا ناريًا. مهما كانت التفسيرات التي قيلت لم يكن قادرًا على تحمل الاستياء في قلبه
.
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "637 - من أجلك"
ربما يعجبك ايضاً
