617 - خُدع مرة أخرى
الفصل 617: خُدع مرة أخرى
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
استمرت لين يويرو في الشرب ، واستمر مصاصو الدماء في ابتهاجها بصراحة
.
”
عظيم! مباشر! زعيمه المدينة واضحه تمامًا
!”
برؤيه لين يويرو تشرب الكثير من الكؤوس دون أي تغيير في تعبيرها كان رئيس مصاصي الدماء مقتنعًا تمامًا بقوتها
.
لا يمكن مقارنة العديد من الشيوخ من الرجال والشباب بقدرة المرأة الضعيفة على الشرب. و إذا انتشر هذا في الخارج ، ألن يتحولوا إلى نكتة عملاقة؟
وجد زعيم مصاصي الدماء بالفعل أن رأسه يصاب بالدوار إلى حد ما من الكحول ولوح بيده على الفور. “قدرتنا على الشرب أقل بكثير من قدرة سيد المدينه. و من اليوم فصاعدًا ، نتعهد نحن مصاصو الدماء بالولاء الأبدي
.
”
إذا واجهت مدينة الرياح المحظوظة صعوبة في أي وقت فسيأتي مصاصو الدماء بكامل قوتهم لتقديم المساعدة. وإذا وجدنا أنفسنا في موقف صعب ، نأمل أن يقوم سيد المدينه بنفس الشيء أيضًا
!”
”
حسنا! سوف أتذكر نذر اليوم! سنغادر بعد ذلك
!”
تحت قيادة الرئيس ، ركع جميع مصاصي الدماء باحترام على الأرض وانطلقوا باحترام نحو لين يويرو
.
”
التحيه بكل احترام للورد المدينة
!”
فقط بعد أن غادرت معسكر مصاصي الدماء ، شعرت لين يويرو بدوار رأسها ونظفت فمها من الشراب
.
تنهد لي تيانال واقف بجانبها
.
”
لورد المدينة لم تكن هناك حاجة لأن تتصرفي هكذا. و نظرًا لقوة مدينة الرياح المحظوظة كان من السهل القضاء على مصاصي الدماء
.”
نظرت إليه لين يويرو بلا مبالاة. “أعلم أن لي يونمو قد قمع الأجناس الغريبة الأخرى بقوته. و إذا كان لا يزال في مدينة الرياح المحظوظة فسيكون كل شيء على ما يرام! ولكن إذا عرفت هذه السباقات الغريبة التي تم قمعها عن ذهاب لي يونمو إلى العالم الأصلي ” فهل سيكون الأمر غير ملائم إلى حد ما لمدينة الرياح المحظوظة؟
”
———- ——-
كان لي يون الذي كان يقف على الجانب الآخر إجابة بسيطة. “اقتليهم! اقتليهم جميعًا دون ترك أي شخص وراءك
!”
”
إذا تحالفت كل هذه الفصائل معًا وهاجمت مدينة الرياح المحظوظة فماذا سنفعل؟
”
أعطتها لي فينغ بسرعة الرد. “قطع طريقًا دمويًا بالخارج. ستكون هناك حتما فرصة للعودة. و يمكن لخبراء تجاوز المستوى الاستبدادي الأعلى سحق النمل بسهولة
.”
كانت لين يويرو لا تزال غير مباليه باقتراحاتهم
.
”
لا أحد من خبراء المستوى الأعلى يمتلك قدرات لي يونمو. حتى لو قطعنا طريقًا دمويًا من خلال الهجوم المشترك لتلك الفصائل ، ألن تكون خسائرنا كارثية؟ الخبراء الذين لدينا هم الأساس الذي أنشأه لي يونمو بمفرده ، وازدهارنا الحالي هو نتيجة عنايته الدقيقة
!
”
إذا واصلنا استخدام القوة العسكرية لقمع الجميع بشكل أعمى فسوف يجذب ذلك استياء هؤلاء الناس. وبمجرد حدوث ذلك ستكون مدينة الرياح المحظوظة الخاصة بنا هي التي ستعاني من الخسارة
!
”
لكن في الوقت الحالي ، لقد حققت النصر دون عناء ، دون الحاجة إلى أي أسلحة أو جنود. و بعد الحصول على ثقة مصاصي الدماء ، من المعروف أن مدينة الرياح المحظوظة الخاصة بنا قد تحالفت معهم لذلك ألن يكون لدى القوى الأخرى مخاوف تجاه مهاجمتنا؟
”
تسببت كلمات لين يويرو في الشعور بالخجل إلى حد ما من ظلال لي يون ولي فينغ ، اللذين لم يعرفوا سوى القتل
.
أومأ لي تيان برأسه وقال ، “هذا صحيح ، لقد حصلت بالفعل على احترام مصاصي الدماء دون الحاجة إلى جندي أو سلاح. ثم ماذا يجب أن نفعل بعد ذلك؟
”
”
بعد ذلك سنواصل إنشاء تحالفات في جميع الاتجاهات ونبدأ الهجوم. بصرف النظر عن مصاصي الدماء الذين أقسموا الولاء لنا بالفعل ، لن تستسلم الأجناس الأخرى بصدق لمدينة الرياح المحظوظة
.
”
لكننا سننتهز هذه الفرصة لنفهم بوضوح أي من الأجناس الأخرى تنوي أن تصبح أعداء معنا وأي منها ستحافظ على الحياد. سيساعدنا هذا في إعداد خطط للمستقبل
.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
”
أولئك الذين ينوون أن يصبحوا أعداء مع مدينة الرياح المحظوظة يجب القضاء عليهم تمامًا مع اقتلاع جذورهم. أما بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في البقاء على الحياد فسوف نجبرهم على الاعتراف بالولاء لنا وبالنسبة لأولئك الذين لن يدفعوا. بالولاء لنا سيكونون مسؤولين عن العواقب بأنفسهم
“.
كانت لي يويرو المرأة ذات الوجهين ، ذكية حقًا. السبب وراء اختيار لي يونمو لها لإدارة مدينة الرياح المحظوظة كان في الاعتبار لعقلها المليء بالحكمة
.
لحسن الحظ ، أنقذتها لينغ شوانغ. خلاف ذلك ستكون خسارة مدينة الرياح المحظوظة كبيرة. و عندما كان تحت إشرافها كان بإمكان لين يونمو التخلص من مخاوفه بشأن مستقبله
.
…
نظر لي يونمو بتعبير غير مقنع
.
”
ما علاقة هذا بي؟ من الواضح أن تلك المرأة التي لم ترغب في التخلي عن بحثها عني. و شعرت أن قوة رمحها كانت ترتفع بسرعة لكنها لم تقع في حبي حقًا هل هي؟
”
ضحك النظام فجأة بمهارة وقال لـ لي يونمو ،[.تلك الفتاة الصغيرة تبدو جيدة جدًا. و إذا حدث شيء بينك وبينها فهو رائع.]
]
من الجيد أن تعرف أن هذا الرجل العجوز أودين يحب ابنته كثيرًا. و إذا تمكنت من إبرام صفقة معها فمن المرجح أن يقف أودين إلى جانبنا. و بعد كل شيء ، لن يصبح عدو مع ابنته ، أليس كذلك
[.
اتسعت عيون لي يونمو. و لقد رأى أخيرًا النوايا الشريرة العميقة التي كانت لدى النظام تجاهه. خطط لبيعه ، وهو ما كان مختلفًا عن الماضي. فلم يكن الأمر مجرد محاولة لخداعه بل دفعه إلى حفرة النار. حيث كانت خطته هي بيعه مقابل الخسارة وتدمير سعادة حياته المستقبلية
.
ولكن ماذا يستطيع أن يفعل؟ ألم يكن هذا ثقبًا كبيرًا آخر؟
”
الثعلب العجوز الماكر! لقد أعددت مثل هذه الخطة بشكل مدهش. سأخبرك الآن أنني بالتأكيد لن أتركك تشق طريقك! سأقاوم حتى الموت
!”
ومع ذلك كان هذا الأمر حقًا خارج سيطرة لي يونمو. أثناء وقوفه عند بوابة المدينة كان لا يزال يرد بشكل منطقي لكن حديثه العاطفي تحول على الفور إلى اعتراف علني لبرونهيلدا
.
———- ———-
”
برونهيلدا أعلم أنك تريدين القوة لذا دعيني أمنحك القوة! عظيمتي الأمازونيه ، سأكون حبيبك
!”
كلما كان الحب أقوى ، أصبح الرمح أقوى. لن يكون من قبيل المبالغة القول إن ضربة واحدة من الرمح تمتلك قوة عشرة آلاف ثور. حيث كان هذا المستوى من القوة أعلى من أعلى قدر من القوة التي يمكن أن يطلقها لي يونمو
.
هل كانت ما يسمى بـ “قوة الحب”؟ أي نوع من اللعب الفوضوي كان ذلك الرمح؟
عندما سمع لي يونمو الكلمات القادمة من فمه ، شعر بالذهول وأراد حقًا أن يسقط ميتًا في تلك اللحظة
.
صرخ في ذهنه بغضب: “أيها الثعلب العجوز! لقد خدعتني مرة أخرى
!”
بدأ الحزم في عيون برونهيلدا يرتعش. و منذ لحظة فقط كانت لا تزال تنظر إلى لي يونمو على أنه العدو ، ولكن بعد سماع اعترافه العلني ، خفف قلبها على الفور
.
”
هذا الفاني … يريد مساعدتي؟
”
كان الإلهان المصطنعان ، اله الفؤوس و اله المطرقة ، قد ركزا بالفعل اهتمامهما عليها ، ولا يمكن التقليل من قوتهما بشكل طبيعي. عادة ، ستجد برونهيلدا صعوبة في التعامل مع أحدهم ، ناهيك عن اثنين
.
كانت تقاتلهم بكامل قوتها. ومع ذلك فإن قوة رمحها تنمو مع زيادة حبها. و إذا وقعت في حب لي يونمو بعمق فإن قوتها ستطلق العنان إلى أقصى الحدود
.
كان الرمح رائعًا في البداية لذلك بعد اعتراف لي يونمو العلني وتغيير برونهيلدا لرؤيتها عنه ، تغيرت الأمور
.
أجبرت القوة التي أطلقها هجومها التالي اله الفؤوس و اله المطرقة على التراجع بضعة أقدام. لم يستطع الإلهان المصطنعتان إلا أن يذهلا ، وظهرت فكرة واحدة في أذهانهما
.
كيف يمكن أن تزداد قوة هذه المرأة مرة أخرى؟
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "617 - خُدع مرة أخرى"
ربما يعجبك ايضاً
