606 - السر الرئيسي حول الماضي

الفصل 606: السر الرئيسي حول الماضي

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

”

النظام ، ما الذي يجب أن يكون نقطة البداية عندما أدخل عالم الأصل مرة أخرى؟

”

مع عبور ذراعيه أمام صدره وعيناه الباردة تركزان على القتال تحته بالإضافة إلى المتدفقين المتراجعين بثبات لمعبد فيغا ، تحدث لي يونمو إلى النظام

.

”

حتى الآن هل ما زلت تنوي أن تغلق فمك بشأن هذه الأمور؟ حتى لو كنت قد خمنت بالفعل بعضًا منها؟

”

تردد صدى في وعي لي يونمو ، وبعد فترة وجيزة ، تحدث صوت غير مستعجل.[.حسنًا ، سأطرح عليك سؤالًا أولاً. و إذا قلت أن ما يسمى بالعصر المظلم والوحوش البُعدية هي خدعة هائلة فهل تصدق ذلك

[.

على الرغم من أن لي يونمو لم يستطع فهم كيف التهم النظام شفرة ماركيز قرية شين إلا أن الفواق جعله مذهولًا. حيث يبدو أنه بعد أن علم أن النظام ليس آلة للحوسبة بدأ يتصرف أكثر فأكثر ككائن حي

.

بمجرد أن تجاوزها ، انتبه إلى كلماته ، ودمه اصبح بارد. حيث اختفت كل أفكار السخرية من النظام من عقله

.

]

يبدو أنك لا تصدق لكن هذا لا يهم. و منذ أن طرحت السؤال ، سأخبرك أنه عندما يحين الوقت ، ستعرف نوع العدو الذي تواجهه

[.

بعد قول ذلك تباطأ النظام قبل استعادة السرعة مرة أخرى.[.في الواقع ، مستوي الأرض الخامسة والخمسين ، موطنك ، ليست سجنًا. لا تقل لي أنك لم تكن فضوليًا بشأن سبب ترقيم هذه المستويات المتوازية؟ ومن الذي عدهم؟ وأي نوع من الأهمية لديهم

[.

”

أهمية الأرقام؟ من سيرقمها؟” جعد لي يونمو حواجبه. “تقصد أن هناك منظمة مرعبة وراء الكواليس تسيطر على كل شيء؟ ما هو هدفهم؟

”

———- ——-

قبل العصر المظلم ، تطورت الحضارة الإنسانية إلى ذروتها ، ووجدت جميع أنواع الأسلحة بما في ذلك الأسلحة النووية. و لقد أجبروا الأمم البشرية على الامتناع عن الحرب والتوقف عن غزو البلدان الأخرى

.

لكن لسوء الحظ كانت الموارد على الأرض محدودة. و في البداية كان عدد السكان صغيراً للغاية لكنه نما ببطء في الحجم وتجاوز عتبة ما يمكن أن تدعمه كل دولة. بمرور الوقت لم يستطع إنتاج غالبية الموارد مواكبة سرعة الاستهلاك البشري

.

مع مرور الوقت ، ركز البشر من مختلف البلدان أنظارهم على البلدان الأخرى. و بدأت نقاشات صغيرة لا حصر لها تحدث في الخفاء ، تراوحت من مشاركة عدد قليل من الأشخاص إلى معارك صغيرة النطاق بين عدة مئات من الأشخاص. وبسبب هذا بدأ عدد سكان البشرية في الانخفاض بمعدل كبير

.

في الوقت المناسب ، أشعلت العديد من الدول حريقًا حقيقيًا من شرارة صغيرة ، وحدثت معارك واسعة النطاق واحدة تلو الأخرى في جميع أنحاء العالم

!

لكن هذا النوع من الحرب كان بلا معنى. و لقد أدى فقط إلى استهلاك غير مجدي للموارد والسكان. ومع ذلك تمسك الجميع بأسلحتهم المدمرة ، ولم يجرؤوا على استخدامها بشكل عرضي

.

ثم انتشر برنامج غريب بين المراتب العليا في كل بلد – برنامج خلق الاله

!

تم إجراء البحث على الجنود الخارقين في عدد لا يحصى من البلدان لكن النتائج لم تصل إلى الهدف المثالي. أولئك الذين يمكن تصنيفهم على أنهم جنود النخبة لا يزالون بعيدين عن مقارنتهم بالجنود الخارقين

.

فقط عندما يستطيع الجندي تحمل ضربة صاروخ موجه أو حتى رأس حربي نووي ، يمكن أن يطلق عليه لقب جندي خارق. و لكن يبدو أن هذا النوع من القوة موجوده فقط في الأساطير. وهكذا بدأت المستويات العليا في كل بلد في نسخ عينات الجينات لأفضل شعبها وتعديلها سراً. حيث كان إسقاط الرجل الصيني العضلي الذي رآه لي يونمو على وجه التحديد أحد الشخصيات التي أنشأها مثل هذا البرنامج

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

في البداية ، كان خلق هؤلاء الجنود من جينات متحولة مفاجأه سارة للناس الطموحين. و من أجل ملاحظة القوة المختلفة للجنود ذوي الجينات المختلفة ، أنشأوا نظام تصنيف ، والذي لا يزال مستمراً في عالم الأصل

.

لكن هؤلاء الجنود الوراثيين كان لديهم خاصية مشتركة مفادها أن قوتهم ستثبت من وقت تكوينهم. حيث كان معظمهم مثل آلهة الحاضر القديمة الذين وجدوا صعوبة بالغة في التقدم

.

لكن بعد أن تم إنشاؤها ، أثار طموح البشرية نوعًا من الإرادة التي لا يمكن دحضها. حيث تمزق الفضاء بسبب قوة لا توصف ، ونزلت وحوش الأبعاد على الأرض. كادوا أن يدمروا الحضارة الإنسانية بأكملها في يوم واحد

.

استشعر البشر الطموحون وجود فضاءات أخرى وأرسلوا العديد من الآلهة التي خلقها الإنسان لاستكشافها. و بعد ذلك وجدوا ستة وستين بُعدًا فضائياً يمكن للبشرية أن توجد فيه ، أي مستويات الإسقاط الستة والستين

.

أنفق البشر الآلهة التي خلقها الكثير من الوقت والموارد لجعل المستويات ذات الأبعاد الستة والستين مشابهة للأرض. ثم دخل البشر ذوو الكفاءة الأعلى في ذلك الوقت تلك المساحات ذات الأبعاد

.

كان هذا هو السبب في أنه عندما دخل لي يونمو إلى عالم الأصل ، وجد أن البشرية في هذا الجانب مقسمة بوضوح إلى درجات بينما كان كل شخص على متن مستويات الإسقاط من النبلاء. و بعد كل شيء لم يأخذهم أسلافهم إلى المستويات الموازية لياسروهم ، ولكن للحفاظ على أمل البشرية

!

لكن حتى في الفضاءات ذات الأبعاد الستة والستين لم يكن البشر قادرين على الابتعاد عن الوحوش البُعدية. حيث طارد العديد منهم البشر إلى فضاءات الأبعاد

.

بعد ذلك قام شخص طموح بإخفاء كل شيء ، وهكذا أصبح هذا الوقت في التاريخ يعرف ببطء باسم العصر المظلم

.

———- ———-

”

ويو

….”

بعد سماع إعادة فرز الأصوات للنظام بصق لي يونمو أنفاسًا من الهواء غير النقي وحبك جبهته بتعبير قلق

.

حتى لو كان شخصًا آخر مكانه فلن يتمكنوا بسهولة من قبول الحقيقة الحقيقية حول عالمهم. ولكن بالنظر إلى أن هذه الكلمات جاءت من فم النظام لم يكن أمام لي يونمو أي خيار سوى قبولها

.

بعد فترة ، ألقى رأسه إلى الوراء ونفض كل الأفكار عن عقله. “ثم ماذا عنك؟ ما هو هدفك؟

”

النظام ليس لديه أي رغبات؟ لا أهداف؟ لن يصدق لي يونمو ذلك حتى لو تعرض للضرب حتى الموت

!

استوعب النظام البيانات لكن القوة التي امتلكها كانت حقيقية ويمكنه حتى تحطيم الحاجز مؤقتًا مما سمح لتدريب لي يونمو بالارتقاء إلى عالم نصف خطوة لمستوي الإله. و علاوة على ذلك من المؤكد أنها لم تكن القوة الكاملة للنظام. وإلا لدخل في سبات

!

في الوقت الحالي كانت ضربة واحدة يمكن أن تقضي على إله قديم هي الحد الأقصى للنظام. ولكن بعد رؤيه رد فعل إسقاط العضلات الصينية كان من الواضح أن النظام في حالة الذروة لم يكن بالتأكيد وجودًا يمكن أن يجرؤ البشر على الإساءة إليه

!

لقد كان وجودًا يمتلك قاعدة بيانات كبيرة وميراثًا لا حصر له من ما قبل العصر المظلم ومع ذلك يختبئ داخل جسد لي يونمو وقوته المتراكمة بجنون. و إذا لم يكن لدى شخص ما هدف لمثل هذا الكائن فعندئذ حتى لو تعرض للضرب حتى الموت فلن يصدق لي يونمو ذلك

!

تعطل النظام مرة أخرى قبل أن يقول بصوت بارد ،[.في الوقت الحالي أنت لست مؤهلاً لمعرفة ذلك

[.

—————————————–

—————————————–