572 - ثعبان العالم السفلي العنيد

الفصل 572: ثعبان العالم السفلي العنيد

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

بعد زيادة قوة الشخص ، ستصبح حواسهم أيضًا أكثر رعباً. و على سبيل المثال في تلك اللحظة تم طعن لي يونمو مثل الإبر في جسده. و عندما اقتربت نية القتل التي كانت على وشك أن تتحقق ، قام جسده تلقائيًا بتحذيره

.

”

إيه؟

”

أدار لي يونمو رأسه في حيرة ورأى شخصًا يمسك بسيف يمشي نحوه. و هذا الشخص كانت لينغ شوانغ

.

عند رؤيتها ، تنفس لي يونمو الصعداء. لحسن الحظ لم يأمر اله التيار السفلي لينغ شوانغ بضرب جيش الحلفاء. خلاف ذلك حتى لو كان لي يونمو في ذروته فقد لا يتمكن من حمايتها من الجيش الرائع

!

أدار اله التيار السفلي رأسه وألقى نظرة على لي يونمو و لينغ شيوانغ اللذين كانا يقتربان مع كل لحظة تمر ، وكانت زوايا فمه منحنية

.

لقد كان وجودًا قديمًا على مستوى الإله حصل على ثروة وفرصة عظيمة عندما وجد بقايا حضارة التدريب البشرية قبل العصر المظلم. حيث كان هذا ما سمح له بتحقيق أعماله البطولية

.

عندما اشتبك مع لي يونمو آخر مرة كان ذلك على المستوى الروحي فقط. و على الرغم من أنه لا يزال غير متأكد من الطريقة التي استخدمها الشاب لفهم وطرد القوة الإلهية من عقله إلا أنه كان على يقين من أن لي يونمو لم يكن لديه قدر كبير من المصير. و علاوة على ذلك بالتأكيد لن يكون شيئًا ينتمي إلى العصور المظلمة

!

بطبيعة الحال لم يأمل اله التيار السفلي في أن تتمكن لينغ شيوانغ من القبض على لي يونمو كما أنه لم يسلمها له بدافع اللطف. و لقد أراد أن يشهد شخصيًا ما إذا كان بإمكان لي يونمو استخدام نفس الطريقة لتحرير لينغ شيوانغ من ارتباطات أسلوبه السري

!

تاب ، تاب ، تاب

.

واصلت لينغ شيوانغ المشي بخطى ثابتة ، واقترب من لي يونمو

.

———- ——-

خطواتها التي بدت ليست سريعة ولا بطيئة لم تتأثر على الإطلاق بجيش الحلفاء. و مع كل واحدة ، أصبحت القوة المنبعثة من جسدها أكثر استبدادًا. مع حصار المتدفقين التابعين لقوات الحلفاء أخذت زمام المبادرة للتنازل عنها رغم أنها لم تتخذ سوى اثنتي عشرة خطوة

!

كانت هذه هي التقنية السرية الفريدة التي أنشأها حكيم السيف. حيث استخدم الجسد لتغذية السيف ، وتحويل الشخص إلى نصل. و مع كل خطوة ، اقتربت لينغ شيوانغ خطوة واحدة من وحدة السيف البشري. و يمكن أن ينجح هذا فقط عندما يكون التباين بين قوة الجانبين كبيرًا و وإلا فإن النهاية ستعيقها في الوقت المناسب أو ستصبح روحًا ميتة تحت سيفها

!

حتى بعد أن خطت لينغ شوانغ أكثر من عشرين خطوة كانت المسافة بينها وبين لي يونمو لا تزال كبيرة للغاية. بالنظر إلى فهمه للمرأة ، إذا لم يكن لديها تأكيد كامل على نجاحها فلن تطلق العنان لأسلوبها السري

.

بمعنى آخر ، يمكن أن يكون هناك تفسيران فقط. أولاً كانت لينغ شوانغ تحاول إجباره على المجيء وكسر أسلوبها السري. و عندما يتصادم الطرفان ، ستكون هذه هي اللحظة التي تكون فيها قوتها في ذروتها. ثانيًا كانت المسافة بين موقع لينغ شيوانغ الأصليه وموقع لي يونمو هي المسافة المثلى المطلوبة لها للوصول إلى أعلى قوتها

.

الخطوة السابعة والعشرون

!

لا يزال هناك 57 خطوة بين لي يونمو و لينغ شيوانغ. و في هذه اللحظة ، رأى درعًا مكونًا من خيوط طاقة السيف يغطيها. و على الرغم من أن دفاعه لا يمكن مقارنته بغطاء الأميرالية إلا أن قوته الهجومية كانت مخيفة للغاية

!

تحت نظرة لي يونمو ، قام أكثر من عشرة من أساتذة تدفق النيرفانا بصر أسنانهم وانقضوا على لينغ شيوانغ لمنعها من الاقتراب منه. و لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إليها قبل أن تمزق أجسادهم بواسطة درع السيف المرعب

!

تقدم حكيم متدفق يمسك بمطرقته بإحكام إلى الأمام لعرقلة مسار لينغ شوان. أثناء القيام بذلك صاح نحو لي يونمو الذي كان خلفه

.

”

لي يونمو ، اذهب أولاً. سأوقف هذه الفتاة الصغيرة من أجلك. أنت تواصل الهجوم! بغض النظر عما إذا كنت تدمر الأسلحة الدفاعية أو تقتل العدو ، يجب عليك تغيير هذا الوضع

!”

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

على الرغم من أن حكيم التدفق العادي لم يكن يستحق أكثر من ضرطة في عيون لي يونمو إلا أن مثل هذا الشخص لا يزال لديه بعض المناصب في جيش الحلفاء. وصلت طاقة سيف لينغ شيوانغ بالفعل إلى مستوى مرعب جعل حتى لي يونمو يشعر ببعض المخاوف فما الذي يمكن قوله عن حكيم التدفق العادي؟

من الواضح أنه كان مستعدًا للتخلي عن حياته لمنح لي يونمو المزيد من الوقت

!

”

لم أكن أتوقع حقًا أنه في يوم من الأيام ، سأتلقى أنا ، لي يونمو هذا النوع من المعامله أيضًا

.”

ارتفعت زاوية فم لي يونمو ، وظهرت ابتسامة ساخرة على وجهه

.

خارج الممر المنيع كان اله القتال لا يزال يراقب عن كثب اله التيار السفلي الذي كان يقف على قمة الجدار. لم يجرؤ الطرفان على التصرف بشكل أعمى لأنهما إذا كشفا حتى أصغر عيب فسوف يتم سحقهما على الفور. ومهما فعل ذلك سيكون له تداعيات هائلة على مستقبل الأرض

!

”

هاه !؟

”

بالكاد تراجع لي يونمو عندما ضاقت عينيه فجأة وأطلق العنان للتهرب الشبحي ، محوّلًا جسده إلى شعاع أسود من الضوء هرب بعيدًا

.

في جزء من الثانية ، صعد شاب أنيق بملامح أنثوية ببطء من الأرض حيث كان لي يونمو يقف منذ لحظة. “ما زلت مكتشفًا؟ هذا الشاب حقًا مثل الأرنب ، يركض في الأرجاء ، ها ها” بصق

.

كان الشاب يرتدي عباءة سوداء وذهبية بأكمام عريضة وفي خصره طاحونة هوائية صغيرة. حيث كان يلعب بخنجر في يده اليمنى كان أسود كالحبر

.

———- ———-

بعد الاندفاع مائتي متر ، استقر لي يونمو جسده وتوقف. لم يستطع منعه من الصراخ في حالة صدمة

.

”

ثعبان العالم السفلي؟ لقد أرسلتم حكيم معركة لمطاردتي! يبدو أن منظمتكم قررت أخيرًا قتلي! ها ها

!”

أدار الشاب الأنثوي عينيه وقال بصوت مشرق ، “اله التيار السفلي القديم ، إذا استطعت أن تتكاتف اليوم لقتل هذا الخائن لي يونمو فإن ثعباني في العالم السفلي سيضمنك أن البعد السابع بأكمله سيكون ملكًا لك. مبادرة المغادرة ، لن يأخذ أي شخص آخر حصة من الكعكة

! ”

كان الشاب النسائي قاتل أرسله ثعبان العالم السفلي. حيث كان أي شخص يتمتع بالتنمية والقوة القتالية في عالم حكيم المعركة يُعتبر قوة عظمى ، ولكن بالمقارنة مع ستة خبراء متفوقين على الأرض كان يفتقر إلى الكثير. لذلك كان يتخلف عن لي يونمو لفترة طويلة ، ولا يجرؤ على الهجوم بشكل أسرع

!

عندما اصطدم لي يونمو و إله الخطوط الأماميه مع بعضهما البعض كان يراقب سرا وحصل على مفاجأه كبيرة. و على الرغم من أن إله الخطوط الأماميه كان يُعتبر من بين الخبراء الستة الأوائل المتجاوزين إلا أنه لم يكن يستحق الذكر عند مقارنته بالخمسة الآخرين

.

ومع ذلك عندما تبادل لي يونمو و اله القتال الضربات وتعادلا ، أصبح الشباب الأنثوي أخيرًا جادًا. حيث كان على حافة ساحة المعركة ، ومع ذلك لم يجد أي طريقة لكسر تقنيات السيف حتى بعد التفكير في كل الاحتمالات

.

بصعوبة كبيرة ، انتظر لي يونمو الذي أصيب بالفعل لاستنفاد كل قوته

.

عندما رأى هدفه يركز انتباهه الكامل على الشخصية الأنثوية التي تقترب منه خطوة بخطوة ، انتهز الفرصة لاغتياله. و لكنه لم يأخذ في الاعتبار حكم لي يونمو المسبق وبالتالي فشل

.

بمجرد حدوث ذلك لم يستمر في القتال ولكنه بدلاً من ذلك ألقى غصن زيتون تجاه اله التيار السفلي القديم

!

بالنظر إلى وضع اله التيار السفلي كان من غير المحتمل للغاية أن يرفض مساعدة منظمة مثل الثعبان العالم السفلي

!

—————————————–

—————————————–