563 - أخبار خطيرة

الفصل 563: أخبار خطيرة

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

لقد مات إله الخطوط الأماميه في المعركة. حيث تم خطف جزء بدلة اله التنين الأزرق. حيث كان لي يونمو على وشك شن هجوم على الجميع

.

واحدًا تلو الآخر ، حطمت ثلاثة أنباء مهمة معنويات قوات الحلفاء على الأرض. حتى اله القتال الذي كان يرى في السابق من يشد لي يونمو كان يرتجف من الغضب في تلك اللحظة. لولا الوضع المعقد الذي أجبره على البقاء في البعد السابع ، لكان قد عاد شخصيًا إلى الأرض لتمزيق لي يونمو إلى أشلاء

!

”

شعرت منذ البداية أن الشاب البائس لم يكن لديه نوايا حسنة. بمجرد أن زادت قوته اختلف معنا على الفور وأصبح معاديًا

!”

”

إذا جاز لي اقتراح ، يجب أن نضع المعركة في البعد السابع جانبًا في الوقت الحالي. و على أي حال كلا الجانبين مسالمان نسبيًا في الوقت الحالي

.”

”

توقفوا المعركة ، ثم ماذا بعد؟ هل تخططون للعودة إلى الأرض والتعامل شخصيًا مع لي يونمو؟

”

”

أيها الراهب العجوز ، ماذا تقصد بهذه الكلمات؟ كيف يمكننا التعامل مع العدوان الخارجي قبل تسوية النزاعات الداخلية؟ إن تهديد لي يونمو بمهاجمة مؤسساتنا أكبر بكثير من أن لينغ شيوانغ تحتل البعد السابع

!”

”

ها ، ألا يستخدم هذا فقط كعذر لمغادرة ساحة المعركة؟ عندما نتحدث عن التعامل مع لي يونمو ، دعنا أولاً نطرح جانباً مسألة ما إذا كان لديك الشجاعة حتى لمحاولة ذلك والتحدث عما إذا كنت القوة لإنجازها. حتى إله الخطوط الأماميه لم يكن خصمًا لذلك الشاب. ولم يقتل فقط بل خسر قطعة بدلة التنين الازرق. ماذا عنك؟ أنت مجرد ضرطة في المقارنة

! ”

———- ——-

عند الاستماع إلى المشاحنات القوية ، شعرت حكيم المعركة فيغا بأن صداعها ينمو. كيف كان هؤلاء الناس حتى يشبهون عن بعد أقوى القوى البشرية؟ لقد كانوا مثل الباعة الجائلين والباعة المتجولين الذين يقاتلون من أجل أعمالهم

.

يمكن لأي شخص واضح الرأس أن يرى أن مسألة قتل لي يونمو إله الخطوط الأماميه لانتزاع جزء بدله اله التنين الأزرق كانت مريبة قليلاً. حيث كان هناك أيضا مسألة التفاوت في القوة بين الجانبين. حتى لو كانت قوة لي يونمو قد حققت تقدمًا فلا يزال من غير الممكن أن تزداد إلى الحد الذي لم يكن بمقدور إله الخط الأمامي الهروب أو طلب المساعدة

.

علاوة على ذلك لم يكن لي يونمو معتوهًا. حيث تم إحضار قطعة البدلة الإلهية من التنين الأزرق إليه لذلك لم يكن من الضروري بالنسبة له الاستيلاء عليها بالقوة. حيث كان يجب أن يعرف أنه إذا مات إله الخط الأمامي تحت يديه فإن القوى الكبرى الأخرى التي كانت لديها ضغائن سابقة معه ستخلق بالتأكيد مشكلة

.

في الواقع كانت حكيم المعركة فيغا واضحة تمامًا بشأن مسألة واحدة في قلبها. و إذا عادت القوى الكبرى إلى الأرض وغادرت ساحة المعركة باسم الاعتناء بـ لي يونمو فعندئذ في المرة القادمة ، لن يدخلوا البعد السابع بسهولة. و بعد كل شيء ، تراجعت قوة الفصائل تحت هذه القوى الكبرى بشكل كبير

.

حتى لو كانت حكيم المعركة فيغا واحدة من أرفع الخبراء في الإنسانية وحارسة القارة الوسطى لعدة سنوات فإن سلطتها لم تكن كثيرًا عندما واجهت العديد من القوى الكبرى. و لقد كانت ضعيفة لدرجة أنه كان من المستحيل عليها أن تتعارض مع الرأي العام وأن تحمي لي يونمو

.

نظر إليها حكيم المعركة الذي كان يقف بالقرب منها وتجاهلها مما يعني أنه لم يستطع بقدر ما أراد المساعدة. و بما أن الأمر قد وصل إلى هذه النقطة فقد اضطر أيضًا إلى اتخاذ قرار. وبغض النظر عما إذا كانت القوى الكبرى تستطيع أن ترى من خلال هذه القضية أم لا فقد تشكل الإجماع العام على التراجع فيما بينها. و إذا تراجعت القوات المتحالفة مع الأرض من البعد السابع فإن الشخص الذي سيستفيد أكثر من غيره سيكون بلا شك اله التيار السفلي وليس لي يونمو الذي انتزع جزءًا من بدلة التنين الأزرق

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

خرج رجل في منتصف العمر يرتدي ملابس سوداء قاتمة وينبعث من الوجود الشرير من شعبه وقال بصوت عميق ، “سيدي اله القتال والحكماء ، أنا أيضًا أميل إلى التراجع إلى الأرض. ومع ذلك هذه المرة من الواضح أن الأمر مؤامرة من قبل اله التيار السفلي. وبطبيعة الحال أنا أيضًا لا أستبعد احتمال أن يرى لي يونمو منا خصمًا قويًا عالقًا مع اله التيار السفلي لذا فقد ذهب ضد الريح

. ”

بعد التحدث بهذا القدر ، رفع الرجل في منتصف العمر زوايا فمه قليلاً وسخر منه ببرود. “أقترح على السيد اله القتال القبض على لي يونمو حتى نتمكن من استجوابه ولن نكون حريصين جدًا على العودة إلى الأرض. و إذا كان يعامل بشكل غير عادل حقًا فسيكون ذلك أيضًا رائعًا. بالاعتماد على قوته الاستبدادية ، سنكون بالتأكيد قادرين على تحقيق اختراق في هذه المعركة

! ”

كان للرجل في منتصف العمر اسم آخر – حكيم الغراب ، وقد قام أيضًا بتدريب تدفق الطاقة الثانوي. لم تكن قوته أكبر من ذلك الحكيم الوحشي الذي مات سابقًا. ومع ذلك يمكن أن يستدعي حكيم الغراب غربان العالم السفلي التي كانت من نفس النوع من المخلوقات التي استدعاها القوس الذي استخدمه لي يونمو سابقًا. و علاوة على ذلك يمكنه استدعاء قدر مرعب منهم بقوته الحالية. لذلك كان كثير من الناس الذين كانوا أقوى منه لا يزالون غير مستعدين لاستفزازه

.

الآن ، على الرغم من أن كلمات حكيم الغراب بدت وكأنها تميل إلى التفضيل إلا أن نية القتل المرعبة في كلماته جعلت حتى اله القتال يشعر بالبرد. و إذا تم إحضار لي يونمو حقًا إلى هذا المعسكر فمن يمكنه ضمان سلامته مع وجود العديد من القوى الكبرى المستعدة لمهاجمته؟

يمكنه التضحية بـ لي يونمو للحفاظ على الهجوم في البعد السابع أو الانسحاب ورؤيه القوى الكبرى تتكاتف للتعامل مع لي يونمو

.

ظهرت إجابة متعددة الخيارات بنتائج متطابقة أمام حكيم المعركة فيغا و اله القتال. لم يعبر خبراء القوى الثلاث المتبقية عن أي موقف بشأن هذا الأمر ، ومن الواضح أنهم منحوا السلطة إلى اله القتال

.

———- ———-

قام بلعق شفتيه برفق وثبت بصره على حكيم الغراب لفترة طويلة قبل أن يجيب كاملاً ، “حسنًا ، سأرسل أشخاصًا للبحث عن لي يونمو. ولكن قبل القبض عليه وإحضاره إلى هنا ، يجب على الجميع الاستمرار في الهجوم. اسمحوا لي أن أعرف إذا كان هناك شخص ما يسبب المتاعب سرا

! ”

الخبير الذي يمكن أن يصل إلى وضع اله القتال لم يكن مجرد وجود محظوظ أو شجاع. مرة أخرى في اليوم ، ذهبت حكيم المعركة فيغا شخصيًا لقتل الحكيم الوحشي من أجل الحصول على لؤلؤة التنين الأزرق من أجل لي يونمو لرعايته

.

ومع ذلك عندما احتاج اله القتال للقوى الكبرى لمواصلة الهجوم في البعد السابع ، ما الذي كان يحسبه لي يونمو؟

حتى لو تم اتهامه خطأً حقًا فلن يتردد اله القتال في قتله إذا كان بإمكان موت واحد أن يُثَبت أخلاق المعسكر ويساعد في جمع البشرية معًا لمواجهة الكارثة الكبيرة التي تنتظرهم في المستقبل القريب

!

ابتسم حكيم الغراب بصوت خافت وقال ، “منذ أن فتح اله القتال المتميز فمه ، سنفعل بشكل طبيعي كما تطلب منا

!”

ببضع كلمات تم تثبيت وفاة شخص. حيث كانت جميع القوى بما في ذلك حكيم الغراب أشخاصًا أذكياء. و لقد كانوا يعرفون بوضوح أن حكيم المعركة فيغا وبعض الآخرين لن يسمحوا لهم بالعودة بسهولة إلى الأرض لذلك اختاروا طريقة ملتوية لمحاصرة وقتل لي يونمو. حتى في أسوأ السيناريوهات لا يزال بإمكانهم الحصول على فائدة قليلة من خلال تقليل عدد الضحايا في البعد السابع إلى الحد الأدنى

!

ومع ذلك حتى لو علم اله القتال والآخرون بمخطط حكيم الغراب فإنهم لم يكشفوه بل دعموه بشكل مباشر. و في الواقع لم يحمل اله القتال وغيره من الخبراء البارزين أي خبث تجاهه لأن اقتراحه سيحقق الاستقرار في جيش الحلفاء

.

—————————————–

—————————————–