520 - الاستخفاف بدرع ملك الشبح الأسود

الفصل 520: الاستخفاف بدرع ملك الشبح الأسود

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

قال الرياح المتدفقة بابتسامة خافتة أثناء محاولته التباهي: “السيد يونمو ، يجب أن تلقي نظرة لتتحقق من الأمر بنفسك

“.

بدأ لي يونمو بالفعل في تقليب الصفحات. ثم قام النظام بالتحديق وتسجيلها بشكل سري حتى وصل إلى الصفحة الأخيرة من مخطوطة المصدر

.

في اللحظة التالية تم لف المخطوطة الثمينة للغاية وتمزيقها إلى أشلاء في غمضة عين بواسطة تدفق الطاقة العظيمة المنبعثة من يديه

.

لم تنزعج لي تشينغ هونغ تمامًا عندما شاهد هذا المشهد لأنها كانت معتادة على قيام لي يونمو بمثل هذه الأعمال اللاإنسانية

.

ومع ذلك تتجمدت ابتسامة الرياح المتدفقة. حيث كانت مخطوطة المصدر سميكة جدًا وتحتوي على محتوى معقد تطرق إلى جميع فئات المعرفة التدريبية

.

حتى لو فتح خبير التدفق الكبير النقطة السماوية ، الأمر الذي جعل أدمغتهم تقوى وسمح لهم بالوصول إلى آفاق جديدة كان لا يزال من المستحيل عليهم قراءة عشرة أسطر في لمحة وإنهاء المخطوطة بهذه السرعة. بسبب ذلك أذهلت أفعال لي يونمو ، الرياح المتدفقة

.

كيف يمكنه معرفة أن لي يونمو قد طلب من النظام مسحه ضوئيًا وتسجيله. حيث تم حفظ مخطوطة المصدر بشكل مثالي داخلها ، ولم تفقد صورة أو كلمة واحدة. هل كانت هناك ضرورة للاحتفاظ بمخطوطة المصدر إذن؟

حتى لو كان هناك شيء معقد للغاية وعميق فلن يحتاج لي يونمو إلى إضاعة وقته الثمين والقيام بالكثير من المتاعب طالما أنه يمكنه فك تشفيرها بمساعدة النظام

.

أما عن الاحتفاظ بمخطوطة المصدر لبيعها بثمن باهظ؟ على الرغم من أنها بدت وكأنها خطة جيدة للغاية للحصول بسرعة على مبلغ كبير من المال إلا أن لي يونمو لم يفكر في ذلك

.

كلما قل عدد الأشخاص الذين يعرفون عن الطريقة السرية التي لا مثيل لها والعميقة كان ذلك أفضل بالنسبة له. بغض النظر عن السعر الذي باعها به ، ستظهر الحركة قصر نظره

.

”

حسنًا ، هذا حقًا جيد جدًا. لم أكن أتوقع وجود طريقة تضحية فريدة من نوعها مع مثل هذا المفهوم الإبداعي في هذا العالم

…”

———- ——-

بعد أن انتهى من النظر إليها لم يكن لديه فهم كامل للمخطوطة المصدر لكنه فهم أساسياتها. و لقد فهم أخيرًا سبب لفت انتباه الريح المتدفقة

.

قالت الرياح المتدفقة أثناء الإيماء “نعم حتى مع كل تجربة تيار الاله ، ما زلت أسمي هذه الطريقة الفريدة من نوعها للتضحية بالتنقية. إنها طريقة نادرة للغاية

“.

ما هو نوع الشخصية التي كانت؟ لقد كانت خصلة من الروح منفصلة عن تيار الاله و ربما لم يكن على علم ببعض الأمور التي منعها اله التيار السفلي عن قصد لكن الريح المتدفقة كانت لا تزال على علم بعشرات الآلاف من السنين من المعرفة التي اكتسبها خلال وجوده

.

احتوت طريقة تنقية التضحية التي لا مثيل لها على معلومات فيما يتعلق بكيفية استغلال المتدربين لبعض الكنوز السرية وصقلها بمساحة أبعاد من السمة المطابقة

.

كان المفهوم الأساسي هو استخدام الكنز لوضع عالم بداخله

.

كان هذا المفهوم متوافقًا مع مساحة تخزين لي يونمو – باستخدام كائن لاستيعاب مساحة صغيرة الحجم

.

لكن طريقة التضحية بالتنقية كانت تمثل مساحات أكبر بكثير مقارنة بشارة التخزين

.

لقد دعت بشكل أساسي إلى استخدام كنوز خاصة لتحسين عالم الفضاء ذي الأبعاد بالكامل. لن تكون مجرد مساحة مصغرة يمكنها فقط تخزين الأشياء الميتة أو غير الحية

.

الشخص الذي استخدم هذه الطريقة يمكنه صقل الفضاء أو العالم ذي الأبعاد

.

لقد قيل سابقًا أن هناك عددًا لا يحصى من المساحات ذات الأبعاد في عالم الأصل ، ولكن تلك التي يمكن اعتبارها حقًا على هذا النحو كانت قليلة للغاية

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

فقط القوى والطوائف من الدرجة الأولى كانت لديها القوة والموارد لدعم الفضاء العالمي. حيث كان من المستحيل ببساطة على القوى الأخرى حتى التفكير في امتلاك واحدة

.

بعبارة أخرى ، دعت طريقة التضحية في التنقية إلى استخدام كائن لتحسين مساحة عالمية لم تكن مساحة سطحها أصغر من مساحة الأرض. و قد تكون أكبر ، ويمكن للمرء أن يضع فيها جميع أشكال الحياة والنباتات والأشجار التي كانت موجودة في العالم

.

كانت هذه الفكرة مجنونة تمامًا ، ويرجع ذلك أساسًا إلى أنها نجحت بالفعل. حيث استخدم مبتكر هذه الطريقة الذي كان إلهًا الحقائق لتوضيح أن هذا المفهوم كان ممكنًا

.

ترك هذا لي يونمو مندهشا للغاية ، وحتى الرياح المتدفقة شعر أن الطريقة كانت رائعة حقًا

.

”

هذا الشيء الخاص …” تمتم لي يونمو لنفسه دون وعي

.

”

سمعت لي تشينغ هونغ تقول إن درع الخبير التنين الأزرق الخاص بـ سيد يونمو يمكنه قمع مخلوقات عالم الروح السوداء من إحيائها واحتجازها بقوة في المساحة الخاصة للدروع الخبيرة. وعندما سمعت ذلك اعتقدت أنه ربما درع خبير التنين الأزرق للسيد يونمو يمكن أن يكون الدرع أحد هذه الكنوز الخاصة

.

”

في ظل الظروف العادية ، يجب أن تشير الكنوز الخاصة التي تفي بمتطلبات طريقة التنقية الفريدة هذه بناءً على ما أعرفه وأراه ، إلى بعض الكنوز الفطرية التي يمكن أن تحمل عالماً بما في ذلك حجر السماء وحجر البُعد الأصلي ، و رمل كهف الكون. و من الواضح جدًا أننا قللنا كثيرًا من أهمية أصول وقدرات درع ملك الأشباح

“.

أشار اله الرياح المتدفقة نحوه

.

”

هذا

…”

صُدم لي يونمو

.

———- ———-

لكن اقتران الرياح المتدفقة كان معقولًا

.

من بين الأشياء المذكورة أعلاه ، عرف لي يونمو اثنين فقط. لم تكن هناك حاجة لقول المزيد عن حجر البعد الاصلي الذي شكل قاعدة عالمه السماوي

.

أما حجر السماء فقد سمع عنه. حيث تم تشكيله بشكل طبيعي من حجر الروح الثمين لعالم الأصل. اعتمادًا على درجته ، يمكن مقارنته بسلف العالم. حيث كان تطبيقه مشابهًا تمامًا لتطبيق حجر الأبعاد الأصلي

.

بعد كلمات اله الرياح المتدفقة بدأ لي يونمو بالتفكير في الأمر وفهم أخيرًا الجوهر العام لما حاول قوله. فلم يكن درع ملك الأشباح الأسود بالبساطة التي كان يعتقدها

.

إذا لم يكن يمتلك خصائص مشابهة للكنز المذكور أعلاه ولا يمكن استخدامه للتنقية فلماذا يجرد بقوة المخلوقات الشيطانية في عالم الروح السوداء من قدرتها على الإحياء؟ علاوة على ذلك كيف يمكنه عرض خصائص المساحات الفريدة؟

”

نعم ، يجب أن تكون قريبة جدًا منهم. أما إذا كانت تفي بالمتطلبات أم لا فلا ضرر من بذل بعض الجهد وتأكيدها

“.

أجاب لي يونمو بعد بعض التفكير: “حسنًا ، عندما تتحدث عن الأمر بهذه الطريقة ، من الواضح أنني يجب أن أكون حريصًا على التخلص من عالم الروح السوداء

“.

كانت الشاهدة الحدودية لعالم الروح السوداء بين يديه لكنه لم يكن خائفًا من الناس الذين يحاولون انتزاعها بعيدًا لأنه كان في مدينة هائلة لعرق أجنبي مدينة بانغو

.

إلى جانب ذلك مع وانغ رين الذي كان ينظر إليه بأهمية في المدينة لم يكن قلقًا تمامًا من أن إحدى القوى البشرية قد تغتاله وتسرق الشاهده الحدوديه

.

لكنه دخل للتو مدينة بانغو ولن يكون لديه الوقت للعودة إلى وادي الروح الأسود في الوقت الحالي لمحاولة صقل عالم الروح السوداء. وبالتالي لم يكن بإمكانه سوى قمع اهتمامه بقلبه في الوقت الحالي

.

بمجرد أن فعل ذلك انصب انتباهه على الكنز الثاني النادر ، والذي كان مفاجئًا فاكهة شفافة حمراء بحجم جمجمة الطفل

.

—————————————–

—————————————–