517 - البانغو البواسل

الفصل 517: البانغو البواسل

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

كان ثاني أقوى السكان الأصليين هم شياطين الأرض. أمضوا فترات طويلة من حياتهم يقيمون على عمق ثلاثين ألف متر تحت السطح

.

كان مزاج شياطين الأرض معاكسة تمامًا للدييوس الذين كانوا غير مبالين تمامًا بالأمور الدنيوية ولم يرغبوا في القتال. حيث كان شياطين الأرض مغرمين بالغزو وغزو الأراضي الأخرى ، ولكن بسبب القيود الفطرية على سلالتهم لم يتمكنوا من الإقامة تحت الشمس. بغض النظر عن مدى رغبتهم في غزو عالم الأصل لم يتمكنوا من فعل ذلك

.

فقط الظلام يناسبهم. و إذا ظهروا تحت الشمس فإن قوتهم ستنخفض بشكل كبير. أولئك الذين كانوا ضعفاء قد يذوبون ويتحولون إلى بركة من الدم إذا تعرضوا لأشعة الشمس لفترة أطول قليلاً من الوقت

.

إذا واجه شخص ما شيطان الأرض فيمكن تهنئته. حيث كانوا سيقابلون شخصًا يتمتع بقوة مرعبة للغاية ، ويجب أن يبتعدوا عنه بسرعة

.

لحسن الحظ بسبب القيود الفطرية فإن احتمال مقابله شيطان الأرض فوق الأرض كان ضئيلًا للغاية. حيث كان هناك عدد قليل من شياطين الأرض الذين يمتلكون القوة التى تكفى لرفع عقول الناس والذين يخرجون أحيانًا من نواة الأرض. و لقد فعلوا ذلك للتسلل إلى المجتمع البشري والتمتع بعادات الأعراق الأخرى

.

ثالث أقوى الناس هم البشر

.

في غضون ذلك كان البانغو هم الخامس فقط بين أقوى السباقات

!

كان السؤال إذن لماذا كان البشر الذين كانوا أعلى رتبة من البانغو بمرتبتين متخوفين من البانغو؟

تكمن الإجابة على هذا السؤال في كلمة شامل

.

كان هذا صحيحًا فالقوة الشاملة للسباق لم تصف مدى روعة أفراد هذا السباق. حيث كان لدى البانغو حوالي أربعين مليون شخص فقط وهو ما يشبه قطرة في المحيط مقارنة بمئات المليارات من البشر في العالم

.

ومع ذلك باستثناء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات كان لدى جميع البانغو الآخرين قوة قتالية هائلة

.

كان هذا هو التباين بين الاثنين ، وأيضًا سبب مخاوف البشر تجاه بعض أعراق السكان الأصليين المصنفة في المراكز العشرة الأولى من أقوى السباقات في عالم الأصل

.

السبب وراء ذلك هو أنه على الرغم من أن عدد المتدربين البشريين كان هائلاً إلا أنهم انتشروا في جميع أنحاء العالم الأصلي. و هذا يعني أنه كان من الصعب للغاية تجميعهم للقتال

.

———- ——-

ومع ذلك على الرغم من أن القوة الشاملة للبشرية احتلت المرتبة الثالثة إلا أنها في الواقع مبالغ فيها إلى حد ما

.

بطبيعة الحال لم يكن المتدربون البشريون متواضعين بشكل مفرط. و نظرًا لأنهم كانوا قلقين بشأن البانغو كان بإمكان لي يونمو الشعور بذلك كان البانغو أيضًا قلقًا للغاية بشأن البشر

.

”

أظهر إثبات هويتك ، أيها الإنسان

“.

بعد فترة وجيزة ، جاء دور لي يونمو ووانغ رين للخضوع لفحص السلامة لدخول المدينة. حيث تمركز صفان من جنود البانغو عند البوابة ، وسدوا طريقهم

.

بدا الجنود أقوياء وعنيفين للغاية. حيث كانت أعصابهم مشابهه بشكل طبيعي لمظهرهم – فظ جدًا ومباشر. بناءً على المعلومات التي جمعها لي يونمو كان البانغو شخصًا عنيدًا

.

بطبيعة الحال كانت هناك استثناءات لكل شيء لكن هذا الوصف يناسب غالبية البانغو

.

نما جنود البانغو ليصبحوا أقوى من البشر البرابرة. حيث كان طول كل جندي ثلاثة أمتار بينما كان طول بعضهم ثلاثة أمتار ونصف المتر

.

بين البشر البرابرة كان هذا الارتفاع نادرًا للغاية. فقط إذا لم يستخدموا أي طرق تدريب للتحكم في ارتفاعهم فسيستمرون في النمو ويصبحون برابرة هائلين مع زيادة قوتهم

.

ولكن حتى لو كان البشر من أصل العالم يمتلكون جسديًا قويًا بالفطرة فإن البانغو ما زالوا يتفوقون عليهم كثيرًا

.

ومع ذلك كانت ملابسهم ومعداتهم ممزقة تمامًا مقارنة بالمعدات البشرية الدقيقة والفاخرة. حيث كان جنود البانغو يرتدون تنانير مصنوعة من جلد الوحش العملاق بينما كان الجزء العلوي من أجسادهم عارياً. و في أيديهم كانوا يمسكون بفؤوس حجرية أو رماح. و يمكن اعتبار هذا مجموعة كاملة من المعدات

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

ولكن إذا حكم عليهم شخص ما بناءً على مظهرهم فسيكونون مخطئين بشدة

.

عندما ألقى لي يونمو نظرة فاحصة على الفؤوس الحجرية التي تبدو عادية في أيديهم ، وجد أنها مليئة بقوة غريبة وغامضة للغاية تغطي السلاح بأنماط مختلفة

.

استخدم البانغو الأنماط الغامضة التي تم تناقلها لأجيال عديدة على الأسلحة الحجرية لجعلها مرعبة. حيث كانوا يهددون الجميع بسلطتهم ، وكانوا أيضًا أقوياء للغاية

.

بناءً على ذلك كان من الواضح أن البانغو و عشيره القاعه الذين استخدم لي يونمو قوى الرونية في أسلحتهم ، يمتلكان نفس النوع من الأصل

.

لكن من الواضح أن تأثيرات أنماط البانغو كان أكثر رعباً من رونية عشيره القاعه

.

احتاج لي يونمو فقط إلى إلقاء نظرة واحدة على صفين من جنود البانغو المصطفين أمام المدينة حتى يبرد دمه. لا يمكن مقارنة قراءة عدد لا يحصى من الكتب بالسير حول العالم لاكتساب الخبرة

.

بدت الشائعات مبالغ فيها لكنها كانت أقل شأنا من مشاهدة الحقيقة شخصيًا. و من مجرد تقدير غامض كان لي يونمو مرعوبًا بالفعل من قوة الجنود قبله

.

كانت تنبعث منهم طاقة هائلة من سلالة الدم ، مثل البراكين ذات الحجم البشري التي كانت على وشك الانفجار. وكانت العربة بجوارهم مباشرة

.

حتى وانغ رين الذي كان باحثًا عاديًا كان يمسح العرق باستمرار عن جبهته ، ناهيك عن لي يونمو الذي كانت قوته تعادل تقريبًا قوة خبراء التدفق الحكيم

.

كانت طاقة سلالة الدم المنبعثة دون وعي من جنود البانغو مثل الموقد المحترق. حيث كانت قوية لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أنها حقيقية

.

”

النظام ، ما هي قوتهم المادية؟

”

لم يستطع لي يونمو مقاومة الاستفسار عن النظام حول هذا الموضوع

.

———- ———-

]

عالي جدا. مرتفع للغاية. أضعفهم يمتلك قوة تفوق خمسمائة ثور. اقواهم يقترب من سبعمائة ثور

! ”

أذهل رد النظام لي يونمو

.

خمسمائة إلى سبعمائة ثور؟

ابناء العاهرات ، ما نوع هذه الأرقام؟

عرف لي يونمو أن جنود البانغو لم يتدربوا تدفق الطاقة لكن الجنس بأكمله ، من الأطفال إلى البالغين ، طوروا طاقة سلالتهم. بعبارة أخرى ، لقد قاموا فقط بتنمية سلالة أجسادهم المادية والتي كانت رأس مالهم الفطري

.

ولهذا السبب ، عند محاولة اكتشاف قوتهم الحقيقية لم تكن هناك حاجة للنظر في قوة تدفق الطاقة و كانت قوتهم المادية هي الشيء الذي قال كل شيء. خمسمائة ثور تعني أن أضعف الجنود في الصفين يمتلك خمسمائة طن من القوة المادية النقية

.

أما بالنسبة للـ قوة التي تقترب من سبعمائة ثور فقد كانوا أكثر شناعة

.

كان لا بد من معرفة أن القوة المادية لـ لي يونمو بالكاد قد اخترقت مائة وستين ثورًا. و بعد تجاوز علامة المائة وخمسين بدأ يشعر تدريجياً أن قوته المادية قد وصلت إلى عنق الزجاجة

.

إذا لم يكن لديه أي لقاءات محظوظة فإن الاله يعرف فقط كم من الوقت سيستغرقه لعبور حاجز مائتي ثور

.

لكن… كان جنود البانغو أمامه مختلفين للغاية

.

]

لقد توصل النظام إلى مقياس مقارنة. خمسمائة من الثيران القوة المادية ربما تساوي المرتبة الخامسة خبير التدفق العظيم. و علاوة على ذلك توفر لهم القوة المادية الخالصة ميزة لا يمكن استبدالها ، وهي تجديد سريع للغاية. و مع سلالة البانغو الفطرية ، يمكن لأجسادهم أن تستعيد قدرتها على التحمل بسرعة كبيرة

.

]

علاوة على ذلك توفر خمسمائة نقطة قوة لهم دفاعًا طبيعيًا وقويًا للغاية. و إذا واجه خبراء التدفق البشري من المرتبة الخامسة هؤلاء الحراس بأعداد متساوية فبناءً على حسابات النظام ، لن يحظى خبراء التدفق البشري الكبير بفرصة الفوز

[.

—————————————–

—————————————–