515 - دخول مدينة بانغو

الفصل 515: دخول مدينة بانغو

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

كانت مدينة بانغو أكبر مدينة في بانغو. حيث كانت مدينتهم المقدسة الوحيدة ، والمدينة الوحيدة المفتوحة للأجانب

.

عند دخوله ، التقى لي يونمو بجنس غريب للمرة الثانية بعد نزوله إلى العالم الأصلي

.

الأول كان بطبيعة الحال عشيره القاعه الذي كان لدى شعبه جلد أرجواني. و لقد امتلكوا نوعًا من الجمال غير التقليدي والمذهل بالإضافة إلى التاريخ القديم

.

ومع ذلك لم تكن بانغو فنية في مظهرها العرقي ولا في تراثها التاريخي

.

لم تكن جميلة لكنها هائلة وبربرية

.

كان انطباع لي يونمو الأول هو أن بانغو العالم الأصلي كانوا باسلون وباسلون وحتى أكثر بساله

.

لقد تذكر بوضوح أنه في أساطير الصين السابقة على أرضه كان هناك إله يسمى بانغو الذي خلق العديد من المعجزات المذهلة

.

لكن لي يونمو لم يكن يعرف ما إذا كان للإله الأسطوري القديم للأرض علاقة ما بـ بانغو العالم الأصلي ، أو ما إذا كانت الأسماء المطابقة مجرد مصادفة

.

ومع ذلك لم يكن لديه أي رغبة في إجراء تحقيق معمق في هذه القضية

.

كان يدرك أن بانغو كانت هائلة للغاية. حتى لو كانوا يعيشون بين عدد لا يحصى من القوى البشرية الهائلة إلا أنهم كانوا لا يزالون يعتبرون قوة غير عادية

.

”

الأخ وانغ قد سمعت أن مدينة بانغو المقدسة تمنع القوى والطوائف البشرية من إقامة قواعدها هناك. هل هذا صحيح؟

”

كان لي يونمو جالسًا مع شاب يرتدي زي باحث فكري في عربة وحش اصطفت لدخول مدينة بانغو

.

أثناء فحصه عن كثب لـ مدينة القديمة الضخمة ، استجوب رفيقه ليكتسب بعض المعرفة عنها

.

———- ——-

”

نعم لا يمكن لأي منظمة بشرية التسلل إلى هذه المدينة المقدسة. و يمكن للأشخاص العاديين مثلنا القدوم إلى هنا دون الشعور بالدونية أو الخوف من الإساءة إلى أي خبير في التدفق. إنها مدينة بانغو المقدسة ، ولكن هذه المنطقة القديمة في أقصى الشرق لها اسم آخر بين الناس العاديون – نسميها مدينة الفردوس المقدسة

“.

كان الأخ وانغ الذي واجهه لي يونمو “بالصدفة” أثناء الرحلة يتحدث عن مدينة بانغو المقدسة أمام أعينهم بسحر واحترام في نظره

.

في الحقيقة كانت هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها إلى مدينة بانغو لكن معرفته بها تفوقت بكثير على معرفة لي يونمو

.

”

أوه؟ أنت تقول إن بانغو مختلفة تمامًا عنا لكنهم سيقبلون بشرًا من الطبقة الدنيا في أرضهم. فلماذا إذن يرفضون منظمتنا بشدة؟” سأل لي يونمو ، واستمر في الموضوع

.

”

الأخ لين ، هناك بعض الحقائق التي يجب أن تعرفها لفهم ذلك. و بما أنك ذكرت ذلك يجب أن تكون على دراية بالمتطلبات الأساسية لبانغو

…”

بدأ وانغ رن الذي ظهر على شكل عالم يتحدث بإثارة بعد تحريضه من قبل لي يونمو

.

نظرًا لأنه كان أيضًا على وشك دخول مدينة بانغو التي أعجب بها لفترة طويلة لم يكن لديه أي تحفظات بشأن التسلسل الهرمي البشري الصارم وكان يتحدث بلا توقف

.

كان لي يونمو على استعداد للاستماع إلى الثرثرة المتحمسة للطرف الآخر للحصول على مزيد من المعلومات حول المجال

.

كانت مدينة بانغو بالفعل هي نفسها التي ناقشها سكان الشرق الأقصى. حيث كانت مدينة مقدسة عظيمة يتوق الجميع لدخولها. و هذا لا ينطبق فقط على البانغو أنفسهم ولكن أيضًا على البشر العاديين من الطبقة الدنيا الذين يعيشون في المنطقة المجاورة

.

بدأ لي يونمو في فهم الموقف تدريجيًا بناءً على المعلومات التي كشف عنها وانغ رين

.

لهذا السبب هو هكذا

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

في العالم لم يكن هناك عاطفة أو إعجاب ناقص

.

لم يكن البانغو مختلفين. حيث كان السبب في كونهم متسامحين ورحماء تجاه البشر العاديين بسبب احتياجاتهم

!

احتاج البانغو إلى بشر عاديين يتمتعون بالمعرفة وكانوا بارعين في جميع أنواع الحرف الأساسية للدخول إلى مدينتهم. طالما أنهم يمتلكون مهارة متخصصة وكانوا مجتهدين فإن بانغو ستكون على استعداد لقبولهم والسماح لهم بالعمل والعيش في سلام

.

كان كل هذا بسبب أن البانغو كانوا كسولين للغاية

.

لم يكن أي منهم على استعداد للعمل في التدريب أو القيام بأي حرف أساسية أخرى. ومع ذلك فقد احتاجوا إلى كمية كبيرة من الطعام ، وكان شتاء كل عام يعتبر أكثر الأوقات عذابًا بالنسبة لهم

.

في كل شتاء ، يموت الكثير منهم من الجوع. نعم كانت مجاعة وليس مجرد تجميد حتى الموت. حيث كان ذلك لأن أولئك الذين لديهم سلالة هائلة من البانغو لم يكونوا بحاجة إلى الخوف من التجمد

.

كان كل شعبهم أقوياء ، وشجعانًا ، ومستبدون للغاية. طرح هذا السؤال ، على الرغم من ذلك إذا كان البانغو يمتلكون مثل هذه الأجساد الهائلة فلماذا كانوا كسالى لدرجة أن العديد من شعبهم يموت جوعا كل عام؟

كان السبب وراء ذلك بسيطًا للغاية – لأن كسلهم كان نسبيًا. وضعوا كل طاقتهم في التدريب

.

نعم كان البانغو في الواقع متطرفين إلى هذا الحد. إنهم يفضلون الموت جوعا على وقف تدريبهم. بغض النظر عما إذا كانوا رجالًا أم نساء فإنهم سيقضون معظم وقتهم في التدريب المر

.

لهذا السبب كان البانغو أكثر استعدادًا لقبول أن يأتي البشر العاديون ويستقرون في أراضيهم. و بعد كل شيء ، عمل البشر العاديون ، وخاصة أولئك الذين ينتمون إلى الطبقة الدنيا بجد من أجل البقاء على قيد الحياة

.

في السنوات الماضية مع نمو سمعة مدينة بانغو التي تمنح معاملة تفضيلية للبشر من الطبقة الدنيا ، يتزايد عدد الأشخاص الذين ينجرون إلى أسفل بسبب وجود أسرة لإطعامها

.

لأنه في مدينة بانغو لم يكن هناك أي هيكل هرمي معين و يمكن لأفراد الطبقة الدنيا البقاء في حالة راحة

.

———- ———-

لكن … أظهر البانغو معاملة مختلفة تمامًا للمتدربين من البشر

.

لم يكن هناك أي سبب وجيه وراء ذلك باستثناء حقيقة أن البانغو لم يرغبوا في دخول القوى الأجنبية إلى أراضيهم. و لقد كان لديهم بالفعل ما يكفي من القوة ولا يريدون أن تكافح القوى الأجنبية من أجل العدد القليل من الموارد في أراضيهم

.

عندما سمع لي يونمو هذا كان دمه باردًا ، وشعر على الفور أن هناك خطأ ما في مثل هذا الموقف

.

يبدو أنه أحصى دجاجاته قبل أن تفقس وأخطأت في التقدير. فلم يكن يجب أن يأتي إلى مثل هذا المكان. و في الأصل كان يعتقد أن أراضي البانغو ستكون الخيار الأفضل للتهرب من طائفة أصل الاله وثعبان العالم السفلي

.

ومع ذلك أدرك أنه لم يكن مثاليًا كما كان يعتقد. حيث كان السبب في ذلك بسيطًا – كان وضع لي يونمو الخاص هو وضع المتدرب. لم يخطر بباله مطلقًا أن شيئًا كهذا يمكن أن يزعجه

.

إذا ذهب خبير التدفق العظيم إلى أي مكان في المجتمع البشري فأين لن يكون منفصلاً عن العالم؟

”

أوه ، الأخ لين ، لماذا تحولت بشرتك بشكل قبيح فجأة؟

”

اكتشف وانغ رين التغيير في تعبير لي يونمو ولم يستطع مقاومة السؤال عنه

.

”

آه بصراحة ، الأخ وانغ ، أنا في الواقع متدرب أيضًا. أخشى أنني اتخذت القرار الخاطئ بدخول مدينة بانغو

.”

بمجرد أن وصلت الأمور إلى هذه النقطة لم تكن هناك حاجة لـ لي يونمو لإخفائها

.

في الأصل كان يخطط للتسلل إلى المدينة حيث يمكنه التهرب من ثعبان العالم السفلي وأيضًا بيع الحصاد الكبير الذي تم الحصول عليه من وادي الروح الأسود

.

لكن من كان سيعرف أنه حتى قبل دخول مدينة بانغو كان سيصطدم بلوح حديدي

.

—————————————–

—————————————–