157 - التعويذة

الفصل 157: التعويذة

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

في هذه اللحظة في مكان ما في مجموعة جبال غروب الشمس كانت مجموعة من المتدفقين ذو تدريب مرتفع تتلقى الأخبار من خلال جهاز الاتصال الخاص بها لأسماء المتدفقين الذين يتم إزالتهم واحدة تلو الأخرى من محطة مكتبة شارة المتدفقين

.

كان اختفاء أربعة أسماء من متدفقي الكريستال الذهبي درسًا مكتوبًا بالدم. و هذه الإزالة لأسمائهم بسبب وفاتهم كانت بمثابة تذكير دائم للجميع الذين لا يزالون يبحثون عنه أن خصمهم لم يكن متدفق منخفض من الطبقة العادية بل كان مجنونًا حتى أنه جذب عين معبد إله الحرب

.

”

جبل فالكون ، يجب أن تظل يقظًا ، الخصم هائل للغاية ولديه القدرة على قتل حتى متدفق الكريستال الذهبي. قدرته على إخفاء نفسه هائلة أيضًا. لا تكن مهملاً وتتخلص من حياتك

.”

”

أتفهم أيها القائد لكن لا داعي للخوف. و لقد دخل أكثر من ألف متدفق في هذه السلسلة الجبلية لذلك لن يكون قادراً على الارتداد لفترة طويلة

.”

ومع ذلك لم يفصل جبل فالكون بعد جهاز الاتصال الخاص به عندما رأى فجأة شعاعًا من الضوء الوامض قادمًا إليه من بعيد

.

ما هذا؟

في اللحظة التالية ، قبل أن يتمكن من فهم ما كان يحدث ، شعر بقوة هائلة تضربه في الجانب الأيمن من جسده. هاجمت نية قتل سريعة عقله ، وأحدثت طاقة الرعد الهائج دمارًا على أعضائه الداخلية

.

أخرج جبل فالكون على الفور ماء الحياة المقدسة من شارة متدفق لكنه كان قد استنفد كل قوته بالفعل ولم يتمكن من فتح غطاء الزجاجة. و هذه الزجاجة ، تلمع بضوء أخضر ، تدحرجت من يده وسقطت على الأرض

.

”

جبل فالكون ، استدعاء جبل فالكون ، ما هو وضعك الحالي

…”

جاء صوت القائد مرة أخرى من جهاز الاتصال المعلق على أذن التلميذ لكن هذه المرة لم يستطع الرد

.

كان على يقين من أنه يموت لكنه لا يزال لا يستطيع معرفة كيف أطلق قاتله النار عليه من عدة كيلومترات. و لقد كان منتصف الليل الآن بعد كل شيء ، وكان مموهًا أيضًا على شجرة

.

ومع ذلك فقد قتله سهم واحد على الفور وهو ذروة طبقة الكريستال الفضي الذروة التي كانت ستخترق الطبقة الكريستالية الذهبية في أي وقت الآن

.

الصدع

.

كان هناك صوت صغير قريب ، أحدهم يخطو على فرع صغير. و بعد لحظات ، التقط ذراع طويل ورفيع فجأة زجاجة ماء الحياة المقدسة من الأرض

.

———- ——-

لم يكن لي يونمو يتوقع أن هذا الكنز الذي كان يبحث عنه منذ فترة طويلة والذي لم يعثر عليه حتى في برج المجد ، سوف يحمله بشكل مفاجئ متدفق الكريستال الفضي

.

”

أبي ، سيتم شفاء ساقيك

.”

ارتفع أثر الإثارة في قلب لي يونمو ، وسرعان ما جمع هذه الزجاجة من ماء الحياة المقدسة ووضعها في شارة المتدفق. ثم لوح بيده مرة أخرى ونقل جميع معدات جبل فالكون بما في ذلك جسده ، إلى عالمه السماوي

.

ومع ذلك في هذه اللحظة ، شعر لي يونمو فجأة بتسارع دقات قلبه. و لقد تجنب المراوغة دون وعي ، ولكن شعاع تدفق ذهبي اللون من مسدس شعاع لا يزال يندفع مباشرة إلى صدره

.

تم إرسال لي يونمو للطيران. و بعد طرق العديد من الأشجار السميكة وكسرها كان يرقد على الأرض متنفساً

.

”

لي يونمو ، أمسكت بك أخيرًا! جبل فالكون ، أنا آسف لأني تأخرت

.”

اندفع متدفق الكريستال الذهبي الذي ينبعث من هالة هرع من مكان بعيد

.

هو باي تشانغشان كان بالضبط القائد الذي كان يتحدث عنه جبل فالكون. حيث كان من بين العشرة الأوائل الأقوى في مدينته الثانوية العام الماضي ، وكانت قاعدته الـ تدريبية على بعد خطوة واحدة فقط من دخول طبقة كريستال قوس قزح. ونتيجة لذلك كان رائعًا في القتال

.

لم يتمكن باي تشانغشان من العثور على جثة جبل فالكون لذلك ذهب بسرعة للتحقق من لي يونمو الذي فقد وعيه. بينما كان يقف هناك بدأ تلميح من الإثارة في الارتفاع في قلبه البارد

.

مفتاح المنطقة السرية للإله القديم ، السليل الذي امتلك سلالة حكيم المعركة ، الشخص الذي كان يلاحقه أكثر من مائتي قوة من القارة الوسطى – كل هذه الأشياء أصبحت الآن في حوزته باي تشانغشان

.

ومع ذلك في هذا الوقت ، شعر فجأة أن لي يونمو الذي كان باردًا في السابق فتح عينيه فجأة. و على الفور امتلأوا بنيه قتل هائجة أكثر

.

”

قبضة القتل الدنيوية ، اقتليه لي

!”

القبضة التي بدت وكأنها تغلق العالم هاجمت صدر باي تشانغشان انتقاما

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

لقد بذل قصارى جهده ليراوغ لكن قبضة لي يونمو شعرت كما لو كانت تحتوي على القوة العظيمة للعالم بأكمله. وهكذا ، على الرغم من اندلاع تدفق الطاقة من جسده بالكامل إلا أنه لم يتحرك إلا نصف بوصة

.

انفجار

!

قبضة قوية انتقدت بشدة ضد درع باي تشانغشان الكريستالي الذهبي الذي كان له دفاع هائل ، وتصدع مثل الزجاج

.

هالة قتل هائجة وطاقة الرعد غزت جسده بعد أن أصيب بقبضة متفجرة التي تبدو أنها قادرة على سحق العالم بأسره

.

أنت ، أي نوع من الوحوش أنت؟ كان هذا آخر فكر في عقل باي تشانغشان قبل أن ينهار

.

نعم في أعين باي تشانغشان كان الحاضر لي يونمو مثل وحش بشري. حيث كانت القوة الموجودة في قبضته كبيرة جدًا ، وليس شيئًا يجب أن يمتلكه

.

لم تكن قبضته مليئة بقوة جسده فقط التي أصبحت قوية للغاية مؤخرًا بل احتوت أيضًا على طاقة الرعد المميتة. و علاوة على ذلك كانت هناك أيضًا قوة سحق قبضة القتل الدنيوية

.

وصلت كمية قوة العالم التي يمكن أن يستخدمها لي يونمو بالفعل إلى مستوى هجوم شامل من متدفق الكريستال الذهبي. و في الوضع العادي ، لن يستخدمه بشكل عرضي ، خوفًا من الكشف عن سره

.

ومع ذلك لم يكشف القتلى عن اي أسرار. حيث كانوا يعرفون أفضل طريقة للحفاظ على شيء خاص

.

باي تشانغشان ، ميت

!

كا تشا

.

على الشبكة الرئيسية في نفس الوقت تقريبًا ، انقطع الخط الذي يمثل اسم باي تشانغشان واختفى

.

”

باي تشنغشان باي تشنغشان مات

!”

———- ———-

”

كيف يكون ذلك ممكنا ، إنه الشخص الأبرز في عائلة باي لـ مدينه فالكون في الجيل الأصغر! كيف يموت هنا؟

”

دهش الجميع فجأة شعروا بقشعريرة تنزل في أجسادهم. واحد من العشرة الأوائل الحقيقيين لـ مدينة ثانوية العام الماضي ، شخص كانت قوته القتالية استثنائية لدرجة أنه استطاع محاربة متدفقي كريستال قوس قزح سقط بشكل مدهش في بعض الجبال المقفرة المجهولة في جبال غروب الشمس

.

يبدو أن وفاة باي تشنغشان قد رفعت سحر عدم قدرة أي شخص على العثور على لي يونمو لأنه قبل فترة طويلة ، يمكن رؤيه امرأة جميلة وأنيقة كانت تحمل رمح إمبراطوري مخيف وهي تتجول بهدوء داخل الغابة

.

بالنظر إلى حقيقة أن الجميع تقريبًا كانوا على دراية بأن العديد من المتدفقين ذو المستوى العالي قد ماتت بصمت هنا وما زالت تجرأ على التحرك بشكل مستقل كان من الواضح أن لديها الكثير من الثقة بالنفس

.

فجأة توقفت في مكانها بعد أن رفعت قدمها لاتخاذ خطوة أخرى. عندها ، أغلق عليها شعاع ضوئي متوهج ، على وشك الذهاب مباشرة من خلالها

.

”

ستة سهام مستهدفة قاتلة! لطيف

.”

الشفتين النحيفتين للمرأة الجميلة والأنيقة تلتف قليلاً لأعلي. ثم توهج شكلها على الفور وأطلقت العنان لخطى إيقاعية محددة وتهربت بقوة من ثلاثة من الأسهم

.

ضرب الرابع رمحها لكن الطاقة داخلها لم تتقلص واصطدمت بقوة ضد السهم الخامس. فقط عندما وصل السهم السادس ، أعادت المرأة الرمح بالقرب من جسدها وأقامته أمام نفسها

.

رنة

!

اصطدم السهم بالرمح مما أدى إلى انفجار أجبر المرأة على التراجع بضع خطوات

.

ومع ذلك دمرت ستة أسهم مستهدفة قاتلة. و من الواضح أنها كانت هائلة للغاية

!

في هذا الوقت ، تلاشى ظل شجرة ضخمة على جانبها. باستخدام هذه اللحظة من الحركة لإخفاء أفعاله ، قام مرتدي الدروع الكريستالية السوداء المختبئ هناك بضرب وجهها من فوق

.

انبعثت شفرته الحربية التي كانت مليئة بالطاقة باللون الأسود بهالة جليدية. حيث كان هناك تنين رعد ملفوف حولها ، وعلى الرغم من أنه لم يصل بعد إلى المرأة إلا أن نيه قتل شريرة بشكل كبير قد غلفت جسدها بالكامل

.

”

مهارة الشفرة العنيفة … أي تلميذ من طائفة لي أنت؟

—————————————–

—————————————–