156 - وصول الموت
الفصل 156: وصول الموت
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
جاء الليل وسقط الظلام ، لدرجة أنه لا يمكن للمرء حتى أن يرى يديه. فلم يكن البعد الخامس لديه أي ضوء القمر ، ولكن داخل سلسلة جبال الشمس في منطقة الشمس الحامية لا يزال هناك الكثير من المتدفقين يبحثون عن مكان لي يونمو
.
منذ بداية عملية البحث والالتقاط واسعة النطاق ، مرت أكثر من عشر ساعات. ومع ذلك لم يجد المتدفقين مرتفعي المستوى القادمين من كل منطقة من مناطق القارة الوسطى أي مسارات أو حتى أي آثار لـ لي يونمو
.
أوه لم يكن من الصحيح القول أنهم لم يعثروا على أي مسارات
.
كان هناك مسار واحد مع أدلة تشير إلى أن لي يونمو كان لا يزال داخل منطقة عدة مئات من الكيلومترات من سلسلة جبال غروب الشمس
.
تمكنت العين الفضائية ذات الأبعاد من قبل في اللحظة الأخيرة من التقاط أثر له. ولكن الأهم من ذلك انتشرت أخبار إبادة المتدفقين من قصر رياح القمر. ونتيجة لذلك كان المتدفقين مرتفعي المستوى يشعرون بانخفاض شديد
.
تم القضاء على فرقة مكونة من ثمانية متدفقين فضيين وواحد من الكريستال الذهبي. حيث وضعت هذه الحادثة الجميع في حالة تأهب قصوى ضد لي يونمو ، ولم يجرؤوا على الإهمال لثانية واحدة. لم يعد يستهين به كشخص لديه تدريب كريستال عادي لأنه كان مميزًا
.
بطبيعة الحال كان هناك العديد من المتدفقين مرتفعي مستوى الذين عبروا عن ازدرائهم تجاهه و إنهم ببساطة لا يستطيعون تصديق أن قوة معركة مستوى التدفق المنخفض يمكن أن تكون كافية لإبادة مجموعة من متدفقي المستوي المرتفع. و تسببت أخبار محو فرقة قصر رياح القمر في القضاء عليهم على الأغلب في اعتقادهم أنهم وقعوا في فخ بعض “الرفاق” وليس أكثر
.
ومع ذلك نظرًا لأن عين فضاء الأبعاد قد التقطت صورة لي يونمو مما يدل على أنه لا يزال داخل المنطقة مما جعل الأمر أسهل بكثير على الصيادين الذين يصطادونه. حيث استخدمت الفرق التي أرسلتها سلطات كل مدينة طرق التتبع الخاصة بها وتعهدت بإخراج مكان ذلك الشاب
.
كان هناك أيضًا سبب يجعل فرق كل قوة تعمل بجد – مكافآت رائعة. و نظرًا لأنه تم تقديم الكثير من أجل التقاط لي يونمو فقد تسبب هذا بطبيعة الحال في انضمام العديد من الأشخاص الشجعان والقادرين
.
من بين هؤلاء الشجعان والقادرين كان هناك فرقة من خمسة رجال كانوا يبحثون حول الحفرة التي حفرتها خنفساء الكماشة الكبيرة
.
لم تكن قوة كل فرد في هذه المجموعة عالية جدًا حيث كان لديهم جميعًا تدريب طبقة الكريستال الفضي. و لكنهم لم يأتوا كقوة رئيسية للتعامل مع لي يونمو و كل ما أرادوه هو الحصول على مكافأة للعثور على مسارات لي يونمو
.
وقال الزعيم وهو يحدق في عينيه “أكره هذا العمل! أبلغني شيشي أنه تحت السطح هنا ، هناك حفرة كبيرة تم حفرها للتو منذ وقت ليس ببعيد
“.
ولم يتمكن الأعضاء الأربعة الآخرون من المساعدة إلا أنهم شعروا بالسعادة مع أنفسهم. حيث كان لديهم ثقة كاملة في شيشي زعيمهم لأن هذا المخلوق كان في الواقع وحش متطور من نوعه لم يكن هناك سوى عدد قليل متبقي في هذا العالم. حيث كان لـ هذا الوحش قوة ضعيفة لكنه يمتلك كشف بالموجات فوق الصوتية كان مفيدًا للغاية عند البحث
.
———- ——-
وضع أحد أعضاء الفريق قدمه بخفة فوق الأرض التي تم حفرها مؤخرًا وسأل بصوت منخفض ، “هل سيكون حقًا لي يونمو ومجموعته؟
”
”
بالتأكيد بصرف النظر عن الشخص الذي يحاول الاختباء ، من الذي سيحفر أيضًا حفرة هنا
.”
”
هذا رائع ، يجب علينا جميعًا إخطار مسؤولي المكافآت على الفور
“.
”
نعم ، نعم ، أبلغهم بسرعة. المال ثانوي هنا. فإذا انتشرت الأخبار التي اكتشفتها مجموعة التتبع الخاصة بنا فسوف ترتفع سمعتنا بشكل كبير
.”
في الظلام ، انتظر أعضاء الفرقة لفترة طويلة لكنهم لم يروا قائد الفرقة يقوم بأي تحركات. جعلهم يشعرون على الفور أن هناك خطأ ما هنا
.
قال أحد الأعضاء مع تلميح للخوف يتصاعد في قلبه “كابتن ، لماذا تستمر في الميل للأمام ، تراجع”. ومع ذلك ظل القائد الذي جثم على الأرض على بعد عشرات الأمتار منهم لا يزال بلا حراك
.
أصبح العضو الذي تحدث فجأة خائفاً واستدعى بسرعة إلى زملائه الآخرين في الفريق. ومع ذلك ظلوا جميعًا بلا حراك ، ولم يقلوا كلمة واحدة. نما الخوف في قلب العضو عندما شاهدهم يقفون لا يزالون بعيدين عنه
.
”
لا داعي للصراخ ، لقد اتبعوا بالفعل خطى إله الصيد وغادروا إلى بعد غير معروف. لن يعودوا مرة أخرى
.”
”
من أنت؟
”
في لحظة ، قلب هذا المتدفق مليء بالإرهاب
.
”
الشخص الذي يمكن أن يجعل سمعتك ترتفع
.”
فجأة ، التقطت ذراع رفيعة رأس الرجل ولفته قليلاً
.
كا تشا
.
كان هناك صوت مكتوم ، وأتبعه آخر عضو في فرقة التتبع بعد البقية
.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
فرقة صيد خفاش الاله ، إبادة
!
لم تكن هذه الفرقة الوحيدة التي سيتم إبادتها الليلة فقط واحدة من الفرق الأولى. لي يونمو الذي قاد لي يون والظللين الآخرين ، خرج فقط من الظلام
.
الأشخاص الخمسة الذين ماتوا للتو أعطوه عدة مئات من نقاط الخبرة والقدرة. و في الوقت نفسه ، وقعت أجهزة التتبع التي لها قيمة كبيرة أيضًا في أيدي لي يونمو
.
أحضر هذه الغنائم في عالمه السماوي بما في ذلك الجثث. فلم يكن يريد ترك أي شيء على الأرض
.
سرعان ما اختفى لي يونمو وظلاله الثلاثة مرة أخرى. و مع وصول أسرار تنقية عظم التنين الشيطاني إلى المستوى العاشر ، زادت قوة ذراعي لي يونمو بشكل كبير.و الآن يمكن أن يقتل متدفق الكريستال الفضي كما لو كان لعبة الأطفال
.
بعد كل شيء ، من هو سيد الظلال؟
بدأ لي يونمو التجوال في جميع أنحاء الغابة الآن بعد أن كان الليل. قاد ظلاله الثلاثة ، ذهب في موجة قتل
.
في هذا الوقت ، على لوحة الشبكة الرسمية لأكبر شركة مراهنة فوجئ العديد من المتدفقين الذي كان يهتمون بعملية البحث والالتقاط حتى في الليل فجأة. و لقد شاهدوا فقط ، غير قادرين على التعبير عن أي أفكار
.
كا تشا ، كا تشا ، كا تشا ، كا تشا
…
على الشبكة الرسمية بدأت أسماء المتدفقين التي كانت معروفة كجزء من عملية البحث والالتقاط بعد وصول الليل ، تتكسر الواحدة تلو الأخرى
.
كسر واختفاء اسم يدل على أن متدفق قد مات
!
بما أن شركات المراهنة كانت متصلة بمحطة المكتبة بشارات المتدفق و يمكنهم التحقق من أخبار وفاتهم في الوقت الحقيقي
.
بصرف النظر عن المصادقة على أن شارة المتدفق توفر بعض مساحة التخزين فإن شارة متدفق لديها وظيفة إضافية أخرى – يمكنهم اكتشاف حيوية مالكها
.
———- ———-
وبالتالي فإن اختفاء أسماء المشاركين يعني بطبيعة الحال أنهم ماتوا. و بعد أن حدث في الوادي في سلسلة جبال غروب الشمس كان من الواضح جدًا من كان القاتل
.
إبادة فرقة قصر رياح القمر ،
.
فرقة صيد خفاش الاله ، إبادة
.
فرقة صيد آدم، اباد
.
إبادة عائلة تاو لمدينة الأراضي المائة
.
إبادة فرقة جناح التنين المخفي
.
فرقة الوادي الالفي الفريد تم إبادتهم
.
كل فرد من أعضاء هذه الفرق جاء من قوى مختلفة في القارة الوسطى. حيث كان بعضهم مشهورًا وبعض أنواع المتدفقين رفيعي المستوى
.
في هذه اللحظة تم قتلهم بصمت واحدًا تلو الآخر كما لو واجهوا إله الموت. و في الواقع حتى جثثهم وأي أثر لوجودهم يبدو أنهم اختفوا من غابة جبال غروب الشمس
.
شعر الجميع بالاكتئاب لأنه لم يكن أحد تتوقع هذه النتيجة. خلال النهار كان معظمهم يشتمون لي يونمو بحرية لكونه دجاجة بلا شجاعة. و بعد كل شيء ، من المدهش أنه لم يجرؤ على الظهور طوال اليوم حيث كان يختبئ بعمق وجيد لدرجة أنه لا يمكن لأحد تحديد مكانه
.
ومع ذلك بمجرد حلول الليل ، تحول هذا الشخص على الفور إلى إله الموت وبدأ في جمع حياة أولئك الذين يعيشون في غابة جبال غروب الشمس
.
هؤلاء الناس الذين كانوا يصطادهم كانوا جميعًا متدفقون على مستوى عال. و في الواقع ، أصبح معظمهم مشهورين في البعد الخامس منذ فترة طويلة. ومع ذلك لم يتمكن أي منهم من الفرار من قبضة إله الموت هذا
.
سبعة وأربعون متدفقي الكريستال الفضي وأربعة متدفقي الكريستال الذهبي … حتى الآن ، سقط أكثر من خمسين من المتدفقين مرتفعي المستوى تحت أيدي هذا الشخص
.
مع اختفاء كل اسم على الشبكة الرسمية لشركة المراهنة ، استمر الإحساس الخانق في الارتفاع قليلاً بين الجمهور. حتى تلك القوى والعشائر الذين شاركوا في عملية البحث والاستيلاء هذه في الوقت الحالي أصبحت صامتة. وقد غلف ضغط هائل ومرعب قلوب الأشخاص الذين ينتمون إلى السلطات المشاركة في عملية البحث والاستيلاء
.
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "156 - وصول الموت"
ربما يعجبك ايضاً
