137 - المغادرة ليلاً
الفصل 137: المغادرة ليلاً
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
”
أنتي تقولي أن هناك تقنية سرية للـ تدريب المزدوج مخبأة داخل قلادة يشم الحوت؟” سأل لي يونمو بتعبير غريب
.
أجابت لين يويرو: “نعم” ، وأصبح وجهها أحمر قليلاً
.
قال لي يونمو فجأة: “ما الذي ننتظره؟ يجب أن نبدأ بسرعة الـ تدريب المزدوج
“.
”
أنت أنت
…”
عندما سمعت لين يويرو هذا فوجئت تماما. كيف كانت تتوقع أن هذا السيد لي يونمو الذي كان قادراً على مقاومة إغراء الصغيره شيا قبل لحظة فقط سيثير فجأة طلب الـ تدريب المزدوج معها. و علاوة على ذلك فقد تصرف بجرأة وثقة فلا عجب أن تشو تشينغ يو كانت تريد ضربه حتى كان نصف ميت
.
في النهاية بالكاد تمكنت لين يويرو إلهة مدينة السحابة السماوية ، من نطق جملتين. “لا يمكننا القيام بذلك الآن. لسنا على دراية ببعضنا البعض
.”
”
ما الذي تخافيه ، قلتي للتو أن سيد المدينة اختارني. و علاوة على ذلك أنتي تنظر إلي أيضًا كزوجك المستقبلي. وبما أننا اخترنا السير على هذا الطريق فإن النجاح سيتبعه تدريجيًا
“.
ضحك لي يونمو
.
مد يده وأمسك يد لين يويرو. حيث كان عليه أن يعترف بأن عقد أيدي الزنبق البيضاء لإلهة مدينة السحابة السماوية جعلته يشعر برضا الذات الهائل
.
”
لا ، ماذا تفعل لا يمكننا القيام بذلك! السبب الرئيسي هو أن الفرق بين قواعد الـ تدريب لدينا كبير جدًا. و في الوقت الحالي حتى إذا مارسنا الـ تدريب المزدوج فلن يكون ناجحًا
.”
في هذه اللحظة بدأت لين يويرو في النهاية بالذعر بعد رؤيه إجراءات لي يونمو القوي
.
حاولت تحرير يدها لكنها لم تكن قادرة على ذلك. حيث كانت أيدي لي يونمو كبير وقوية وتمسك بها بإحكام. بطبيعة الحال مع قاعدة تدريب الطبقة المؤقتة ، لن تكون مشكلة إذا استخدمت تدفق الطاقة
.
ومع ذلك كان لديها الكثير من المخاوف بشأن القيام بذلك حقا. و بعد كل شيء كان هذا رجلها المستقبلي. حيث كانت هذه هي المرة الأولى التي تكون فيها قريبة جدًا من رجل لذلك فقدت رغبتها في المقاومة للحظة
.
تنفس لي يونمو فجأة الصعداء وقال: “لا بأس. و بما أنك لا تريدين أن تقلل من مستواي فكرت في الأمر بعناية وقررت أننا غير متوافقين. سأعيد هذا النصف من قلادة اليشم لك
“.
في اللحظة التالية ، أخرج حقًا قطعة قلادة يشم الحوت من شارة التخزين الخاصة به وضغطها في يد لين يويرو بجدية كاملة
.
———- ——-
”
ماذا؟ أنت ترفضها حقًا؟ أنت تعرف أهمية قلادة اليشم هذه أليس كذلك؟
”
عندما هدأت لين يويرو و فهمت فجأة كل شيء
.
من البداية إلى النهاية كان لي يونمو يتصرف بعقل وببساطة لم يرغب في أن يكون معها. ولكن كيف كان ذلك ممكنا؟
تم الاستغناء عن فرصة جيدة للغاية لتصبح إلهًا بعناد شديد من قبله. و إذا لم يكن ذلك بسبب حسمه في القيام بذلك والافتقار التام إلى التردد في أفعاله عندما دفع قلادة اليشم في يديها ، لـ كانت اعتقدت أنه كان يحاول استخدام علم النفس العكسي من خلال استفزازها لقبول طلبه
.
ولكن ما كانت أكثر قدرة على فهمه هو أنه لم يكن يهتم بها. حيث كانت لين يويرو المرأة التي لديها عدد لا يحصى من أبناء السماء اللذين يحاولون الاقتراب منها لكنه لم يبد حتى القليل من الاهتمام
.
”
الأمر بسيط حقًا. و في الوقت الحالي أخطئ شخص انني امتلك سلالة حكيم المعركة ولا أستطيع أن أثبت لهم أنه ليس كذلك. لا أريد زيادة التهديد لحياتي من خلال الحفاظ على هذا “رد لي يونمو. و بعد لحظة أضاف أيضًا بلا مبالاة ، “إلى جانب ذلك نحن لسنا متوافقين
“.
نحن لسنا متوافقين
…
دفع لي يونمو لين يويرو بعيدًا دون التفكير كثيرًا مع هذه الجملة فقط. و من المدهش أنه رفضها؟
”
لماذا لسنا مناسبين؟
”
هدأت لين يويرو التي كانت في الطبقة المؤقتة ، نفسها بسرعة. و لكنها ما زالت لا تستطيع المساعدة ولكن تسأل ما يدور في أذهانها
”
لأنه لا توجد مشاعر بيننا. و لكن لا داعي للقلق ، سأبقي هذا السر قريبًا من قلبي. لا يمكنني أن أكون زوجك المستقبلي ولا يمكنك أن تكوني النصف الآخر في المستقبل
.”
سحب لي يونمو يده
.
”
لا بما أن والدي سلمني لك فأنا لك. أما فيما يتعلق بعدم الشعور فسنتعود ببطء على بعضنا البعض. أعتقد أنني أستطيع فعل ذلك في الأصل لم أكن متأكده ، ولكن الآن أنا” قالت لين يويرو وهي تهز رأسها: “أنا متأكده من ذلك
“.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
”
ما زال لا
.”
”
لماذا ا؟
”
”
لأنك أكبر مني أنت في الثلاثين من عمرك تقريبًا. أنت على وشك أن تكوني عمتي في هذا العمر
.”
انتظر ماذا؟
هذه المرة ، أصبحت لين يويرو غاضبه حقًا. و بدأ جسدها ينبعث منها هالة غير مرئية لأنها أدركت أخيرًا أن لي يونمو لم يرغب حقًا في الارتباط معها
.
ما كان عمره ثلاثون سنة كان هذا مجرد عذر. حتى الأشخاص العاديين لن يذكروا هذه النوع من المشاكل ، ناهيك عن أولئك الذين كانوا أسياد التدفق المؤقت مع متوسط العمر المتوقع ثلاثمائة سنة
.
كان لي يونمو هذا مثيرًا للاشمئزاز
.
”
صحيح ، سامحيني. سر هذه قلادة اليشم مرعب للغاية. و مع قوتي المنخفضة المستوى لا يمكنني ببساطة حمايته. سيكون من الأفضل إذا احتفظتي بها
.”
نظر لي يونمو إليها مباشرة ، دون أدنى علامة للخوف
.
”
حسنًا ، سأحميهم بشكل صحيح. و لكنك رجلي ، لن تتغير هذه الحقيقة. و لقد حققت في ماضيك ، وأنا لست تلك لين لي. و منذ أن قبلتك كرجلي ، سوف أتأكد من أن تصبح زوجي. سنتحدث عن هذا مرة أخرى عندما يتجاوز تدريبك خاصتي ، “أعلنت لين يويرو فجأة نواياها
.
هذه المرة ، حان دور لي يونمو للذعر. لماذا كانت تأخذ كل هذا على محمل الجد؟ كان خائفا للغاية من هذا النوع من النساء
!
أما إذا كان لا يريد حقًا دخول موقع الإله السري؟ هذا صحيح لم يفعل
.
كان السبب الرئيسي لذلك هو أن تدريبه الحالي كان منخفض للغاية. و علاوة على ذلك كان واضحًا تمامًا أنه لن يكون من السهل الدخول إلى المنطقة السرية ، ناهيك عن الحديث عن الحصول على فرصة ليصبح إلهًا
.
من يستطيع أن يضمن ما كان داخل تلك المنطقة السرية على أي حال؟ قد تكون هناك بالفعل بعض سلالات الإله المخفية هناك ، ولكن كان من الممكن أيضًا أنه لن يكون هناك أي شيء وسيتخلص من حياته بسبب الجشع
.
———- ———-
إذا لم يكن لديه نظام الاختراق وعالمه السماوي ، لـ كان قد أخذ هذه المقامرة. ولكن بما أن الأمر لم يكن كذلك فلم يكن هناك حاجة له للمخاطرة بحياته في هذه المنطقة السرية التي يمكن أن تجعل حكماء المعركة يصابون بالجنون
.
”
لا تذكري هذا الآن ، خذي وقتك وفكري في الأمر و ربما قبل أن تتمكني حتى من التفكير في الأمر سيتم سحقي بواسطة الحكيم الذي يسعي خلفي.” مرة أخرى ، دفع لي يونمو قلادة اليشم إلى يدي لين يويرو وتنفس الصعداء بمجرد أخذها. و في ذلك الوقت ، سأل: “أريد أن أترك الأرض الآن هل لديك طريقة يمكنني من خلالها العودة إلى البعد الخامس بهدوء؟
”
”
هذا هو مقر سيد المدينة حتى حكيم التدفق لم يكن بإمكانه المهاجمة علنا سكن سيد المدينة الثانوية. ما الذي تخاف منه؟
”
أصبحت لين يويرو في حيرة من أمرها أكثر فأكثر بسبب وقوف هذا الشخص أمامها. لا يزال لديه بصمة حكيم المجال على جسده فلماذا كان حذرا للغاية؟
قال لي يونمو بجدية: “سأقول لك ، ليس لدي سلالة حكيم المعركة ، وأنا أيضًا لست من سلالة بعض حكيم المعركة. عمتي القتالية ليست مربيتي أيضًا
“.
نظرت إليه لين ييرو بهدوء لمدة ثلاث ثوان ، ثم قال: “ثم لتتبعني
“.
…
خمن لي يونمو بشكل صحيح أن إقامة سيد مدينة السحابة السماوية سيكون لها تشكيل نقل خاص. و لقد كان سرًا محميًا بداخله
.
بالنظر إلى حقيقة أن لين يويرو قادته إلى هنا لم تعامله حقًا كغريب. و في هذه اللحظة ، تحرك قلب لي يونمو قليلاً لكنه أراد فقط الخروج من سكن سيد المدينة حاليًا. و شعر بضبط النفس في هذا المكان
.
”
أين تريد أن تذهب؟
”
يعتقد لي يونمو للحظة. حيث فكر في الانتقال مباشرة إلى البعد المظلم المخفي ، ولكن بمجرد أن اعتقد أن مكان نقله قد يصل إلى آذان حكيم تدفق من نقابة المتدفقين ، غير رأيه
.
”
أريد أن أذهب إلى معسكر البرية في حامية غروب الشمس
.”
قام على الفور بتغيير مكان نقله إلى معسكر الحامية المستقل للقارة الوسطى في البعد الخامس. حيث كان على بعد 2000 كم من البعد المظلم المخفي وبالتالي كان قريبًا نسبيًا
.
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "137 - المغادرة ليلاً"
ربما يعجبك ايضاً
