25

الفصل 25: 25

المترجم:

jekai-translator

*

———- ——-

*

———————————

الفصل 25 –

الحلقة 25

كان الناس يراقبون العملية عن كثب .

مع الشركات التي تتحرك في وحدات فريق متعددة كان مركز التحكم في الموقف يقع عادةً خارج منطقة الصيد . أرسل مركز التحكم إحاطات موجزة ، وأشرطة فيديوهات كاميرات الحركة في الوقت الفعلي ، بل ووجه العمليات في بعض الحالات .

كانت QR واحدة من تلك الشركات .

كان الصيادون المتمرسون مثل يون كانغ-تشول يسيطرون على الميدان دون أن يذهبوا بالضرورة إلى الخطوط الأمامية بأنفسهم .

اليوم ، كالعادة تم تنفيذ الأمر دون أي مشاكل . أعطى كل قائد أوامر من المركز بإلحاح في أصواتهم .

“أرسل الدعم على الفور إلى القسم 02 . . .!”

“جميع أفراد الانتظار المتاحين…!”

وضع يون كانغ تشيول يده على جبهته بينما كان يشاهد أعضاء فريق ألفا من خلال الشاشات الخمس الكبيرة التي أمامه .

لم يكن فريق ألفا على علم بأنه يمكنه مشاهدتهم من خلال كاميرات الحركة الخاصة بهم .

ومع ذلك كان الغرض من المراقبة هو أن يحصلوا على الدعم متى احتاجوا إليه .

سوف يتعاملون مع العملية بأنفسهم ، وكانت المراقبة مجرد خيار احتياطي . بهذه الطريقة ، يمكن بناء ثقتهم .

راقب كاميرات الحركة وحكم على قدرة كل أعضاء فريق ألفا .

إذا نجحت عملية البحث على أي حال فلن تكون هناك مشكلة .

لكن في الوقت الحالي كان فريق ألفا يواجه مشكلة كبيرة .

“ماذا بحق الجحيم تهرب؟!” تأوه وهو يشاهد اللقطات .

بدأ أعضاء فريق ألفا في الهروب عندما ظهر السوط الثاني .

بدلاً من إنقاذ جانغ يونغ-تشول ، سارعوا للاختباء داخل مبنى .

“هؤلاء البشر الجبناء!” صرخ من الإحباط .

هل كانوا يركضون حقاً من الجلاد ذو 4 نجوم؟

لم يكن يتوقع منهم تعريض حياتهم للخطر . كانت الحياة ذات أهمية قصوى .

ومع ذلك فإن أقل ما يمكن أن يفعلوه هو أن يكونوا شجعاناً .

على سبيل المثال ، عندما ظهر الجلاد الثاني .

إذا كانوا قد حافظوا على التشكيل ، لكان من الممكن إنقاذ يونغ-تشول ونقله إلى المبنى مع البقية . بعد ذلك باستخدام ميزة الغرفة كان بإمكانهم فك ارتباط مخالب الجلادون .

حتى لو تم تدمير المنشأة كان بإمكان فريق ألفا الاستيلاء على السائلين اللذين فقدا مخالبهما .

لقد سئم من المشاهدة . لقد عمل بجد لتدريب فرقة ألفا الصيادين على مدار الأشهر ، حيث أنفق المال بتفان .

لقد كان تدريباً صعباً وقاسياً ، لكن هؤلاء الأعضاء أكملوه بأقل قدر من الإصابات .

لم تكن مشكلتهم تتعلق بالمهارة بل في العقلية .

يتذكر يون كانغ تشيول ما حدث قبل عشر سنوات . لقد نجح في صيد كارغادون من فئة 6 نجوم مع زملائه ذوي التفكير المماثل .

لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأشخاص في هذا الفريق .

كانت المعدات ومقدار طاقة الجوهر والمعرفة المتراكمة أيضاً أقل بكثير في الماضي . كانت ظروف الصيد لا تضاهى في الماضي والحاضر .

ومع ذلك كان الاختلاف الرئيسي بين الفريق القديم وهذا الفريق هو قرار الأعضاء . في تلك الأيام لم يكن الصيادون من أصحاب العمل الذين يتفاخرون بنقاط قوتهم .

كان معدل الوفيات لكل عملية قريباً من 40٪ . شعر الجميع بالخوف .

لكن هذا أعطاهم المزيد من الأسباب ليكونوا دقيقين وجريئين . هز يون كانغ تشيول رأسه . لطالما كان التغيير في العقلية على مر السنين حياً .

كان عليه التركيز على ما كان يحدث في الوقت الحالي .

“الكابتن جانغ ، هل تتقدم بطلب للحصول على دعم؟” سأل على وجه السرعة ، رغم أنه يعرف الإجابة بالفعل .

———- ——-

بغض النظر عما إذا كان قد تقدم بطلب أم لا ، فإن النهاية كانت مؤكدة بالفعل .

عندما أمسكت مخالب الجلاد بـ جانغ يونغ-تشول ، ساد الصمت غرفة التحكم .

حتى بمعايير اليوم لم تكن وفاة الصيادين غير شائعة .

كان من الممكن أن يقال إنه كان من حسن الحظ أن تسعة أشخاص ما زالوا على قيد الحياة في المبنى . ومع ذلك كان هذا هو فريق ألفا الذي كان يتدرب عليه شخصياً .

مشاهدتهم يموتون لا يمكن أن تكون ممتعة .

“رئيس!” صرخ أحدهم ، وفي الوقت نفسه رأى يون كانغ تشيول ما يحدث .

ظهر يو-سونغ على كاميرا جانغ يونغ-تشول كاميرا الحركة .

قفز وأمسك يونغ-تشول و ثم قفز بالتناوب بين أعمدة الطاقة والمخالب باستخدام سير العنكبوت .

“هاااه؟”

“رائع!”

عندما صدمته مخالبه واصطدم بنافذة الطابق السادس ، صرخ كل من في الغرفة في رعب .

ثم بعد لحظات قليلة ، رأوه يقترب من النافذة .

شهق الجميع في ارتياح . لقد كان على قيد الحياة .

حتى يون كانغ تشيول وجد نفسه يمسح جبينه بارتياح .

نمت رغبة يون كانغ-تشول في تجنيد يو-سونغ أكثر حدة . هذه المسيرة الخاصة كانت بالتأكيد من كيم سونغ-وووك . لقد رآها من قبل .

بالطبع ، ما عرضه يو سيونغ لم يكن شيئاً مقارنة بأيام كيم سونغ ووك .

ومع ذلك فقد مر شهرين فقط . لكن مستوى هالة الذي أظهره كان صغيراً إلا أنه كان رائعاً بالنظر إلى مقدار الوقت الضئيل الذي يقضيه في التدريب .

كان يجب أن يكون لديه يو سيونغ . تم بالفعل وضع خطتين في ذهنه .

نظراً لأنه أنقذ حياة جانغ يونغ-تشول ، فقد يتم منحه تعويضاً والحق في المشاركة في عمليات الصيد المستقبلي في المقابل .

أو يمكنه تشكيل فريق تجريبي جديد وجعله القائد .

“ماذا؟” تحدث OB فجأة .

“لماذا يفعل ذلك؟”

لقد أخرجت الهمهمة من حوله يون كانغ تشيول من حلمه .

حدق الأشخاص في غرفة التحكم في تغذية كاميرا الحركة من جانغ يونغ-تشول .

عاد يو سيونغ إلى النافذة .

فجأة ، بدأت الإشارات من كاميرات الحركة في الانهيار . كانوا بالكاد يستطيعون رؤيته . ولا يمكنهم سماعه .

“ماذا حدث؟” سأل يون . “إعادة تعيين تردد اتصال ألفا فريق .”

في اللحظة التي عادوا فيها إلى الإنترنت ، شاهدوا جميعاً يو سيونغ يقفز من النافذة .

أصيب الجميع بالرعب . تحدث يون كانغ تشيول مع المتصل .

“جانغ يونغ تشيول . اصعد إلى السطح ، الآن! ”

-ولكن يا سيدي ، الوضع ليس آمناً هناك .

“قلت ، اصعد إلى السطح . لا تحاول أن تخمنني ثانية ” .

هذه المرة ، رفع صوته – وهو أمر نادراً ما يفعله .

عندما صرخ ، حبس جانغ يونغ تشيول وجميع العاملين في غرفة التحكم أنفاسهم .

“اصعد إلى السطح بكاميرا الحركة الخاصة بك . لكنني أشك في أنك ستكون قادراً على مراقبة أي شيء دون خوف من الإصابة ” .

-أهه!

مع الصراخ ، ركض جانغ يونغ-تشول إلى السطح .

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

تحرك بسرعة لدرجة أنه وصل إلى سطح المبنى المكون من 16 طابقاً في أقل من عشر ثوانٍ .

وقف جانغ يونغ-تشول على الحافة وشاهد المشهد الذي يتكشف تحته كما تم توجيهه . مدّ يون كانغ تشيول مدّ يده دون النظر إلى لوحة التحكم .

لقد ضغط على زر ، والشاشات التي عرضت لقطات من فرق ألفا العشرة تعكس الآن كاميرا جانغ يونغ-تشول فقط .

بعد فترة قصيرة في وقت لاحق ، رصدوا يو سيونغ تحت سقف بين مبنيين .

همس أحدهم وهم يحدقون في الشاشة “يا إلهي” .

كان الأمر كما لو كانوا ينظرون من خلال مشهد من الجحيم .

. . .

اكتشف الجلاد يو-سونغ بمجرد قفزه .

بعد ذلك فقط ، ضغط يو-سونغ على الزر .

قام السوط بتأرجح مخالبه في وجهه بنية قاتلة . عرف يو-سونغ أن الطاقة التي تأتي بها المجسات كانت مكافئة تماماً للسيارة المتحركة .

استدار برفق وتجنب المخالب الأول .

ومع ذلك كانت المزيد من المجسات تطير باتجاهه .

تأتي المجسات الثانية والثالثة في نفس الوقت .

بدلا من المراوغة ، مد يو سيونغ ذراعه اليسرى . هذه المرة لم يأخذ نموذج الاعتداء .

أدى المطاردة الأوتوماتيكية إلى ثني إصبع الخنصر والخنصر كما لو كان يحمل مسدساً وهمياً . كان نفس الموقف الذي استخدمه لقتل ملكة النمل .

صامت كالضوء ، جاء سيف هالة غامض من ظهر يده .

قبل أن تلمسه المجسنتان مباشرة ، قام بأرجحه نصله .

تم تقسيم المجسين إلى نصفين .

تتمتع الجلاد بقدرة تجديدية ، مما جعلها مادة خام ممتازة لحقن طاقة الجوهر .

ومع ذلك لم تكن هذه القدرة لانهائية . مع كل تمزق عليها ، تقل جودة المواد الخام التي يتم الحصول عليها من جسدها .

القطع المستمر لم يكن الطريقة لمحاربته . كان عليه أن يضربه نظيفاً في مكان لن ينجو فيه .

بفضل قدرتها على التجدد ، يمكن أن تتحد مخالبها المنقسمة معاً لتصبح واحدة مرة أخرى . هبط يو-سونغ على الأرض حيث استغرق الجلاد ثانية للحصول على اتجاهات . ثم اندفعت نحو يو سيونغ ، وألقت المزيد من المجسات في اتجاهه .

اكتشف الجلاد الثاني يو-سونغ واتجه في اتجاهه . كانوا مثل اثنين من الهيدرا اليونانيين قادمين من أجل يو سيونغ .

وقف يو سيونغ ساكناً بينما كان ينتظرهم .

أخيرا ً ، اقتربوا بدرجة تكفى ، وكانت مخالبهم فوقه تماماً . ومع ذلك عندما هبطوا ، سار العنكبوت عليهم ، مستخدماً كل مخالب كدرج للارتفاع إلى أعلى . ثم قطع نهايات المجسات إلى قسمين .

بالعودة إلى غرفة التحكم تمتم صياد كان يراقب من خلال الشاشة .

“لماذا . . . إذا كان بإمكانه تجنبها بسهولة ، فلماذا لا تطعن النقاط الحيوية بدلاً من ذلك . . .”

ومع ذلك فقد صمت قبل أن يتمكن حتى من إنهاء الحديث .

لقد لاحظ ذلك .

حتى شبكه العنكبوترز لاحظوا ما حدث وصرخوا في رعب . نظراً لأنهم حاولوا باستمرار ضرب يو-سونغ ، أصبحت مخالبهم متشابكة مع بعضها البعض .

تجمعوا معاً ، وأرسلتهم القوة إلى الأرض . قبل أن يسقطوا ، نزل يو سيونغ بخفة الحركة على الأرض .

سوف تلتئم جروحهم ، لكن لم يعد بوسعهم فعل أي شيء .

تم القبض عليهم أحياء .

. . .

ساد الهدوء مركز التحكم مرة أخرى حتى تحدث يون كانغ تشيول .

قال “جانغ يونغ تشيول ، انزل إلى أوه يو سيونغ على الفور” .

———- ———-

على الرغم من كسر الخط قليلاً ، فهم يونغ-تشول ما يريده الرئيس التنفيذي وانزلق على طول الجدران الخارجية للمبنى مع هالة في يده .

كان المبتدئ قد تعامل للتو مع اثنين من الجلادون – 4 نجوم و 5 نجوم – بمفرده .

حاول الحفاظ على تعابير لطيفة عندما اقترب من يو سيونغ الذي كان جالساً على الرصيف .

“أوه يو سيونغ ، أوه . . . السيد . . .” تحدث وهو يرتجف .

“نعم؟” سأل يو سيونغ .

“الرئيس التنفيذي . . . يقول إنه يريد التحدث معك . . .”

استلم يو-سونغ جهاز جانغ يونغ-تشول . كانت مكالمة فيديو .

“هذا أوه يو سيونغ .”

“يو سيونغ! لقد قمت بعمل عظيم . لقد شاهدت كل شيء من مركز التحكم ” .

“نعم .”

“هل أنت مصاب؟ لا يبدو صوتك جيداً ” .

“لا أنا لست كذلك .”

قرأ يون كانغ تشيول استياءً خفياً في وجه يو سيونغ . أصبح قلقا .

قال “بالطبع ، ستمتلك الجهازيْن اللذان أسرتهما ، إذا كانت هذه هي المشكلة” .

لقد كان عرضاً سخياً جداً .

عادة ، ما دام الشخص يصطاد مع فريق ، فإنه ملزم بمشاركة المكافأة التي حصل عليها مع زملائه في الفريق .

ومع ذلك أراد يون كانغ تشيول أن يكون سعيداً بكل الوسائل .

قال يو سيونغ “شكراً لك” . كان وجهه ما زال كئيبا .

اعتقد يون كانغ-تشول أن ذلك بسبب خيبة أمله في مهارات فريق ألفا .

لم يكن يعرف أي عذر لتقديمه نيابة عنهم .

كان عليه أن يسلك طريقاً جديداً في تدريب الصيادين ، وكان هذا سبباً إضافياً وراء حاجته إلى يو-سونغ في الفريق .

تحدث مرة أخرى .

“لقد أنقذت جانغ يونغ-تشول . هو العميد لا يمكن سداده حتى عن طريق ريال قطري . إنه ثمن باهظ للغاية يدفعه المال ” .

ارتجف جانغ يونغ تشيول الذي كان يستمع إلى المكالمة .

وأضاف يون كانغ تشول “لقد أنقذت مستقبلنا” .

ومع ذلك كان من الواضح في ذهنه أن المستقبل هو يو سيونغ نفسه .

“إذا كان هناك أي شيء يمكنني القيام به شخصياً من أجلك ، فسأفعل ذلك بكل سرور . حتى في…”

“بعد ذلك أود أن أسألك شيئاً واحداً .”

تحدث يو سيونغ ، قاطعاً كانغ تشيول .

“نعم . فقط قل أي شيء ” .

توقع الرئيس التنفيذي شيئاً هائلاً .

بغض النظر فسيجد طريقة لتوفيرها لـ يو-سونغ ، ثم يستخدمها للاحتفاظ بالصياد المبتدئ .

تحدث يو سيونغ .

على عكس أفكار يون كان طلبا بسيطاً جداً .

ومع ذلك فقد كان أيضاً طلبا لم يفكر فيه يون كانغ-تشول مطلقاً .

“أحتاج . . .”

—————————————–

—————————————–