الصياد الأنتحاري ذو الرتبة SSS - 234 - ملك الموت (1)
الفصل 234.
ملك الموت (1)
====================
1.
وضعت يدي على كتف بريتا.
شواااك!
اجتاحت دوامة سوداء بريتا. كانت الدوامة شرسة في البداية، لكنها تلاشت تدريجياً. من حجم جسد بريتا، إلى حجم رأس بريتا، إلى حجم… عينها.
بعد أن أصبحت أصغر لفترة من الوقت، في مرحلة ما، تم ضغط الدوامة إلى خرزة صغيرة.
هذا. كانت هذه الخرزة الصغيرة هي [صندوق تنين عظام الأرض].
تم تخزين ذكريات بريتا هنا.
في هذا الصندوق الصغير… شبيهة مجهولة كانت فتاة قروية صغيرة أصبحت قديسة، وسقطت في يد ساحرة، وزرعت جنة، ثم اختفت دون أثر… كل هذه الأشياء. كل هذه الأشياء كانت موجودة في هذا الصندوق الصغير.
“…”
روح.
ربما كانت هذه هي الكلمة الأكثر دقة لوصفها.
نظرت إلى روح بريتا في راحة يدي.
“بريتا. أيمكنك سماعي؟”
تحركت الخرزة في راحة يدي بشكل طفيف جدًا.
“من الآن فصاعدا، سوف آكل ذكرياتك. أنا لا أفهم المبادئ التي تكمن وراء ذلك، ولكن… الصندوق ليس مخزنًا في جسدي. وبدلاً من ذلك، يصبح الماء الأسود الذي يغرق فيه قلبي.”
يمكن سماع صوت المطر من بعيد. في هذا الحي. أو في الحي التالي. السحب الداكنة التي كانت تمر فوق رؤوسنا ستصل قريبًا إلى هذا الهانوك القديم.
“بريتا.”
لمعت الخرزة شديدة السوداء.
“منذ فترة قصيرة، قالت السيدة جا سو جونغ شيئًا مهمًا.”
لم تكن الخرزة تتحرك.
“إذا استخدمت مهارتي لمنح شخص آخر جسدًا، فيجب أن يكون هذا هو قرار ذلك الشخص.”
داخل الحبة السوداء، كان لا يزال هناك دوامة دوارة.
“لم يختار أحد في هذا العالم أن يولد. لا أحد يستطيع أن يختار والديه. ليس الأشخاص وحدهم هم الذين عادة ما يكونون غير سعداء. حتى العباقرة الأكثر استثنائية، وأندر الجميلات، وأعظم القديسين ليس لهم رأي في ولادتهم. سبعة مليارات شخص جميعهم يعانون من عيب أن يولدوا عندما لا يريدون ولا يستطيعون أن يريدوا ذلك.”
الخرزة.
“لهذا السبب أعتقد أن هذه اللحظة [حيث يمكنك أن تقرر ما إذا كنت تريد الحصول على شكل حي أم لا] هي لحظة مميزة للغاية.”
لقد رفعت الكرة الدائرية لمواجة وجهي.
“بريتا.”
“…”
“هل تكونين ابنتي؟”
الصمت.
ومن دون أن أدرك، مرت أمطار الصيف عبر الحي المجاور ووصلت إلى شارع هانوك. لم يكن نظام الصرف الصحي في شارع هانوك مختلفًا عن ذلك الذي تم بناؤه خلال فترة الاحتلال الياباني، ولم يكن أمام الناس هنا خيار سوى الدعاء حتى لا تغرق المياه عندما يهطل المطر.
هطل المطر على الشارع القديم.
“…”
سقط المطر على راحة يدي أيضا. توك! توك، توك… دودو. تناثرت قطرات المطر من راحتي في الهواء قبل أن تستقر على الأرضية الخشبية القديمة. على الرغم من أن معظمهم كانوا فارين من هذا القبيل، إلا أنه كان هناك القليل من مياه الأمطار التي بقيت في راحة يدي، مما تسبب في غمر نصف الخرزة الصغيرة.
“بريتا.”
لهذا الكائن المغمور.
قلت مع تعبير التسول.
“كوني ابنتي.”
اهتزت الحبة وكأنها تريد السباحة للأمام. كان التواصل أبعد من ذلك مستحيلاً. ومع ذلك، استطعت أن أرى أن الخرزة أومأت برأسها.
“صحيح.”
رفعت يدي اليسرى وأمسكت الخرزة المغمورة في يدي اليمنى ببطء. وببطء أيضًا – ضع روح بريتا في فمي.
أغلقت فمي.
كوك، وابتلع.
“…”
أصبحت الحبة سائلاً أسوداً يسيل على لساني. أثناء تدفقه، بدا أن السائل الأسود ينتشر إلى عشرات ومئات من الفروع التي اخترقت أعضائي الداخلية.
لقد كان ظلاً. وكأنما وجد هدفه، بدأ الظل الذي كان يماطل ويتآكل في أعضائي الداخلية، يتدفق إلى مكان محدد في جسدي.
لقد كان مسرعاً نحو قلبي.
عشرات المئات من الفروع تلتف حول قلبي. كان قلبي مغطى، محاصرا. لم تكن هناك مشاكل في وظائف قلبي، ولكن هناك الآن ظلال، وكل ظل يتوافق مع ذاكرة شخص ما.
“جمجمة تنين عظام الأرض.”
[تم تفعيل المهارة.]
شواك!
وفي لحظة، انفرجت الظلال التي كانت تحيط بقلبي. ثم من مريئي إلى فمي إلى لساني قبل أن تهرب أخيرًا من جسدي، تدفقت مئات البقايا السوداء.
“…!”
عندما خرجت، كانت مجرد حبة صغيرة مرة أخرى.
تونغ، تونغ، تونغ، تدحرجت الخرزة عبر الأرضية الخشبية الممطرة. ومع كل ارتداد، تونغ، تونغ، تونغ، أصبحت الخرزة أكبر بشكل كبير.
وأخيرًا، أصبحت الخرزة كبيرة جدًا لدرجة أنها احتلت الأرضية بأكملها.
“…”
وكما انكسرت الخرزة العملاقة…
-مواء!
عواء مواء. مواء! مياو! مواء! أطلقت القطة ذات جسد الكلب صرخة طويلة عندما ذاب الجزء الخارجي من الخرزة تحت المطر وأصبح ظلًا.
وكانت واقفة على الظل.
“…”
إستيل.
في ثوب مريح ترتديه فتاة الريف. بدت وكأنها تتجول في المزرعة طوال اليوم وفي يدها سلة صغيرة، تلتقط أي خضروات تريد استخدامها.
الفتاة التي بدت وكأنها يجب أن تكون في وسط حقل أرز، ولدت بعد أن انكسرت بيضة الظل.
“آه…”
بينما نظرت بريتا حولها بذهول، تذكرت مشهدًا رأيته من قبل.
اه.
أرى.
أولئك الذين يدخلون البرج، يفعلون ذلك بلا شيء. مال. تعريف. وحتى الملابس والجوارب. كما لو أنهم ولدوا، دخلوا البرج بجسدهم العاري فقط. وكانوا يمرون عبر نفق طويل قبل أن يصلوا إلى الساحة المعروفة باسم بابل.
واحصل على لقب جديد، اسم جديد.
كل هذا كان مجرد استعارة، وسيلة للقول [لقد ولدت من جديد].
وكأنه يقول [جميعكم الآن أبناء هذا الشخص الجدد].
كلمات سيدة البرج.
“بريتا.”
تماما مثل.
“ما الاسم الذي ترغب في الحصول عليه؟”
مثلما كنت أفعل الآن.
“…”
لفترة من الوقت، لم تستجب ملكة شياطين أمطار الخريف. ومع ذلك، لم يكن ذلك لأنها لم يكن لديها إجابة لتعطيها، بل كانت قد أعدت بالفعل إجابة، فهي ببساطة لم تكن تعرف ما إذا كان ينبغي عليها أن تقولها… لم تكن تعرف ما إذا كان مثل هذا الترف، مثل هذه المعجزة، شيئًا لشخص ما كما ينبغي أن يُسمح لها بذلك، حتى لا تتمكن من فتح فمها.
“وإس … تيل…”
بكت.
“إستيل… اسمي… إستيل… أرجو أن تكون إستيل…….”
أومأت.
أستطيع أن أخمن لماذا استخدمت اسم أول إنسان قتلته ليكون اسمها الجديد. كانت تنوي أن تعيش حياة لتحل محل هذا الشخص. وهذا ما قررته.
“صحيح.”
تخمين أفكارها، أعطيتها الاسم.
“إستيل.”
“نعم. نعم لوردي.”
“أنا لم أعد لوردك، أنا والدك.”
أمام الصورة الرمزية لإلهة معينة أرادت أن تكون أم الجميع، تحدثت إلى الحياة التي خلقتها.
“سيكون هناك الكثير من العمل في المستقبل. تعامل دائمًا مع الأشخاص الذين أمامك باحترام. لقد عدت إلى الأيام التي كانت لديك فيها قوة [الكوكبة]، لذلك لا يوجد سوى القليل الذي لا يمكنك إنجازه بسيفك. ولكن لا يزال هناك الكثير لرؤيته.”
“نعم، نعم… هاك. نعم…”
“في الوقت الحالي، ستعمل بدوام جزئي في مقهى القبة السماوية. قابل أشخاصًا، واخدم الضيوف، واحسب التغيير، واحصل على نصائح، وتحدث إلى زملاء العمل، وخوض معارك، ثم تحمل مسؤولية القتال. تعرف على معنى أن تكون شخصًا هناك.”
“نعم…”
وبينما كانت تبكي، ناديت اسمها.
“إستيل.”
انا قلت.
“تعلمي الكثير.”
2.
لقد كان يومًا ممطرًا عندما فتح ‘ذلك’ عينيه.
لم يكن له اسم. لم يكن له شكل. لا يمكن أن يسمى إلا الظل. وفي يوم ممطر فتح الظل عينيه، وما أن فتح عينيه حتى رأى أول مخلوق ظهر أمامه.
-ضفدع.
ولم يعرف ما هو المخلوق. كان هناك الكثير من الأشياء التي لم يكن يعرفها. إلا صوت… صوت المطر. صوت هدير يأتي من كل اتجاه. كان للمطر أيضًا رائحة حلوة.
مثل الان.
عندما تحول من وحش غير مسمى إلى إستيل، سُمح له أن يعيش حياة إنسانية طبيعية. عندما تم تسمية إستيل بالقديسة، بدا أن لديها مستقبل مشرف ومقدس يشرق أمامها. عندما سقطت القديسة لتصبح ساحرة، أصبحت ملكة الشياطين ودمرت العالم.
ومع ذلك، لم يكن هناك وقت شعرت فيه [لقد ولدت].
لقد كانت مجرد حياة مُنحت لها، وعاشت كما مُنحت لها. لقد أصبحت قديسة ليس لأنها كانت مقدسة، بل لأنها حلت محل طفل ميت. عندما رأوا ذلك، أطلق عليها الناس من حولها لقب ملاك أو قديسة… لم تكن كذلك. كانت تعيش فقط.
لقد أرادت فقط أن تعيش.
– إستيل.
ولم يكن حتى هذه اللحظة
– تعلمي الكثير.
ولدت إستيل هذة.
“…”
كانت إستيل تحمل سيفًا أسودًا ضخمًا. لقد ظهر السيف من نفس الخرزة التي ولدت منها. لقد كان السيف الأحمر هو الذي جعلها الأقوى وغير المهزومة عندما أُطلق عليها لقب ملكة الشياطين.
حملت إستيل ذلك السيف الأحمر
. وبالمقارنة مع جسدها الصغير، كان السيف كبيرا جدا. لكن بالنسبة لإستيل، لم يكن هذا السيف أقل من روحها. (
: لست متأكدا إذا كان أسود أو أحمر بعد الآن…)
كان من السهل للغاية جذب الروح، وقامت إستيل ببساطة برفع السيف عالياً.
“حياة يرثى لها.”
أظلم وجه إستيل.
كان الأمر كما لو كانت تتلو صلاة لنفسها.
“هذا كل ما يمكنني فعله لإثبات نفسي في هذا المكان.”
تحرك السيف الأحمر ببطء.
“اليوم، أتطلع إلى السماء وأطلقت أول صرخ
.” (
: أول صرخة لمولود جديد.)
ثم.
السيف المتأرجح أطلق نحيبًا.
شعاع أحمر من الضوء من السيف قسم العالم.
دفعة واحدة، انقسمت قطرات المطر، وتناثرت السحابة السوداء، وتمزق غروب الشمس الذي كان مختبئًا خلفها.
“…”
هودودودو، تساقطت قطرات المطر المنقسمة، مما يعكس الألوان الرائعة لغروب الشمس. كما لو كانت كل قطرة مليئة بالذهب، أصبح الهانوك القديم مغطى بالذهب فجأة.
[لقد ظهر الملك الشيطاني لأمطار الخريف.]
نظرت جا سو جونغ إلى الدش الذهبي الموجود في منتصف الفناء الخلفي.
رافائيل وأبوركا، اللذان كانا جالسين على الأرض، شاهدا بهدوء هذا المطر الغامض.
“جميل…”
ابتسمت جا سو جونغ والتفت إلى كيم جونغ جا.
“السيد جونغ جا، لديك الكثير من الأشياء الجميلة.”
“…”
أومأ كيم جونغ جا برأسه.
“نعم.”
قال كيم جونغ جا.
“هذا هو اليوم الذي ولدت فيه إستيل.”
3.
ولم تكن إستيل وحدها هي التي ولدت في ذلك اليوم.
في ساحة الهانوك القديم، سجد عدد لا يحصى من أعضاء الطائفة الشيطانية. كان هناك الكثير من الناس لدرجة أن بعضهم اضطر إلى السجود من أكتاف زملائهم.
499 شخصا.
باستثناء واحد، لم تفقد الطائفة الشيطانية عقلها بعد أن فقدت سيدها القديم.
“شيطان الدم (血魔).”
دعوت اسم الأقوى بينهم.
“نعم، السيد الشاب!”
“لقد أطعت الشيطانة السماوية واهتمت بجميع المهام الصغيرة. إذا كان هناك أشخاص أشرار يجب التعامل معهم، فقد تعاملت معهم، وإذا كان عليك بناء منزل لعضو في الطائفة، فقد قمت ببنائه. لم تعاقب الشر فحسب، بل خدمت الشعب أيضًا، وتستحق أن تُدعى المساعد بين المساعدين، والعامل بين العمال.”
“شكرًا لك! السيد الشاب!”
أومأت.
“شبح شيطان اللهب (鬼魂炎魔).”
“نعم.”
“لقد استخدمت براعتك الإستراتيجية وسعة الحيلة لتحقيق ما تريده الشيطانة السماوية. حتى لو تم دفن العالم بأكمله في الثلج، وتجمدت استراتيجياتك وسعة حيلتك تحت الثلج، فقد بقيت مخلصًا لتحقيق رغبات الشيطانة السماوية.”
“…”
أومأت.
“شيطان لورد ظل القمر”
“المرتبة الأولى، قائد فيلق الظل، لورد ظل القمر الشيطاني، يستجيب لنداء السيد الشاب.”
“لقد زرعت جواسيس في العالم وعلمت أن الثلج سيصل قبل أي شخص آخر. لقد عملت بجد لتوجيه نخب الموريم واستدعاء آخر محاربي الطائفة الشيطانية. فلولاكم لما كان لأحد من الزعماء أن يفرق فيما بينهم.”
“…”
أومأت.
“شيطان السيف.”
“أخبرني! السيد الشاب!”
“انت قوي. في المعركة النهائية، انتصرت على الموريم. إذا لم تكن قويًا، فلن يهم مدى جمال المعركة، أو مدى جودة القصة التي سترويها. لقد حافظت على تركيزك وفزت.”
“كوهاهاها! كلمات سيدي الشاب صحيحة جدًا لدرجة أنني أريد أن أعانقك على صدري!”
“انتم جميعا.”
التفت ونظرت إلى الـ 499 المتجمعين هناك.
“بفضلكم جميعًا تمكنا من الفوز. لا، بفضلنا تمكنت سيدتي من الفوز.”
اشتعلت نار هادئة في عيون أعضاء الطائفة.
“هل هزمت سيدتي الموريم للتو؟”
“لا!”
أجاب أعضاء الطائفة معا.
“هل انتصرت سيدتي للتو على نامجونج أون، زعيم الموريم؟”
“لا!”
أعضاء الطائفة يصرخون بأعلى رئتيهم.
“فماذا انتصرت قائدتنا العظيمة؟!”
تحت سماء المساء التي قطعتها إستيل، بكى أهل الثلج المدمر.
“العالم!”
صحيح.
“لقد غزت الشيطانة السماوية العالم!”
أومأت.
“حتى لو سقط الثلج إلى الأبد وغطى العالم. حتى لو مات الجميع في الثلج. السيدة لم تستسلم أو تشك في السيف ولو مرة واحدة. ولهذا السبب تمكن السيدة من قطع حقل الثلج.”
“من أجل الطائفة الشيطانية!”
“للرجل العادي!”
“ولكن لا يزال هناك الكثير من العوالم التي يتعين علينا تحديها.”
رفعت إصبعي وأشرت نحو السماء.
كان هناك غروب الشمس منقسمًا هناك، لكن إصبعي كان يشير إلى البرج الذي يقع خلفه وكان الجميع هنا يعرفون ذلك.
“العالم الذي لم تتمكن السيدة من قطعه لا يزال يفيض بالدم!”
وصل التعطش للدماء لأعضاء الطائفة الشيطانية إلى الذروة.
“سوف نتبع تعاليم الطائفة الشيطانية!”
“بارايا!”
“حتى لو كان هناك العديد من العوالم التي يجب قطعها، فنحن مصممون على إنجاز مهمتنا!”
“بارايا!”
“ثم الحياة”
“أجابارايا!”
“قلوبنا نار”
“سوف نحرق العالم!”
لذا قمت بإذابة 499 صندوقًا في قلبي.
كان أعضاء الطائفة الشيطانية المُقامين ما زالوا يستمتعون بالشعور بأنهم على قيد الحياة.
لكنهم لم يتحدثوا فقط عن الحياة.
“من أجل الطائفة الشيطانية.”
في تذمري، قام 499 عضوًا من الطائفة الشيطانية بسحب سيوفهم في الحال.
“للرجل العادي!”
تميزت شفراتهم بتجربتهم المظلمة.
“سوف نغزو البرج!”
تم إطلاق سراح مئات الأشباح المرتبطة بـ [تناسخ أرواح المئة شبح].
لقد ولدوا من جديد في قلبي واستعادوا قوة أيام مجدهم.
لقد ولد أقوى جيش.
~~~
ترجمة: Night sky
👑
التعليقات على الفصل "234 - ملك الموت (1)"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
