الصياد الأنتحاري ذو الرتبة SSS - 203 - التنين الأسود (2)

الفصل 203.
التنين الأسود (2)

====================

“…ماذا؟”

رمشت سيدة التنين الأسود.

خفضت زعيم نقابة البرج العليا جفونها ببطء قبل رفعها مرة أخرى. ببطء. استغرق الإجراء بأكمله ثانية كاملة حرفيا.

ثم قطعت حواجبها.

“متراجع؟ عن ماذا تتحدث؟”

“لقد كنت أفكر في ذلك لفترة طويلة. عبرت سينيورة إمبراطورية إيجيم معي. كان من الأسهل أن أكشف عن هويتي في ذلك الوقت، لكن في ذلك الوقت، لم أكن أثق تمامًا في سنيورة حتى الآن. لذا أخفيته حتى الآن.”

“…”

كلما قلت أكثر، أصبح تعبير سيدة التنين الأسود أثقل.

كان من الواضح لها الآن أنني لا أقول مزحة.

“قالت السنيورة دائما. أنت لا تعرف من أين ظهر هذا المبتدئ الذي لا يبدو وكأنه مبتدئ. أنني مثل الثعلب الكبير على الرغم من عمري. كان السنيورة على حق. أنا لست مبتدئًا.”

لقد استدعت بطاقة مهارة.

“فتح بطاقة المهارة.”

تألق الضوء الذهبي.

قلبت البطاقة الذهبية في يدي وأظهرتها لسيدة التنين الأسود.

+

[ساعة إعادة العائد]

الرتبة: EX

التأثير: يتم تفعيله تلقائيًا عند الوفاة. يعود إلى 24 ساعة قبل الموت. حتى بعد العودة، يتم الاحتفاظ بجميع الذكريات والإحصائيات.

※ ومع ذلك، كلما ارتفعت رتبة الصياد، زادت العقوبة.

تم نسخ هذه المهارة من الصياد يو سو ها.

+

“انتظر دقيقة.”

مدت سيدة التنين الأسود يدها اليسرى وأمسك بيدي التي كانت تحمل البطاقة. غطت يدها بطاقة المهارة، لذلك لم تتمكن سيدة التنين الأسود من رؤية وصفها.

كانت سيدة التنين الأسود نفسها تمنع المهارة التي أردت إظهارها لها.

“لا تفعل.”

عين غامقة.

بدت عيناها الداكنتان، اللتان تشبهان بئر لا قاع، يائسة في تلك اللحظة. كانت تنظر إلي بتعبير عاجل. وراء تلك العيون، في قاع البئر، ظهر تموج في بركة الماء.

”لا تفعل هذا. لو سمحت.”

كان هناك رعشة خافتة في صوتها.

“لا أعرف ما الذي تتحدث عنه. ومع ذلك، فأنا أعرف ما الذي سيحدث إذا استمعت إليه. هناك خط فاصل بين الناس لا ينبغي أبدًا تجاوزه. بغض النظر عن مدى معرفتك، بغض النظر عن مدى قربك، لا ينبغي أبدًا تجاوز هذا الخط.”

تحدثت سيدة التنين الأسود بشكل طبيعي كما لو أنها توقعت أن هذا سيحدث منذ وقت طويل.

ربما جاءت هذه الطبيعة الطبيعية من تجاربها العديدة الماضية.

“لا تخبرني بسرك. لا تشاركه. إذا كنت تريد الكشف عن سرك الآن، فسوف نعبر نقطة اللاعودة. عندما نبدأ في الاعتماد على بعضنا البعض أكثر من اللازم، لم يعد الأمر يتعلق بالثقة، إنه الاعتماد.”

“أنا أعرف. وأنا أعلم ذلك أيضا.”

“……أنت وأنا صديقان حميمان. رفاق موثوق بهم. لا يجب أن تتوقع أكثر من هذا في علاقاتك مع الناس. أنا أعتني بعملي وأنت تهتم بحياتك. ألن يكون ذلك أفضل؟”

كانت سيدة التنين الأسود يطلب موافقتي.

جعلتني كلماتها الجادة أفكر مرة أخرى. كان من الصعب دائمًا تحديد نوع العلاقة التي تريدها مع شخص ما.

سرعان ما توصلت إلى استنتاج.

“ثم استمع إلي أولاً ثم قرر.”

“سيكون الوقت قد فات.”

“لن يحدث ذلك. يمكنني العودة. حتى لو تحدثنا الآن، يمكنني أن أفعل ذلك حتى لا يحدث هذا أبدًا. لدي هذه القدرة.”

“…”

صمت سيدة التنين الأسود.

في ساحة المدينة الساحلية، بدأ الناس الذين استيقظوا تدريجياً ينظرون حولهم. تأوه السكان وتمددوا، وطردوا مادة تشي السامة التي تراكمت في أجسادهم بسبب النوم لفترة طويلة. آاه. اه. يمكن سماع أصوات التثاؤب من كل مكان حولنا.

“…دعونا لا نتحدث عنها هنا.”

تمتمت سيدة التنين الأسود، التي كانت لا تزال ممسكتًا بيدي.

“انتقال.”

في اللحظة التالية، كنا خارج الميدان.

رصيف المدينة.

صُرعت السفن المقيدة في الرصيف عندما دفعتها الأمواج. تقريبًا كما لو كانوا يستجيبون لنغمات السفن، كان كل ما سمعناه للحظة هو هدير الأمواج.

“بخير. على ما يرام.”

كما لو كانت قد اتخذت قرارها أخيرًا، أومأت سيدة التنين الأسود.

“سأستمع إلى ما يجب أن تقوله أولاً. لكن لا يمكننا التحدث عن هذا غير ثملين.”

لوحت سيدة التنين الأسود بيدها وظهرت دوامة سوداء في الهواء. كان الأمر كما لو أنها فتحت بوابة إلى هاوية سوداء قاتمة. تمسكت سيدة التنين الأسود بيدها فيها دون تردد.

وبعد فترة، سحبت يدها بزجاجة نبيذ في قبضتها.

كنت مندهشا قليلا.

“هل هذه مهارة؟”

“آمم. [مخزن العناصر]. على الرغم من أن مساحة التخزين محدودة، فلا توجد مهارة أفضل من ذلك عندما يتعلق الأمر بقتل الأشخاص وتدمير الأدلة.”

قالت سيدة التنين الأسود هذه الكلمات عرضًا قبل أن تأخذ كأسين من الدوامة.

“يجب أن يتم تكريمك. لا يعرف الكثير من الناس أنني أمتلك هذه المهارة. أنت أيضًا أول صياد حي يراه، ملك الموت.”

أخذت الكأس من سيدة التنين الأسود.

لفترة من الوقت، أفرغنا الزجاجة بهدوء فقط.

قبل أن أبدأ في الاستيقاظ، فتحت فمي.

“أنا متراجع.”

ثم بدأت أتحدث مرة أخرى.

“لا أعرف من أين أبدأ… لدي مهارة تسمح لي بالعودة بالزمن إلى الوراء. على وجه الدقة، يسمح لي بالعودة 24 ساعة عندما أموت. بفضل هذا تمكنت من التغلب على العديد من الصعوبات. الطابق العاشر. الطابق العشرون. لقد استخدمت مهارتي في الانحدار للنجاة منهم جميعًا.”

لقد أظهرت سيدة التنين الأسود بطاقة المهارة.

هذه المرة، لم تتجنب نظرتها.

“…أرى.”

ومع ذلك، أطلقت بعد ذلك تنهيدة ناعمة.

كما لو أنها عثرت على قطعة اللغز الأخيرة التي كانت تبحث عنها لفترة طويلة.

“هل شككت في شيء؟”

“نوع من. على أقل تقدير، كنت أعلم أن [الرسول] كان كذبة.”

رفعت سيدة التنين الأسود كأسها.

“بغض النظر عن الطريقة التي تنظر بها إلى الأمر، فقد شعرت وكأنه عذر مناسب. لقد كنت أراقبك من الجانب لفترة طويلة. أنت لم تفعل [ما تعرفه بالفعل]. لقد حاربت دائمًا كما لو كانت كل معركة كانت الأخيرة لك. صحيح. لم تكن تعرف المستقبل، كنت تعود إلى الماضي.”

استدارت لتنظر إلي مرة أخرى.

“وأود أن أطلب منك شيئا.”

“من فضلك إسأل.”

“المعركة في الطابق الحادي عشر.”

شعرت وكأنها على وشك أن تقول شيئًا كانت تشك فيه لفترة طويلة.

“في الطابق الحادي عشر، شهد برجنا أول معركة جماعية لنا. كان الجميع متحمسين للغاية لإخلاء الطابق العاشر الذي كنا عالقين فيه لسنوات حتى قفزنا إلى الطابق الحادي عشر. هناك قاتلنا جيش ملك الشيطان. هل تذكر؟”

“نعم.”

“في ذلك الوقت، بأعجوبة، لم يفقد صياد واحد حياته. أصيب بعض الناس، لكن لم يمت أحد. لذا…”

ترددت سيدة التنين الأسود لفترة طويلة.

“مصادفة….”

“نعم.”

“… هل عدت في ذلك الوقت؟”

“نعم.”

“حتى لم تقع إصابات؟”

“نعم.”

أغلقت سيدة التنين الأسود فمها.

يبدو أن البئر داخل عينيها أصبح أفتح قليلاً.

“كم مرة……؟”

“كثيراً.”

“عشرة مرات؟ عشرين؟”

“ربما أكثر من ذلك بقليل.”

“الطابق الثاني عشر أيضًا؟”

واستمرت بعد ذلك. كان الأمر كذلك دائمًا حتى قابلت رافائيل.”

“…”

بدت سيدة التنين الأسود بالتنفس بشكل أسرع قليلاً.

“لماذا؟ تذهب بعيدًا… لم يكن هناك سبب لفعل ذلك.”

“لم أفعل ذلك لأنني شخص جيد. إذا كنت قد صعدت إلى الطابق الحادي عشر بمفردي، لكنت سأحتاج إلى إعادته عشرات أو مئات المرات. لقد كنتِ أيضًا أحد أسباب عودتي.”

نظرت في عيون سيدة التنين الأسود.

“في كل مرة ينخفض ​​فيها عدد الأشخاص الذين ماتوا على خشبة المسرح، تبتسم سيدة التنين الأسود أكثر قليلاً.”

كان شيئًا لا تستطيع تذكره.

“قبل ذلك، لم أرَ سيدة التنين الأسود تبتسم ولو قليلاً. بينما لم تكن ابتسامات مشرقة، إلا أنها كانت لا تزال تبتسم مليئة بالسعادة. أثناء الغارة، عندما مات الصيادون بالمئات، قمت بواجباتك بسلوك صارم وعديم المشاعر… تغيرت سيدة التنين الأسود كثيرًا عندما انخفضت الخسائر إلى رقمين.”

كنت الوحيد الذي استطاع تذكر تحولها.

「يا إلهي! أقل من أن 40 صيادًا ربما ماتوا!」

「هذا غير منطقي… يبدو أن أقل من 10 أشخاص ماتوا.」

「هذا لا يصدق. لا ينبغي أن يكون ذلك ممكنًا. في ساحة معركة كهذه 」

ابتسامة تتفتح مثل برعم زهرة مغلق بإحكام ينشر بتلاته.

ما زلت أتذكر تلك اللحظة بوضوح.

“عندما رأيتها، اعتقدت أنها كانت جميلة حقًا.”

“…”

“جعلتني سعيدًا. كانت هذه هي المرة الأولى التي أدركت فيها أنه يمكنني جعل شخص ما يبتسم.”

ابتسمت.

“شكرًا. سيدة التنين الأسود. سنيورة.”

“لماذا…؟”

“بفضل سنيورة، تمكنت من السير في طريق لم أكن لأتمكن من السير فيه بمفردي. أنا الآن أعرف عن حب الحياة. أنا مع شخص أحبه. حتى لو لم تكن نيتك، فقد تمكنت من السير على هذا الطريق بسبب الابتسامة التي أظهرتها لي في ذلك اليوم.”

اردت ان اقول هذا.

اردت ان اخبرها.

“سنيورة، أنتِ شخص ساعدني في الحصول على هذه القوة. أنتِ لست وحدك. حتى لو كانت سنيورة قلقتًا بشأن توديع كل شخص تقابله، فلا داعي للقلق بشأني.”

لأن لدي القدرة على العودة يوما ما عند الموت.

“سأكون بخير.”

لن أموت.

ليس عليك وقف الاغتيالات ضدي. لا داعي للقلق بشأن ما سيحدث إذا لم توقفهم. أنا هنا، وسأظل هنا طالما سمحت لي بذلك.”

“…”

“لا بأس حتى لو فشلنا.”

“قول شيء من هذا القبيل…….”

“لا داعي للخوف من الفشل بعد الآن. يمكنك أن تفعل ما تريد تحقيقه. حتى لو حدث خطأ ما، يمكنني أن أعطيك فرصة أخرى.”

“لا تقل ذلك.”

كانت سيدة التنين الأسود خائفتًا.

كنت أعرف بالفعل أكثر ما تخافه.

حتى عندما كنا في حالة سكر مع الصليبي، كانت سيدة التنين الأسود تتمتم.

「لا تتأخر. ملك الموت.」

「لا يمكنك أن تتأخر دائمًا.」

وضع لا رجوع فيه.

كان هذا أكثر ما كانت تخاف منه سيدة التنين الأسود.

لذلك، قررت أن أقدم لها أصدق هدية ممكنة.

قلت الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله.

“يمكن أن تتأخر قليلاً في بعض الأحيان.”

“…”

توقف سيدة التنين الأسود كما لو كانت قد طعنت.

“ما دمت بجانبك، فلا شيء لا رجوع فيه. يمكن إعادة بناء أي شيء. لذلك من الجيد أن تأخذ المزيد من الفرص والمقامرة، سنيورة. سنيورة تستحق ذلك.”

اجتاحت الرياح عبر المحيط شعر سيدة التنين الأسود.

“سنيورة هي أكثر مهارة مني بكثير. لقد بدأت عملك الخاص وتدير مؤسسة بأكملها… أنت تتحكم في البرج بأكمله. هذه موهبة لا أملكها. وبالمثل، فإن موهبة البدء من جديد لم تُمنح لي إلا عن طريق الصدفة بدلاً منك، أيتها السنيورة.”

أعز صديقة لي.

“يمكننا أن نفعل الكثير إذا كنا نحن الاثنين.”

لم أكن أريد أن أراها تذرف دموعها.

لذلك خفضت رأسي وأخذت يد سيدة التنين الأسود.

“أنا بالفعل أعتمد على سنيورة، لذا يرجى الاعتماد علي أيضًا.”

“أنت حقا.”

سيدة التنين الأسود ابتلع كلماتها.

“أنت شخص سيء. لماذا تقول كل هذا بعد أن تقول أنه يمكنك فعل ذلك حتى لا تحدث هذه المحادثة أبدًا؟ هذا. أنت تقول أنه بخير لأنك إذا مت وعدت يومًا ما ستختفي محادثتنا. هل تقتل نفسك حتى تختفي هذه المحادثة…؟”

“نعم.”

“رجل مجنون.”

أمسكت سيدة التنين الأسود بيدي.

“رجل مجنون….”

تمتمت مرة أخرى.

“سوف ترى. سأستخدمها حتى تمرض منها. ماذا كان؟ متراجع؟ كيف تجرؤ على مشاركة هذه القدرة معي دون خوف؟ أنت حقًا لا تعرف مدى جنون قائدة نقابة التنين الأسود. سوف ترى. رجل مجنون. نذل مجنون….”

انتظرت ارتعاش سيدة التنين الأسود أن يهدأ.

بعد مرور بعض الوقت، تحدثت سيدة التنين الأسود بصوت أكثر هدوءًا.

“أناستازيا.”

“…”

“هذا هو اسمي الحقيقي. كيم جونغ جا.”

رفعت رأسي ببطء.

كان لدى سيد التنين الأسود ابتسامة رقيقة على وجهها

“سأتأكد من استخدامه بشكل صحيح، لذا كن مستعدًا للمستقبل.”

“نعم.”

كما أنني تركت ضحكة حقيقية.

“سنيورة أناستازيا.”

الناس يتسلقون البرج.

من بينهم، وجدت رفيقًا لأشاركه سري لأول مرة.

~~~

ترجمة:Night sky

☺️🤧

فصل ثاني جاي عشان فخامة الفصل و أناستازيا.

و الله يهدي المؤلف على نهاية الفصل ذي قايل ليكم بصيده الفصل الي راح