الصعود في الوجود - 9 - بداية الانتقام
الفصل 9 : بداية الانتقام
في مكان خارج مدينة مزيغ على أحد السهول تجمع الرماد بفعل رياح ذهبية مشكلا جسدا جديدا كان ابيض البشرة مفتولا بالعضلات بشعر ابيض يميل الى الزرقة و كذلك الرموش والحواجب مع اعين كالمحيط
(ستكون صورة لوجه مزيغ الجديد في التعليقات )
“احذروا ايتها السيدات مزيغ جديد قادم ” صاح مزيغ
بعدها تذكر ما قال فاري انه سيفعله بعائلته “تبا.ذلك الخائن اللعين سيندم اذا لمس شعرة من عائلتي”
نظر مزيغ الى جسده الجديد العاري ولاحظ وشما ذهبيا ثاني في رسغ يده اليسرى تحت الوشم الاول
“نظام الوجود”
الاسم: مزيغ
الجنس : بشري
اللقب : قاتل الكائن زيريائل -مجهول-
القدرة : -السباحة في الوجود -ايقاف الزمن-
[للتعرف على القدرة يرجى ذكر اسم القدرة]
“إيقاف الزمن”
[إيقاف الزمن:تمكن المضيف من إيقاف تدفق الوقت وحركة أصغر الجزيئات الموجودة في اي عالم ]
[لتفعيل قدرة -إيقاف الزمن – يرجى وضع دماء المضيف على وشم القدرة]
حدث كل ما سبق في ثواني قليلة بعدها عض ابهام يده اليمنى بسرعة ووضع الدماء على الوشم الثاني وطار بسرعة خيالية لمنزله لم يبالي بشكله الغير اعتيادي او بجسده العاري وصل هناك في ثواني عادية مندهشا وخائفا رأى أن منزله اصبح خرابا محترقا
“لا تهلع يا مزيغ ربما خرجوا قبل الحريق”
بعدها طار الى المدينة وركز على شعور الخوف على عائلته فبدأ كل شيء يتباطأ من حركة الناس حتى حركة الطيور في السماء او الحشرات حتى الهواء أصبح ثقيلا حتى توقف كل شيء اخذ مزيغ ملابس من محل ملابس وغطى نفسه بعباءة وشاش ثم عاد امام منزله وسأل أحد الجيران عن ما حدث لمنزله
“مرحبا سيدي هل تعلم ماذا حدث لهذا المنزل ؟”
” اه يبدو انك مسافر كان أهل هذا المنزل طيبين حقا لكن للأسف بعدما اختفى الابن الاكبر الالهة تعرف اين ذهب حدث حريق اودى بحياة كل العائلة ما عدا الاخ الاوسط الذي طعن ومات من قبل بعض البلطجية في المدينة أمام الجامعة ”
“م م …ماذا تقول ؟ ”
“سيدي هل انت بخير لقد كنت اظن انه ليس لديهم قريب الا فاري قريبهم الذي ورث كل ممتلكاتهم هل انت اخوه ؟ ”
” لا لا لا ….”
ذهب مزيغ و في عينيه خوف وقد ملئتها الدموع وكأنه طفل صغير يسأل كل من يضع عليه عينيه دون ان يصدق ما يقولونه وفي النهاية.
أصبحت ركبتاه ضعيفة وسقط على الأرض وفي الغضب والحزن توقف الزمن في كل قارة مزيغ.
آلاف الأميال كل شيء توقف فيها.
وبينما كانت الدموع الحارقة تنهمر على وجهه الجميل شعر بأن قلبه يتحطم ويحترق ولولا انه خالد لاراد ان يموت ويختار الخيار حيث يختفي وجوده تماما.
بعدها صر على اسنانه حتى نزل الدم من فمه وشكل قبضة حتى سال الدم من يده وصاح كهدير الوحش
“…ايها اللعين الخائن لاعذبنك حتى تتمنى الموت “