الصعود في الوجود - 12 - عالم الرواية (3)
الفصل 12 : عالم الرواية 3 (الاخير)
في وسط الغابة استخدم واهنغار قوته حيث طار هو وأولاده محلقين بعيدين عن الخطر بسرعة رهيبة.
كانت قدرة وشم -التحريك الذهني- التي نقلتها دريكا الى زوجها قبل أن تضحي بنفسها ضد القوى الاوروبية الخائنة هي ما جعلته يطير مع ولديه مبتعدا عن الخطر .
كان هدف القيادات الاوروبية الخائنة دريكا فقط لذا تمكن واهنغار من الخروج من أوروبا واستقر مع ابنائه في مدينة ساحلية بالامم الامازيغية.
استعمل واهنغار معرفته التي اكتسبها من زوجته المتوفية لمساعدة أهالي المدينة وكل من قدم عليه
سواء كانت معرفة في المداوات بالاعشاب او معرفة اخرى وبهذا اصبح كاهنا معروفا احبه الجحيم
بعد حوالي 25 تزوج ابنه الأول من ابنة أحد الجنرالات بينما تزوج ابنه الثاني من فتاة يتيمة أقام زفافا كبيرا لابنيه فبعد كل شيء كان اولاده كل ما يملك.
رغم هذا فهو لم يخبرهم بأي شيء زائد من المعلومات التي لديه خوفا عليهم ,حيث اراد لهم حياة عادية و مسالمة بمصاعب عادية وليس مصاعب تغرقهم وتفسد صفوة حياتهم .
حصل ابنه الاول على ابن واحد سماه فاري وبعده بعام حصل ابنه الاول على حفيده الثاني وسماه مزيغ كان الحفيدان جوهرتان بالنسبة لواهنغار خاصة فاري.
فقد عملت أمه على ان يكون محبوبا اكثر من مزيغ بكل حيلها القذرة وبالتالي نقل واهنغار وشم قدرة الفريدة-التحريك الذهني إلى فاري في سن صغيرة
بينما كانت ام مزيغ في منتهى الطيبة والغباء ولم تدري شيئا عن حيل ام فاري وهكذا بعد وفاة واهنغار واختفاء وشم القدرة الفريد -قراءة الذكريات معه- وبعد ندم شديد قايض روحه مقابل ان
يحصل حفيده مزيغ على نظام الوجود.