الشرير في إجازة - 90 - قصة جانبية - ادراك اريا
قبل ذا الفصل كان فية قصة جانبية ثانية لحياة كين قبل العود بالزمن و كيف مات المهم ان كين سد نفسي عن الترجمه و برضو الكاتب قال انه ممكن تسويلة سكب و ان فية حرق انا قرأت الفصل و هو مش حرق بس تلميح جدا قوي لتوست قوي فانت 100% رح تفمه اذا مكنتش غبي المهم الي بدة يقرأ الفصل يقرئة ترجمه الية انا مش مترجمه
*******
[اليوم الأول من الفصل الدراسي الجديد]
بعد يوم مرهق من حضور المحاضرات والتدريب بمفردها، عادت آريا إلى غرفة نومها، وهي تشعر بالإرهاق التام.
انهارت على سريرها، وشعرت بإرهاق النهار يتسرب إلى عظامها.
أغمضت عينيها وأخذت نفسًا عميقًا، محاولة التخلص من التعب.
وبينما كانت مستلقية هناك، بدأ عقلها يتجول وهو يفكر في الطريقة التي قضت بها وقتها.
“التدريب وحده مرهق للغاية. أشعر وكأنني أحمل ثقل العالم على كتفي.” فكرت في نفسها، وشعرت بالإرهاق العميق في عضلاتها.
فكرت آريا في حقيقة أنها أمضت اليوم بأكمله في التدريب بمفردها، مع عدم وجود أحد لتتحدث معه أو تشارك تجربتها. لقد كان وحيدا جدا. “أفتقد راين” فكرت، وقلبها مثقل بفكر صديقتها.
شعرت آريا بفراغ غرفتها يضيق عليها.
لقد افتقدت راين بشدة، وتمنت لو كان هنا معها ليتدرب معها و يبقا بجانبها.
تكاد تشعر بثقل وجوده بجانبها، مثل بطانية دافئة في ليلة باردة.
“لو كان راين هنا فقط، لعرف ماذا يقول. إنه يعرف دائمًا كيف يجعلني أشعر بالتحسن” فكرت بحزن، وتخيلت صوت راين المطمئن في ذهنها.
“لماذا أفكر في راين اصلا وهو ليس هنا في المقام الاول؟” وبخت نفسها وهي تحاول طرد أفكار راين من عقلها.
لكن افكار راين ظلت عالقة في ذهنها. وتساءلت أين كان وماذا كان يفعل.
“فهل وجد الحرية التي كان يبحث عنها؟ لم تتمكن عائلة هولمز من تحديد مكانه، ويبدو أن لا أحد يعرف أين ذهب.”
تنهدت آريا، وشعرت بالوحدة أكثر من ذي قبل.
وصلت إلى هاتفها، وتصفحت قائمة جهات الاتصال الخاصة بها على أمل العثور على شخص ما للتحدث معه. ولكن لم يكن هناك أحد. لم تستطع تحمل الاتصال بوالديها.
بدا أن فراغ غرفتها يتضخم، ويضيق عليها بقوة خانقة.
“لماذا لا أحد يريد التحدث معي؟ هل أنا مملة إلى هذا الحد؟” تساءلت وهي تشعر بالحزن.
لقد مر بالفعل أكثر من أسبوع منذ مجيئها إلى مدينه الفجر. ومع ذلك، لم تتمكن من تكوين حتى صديق واحد.
منذ امتحان القبول حتى الآن لم يكن هناك أي تقدم.
أغمضت عينيها محاولتاً إبعاد شعورها بالعزلة.
كان صمت غرفتها يصم الآذان، وبدا ثقل وحدتها لا يطاق تقريبًا. “لا أعرف كم من الوقت يمكنني أن أتحمل هذا” فكرت.
“لماذا نرك منزلة بهذه الطريقة؟” تساءلت بصوت عالٍ، وخرجت أفكارها عن نطاق السيطرة.
“ألم يكن لديه كل شيء تقريبًا؟ أين يمكن أن يذهب حتى؟ أليس من الخطر التجول في الأنحاء؟”
عندما فكرت أكثر في الأمر، أدركت أنها لا تعرف حقًا أي شيء عن راين أو مكان وجوده.
غرق قلبها عندما تذكرت أنه قام بحظرها على وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يترك لها أي وسيلة للاتصال به.
تساءلت من هي بالنسبة لراين وكيف رآها.
هل اعتبرها صديقة أم مجرد زميلة سابقة؟
شعرت بألم الذنب، وأدركت أنها لم تحاول جاهدة أن تصادقه وتشركه في الأنشطة الاجتماعية.
“كان يجب أن أصبح صديقته” فكرت في نفسها، وصوتها مليء بالندم.
لقد فكرت في تفاصيل حياة راين، وحاولت تجميع ما قد دفعه إلى المغادرة.
تذكرت أن خطوبته قد ألغيت وتساءلت عما إذا كانت إيما هي التي فسختها.
“ألم يبدو أنه يحب إيما كثيرًا؟” سألت نفسها وقد امتلأ صوتها بالارتباك. “إذن لماذا رحل؟ من ماذا كان يهرب؟”
عندما فكرت أكثر في حياة رين، قادها فضول آريا إلى البحث عن معلومات عنه في منتدى الأكاديمية.
بعد تصفح صفحات القيل والقال والتكهنات، عثرت على منشور مكون من 5700 كلمة كتبه شخص يدعي أنه صديق راين.
كان المنشور طويلًا، لكن آريا كانت مصممة على قراءته بالكامل.
وعندما بدأت في قراءة المنشور، بدأت عيناها تمتلئ بالدموع.
ووصف الكاتب راين بأنه شخص شديد الحساسية وذو عقل سريع وذكاء حاد.
ومع ذلك، كشف المنشور أيضًا أن راين واجه الكثير من التحديات في حياته.
لقد نشأ في أسرة متعجرفة وقمعية، وكان يشعر دائمًا وكأنه غريب في منزله.
في البداية، شعرت أن المنشور كاذب. ومع ذلك، عندما قرأت المزيد، لاحظت العديد من الأشياء الحقيقية.
شعرت آريا بإحساس عميق بالتعاطف مع راين.
لم تستطع أن تصدق مقدار الألم والوحدة التي تحملها لسنوات عديدة. كان الأمر أشبه بقراءة رواية مأساوية، لكن هذه كانت الحياة الحقيقية.
شعرت بالغضب من الأشخاص المحيطين به الذين تجاهلوا معاناته، بما في ذلك نفسها.
تمنت لو أنها عرفت المزيد عن صراعات راين، حتى تكون هناك من أجله.
“بالنسبة لي، قد كان من الصعب جدًا أن أعيش يومًا هكذا، وهو كان يعيش هكذا لسنوات؟” فكرت في نفسها، صوتها بالكاد فوق الهمس.
بينما واصلت القراءة، وجدت آريا نفسها تبكي.
شعرت وكأنها فقدت صديقًا لها، على الرغم من أنها لم تعرفه حقًا.
تمنت أن تتمكن من العودة بالزمن إلى الوراء وتكون صداقة مع راين، لتعطية كلمة طيبة أو أذنًا صاغية.
لقد أدركت بألم من الذنب أنها كانت واحدة من الأشخاص الذين تجاهلوا معاناة راين.
لو أنها عاملته كصديق، لكانت الأمور مختلفة.
ربما لم يكن ليترك الأكاديمية، وربما لم يكن ليبقى وحيدًا تائها في العالم.
في هدوء غرفتها المظلمة، شعرت آريا وكأنها تعلمت درسًا قيمًا.
لقد أدركت أن حياة الناس غالبًا ما تكون أكثر تعقيدًا وصعوبة مما تبدو عليه على السطح.
*******
اريا و ايما فية بينهن فرق واحد خلي وحدة خرا و الثانية افضل بنت وحدها عندة ضمير وحدة ايما و كايا حرفيا ذلو راين متعمدين وحدة بتعطية عقد فسخ الخطبة كهدية قدام كل الضيوف و الثانية بتستغل اصابته عشان تهزمه قدامهن و بالاخر بتسائلو ليش هرب يمكن لانكو جوز عاهرات مقرفات و المشكلة كونهن بتجرؤ يسألو ذا السؤال معناه انهن ما بحسو انهن خرا