الشريرة التي وقع في حبها ولي عهد الدولة المجاورة - 52 - جدِّية خادم الابنة البغيضة
- الرئيسية
- قائمة الروايات
- الشريرة التي وقع في حبها ولي عهد الدولة المجاورة
- 52 - جدِّية خادم الابنة البغيضة
ما كان وراء الباب المفتوح، كان البحر.
تياراروز فورًا غطت فمها خوفًا من الغرق، و لكن لم يكن هناك ماء. سمكة كانت تحرك زعنفتها بينما تسبح بقربها و تدغدغ خدها.
「هذا مذهل… البحر، أعني، ليس هناك ماء، و لكن الأسماك تسبح.」
أكان ممكنًا السباحة في الهواء إذن؟ هي تساءلت. و بسرعة أخبرت نفسها أن هذا لم يكن ممكنًا.
’هذا كان مكان خاص لـ بيرل – ساما.‘
السمك لم يسبح في الهواء في أي مكان آخر. إذا كنت فقط قد رأيت السمك يسبح برشاقة في البحر، فما كنت أبدًا لتصدق أن ذلك كان ممكنًا.
تياراروز شاهدت الأسماك الجميلة بينما هي ببطء تتفحص الغرفة.
الجدران الجميلة كانت بيضاء مثل الشاطئ الرملي. كان هناك أصداف متناثرة في الداخل في مختلف الأماكن، مصورةً شاطئًا فعليًا.
كان هناك مصابيح صنعت من المرجان مركبة على مسافات متساوية، و هي أطلقت ضوءًا خافتًا.
الأرضية الرخامية العاجية كانت مغطاة بسجادة زرقاء داكنة. هي كانت لديها غرز ذهبية دقيقة عليها، و تياراروز استمتعت فقط بالنظر إليها.
و، ما كان خلف كل هذا —.
「… هناك، خاتم ملكة الجنيات؟」
تياراروز كانت تنظر إلى الجزء الخلفي من الغرفة.
قاعدة التمثال الوحيدة بطريقة ما في القاعة الفارغة. قد كانت طويلة، و في الأعلى وضع مسند خاتم مع دانتيل.
’يجب ألا يكون هناك شيء خاطئ في النظر إليه فقط.‘
هي ببطء تقدمت للأمام حتى وصلت لقاعدة التمثال. الخاتم البراق كان جميلًا — الكلمات لم تستطع وصف فقط كم هو جميل.
لقد كان بلاتينيًا مع درجة من اللون الأزرق الفاتح و لديه قطعة لؤلؤ واحدة عليه. عندما نظرت إليه بشكل أقرب، هي رأت أن الهواء كان يأتي منه. و هي أمكنها القول أنه كان خاصًا و مهمًا.
「إذًا هذا هو الخاتم…」
تياراروز شعرت أنه كان يستحق أن يكون لملكة الجنيات.
هي شعرت بالغيرة من البطلة التي يمكنها أن تجعله لها — آيشِرا. هي شعرت أنه كان جميلًا، لدرجة أنه يمكنها التحديق به لساعات. بالطبع، القيام بذلك سيتضمن أن أكواستيد سيعلم بشأن مغادرتها القلعة.
「أتساءل ما الذي سيحدث إذا ما ارتديته؟」
『لماذا، هذه هي المرة الأولى التي يأتي بها شخص ثمين لـ بيرل – ساما إلى هنا.』
『أتيتِ إلى هنا من دون معرفة تأثير الخاتم؟』
「ماذا…؟」
كون الأمر في غاية الغرابة. هذا أكيد.
「اسمي هو تياراروز لابِس مارينفورست.」
تياراروز أخذت خطوة للخلف و انحنت أمام السمكتين الاثنتين.
『ماريفورست! آهـ، أتعنين ملك هذه الدولة؟』
『هي قد أُعطيت بركة بيرل – ساما، لذا هي لن تكون فقط أي أحد عادي.』
「كـ — كلا! أنا لست الملك!!」
تياراروز هزت رأسها بعنف على سوء الفهم الفظيع. لقد كان سخيفًا جدًا الظن بأنها كانت الملك. هي أخبرتهما أنها كانت الأميرة، السمكتان أومأتا برضا.
هما رفرفتا زعنفتهما و قالتا『نحن لا نحصل على أية معلومات حديثة』.
『نحن أبدًا لم نغادر هذا المكان، لذا نحن لا نسمع الأشياء. نحن لا نعلم عما حدث في السنوات المئتين القليلة الماضية.』
「أهكذا الأمر إذن…」
السمكتان قالتا أنهما كانتا فقط تعلمان عن مارينفورست القديمة، و لذا هما سألتاها عن الحالية.
「مع الأسف، أنا لا أعلم بشأن مارينفورست القديمة، مع ذلك، يمكن بفخرٍ القول أنها الآن الدولة الأكثر جمالًا. الناس طيبون و هي مسالمة للغاية هنا.」
『أوهـ، فهمت، فهمت، هذا جيد.』
『هذا يجعلني أشعر بالسعادة لمعرفة أنها جميلة.』
السمكتان سبحتا في الأرجاء بسعادة للحظة قبل توجيه نظرة إرتياب نحوها.
『إذًا، لماذا أتيتِ إلى هنا؟』
「ماذا؟」
『هذه هي الغرفة حيث يوجد خاتم بيرل – ساما. تياراروز، لماذا قد أتيتِ إلى هنا لأخذ الخاتم؟』
「…!」
السمكتان سألتاها بشكل مربك. هي أمكنها بصعوبة القول أنها كانت فقط فضولية بشأن المرحلة المخفية و توقفت لإلقاء نظرة. طبعًا، هي لم تستطع قول ذلك.
تياراروز ابتسمت بتعبير مرتبك.
『آهـ، أنا أعلم.』
『ماذا؟』
『هي تتمنى أن تقتل الملك و تأخذ المملكة لنفسها.』
『أوهـ، لقد فهمت.』
「لا، ذلك خاطئ!!」
هي أبدًا لم تفكر بهكذا شيء. هي ليس لديها اهتمام بالعرش. تياراروز شرحت لهما أنها أرادت أن تعلم المزيد عن هذه الدولة، لهذا السبب جاءت إلى هنا.
「هم قد عاملوني بطيبة شديدة كفتاة قد جاءت من دولة مختلفة. أنا أبدًا لم أفكر بفعل هكذا شيء…」
تياراروز أصرت بأنها ترغب بدعم أكواستيد، الذي كان الملك القادم.
『أوهـ، حسنٌ ذلك فقط ممل.』
『هي لديها هكذا روح مثيرة للاهتمام، لذا أنا توقعت أكثر منها.』
السمكتان ضحتا لبعضهما البعض. تياراروز تنهدت.
هي شعرت أنها قد تفضل الموت على قتل أحدٍ ما، و لكن مرةً أخرى، هي كانت الابنة البغيضة هي كانت من المفترض لها أن تكون — الأمور قد تكون مختلفة.
’لكن أنا لن أفعل أي شيء كالابنة البغيضة!‘
「… روح مثيرة للاهتمام؟」
『إنها مختلفة عن البشر العاديين. هناك شيء آخر مختلط معها.』
「…」
تياراروز ظنت أن هذا يجب أن يكون بسبب ذكرياتها من حياتها السابقة. لم يكن هناك شيءٌ آخر بشأنها و الذي كان بالتحديد مختلف. و هي لم تكن جيدة في التفكير بشأن الأمر العميقة للغاية.
لكن الأكثر من هذا، هي شعرت أنها تحفر قبرها بنفسها بسبب الفضول الشديد جدًا.
『يبدو أنكِ تعرفين هذا بنفسكِ. أنكِ مميرة.』
「قليلًا، ربما…」
『لكن أنتِ لن تقولي هذا، كما أفترض.』
تياراروز عرضت ابتسامة بدلًا من إجابة.
『تياراروز لابِس مارينفورست، أليس كذلك؟』
「نعم.」
『يجب عليكِ أخذ هذا الخاتم معكِ.』
السمكة لمست بزعنفتها خاتم اللؤلؤ.
عينا تياراروز اتسعتا في دهشة. هي لم تحلم أنه قد يقال لها أن تأخذه. هي لم تكن البطلة.
هي وقفت بثبات و نظرت إلى الخاتم الغامض مع اللؤلؤ.
لقد كان صغيرًا بالحجم و يبدو أنه خاتم للخنصر. لقد كان مناسبًا للغاية لـ بيرل، التي كانت امرأة.
’ماذا علي أن أفعل؟‘
بالطبع، هي كانت فضولية.
لكنها شعرت أنها كابنة بغيضة، عليها ألا تحصل عليه. هي شعرت، و لكن — هي كذلك شعرت أنه يستحب أن تأخذه، مذ أنها لديها إذنهما.
بعد كل شيء، تياراروز أحبت لعبة الـ Otome هذه. هي لم تكن بحاجة إلى المزيد من الأسباب الأخرى منها.
السمكتان نظرتا إلى تياراروز التي لا تزال واقفة و قالتا:
『كطفلة محبوبة لـ بيرل – ساما، أنتِ لديكِ الحق بأخذه.』
「… أنا لدي الحق؟」
حتى لو كانت الابنة البغيضة؟
لكن، لقد كان كذلك صحيحًا أنه لديها الحق منذ اللحظة التي كانت قد بوركت. في هذه الحالة، ربما حقًا لم يكن هناك مشكلة بأخذها للخاتم.
「خاتم بيرل – ساما…」
تياراروز اتخذت قرارها و ببطء مدت يدها.
عندما لمست الخاتم، هي شعرت بقشعريرة جرت بداخلها. لقد كان كما لو أن الدم في عروقها فجأة قد غلي، و هي حضنت نفسها بإحكام.
「… هاهـ، هـا…」
’أنا حتى لم أقم بارتدائه بعد. لكن هنالك هكذا قوة.‘
تياراروز ارتعشت كما لو أنها كانت تتذكر قوة الملوك و الملكات.
هي التقطت الخاتم بكلتا يديها، و ببطء وضعته على إصبع الخنصر بيدها اليسرى.
الحرارة انتشرت للخارج من الخاتم و أمكنها الشعور بها تصل كل جزء من جسمها. لقد كان كما لو أن الخاتم ينعش جسمها.
『هممـ، لقد أصبح جزءًا منكِ الآن.』
「…؟」
『نعم… يجب أن يستغرق تقريبًا يومًا له حتى يكتمل، على ما أعتقد؟』
『نعم، حول هذا الوقت. أنتِ عليكِ ألا تخلعي الخاتم حتى يمر يوم.』
تياراروز شعرت بالقليل من الإهتياج و تساءلت لماذا لم تخبراها شيئًا مهمًا جدًا كهذا أولًا. حسنًا، هي فقط سوف تقوم بالاحتفاظ به إذن.
عندما كانت على وشك الرد على ذلك، هي سمعت صوتًا مدويًا من الباب الذي هي قد دخلت منه.
「تيارا!」
「هاهـ؟ أ — أ — أ — أ — أ — أكوا – ساما!! لماذا أنتَ هنا!」
「هذا ما يجب علي أنا أن أسألكِ إياه.」
أكواستيد كان منقطع النفس عندما وقف أمامها.
هو قد جاء هنا بعد التحدث مع إليوت. فقط أولئك الذين قد بوركوا من قبل ملكة جنيات البحر أمكنهم الدخول، و أكواستيد قد جاء معارضًا نصيحة إليوت.
「… ما هذا المكان؟ و تيارا، ما ذلك الخاتم؟」
أوهـ!
أكواستيد كان مبتسمًا، و لكن تياراروز كانت تتعرق في كل مكان. هي قد استخدمت ممرًا سريًا للوصول إلى هنا، لذا كيف قد علم أنها كانت هنا؟
هي أمسكت يدها اليسرى بإحكام و شرحت أن هذا كان خاتم ملكة الجنيات.
『أوووههـ، إذن أنتَ هو الملك القادم إذًا.』
「سمكة…؟」
『هذا المكان حيث فقط الطفل المبارك من قبل بيرل – ساما يستطيع الدخول. لكن هذا مفاجئٌ نوعًا ما أن هناك شخصين اثنين تلقيا بركتها.』
السمكتان ضحكتا بصوت مرتفع بينما تسبحان في دائرة حول أكواستيد.
『الخاتم الذي ترتديه تياراروز هو خاتم بيرل – ساما. اعتني به جيدًا من الآن فصاعدًا.』
『لم يبقَ لنا شيء لنقوله. أنتما الاثنان يجب عليكما أن تذهبا الآن، أيها الطفلان المباركان.』
「شـ — شكرًا جزيلًا…!」
ثم الرياح بدأت تهب كما لو كانت قائلةً لهما أن يغادرا بسرعة. زعنفتا السمكتين تمايلتا، و الباب كان يغلق خلفهما.
تياراروز انحنت. هي كانت شاكرةً أنها قد كانت قادرةً على القدوم إلى هنا.
◇ ◇ ◇
هي قد كانت متحمسةً جدًا و ممتلئة بالفرح عندما اتجهت إلى المرحلة المخفية — و لكن في طريق العودة، هي كانت خائفةً للغاية لدرجة أنها لم تعلم ماذا تفعل.
أكواستيد ابتسم أثناء سيره بجانبها.
هو كان مبتسمًا، و لكن لقد كان واضحًا أنه كان في مزاجٍ سيء. و هي لم تعلم كيف تصلح ذلك.
هي قد قامت بوعد، و قد نكثته بالتسلل خارج القلعة مرة أخرى مع ليڤي.
بعد صمت طويل، لقد كان أكواستيد من تحدث أولًا.
「تيارا، هل علمتِ أن خاتم ملكة الجنيات سيكون هنا؟」
「…」
الجواب كان نعم.
لكن الآن… أيمكن لابنة من دولة أجنبية أن تعلم شيئًا و الذي العائلة الملكية لم تفعل… هي كانت الأميرة الآن، و لكن هذا لا يزال غير واردٍ على الإطلاق.
لكن تياراروز شعرت أنه سوف يكون من الصعب إبقاء الحقيقة مخفية.
「… أكاري – ساما أخبرتني.」
「آنسة أكاري؟ كيف علمت — آهـ، لعلها قوة الصلاة المقدسة.」
「…」
أكواستيد بشكل مناسب توصل إلى استنتاجه الخاص، و لذا تياراروز بدأت بالابتسام و التطلع للأمام.
قوة الصلاة المقدسة التي لدى البطلة كانت هائلة، و وعدت بالسلام و الازدهار فقط بوجودها هناك.
「فعلًا، أنتِ و الآنسة أكاري مقربتين. لكن أنا أتمنى أنكِ قد أخبرتيني كذلك.」
「أنا آسفة يا أكوا – ساما…. أنا سوف أفعل هذا في المرة القادمة.」
「من فضلكِ افعلي. أنا تقريبًا أصبتُ بسكتة قلبية.」
هو سحب كتفيها له و عانقها.
هو قال أنه قد كان شديد القلق، و يداه تحركتا عليها كما لو كانتا تتأكدان من أنها لم تصب بأذى. شعرها، خداها، كتفاها، و ظهرها. هو دفن أنفه في رقبتها و ضحك.
「تيارا، رائحتكِ مثل البحر.」
هو قال أن هذا كان غريبًا و برقة قبلها.
「مممـ… أكوا ساما، أنتَ كذلك أيضًا. هذا المكان ممتلئ بقوة بيرل – ساما.」
「هذا صحيح. أنا لم أعلم أن هكذا مكان موجود. الآن، المخرج هناك. لدينا الكثير للناقشه عندما نعود إلى القلعة. كوني مستعدة، لن يكون هناك وقت كثير للنوم الليلة.」
「… أجل.」
الجو الحلو الذي كان هنا منذ ثانية ماضية كان قد اختفى. تياراروز أمكنها فقط الإيماءة بما أن مزاج أكواستيد بدا بالتقمت مجددًا.
’ماذا قد حدث لـ ليڤي، على أي حال؟‘
هو قد قال أنه سوف ينتظر عند المدخل، و لكن هو كما يبدو قد غادر بما أن أكواستيد كان هنا. لقد كان من الممكن أنه قد تم العثور عليه، و لكن هي لم تعتقد أنه كان من المحتمل لذلك الخادم أن يكون أخرقًا للغاية.
「إليوت ينتظر عند المدخل.」
「أجل.」
أكواستيد أشار على المخرج و قال أنه عليهما الاسراع. تياراروز ابتسمت بإيماءة. هي شعرت بالقليل من السوء من أجل ليڤي، و لكنها سوف تعود للمنزل لليوم.
「أنا أرغب بشرب بعضٍ من شاي فيلين.」
「نعم، يمكننا الاسترخاء و…!؟」
أكواستيد كان يقود تياراروز بيده عندما ذهبا للخارج. و من ثم هما شاهدا أن إليوت قد انهار على الأرض. أكواستيد على الفور تحرك أمام تياراروز لتغطيتها بينما ينظر في الأرجاء لرؤية ماذا قد حدث.
لكن لم يكن هناك أي أحد آخر هنا. الشمس كانت قد بدأت بالغروب، و كان مظلمًا قليلًا. هو أمكنه الرؤية جيدًا في الظلام و لكنه قرر أنه سوف يكون من الحكمة البقاء هنا لفترة.
「أكوا – ساما!」
「لا بأس. أنتِ ابقي خلفي يا تيارا…!」
في اللحظة التالية، ضربة قوية جاءت للأسفل نحو أكواستيد.
هو بسرعة أمسك سيفه و صدها بغمده. يده شعرت بالتخدر من صدمة الضربة، و لكن لم يكن هناك وقت للاهتمام بشأن ذلك.
「أنتَ تتحرك أسرع بكثير مما توقعت.」
「ليڤي!؟」
ليڤي كان يُدفع للخلف من قوة الهجوم و لكن انتهى به الأمر بأن يهبط بهدوء على قدميه. الرجل الذي ارتدى بذلة خادم نظيفة وقف أمامهما بابتسامة.
أكواستيد حدق بـ ليڤي و بـ سيفه الغير مستول. هو هدأ تنفسه و نظر إلى سلاح خصمه. لكن لم يكن هناك شيء.
’أكان سحرًا؟‘
لكن لم يبدو كذلك. أكواستيد افترض أنه يجب أن يكون هناك بعض أنواع الحيل خلف ذلك.
「سوف آخذه منك.」
「أنتَ تريد — تيارا؟」
هو لن يسمح بذلك.
أكواستيد ركل الأوساخ و اندفع نحو ليڤي في ومضة. إذا خصمه لم يكن يحمل سلاحًا، إذن سوف يكون من الأفضل أن يقاتله عن قرب و شخصيًا.
هو أرجح سيفه، و لكن ليڤي و بسهولة تفادى الهجوم.
’هو كان سريعًا.‘
لقد كان ممكنًا متابعته بعينيك، و لكن أكواستيد علم أن هذه لم تكن سرعة و التي يمكنه مجاراتها. في هذه الحالة، هو يجب عليه إيقافه بالسحر. و فقط عندما كان على وشك استخدامه — سكين حادة جاءت محلّقة إليه.
「مـا — …!」
「ليس كما لو أنني لا أحبب القتال عن قرب.」
ليڤي قال أثناء استمراره برمي السكاكين على أكواستيد.
「من أين أتت هذه الأسلحة…」
هو صدها بسيفه و تجهم. كيف من الممكن للعديد من السكاكين أن يتم إخفاؤها في زي خادمٍ رسمي؟ أكواستيد بدأ بالتعرق بينما هو بيأس يضرب السكاكين في الهواء.
لا تستهن بي، أكواستيد فكر، عندما حرر السحر. هو لم يهتم بمعركة دافعية من جانبٍ واحد.
و السيف لم يكن السلاح الوحيد الذي كان جيدًا به. هو بخبرة تفادى السكاكين و بدأ بالثأر بسحره.
تعبير ليڤي أصبح مضطربًا، و لكن قليلًا فقط.
「… لنرَ كيف تستلم هذه.」
「أنا أفترض أنكَ لست من ذلك النوع من أولئك الأمراء الذين يتركون كل شيءٍ لحراسهم.」
ليڤي قال بهيجان. هو سحب للخارج سكينة أخرى من كمه و أطلقها نحو أكواستيد. أكواستيد كره كيف أن إمداداته يمكن أن تكون لا نهائية، و لكن هو لم يستطع فعل شيء سوى تفاديها حتى لا يكون هناك المزيد.
هو ضرب السكاكين في الهواء و ركز على استعمال هجمات سحرية قوية.
و لذا هو لم يلاحظ هذا.
أن ليڤي كان يصبح أكثر قربًا من أكواستيد، كما لو كان يختلط مع السكاكين.
و عندما أدرك هذا، كان متأخرًا جدًا. ضربة قوية ذهبت إلى بطنه، و أكواستيد وقع على ركبتيه.
「حسنٌ، إذن.」
「!」
ليڤي استدار حوله و نظر إلى تياراروز. عيناه سقطتا على يدها اليُسرى.
هو كان يسعى خلف خاتم ملكة الجنيات.
「آههـ!」
「… تيارا!」
صوت أكواستيد صدى في الخليج.
「توقف يا ليڤي…! لماذا أنتَ تفعل ذلك؟」
「لأنني أرغب في إنقاذ أوليڤيا.」
「… ماذا؟」
هي حدق نحو ليڤي، و لكن جوابه فاجأها.
’أكانت الابنة البغيضة متورطة ببعض المتاعب؟‘
هي أبدًا لم تلتقِ بـ أوليڤيا شخصيًا، و لكنها كانت ابنة بغيضة فقط مثلها. تياراروز لم تستطع المساعدة عدا أن تكون مهتمة بشأن ذلك.
「لكن، في تلك الحالة… لماذا لم تستطع أن تطلب مني؟ ربما كان هناك شيء و الذي يمكنني فعله لمساعدتها.」
و لذا تياراروز تحدثت إليه بصوت هادئ — و لكن عينيه نظرتا إليها ببرود.
「أنا أنوي مساعدها بأأمن طريقة.」
أنا ليس لدي وقتٌ كي أتآمر معكِ.
هو بدا كأنه يقول ذلك.
بسرعة لدرجة أن عينيها لم تستطع متابعتها، ليڤي أخذ الخاتم من يدها. مع ذلك، حتى بعد أخذ الخاتم، تعبيره لم يتغير.
「لماذا…」
هو ألقى نظرة نحو تياراروز لمرة و من ثم سار بعيدًا.
―――――――――――――――――――――
الفصل الثاني و الخمسون انتهى……