الشريرة التي وقع في حبها ولي عهد الدولة المجاورة - 48 - الخادم الذي يعرف اللعبة
- الرئيسية
- قائمة الروايات
- الشريرة التي وقع في حبها ولي عهد الدولة المجاورة
- 48 - الخادم الذي يعرف اللعبة
الخادم الذي وقف أمامها كان يدعى ليڤي.
هي لم تعرفه، لذا كان غريبًا أنه قد تعرف عليها رغم التنكر. لكن الأكثر من ذلك، هو علم بشأن الجنيات و الخاتم.
’أربما هو شخصية رئيسية في التتمة؟‘
إذا كان ذلك صحيحًا، هذا سيفسر لماذا هو يعلم الكثير.
مع ذلك، هي قد سمعت عن أهداف الحب من أكاري من قبل — و لم يكن هناك أحد يدعى ليڤي.
لكن حتى إذا لم يكن شخصية رئيسية، هو لا يزال قد يكون شخصية جانبية، تياراروز فكرت.
「في الحقيقة، أنا كذلك أبحث عن خاتم ملكة الجنيات. أنا أعرف الطريق — و لكن أنا لا أملك مباركة الملكة، و لذا لا أستطيع الدخول.」
「من أنت؟ عدوي؟」
「كلا. أنا خادم أوليڤيا – ساما.」
هو قال هذا كما لو كان يعني أنه كان لا شيء أكثر أو أقل من ذلك.
هو لم يبدُ كأنه سينحني، و تياراروز تجرعت. هو بدا مشبوهًا، و لكن كان من الواضح أن لديه معلومات بشأن المرحلة المخفية.
「ما هو خاتم ملكة الجنيات هذا الذي تتحدث عنه؟」
「أوهـ، ألا تثقين بي؟ خاتم ملكة الجنيات هو خاتم صنع من قبل ملكة الجنيات. كل من هذه الخواتم له قوته الخاصة، و أي من يملكها سيحصل على بركة إضافية — ألم تعلمي بذلك؟」
「…」
لقد بدا فعلًا كحدث في اللعبة، تياراروز فكرت.
لكن هذا يبدو غير معتاد أبدًا لخادم نبيلة ليتصرف بشكلٍ مستقل هكذا. هو كان شخصية خادم و الذي لم يكن له أية علاقة بها بتاتًا. لقد كان غريبًا بشكل لا يصدق.
「للآن، لمَ لا نذهب للمكان الذي يتضمن المرحلة المخفية للبحر؟」
ليڤي أخبرها أنهما ليسا بحاجة ليدخلا، و لكن يمكنهما فقط الذهاب و رؤيته…. تياراروز فكرت حول هذا و أومأت. هذه كانت معلومة قيمة، و لذا هي قررت أن تندفع.
’أحتاج أن أكتشف لماذا هو يعرف كل ذلك.‘
كانت هناك احتمالية أنه كان من اليابان.
「المرحلة المخفية لملكة الجنيات من المفترض لها أن تكون بالقرب من هذا الكهف…」
「…」
’إذن هو أبدًا لم يكن هناك بالفعل؟‘
بدا من صوته كأنه قد سمع هذا من شخص آخر. تياراروز شعرت أن شكوكها ارتفعت مرة أخرى.
أثناء سيرهما على الشاطئ الأبيض، هما تمكنا من رؤية الكهف من على مسافة قصيرة. الصوت الهادئ للأمواج قد ارتفع، و المرجان الجميل بدأ بالظهور.
تياراررز لم تستطع المساعدة إلا بأن تؤخذ بمدى جمال هذا الشاطئ الذي أخذت آيشِرا بالعناية به. هي تمنت أن تبقَ و تنظر له لمدة أطول، و لكنها قد اضطرت لقمع هذه الرغبة و البحث عن المرحلة المخفية.
「إنها هناك」. ليڤي قال أثناء دخولهما الكهف.
الأسماك التي تسبح هنا كانت أصغر بكثير من التي عند الشاطئ. الماء كذلك قد بدا ملونًا للغاية بسبب المرجان.
「يجب أن تكون في أقصى مكان في الخلف. أنتِ من المفترض أنه يمكن لكِ دخول المرحلة المخفية من بين هذه الشعب المرجانية — ألم تعلمي بشأن ذلك؟ أنتِ التي هي الابنة البغيضة و عروسة صاحب السمو أكواستيد. تياراروز – ساما.」
「… أنتَ، أنتَ تبدو على علم بكثير من الأمور التي تخصني.」
「ليس هناك أحد في هذه المملكة و الذي لا يعرف من هي زوجة ولي العهد.」
بما أنه كان هناك أحجار للتسلق فوقها. ليڤي عرض على تياراروز يده. هو نوى أن يرافقها من خلالها، لذا هي لن تسقط. لكن تياراروز كانت لا تزال غير متأكدة فيما إذا كان صديقًا أم عدوًا، و لذا هي رفضت عرضه.
ليڤي لم يظهر إشارات تدل على المبالاة، و هما استمرا بالدخول من خلال الشعب المرجانية. تياراروز لم تكن قد ردت على سؤاله فيما إذا هي كانت تعرف بشأنها أم لا، و لكنه كان واضحًا أنه قد أخذ صمتها كتأكيد.
’حسنًا، أن حقًا لا أعرف شيئًا.‘
هي شعرت أنه كان من الأفضل لها البقاء صامتة عن قول أي شيء غبي، و لذا هي تنهدت.
「إنه بعد هذه الشعب المرجانية.」
「… هي تبدو كأنها شعب مرجان عادية.」
「مع الأسف، أنا لا أعرف كيفية الدخول إليها. لكن لعلكِ أنتِ يا تياراروز – ساما، من الممكن لكِ أن تدخلي؟」
المرجان الجميل ذو اللون الوردي بدا كالآخرين من اللمحة الأولى. لكن إذا كان هذا حقًا المدخل، إذن يجب أن يكون هناك شيء آخر له.
تياراروز مدت يدها للأمام و لمسته.
「آهـ…」
لقد كان مرجانًا من البحر، و لذا هو يجب أن يكون باردًا، و لكن الجزء الذي شعرت به تياراروز كان ساخنًا كي يلمس. هي عادت للخلف من دون تفكير، و ليڤي نظر إليها و سأل،「ما الخطب؟」.
هو قد قال أنه كان غير قادر على الدخول، مذ أنه لم يبارك. و لذا هو لم يشعر بأية سخونة حتى عندما هو وضع يده عليه.
تياراروز حاولت لمسه مرة أخرى، و شعرت بإحساس الغرق قبل أن تسقط يدها داخل المرجان. هي عرفت حينها، أنها و بلا خطأ المرحلة المخفية، و أنها هي التي قد بوركت من قبل ملكة الجنيات، كانت الشخص الوحيد الذي يمكنه الدخول.
هي قالت نفس الشيء لـ ليڤي، و من ثم هما سمعا صوتًا رقيقًا و الذي بدا تقريبًا كالجرس.
「تياراروز – ساما؟」
「… آيشِرا – ساما.」
آيشِرا قد اتجهت للشاطئ و قالت「رأيتُ أحدهم…」 أو هكذا قالت بينما تسير إليهما.
تياراروز كانت خائبة الأمر قليلًا لأن شخصًا ما فورًا قد رأى من خلال تنكرها مرة أخرى. كيف كان الناس بإمكانهم التعرف عليها… هي حكت رأسها بعدم ثقة.
「ما الذي تفعله هنا… يا خادم أوليڤيا – ساما؟」
「أنتِ تعرفينه؟ آيشِرا – ساما.」
「نعم. لقد قابلتُ أوليڤيا – ساما في عدة مناسبات.」
آيشِرا كانت في حيرة من هذا الثنائي الغريب، و لكن هي قررت ألا تسأل أية أسئلة. مع ذلك، هي تساءلت بشأن كونها وحيدة مع رجل، بينما أكواستيد كان بعيدًا.
「أنا سوف أعود للآن، بما أنه لدي يقين. تياراروز – ساما، آمل أنه بإمكاننا التحدث مجددًا.」
ليڤي لمس المرجان بتعبير راضٍ قبل أن يُدير كعبيه. تياراروز كذلك لم تشعر برغبة بالسؤال عن الكثير من الأسئلة، و لذا هي ظلت صامتة أثناء مغادرته.
مع ذلك — لربما كان هذا بسبب ذلك الجو، و لكن آيشِرا فتحت فمها.
「أنت. هذه طريقة وقحة للغاية للتحدث مع زوجة صاحب السمو أكواستيد.」
「آيشِرا – ساما!؟」
آيشِرا كانت عادة خجولة جدًا، و لكن يبدو أنها لم تستطع تحمل رؤية تياراروز تعامل بطريقة غير رسمية. و لذا هي بدت غاضبة.
كيف يمكن لك ترك الشخص الذي كان أعلى مقامًا منك و تذهب للمنزل؟
ليڤي نظر إلى آيشِرا و تنهد.
「يا لكِ من مثيرة للشفقة لرفعك لصوتك هكذا. أنا بالكاد يمكنني التصديق أنكِ ابنة دوق، مثل أوليڤيا خاصتي.」
「مـا…!」
「البطلة التي لم تستطع حتى الحصول على بركة ملكة الجنيات ليس لها تأثير على أوليڤيا.」
ليڤي قال ذلك كما لو كان يبصق عليها، و ترك الكهف خلفه.
آيشِرا وقفت هناك، فمها مفتوح و عيناها تومضان. تياراروز فكرت بصعوبة بشأن من يمكن أن يكون هذا الرجل.
◇ ◇ ◇
آيشِرا قد عرضت أن تعيد تياراروز، و لذا هي كانت الآن تجلس في العربة معها. هي نظرت إلى آيشِرا، التي كانت تجلس في الجهة المقابلة و لديها تعبير مظلم. لربما هذه كانت صدمة مما حدث للتو.
「آيشِرا – ساما… اممـ، هذا الـ أوليڤيا – ساما التي ليڤي يعمل من أجلها، أي نوع من الأشخاص هي؟」
「ألا تعلمين؟」
「نعم. أنا كنتُ فقط آخذ نزهة للمشي… و حصل و أن إلتقيت به.」
هي فسرت أنهما أبدًا لم يلتقيا من قبل، و آيشِرا قالت「فهمت」، ببعض من الراحة.
بعد ذلك، هي ببطء بدأت بالتفسير لها حول هذين الاثنين.
「يمكنكِ القول أن منزل أوليڤيا – ساما و الذي هو منزل آريادل و منزلي… في علاقة سيئة. لكن، بالتأكيد أنتِ تعلمين ذلك؟」
「نعم، أنا أعلم هذا القدر…」
「لكن هذا في الواقع فقط عائلتينا اللتين هكذا. إنه ليس و كأن أوليڤيا – ساما و أنا عدوتين.」
آيشِرا أضافت، أنهما كانتا تلعبان غالبًا مع بعضهما كطفلتين.
مع ذلك، أوليڤيا كانت على ما يبدو غريبة قليلًا. و هي كانت لتأخذ ليڤي، خادمها لكل أنواع الأماكن و المناظر.
إنه لن يكون من العبث إذا كان فقط المباني التاريخية و المناظر الطبيعية الجميلة… لكن الأماكن التي أوليڤيا قد ذهبت إليها كانت نوعًا ما غريبة. هي قد تذهب إلى الأنهار العادية و الصغيرة، المخابز في المدينة، المكتبة، و حتى مملكة لابِس لازولي. آيشِرا قالت أنها فقط ذهبت إلى الأماكن التي ليست جاذبة للسياحة.
「… مع ذلك، لربما هذا ليس شيئًا و الذي يجدر بي أن أخبركِ إياه.」
「أوهـ، لا تقلقي بشأني، آيشِرا – ساما.」
「هذا حدث عندما كنا لسنا في العاشرة من العمر. كان هناك حديث عن… عن أن أوليڤيا – ساما و سموهـ أكواستيد مخطوبين.」
「!」
’هل، هل ذلك يعني…‘
「لقد قيل أن جلالتهـ و الدوق آرديال قد تواعدا مرةً. من غير إخبار أوليڤيا – ساما.」
「من غير إخبارها…」
تياراروز لم تستطع المساعدة عدا الشعور بالأسف عليها. حتى لو كان ارتباطًا سياسيًا و الذي لا يمكن أن يتجنب، إنه سيكون من الأفضل على الأقل إخبار الشخص المعني.
لكن بعد ذلك أمالت رأسها.
「أنا، أنا لم أعلم ذلك أن أكوا – ساما قد كان مخطوبًا.」
بقدر ما تستطيع التذكر، هو لم يكن مخطوبًا عندما كان في الأكاديمية في لابِس لازولي. لكن إذا كان فعلًا، فمن الغير منطقي أنها لم تعلم بشأن هذا.
「كلا يا تياراروز – ساما. كلا الاثنين كانا مخطوبين بسبب ذويهم، و لكن أوليڤيا – ساما كانت ضد هذا بقوة عندما اكتشفت عنه… و، أوهـ…لقد كانت ملغاة في غضون أسبوع.」
「أوهـ… ذلك مفاجئ.」
تياراروز لم تستطع التصور لماذا إحداهن لديها اعتراضات على أكواستيد. بالطبع، هي لم تكن لتكون قادرة على الزواج منه إذا لم تكن خطبته قد ألغيت.
「أجل. مع ذلك، أنا لا أعلم السبب… لربما كان هناك شخص آخر و الذي هي مهتمة به.」
إذا كانت هذه هي المسألة، فقد تكون رحلاتها السياحية الغريبة في الحقيقة مواعيد، آيشِرا أضافت.
تياراروز أومأت بتفهم. لكن الآن هي لم تستطع المساعدة عدا التساؤل فيما إذا كان ذلك الشخص هو ليڤي… هو كان خادمًا، و لكنه فقط دعاها باسمها الأول من غير عبارات تشريفية…
’لكن الأكثر أهمية.‘
「أليست أوليڤيا – ساما هي البغيضة في التتمة!؟」
「تياراروز – ساما؟ تتمة؟」
「آهـ، لا، لا تُآخذينني… أنا لم أعلم أن أكوا – ساما قد كان مخطوبًا في الماضي. أنا فقط متزعزة قليلًا…」
هي نظرت للأسفل،「طبعًا」، آيشِرا قالت بتعاطف.
لكن تياراروز لم تستطع التفكير بأي شيء عدا تلك البغيضة الجديدة. هذه كانت لعبة Otome، و لذا كان غريبًا للغاية أن أكواستيد، ولي العهد، قد كان عازبًا.
「لكن…」
「آيشِرا – ساما؟」
آيشِرا بدت مضطربة، و تياراروز تساءلت بشأن ماذا قد قالت أيضًا. هي ألحت عليها، و لكن حاجبا آيشِرا انخفضا كما لو أنها لم تكن ترغب بقول المزيد.
شيء و الذي بطلة التتمة لم ترغب بقوله عن بغيضة التتمة — كان هناك فقط شيء واحد. التنمر ضدها.
لعلهما كانتا صديقتين عندما كانتا طفلتين، و لكنها الآن كانت تحاول إذائها.
「هل أوليڤيا – ساما فعلت شيئًا ما لكِ؟ آيشِرا – ساما؟」
「! … نعم. اممـ، أوليڤيا – ساما كانت قد نشرت إشاعاتٍ مؤذية عني بشكلٍ منتظم…」
「أوهـ، إشاعات.」
「إنها ليست سيئةً جدًا. أشياء عن أن البحر أصبح قذرًا، أو أن مياه البحر أتلفت شعرها، أو أنني قد أصبحت سمينة من تناول الكثير من الحلويات… أوهـ، لكن نعم. مؤخرًا، لقد كنتُ آكل الكثير جدًا، بما أن حلوياتكِ لذيذة للغاية.」
تياراروز كانت غاضبة قليلًا من هذه الإشاعات الغبية، و لكن إذا هي حقًا كانت تنشرها — هذا لا يترك تساؤل. أوليڤيا كانت الابنة البغيضة للتتمة.
هي لم تعلم ماذا كانت تتآمر به مع ليڤي، و لكن كان هناك احتمالية مرتفعة أنهما يعلمان عن اللعبة. تياراروز قررت أنها سوف تذهب إلى قصرها لتقوم بزيارةٍ لها.
―――――――――――――――――――――
الفصل الثامن و الأربعون انتهى……