الشريرة التي وقع في حبها ولي عهد الدولة المجاورة - 40 - تهديد البحر الجزء الأول
- الرئيسية
- قائمة الروايات
- الشريرة التي وقع في حبها ولي عهد الدولة المجاورة
- 40 - تهديد البحر الجزء الأول
هي قد جعلت أكواستيد يشرب جرعة الحب.
هذا ما قالته بيرل، و تياراروز ارتعدت بشكلٍ مروع. و لكن هو قد أحبها بشدة، هي لم تستطع التصديق أنه قد يتحول لامرأة أخرى. عادةً، هي قد تكون قادرة على قول هذا بثقة.
لكن.
آيشِرا كانت البطلة لهذه اللعبة. هي كانت المرأة التي يجب أن ترتبط مع أكواستيد.
هذا كان ما يقلق تياراروز، و قد سلبها من ثقتها.
’أرجوك، أرجوك لا تكرهني…‘
هي اندفعت طوال الطريق، كل الأفكار عن كونها سيدة كانت بعيدة عن ذهنها بينما هي تجري لمكتب أكواستيد. الفرسان الذين قد مرت من عندهم كلهم نظروا لها بعيون واسعة، و لكن هي لم تهتم.
رجاءً، رجاءً — هي كانت مملوءة فقط بصلاة مفعمة بالأمل.
「أكوا – ساما…」
هي همس اسمه.
الباب لمكتبه كان حوالي عشر دقائق منها الآن. عادةً، هي ستحتاج إذنًا للدخول، و لكن هي ليس لديها وقت لذلك. قلب تياراروز كان مليئًا جدًا، و كل مشاعرها كانت موجهة مباشرة له فقط.
「أكوا — !」
「— تيارا؟」
هي حتى قد نست أن تستعمل عبارة تشريفية عليه، لأنها وحدها التي لها الحق ببساطة بمناداتهِ، ”أكوا“.
لقد كان أكواستيد و إليوت اللذين كانا في الغرفة.
هي تنفست بتثاقل من كل هذا الجري و همست「أكوا」مرةً أخرى.
رؤية أن شيئًا كان غير عادي، أكواستيد بسرعة جاء لها و برقة أحاطها بذراعيه. هو ببطء ربت على ظهرها كما لو أنه يطمأنها أن كل شيء كان على ما يرام.
「لكن…؟」
「هممـ؟」
’لكن، ألم يشرب جرعة الحب؟‘
ابتسامة أكواستيد كانت نفسها كما كانت دائمًا، و كانت موجهة لها. لم تبدو مثل ابتسامة تشير أنه أحب شخصًا آخر.
ماذا يعني هذا؟ عقل تياراروز امتلأ بالارتباك.
لذا، أكان أكواستيد ليس بالحب مع آيشِرا؟
「ما الأمر؟ تيارا؟」
「آهـ، اممـ… أكوا – ساما، أأنت لا تزال تحبني…؟」
「هاهـ؟ طبعًا، أنا أحبكِ. و أنا أعشقكِ.」
هو بدا مندهشًا من السؤال المفاجئ، و لكنه أجاب عليه بسعادة.
「…」
’لربما، لربما هذه كانت أحد تلك الأشياء. هو يحبني، و لكنه أيضًا يحب آيشِرا – ساما.‘
عرق قارس جرى من ظهرها بينما هي نظرت لهذا الاحتمال.
هل تحب آيشِرا أيضًا؟ لقد كان سؤالًا بسيطًا، و لكن صوتها قد صمت.
「تيارا؟」
ما الأمر؟ صوته الرقيق وصل أذناها. هل أيضًا يتحدث هكذا مع آيشِرا؟ هي كرهت الفكرة، و قبضت قبضتها.
「أكوا – ساما.」
「ماذا؟」
「أ، أأنتَ تحب… آيشِرا – ساما كذلك؟」
「الآنسة آيشِرا؟」
تياراروز اهتزت كأنها تجبر نفسها على سؤاله هذا السؤال.
「ماذا قد حدث يا تيارا؟ أنا لا أملكُ مشاعرًا لأحدٍ سواكِ.」
「أكوا – ساما…」
هو ضحك و ربت على رأسها.
’لكن، بيرل – ساما قد أخبرتني أنها جعلته يشرب جرعة الحب.‘
فقط عندما كانت متسائلة ما الذي قد يعنيه كل هذا، بابا المكتب قد فتحا.
「… يبدو أن المتاعب قد أتت.」
「چريل – ساما، بيرل – ساما.」
「لماذا! أنتَ شربت الشاي الذي سكبته، و مع ذلك…!」
أكواستيد تنهد بعمق قبل قيادة تياراروز إلى الأريكة. ثم واجه حاكمي الجنيات الاثنين و تنهد مرة أخرى.
چريل كانت لديه ذراع على بيرل، التي كانت الدموع في عينيها و كانت تقاوم بينما تصرخ بغضب. لقد كان بسبب أن أكواستيد لا يزال يحب تياراروز رغم شربه العقار.
و اللحظة التالية، البابان اندفعا مفتوحين بصوت مرتفع مرة أخرى.
لقد كانت آيشِرا من أتت للداخل، منقطعة النفس بالكامل. خلفها كانت فيلين، التي كانت قد صادفتها في الطريق.
「بيرل – ساما، أرجوكِ أوقفي هذا…!」
「تياراروز – ساما، ماذا قد حدث…!」
لكن عندها كلتاهما قد تجرعتا.
كان هناك ملك الجنيات و ملكة الجنيات خاضرين. بالطبع، هي قد أتت للقاء بيرل، أصل كل هذا الحادث، و لكن هي لم تتوقع أن چريل سيكون هنا.
آيشِرا حضنت نفسها كما لو أنها توقف ارتعادها، ثم إدراك معين ضربها.
أكواستيد قد شرب جرعة الحب التي تجعله يقع بالحب معها. هي قد قررت أن هذه يجب أن تكون الحالة، مذ أن بيرل كانت هنا.
هي سرقت لمحة نحو أكواستيد.
تياراروز كانت ليست متأخر لتلتقط هذه. هي أيضًا لاحظت أن خدي آيشِرا كانا قد أصبحا متوردين قليلًا.
’آيشِرا – ساما علمت بشأن هذا.‘
تياراروز فهمت حينها، أنها قد أتت هنا لأنها قد علمت بشأن ما قد فعلته بيرل. لكن بالحكم من كيف أنها قد التمست من بيرل أن تتوقف، هي يجب أن تكون أتت من أجل منع هذا.
لكن.
’بالتأكيد هي أيضًا كان لديها بعض الأمل الصغير؟‘
تياراروز كانت قد صدقت أن آيشِرا لا تحمل أي انجذاب خاص لـ أكواستيد، و لكن هي الآن شعرت أنها قد كانت حمقاء للغاية للتفكير هكذا.
’لماذا كان علي تصديق أن آيشِرا – ساما لا تحب أكوا – ساما؟‘
بالنظر للقصة في اللعبة، لم يكن من المنطقي لـ آيشِرا ألا تحمل مشاعر لـ أكواستيد.
ثم بألم حاد جرى خلالها.
مع ذلك، حتى هذا كان قد نفخ بعيدًا بسرعة. لأنه في النهاية، كانت الكلمات التي أتت من فم أكواستيد، التي كانت ذات الثقل الأكبر.
「جنيات السماء بالفعل أخبرتني بشأن ما حدث في البحر. موجة تسونامي ضخمة تتجه نحونا. في خمسة عشرة دقيقة.」
「ما……!؟」
عينا تياراروز توسعتا في صدمة من هذا.
「آنسة آيشِرا، أنا أرغب باستعمال شاطئكِ من أجل إيقافها.」
「نعم، بالطبع.」
چريل و جنيات السماء تصرفوا كمصدر سريع للمعلومات لـ أكواستيد.
بسبب هذا، لم يكن هناك أحد في المملكة من لديه صلاحية لأكثر المعلومات من أكواستيد. و الأشخاص الوحيدون من تشارك هذه المعلومات معهم كانوا ملوك الجنيات چريل و كيث، إليوت و محبوبته تياراروز.
آيشِرا فورًا وافقت على استعمال شاطئها الرملي الخاص و سألت إذا أي استعدادات كي تُجرى.
「تسونامي… لا. هل يمكن لهكذا شيء حقًا أن يتم إيقافه…؟」
「الطبيعة هي أكثر شيء مزعج. نحن الجنيات نديرها، و لكن بمجرد أن تتركها أيدينا، إنه لمن الصعب للغاية إعادتها تحت السيطرة.」
「چريل – ساما…」
بيرل كانت ملكة جنيات البحر. مشاعرها كانت قوية، و هي كانت أصغر من الملكين الآخرين. طبعًا، إنه لم يكن ممكنًا لها أن تتحكم بالأمواج الآن و التي هي بالفعل قد حررتها.
「هممـ همفـ! إنه خطؤكِ أنتِ لمحاولتكِ فتن الملك چريل بالطريقة التي فعلتها!」
「بيرل؟」
「چريل، لقد رأيتك بسعادة تشتري هدية لهذه البشرية!!」
「…」
بهذه الكلمات، صمت عمّ الغرفة.
「و لذا أنا فقط فكرت أن هذه البشرية عليها أن تعاني نفس المصير. و أنا قد جعلتُ هذا الرجل يشرب الجرعة التي تجعله يقع بالحب مع آيشِرا!!」
「أنا؟ — آهـ، الشاي. أنا واثقٌ أنه كان إليوت الذي شربه؟」
「أوهـ.」
كان هناك لحظة من الصمت الغير مريح، ثم كل الأعين تحركت نحو إليوت.
بيرل عبست.
「لقد تذوقته للسم. قد تكون هدية ملكة الجنيات، و لكن هكذا شيء لا يمكن ببساطة شربه.」
في الواقع، لقد كان غالبًا لأن ملكة الجنيات حدث و أن كانت بيرل.
و لذا إليوت قد شربه قبل أكواستيد. أكواستيد كان فقط قد تظاهر بشربه.
「لا، لا يمكن لهذا أن…」
بيرل قالت، كتفاها اهتزا.
هي رغبت كثيرًا أن تعاقب تياراروز لمحاولة فتن چريل.
و ثم عيون الجميع تحولت نحو آيشِرا.
’جرعة الحب هذه كان من المفترض لها أن تجعل الشخص الذي يشربها يقع بحب آيشِرا – ساما؟‘
بكلمة أخرى، بما أن إليوت قد شرب الشاي، هو يجب عليه أن يحمل مشاعر موجهةٌ نحوها. الجميع فكر هكذا، و لذا أعينهم تحركت ذهابًا و إيابًا بين الاثنين.
「إليوت…؟」
أكواستيد ناداه بهدوء، و لكن هو فقط نظر للأسفل و أبقى فمه مغلقًا.
بينما جميع الموجودين تساءلوا ما الذي يجب فعله، صوت كيث صدى في الغرفة.
「هيـ، كلٌ منكم! ألن تذهبوا لإيقاف التسونامي!!」
「! أ — أجل، هذا صحيح. أكوا – ساما، أرجوك، إذا كان هناك أي شيء و الذي أستطيع فعله. اسمح لي بالمساعدة.」
هي سألته بسرعة، و هو هز كتفيه بهزيمة. عادةً، هو ليحب أن يغلق عليها في مكان آمن، و لكن هي كانت قد بوركت من قبل ملك جنيات الغابة. قوتها ستكون مساعدة عظيمة في إيقاف التسونامي.
الجميع كانوا لا يزالون فضوليين بشأن إليوت، و لكن هذا كان بصعوبة له الأولوية عندما التسونامي قد يصل في غضون خمسة عشرة دقيقة.
… رغم ذلك، في الغالب معضمهم أيضًا شعر أنها كانت غير مؤذية إذا فقط عنت أنه قد يقع بحبها قليلًا.
「چريل، نحن سنذهب الآن. يجب عليك استدعاء الرياح! تيارا، تمسكي بي.」
「نـ — نعم!」
تاركين الباكية بيرل خلفهم، چريل استعمل قوة السماء للانتقال بعيدًا. هو أخذ أكواستيد الذي أمكنه استعمال قوة السماء، و تياراروز التي أمكنها استعمال قوة الغابة معه.
كيث أيضًا انتقل بعيدًا.
الأشخاص الوحيدون في الغرفة الآن كانوا بيرل، ملكة جنيات البحر.
إليوت، الذي قد شرب جرعة الحب، و آيشِرا، الموضوع لعاطفته. و فيلين، التي كانت تعاني لفهم المعنى خلف هذا التطور المفاجئ.
「…………… أنا سوف أعود لقصري!」
「أوهـ، بيرل – ساما!!」
هي أيضًا انتقلت و اختفت من الغرفة.
「نحن، نحن يجب علينا التوجه للبحر كذلك. فيلين. بالتأكيد أنتِ قلقة بشأن تياراروز – ساما كذلك؟」
「نعم يا آيشِرا – ساما. سأنادي العربة فورًا.」
「شكرًا لكِ.」
بهذه الكلمات، فيلين غادرت المكتب من أجل أن تجهز العربة لتأخذهم للبحر.
―――――――――――――――――――――
الفصل الأربعون انتهى……