الشريرة التي وقع في حبها ولي عهد الدولة المجاورة - 29 - المواجهة مع بطلة التتمة
- الرئيسية
- قائمة الروايات
- الشريرة التي وقع في حبها ولي عهد الدولة المجاورة
- 29 - المواجهة مع بطلة التتمة
مع انتهاء حفلة الزفاف أخيرًا، تياراروز و أكواستيد عادآ إلى مارينفورست مع بعضهما.
مراسم الزفاف الرسمية كانت سوف تقام في الكاتدرائية الكبرى في غضون شهرٍ واحد.
العديد من الناس كانوا يتجمعون كضيوف من الدول المجاورة. إنه على ما يبدو أن الأيام القادمة سوف تكون حافلة بالتحضيرات التي يتم تجهيزها.
「… آهههـ. أعتقد أنني حفظتهم كلهم الآن.」
「هل أنتِ بخير؟ يبدو أنكِ تعملين بجهد، تيارا.」
「شكرًا لك.」
مكتب أكواستيد.
بينما كان أكواستيد يعمل في مكتبه، تياراروز كانت بصعوبة تحاول أن تحفظ قائمة ضيوف الزفاف. ملوك، ملكات، أمراء من دولٍ أخرى سيأتون لمباركتهما.
و كعروس، هي لن تسمح الآن لنفسها بتجاهل أسمائهم.
هي أخذت رشفة من الشاي و نظرت نحو أكواستيد الذي يجلس بجوارها.
كان هنالك لمحة من الإرهاق على وجهه الجميل الشكل، هي يمكنها القول أنه كذلك، كان منهكًا.
「أوهـ، ما أفعله حقًا ليس صعبًا. بعد كل شيء، أنا كنتُ بالفعل أعرف بالشخصيات القيادية من هذه الدول منذ البداية.」
「أنا أعلم أنكَ كذلك.」
تياراروز كانت قد خضعت لتعليم الملكة الأكثر صرامة مذ كانت صغيرةً جدًا.
أستاذها الخصوصي كان قد صاغ معرفة الدول، من تاريخ و علاقات النبلاء الحاليين و المناصب داخل رأسها. في الحقيقة، كان من الأرجح القول كأكثر دقة أنها كانت تتصفح القائمة، و ليس حفظها.
أكواستيد كان كثيرًا نفس الطريقة. هو سينظر خلال القائمة لمرة و لن يفعلها مجددًا. كل المعلومات ستكون مخزنة برأسه. تياراروز غالبًا ما تترك برعب من قبله و تتساءل إذا كان هناك أي شيء هو كان غير قادرٍ عليه.
「…」
「!」
حركة غير متوقعة…
أكواستيد استند تجاه تياراروز.
هي تساءلت ماذا حدث للحظة، ثم لاحظت أنه كان يتثائب عليها. إذا كان يتمنى أن يرتاح على كتفها، هي بسرور ستتقدم له.
رموشه السفلية كانت طويلة و كثيفة، معظم النساء في العالم سيغرن منها. حسنٌ، تياراروز ستكون من ضمن أعدادهن. لكن أكواستيد لا يبدو أنه لاحظ.
’إن أكوا – ساما بديع.‘
ضحكة طائشة، صغيرة هربت من شفتي تياراروز.
أكواستيد نصف مغلقٍ لعينيه أمسك ضحكتها، و ابتسم برضا.
’تيارا بديعة كما العادة.‘
من في الغرفة سيكون قادرًا على التخمين أن هذين الاثنين كانا يفكران بنفس الشيء؟
الجو في الغرفة كان خفيفًا و ناعمًا، و بطريقةٍ ما حلوًا.
و لذا لا أحد أجاب عندما إليوت، الذي كان ينظم بعض الملفات، تمتم،「أريد حبيبةً أيضًا…」
◇ ◇ ◇
قبل أن يعلموا ذلك، الأيام المحمومة قد مرت بسرعة و اليوم الذي قبل مراسم الزفاف قد وصل.
الملك، الأمير سيريوس و والدا تياراروز قد جاؤوا من وطنها لحضور زفافها. هي تمنت أن تفرغ نفسها و الذهاب لمقابلتهم فورًا، لكن الاستعدادات للمراسم لم تسمح لها بالذهاب.
لقد كان كذلك عمل تياراروز للحفاظ على جمالها في المبدأ اليومي. هي قد خضعت لتدليك آخر هذا الصباح و من ثم قضت بعض الوقت في تلميع أظافرها تمامًا.
’هذه أحد الجوانب التي لا تختلف تمامًا عن اليابان.‘
حسنًا، هذه كانت في الأصل لعبة Otome يابانية، بعد كل شيء. فيما يخص الزفاف، لم يكن هناك زي خاص، و الذي كان راحةً كبيرة لـ تياراروز.
هي نظرت للأسفل نحو أظافرها الجميلة التي تم الاعتناء بها و شعورٌ دافئ ملأ صدرها.
بعد إنهاء عام من تدريبات العروس، هي ستكون زوجة أكواستيد غدًا. لقد كان مؤثرًا للغاية و كذلك مثيرًا.
「أنتِ تبدين جميلةً جدًا، تياراروز – ساما. أوهـ، أنا سعيدًا جدًا أنكِ و أخيرًا ستتزوجين صاحب السمو أكواستيد.」
「أوهـ، أوقفي هذا يا فيلين. ما الذي ستفعلينه إذا كنتِ تبكين هكذا بالفعل؟ الزفاف ليس حتى قبل الغد…」
「هذا صحيح. أنظري لي، أنا فقط متحمسةٌ جدًا…!」
تياراروز أعدت طقم الشاي لمساعدة فيلين على الاسترخاء، و أخذتا غداءً متأخرًا مع بعضهما. في الظهيرة، هي سيكون عليها العناية بشعرها و ثم ستتفحص برنامج الزفاف. بعد ذلك، هي ستأخذ حمامًا و مباشرةً تذهب إلى السرير.
تحضيرات الغد سوف تبدأ مبكرًا في الصباح، لذا هي عليها الاستيقاظ مبكرًا أكثر من العادة.
بينما هي تفكر بذلك، كان هناك طرق على الباب.
「من يمكن أن يكون؟ أنا لا أعتقد أنه كان هناك أي مواعيد؟」
「أجل. سأذهب و أرى من هو. أنتِ ابقي هنا و انتظري يا تياراروز – ساما.」
تياراروز أومأت و قررت أن تدع فيلين تهتم بذلك.
كان لا يزال هناك الكثير قد بقي لفعله اليوم — لكن تياراروز لديها شعور سيء أثناء نظرها نحو الباب.
’هذا النمط، ألم يحدث شيء كهذا من قبل؟‘
متى كان ذلك؟ هذا كان، كان يوم حفل التخرج…… و، هي تذكرت هذا القدر قبل أن تقرر أن تغلق تلك الذاكرة.
هي لم تفعِّل أية أعْلَام قد تسبب للبطلة، آيشِرا أن تزورها. مع ذلك، لم يكن هناك شيء تقريبًا لأن يتحقق أكثر من المشاعر السيئة حيال الأمر.
فيلين كانت الآن تقول،「آيشِرا – ساما قد أتت لرؤيتكِ…」
「أوهـ، آيشِرا – ساما؟ حسنٌ، دعيها تدخل إذن.」
「كما تتمنين.」
هي فورًا منحت الإذن و آيشِرا، مع خادمتها، دخلتا إلى الغرفة.
هن حيين بعضهن البعض و تياراروز سألتهما أن تجلسا.
「أرجو أن تغفري لي إزعاجكِ بينما أنتِ مشغولة جدًا.」
「أوهـ، كلا. أنا مسرورة جدًا أنك أتيتِ لرؤيتي.」
هما ابتسمتا و بدأتا بإجراء حديث صغير بينما فيلين تجهز الشاي بجانبهما.
تياراروز كانت فضولية للغاية حيث لماذا زائرتها قد أتت، و لكنها اشتبهت أنه من الممكن للبطلة، أنها ترغب بإيقاف زفاف تياراروز.
「تياراروز – ساما. اسمحي لي بأن أهنئكِ على زواجكِ. أنا فقط قدمتُ لكِ كي أهنئكِ شخصيًا.」
「أوهـ… شكرًا جزيلًا لكِ.」
آيشِرا لم تكن فقط تبدو صادقةً في كلماتها، لكن هي لديها الابتسامة الطيبة التي أوحت بأنها تعني ذلك من أعماق قلبها. هي بدت سعيدة بينما أضافت،「لن أزعجكِ لفترةٍ أطول」.
هذا جعل حتى تياراروز تضيق بحاجبيها.
بينما هي قد تبدو أنها تصنع عرضًا في أن تعطيهما بركتها، تياراروز لا تزال تشعر في أعماق قلبها، أن آيشِرا لا تزال تحب أكواستيد.
و لذا تياراروز نظرت لـ آيشِرا و تساءلت.
’هل هي حقًا، لم يكن لدها أبدًا أي عاطفة تجاه أكوا – ساما؟’
عندما تحدثتا من قبل، هي قالت أنها كانت قد تركت كل المسائل المتعلقة بالزواج لوالدها. هي قالت ذلك بسبب أنه لا يوجد رجل و الذي هي معجبة به و أنه سيكون من الأفضل أن تجعل والدها يختار الارتباط الأفضل.
「… هل اعتقدتِ أنني لدي أي عاطفة نحو صاحب السمو أكواستيد؟」
「—!」
آيشِرا ابتسمت بظرافة و لكن تحدثت بوضوح لـ تياراروز.
تياراروز لم تتوقع أن تُسأل عن شيء كهذا بكل صراحة، هي لم تستطع حتى التفكير بكيفية الرد.
「أنا حقًا لا أفهم هذا الشيء المسمى بالحب. لكن أنا أُؤمن بأن والدي سيجد شخصًا يكون جيدًا لي…」
「آيشِرا – ساما.」
’لا تفهم الحب؟‘
من المحتمل، أيمكن أن يكون هذا بسبب وجودها؟ هي تساءلت.
آيشِرا كانت بطلة التتمة. هي كان من المفترض لها أن تقع بالحب مع هدف الحب في اللعبة. في هذه الحالة، هذا سيكون من دون شك، مسار أكواستيد.
لكن وجود تياراروز منع ذلك. إذا كان هذا الوجود الشاذ المعروف بـ تياراروز لم يكن هناك، إذًا آيشِرا و أكواستيد سيكونان بالتأكيد مرتبطان.
أُحبت من قبل جنيات البحر، ابنة لدوقٍ من مارينفورست.
تياراروز لم تستطع التفكير بأي كلمة سوى ”مناسبان“.
مع ذلك، لقد كانت تياراروز التي قد شُغفت من قبل أكواستد.
سوف يكون من الخاطئ لـ تياراروز أن تعتذر لـ آيشِرا هنا. لكن على كلٍ، هي لا يمكنها المساعدة إلا الشعور بإحساس المسؤولية.
「آيشِرا – ساما، أنا…」
「هذا يكفي!」
「—!؟」
فقط عندما تياراروز نادت اسمها و آيشِرا قد أدارت رأسها — صوت ثالث دوى في الغرفة، مخبرًا إياهما بالتوقف.
كل الرؤوس التفتت لتنظر نحو المكان الذي قد أتى منه الصوت. و كانت أمامهم أكاري واقفة، و شعرها الأسود يرفرف.
「أكاري – ساما!」
「اسمحي لي بتهنئتكِ مرةً أخرى، تيارا – ساما……. إنه لمن الشرف لي التعرف عليكِ، آيشرا – ساما. أنا أُعرف بـ أكاري.」
「أنا سعيدة بلقائكِ، أكاري – ساما. أنا آيشِرا بيرلّاند.」
أكاري كانت واقفةً على النافذة.
يبدو أن أكاري بذاتها تعلم أنها كانت ستُرفض من دون شك إذا ما حاولت القدوم من خلال المدخل الرئيسي.
「بطلة التتمة… هممـ. إنها فقط مثل اللعبة! يجب عليكِ أن تكوني أكثر سعادة كفتاة كانت قادرة على أن تصبح البطلة.」
「أكاري – ساما. من فضلكِ توقفي عن قول أشياء وقحة كهذه لـ آيشِرا – ساما.」
「أوهـ، أنا آسفة. رجاءً سامحيني إذا كنتُ قد ضايقكِ.」
「لا، هذا لا يزعجني بتاتًا.」
تياراروز تنهدت بينما أوقفت فيلين و خادمة البلاط اللتان كانتا على وشك الذهاب و تقديم تقرير لـ أكواستيد. لم تكن أكاري بآنسة حلوة شابة، هذا اللقاء قد يسبب فعلًا الضجة.
تياراروز مباشرةً همست داخل أذن أكاري و سألتها ماذا عنت بقدومها هنا فجأة.
「حسنٌ، أنا فقط أرتُ رؤية هذه الفتاة المحظوظة، بطلة التتمة…… الحياة يجب أن تكون ممتعة أكثر. آيشِرا هي البطلة، و مع ذلك هي لا يبدو عليها أنها تمتع نفسها على الإطلاق. حسنًا، أعتقد أن هذا أفضل من أن تأخذ أكوا – ساما منكِ.」
「أكاري – ساما…」
هي حقًا أحبت ألعاب الـ Otome خاصتها. تياراروز فكرت بذلك و هي ساخطة.
هل من الممكن أن ظهور أكاري المفاجئ هنا لأنها الآن قد سمح لها بالمشاركة في مراسم الزفاف؟ أو هل هي فقط قررت بنفسها أن تأتي إلى مارينفورست؟
أكاري دارت حول المكان للنظر نحو آيشِرا.
هي على الأرجح كانت فضولية فقط حول أي نوع من الفتيات هذه البطلة المرافقة تكون. إما ذلك، أو هي أرادت أن تتأكد أنها فعلًا كانت، وجود مشابهة لنفسها.
مع ذلك، تياراروز كانت بالفعل قد اتخذت قرارها بشأن هذه المسألة.
آيشِرا لم تكن كائنة متجسدة أو متقمصة. هي أبدًا لم تتفاعل أثناء الحديث حول المعجنات الحديثة أو أحاديث الفتيات الأخرى. أما بالنسبة للتقمص، هي لم تبدو يابانية مهما نظرت للأمر عن قرب.
و لذا، آيشِرا كانت بلا شك فتاةً عادية و التي تعيش في هذه الأرض.
「يبدو أنكما أنتما الاثنتان تنسجمان جيدًا مع بعضكما.」
「هاهـ؟」
صوت آيشِرا قد تردد مثل الجرس، و كلتا تياراروز و أكاري ردتا في تفاجؤ.
حيث يبدو أن الاثنتين تبدوان مقربتين من وجهة نظر خارجية.
على الرغم من أنها فوجئت لحظتها، أكاري بفخر وافقت بـ「نحن كذلك!」تياراروز نظرت ساخطة بينما تساءلت ما الذي قالته آيشرا. و لكن بعدها أكاري استمرت بكلمات غير متوقعة أكثر حتى.
「أجل. أنا صديقة جيدة لـ تيارا – ساما، تمامًا كما تقولين…… و لذا، أنا قلقة جدًا بشأنها.」
「قلقة، أنتِ تقولين؟」
آيشِرا أمالت برأسها للجانب و تساءلت ماذا عنت أكاري بهذه الكلمات عن القلق بشأن صديقتها.
「صحيح. آيشرا – ساما، ألستِ دائما بجانب أكوا – ساما؟ أنا أرغب أن أطلب منكِ من فضلكِ أن تبقي بعيدة عن زوج صديقتي!」
「—!」
أكاري أشارت بإصبع سبابتها و وجهته نحو جهة آيشِرا. لا تحاولي أن تفكري أنه بإمكانكِ أن تكوني مرتاحة مع حبيب أحدٍ آخر! هذا ما أرادت أن تقوله.
لقد كانت آيشِرا هي أكثر من صُدم بهذا العرض. هي حقًا لم تكن لديها أية ميول رومانسية نحو أكواستيد على الأقل.
’أنا، يبدو أنه بالنسبة للآخرين، أنه لدي عاطفة نحو أكواستيد – ساما…‘
آيشِرا شعرت بجرح مؤلم في صدرها.
「أرجو أن تعذريني، تياراروز – ساما. أنا حقًا كان علي أن أكون أكثر مراعاة.」
「رجاءً، لا تقولي هذا، آيشِرا – ساما. يجب عليكِ ألا تقلقي على هكذا شيء… أنتِ أيضًا، أكاري – ساما. لا تتكلمي عن أشياء كهذه.」
آيشِرا كانت فقط في الرابعة عشرة من عمرها.
و مع ذلك، هي تحركت داخل المجتمع كابنة للدوق و حتى أنها أخذت تعتني بالبحر. إذا هي أصبحت مرتبطة بـ أكواستيد كأختٍ صغرى، إذن لا أحد يمكنه أن يلومها.
「أنا آسفة، لقد جعلتكِ غير مرتاحة…」
هي اعتذرت مجددًا بينما صوبت عينيها للأسفل بعد سماعها كلمات تياراروز.
و في هذه اللحظة، تياراروز فهمت أنها لم تكن يابانية، هي كانت فقط فتاة حلوة للغاية و شابة.
’كما يمكن أن يتم توقعه الشخص من بطلة التتمة.‘
آيشِرا كانت جميلة المظهر و لطيفة. لكن هذا بحد ذاته كان الأكثر رعبًا لـ أكاري.
لقد كانت الشخص البريء الذي لا يمكن التنبؤ به، هي فكرت.
هذه اللعبة هي تتمة لـ «خاتم اللازورد».
تياراروز لم تعلم بهذا، لكن أكاري لعبت هذه اللعبة جيدًا.
أهداف الحب في اللعبة كانوا ولي العهد أكواستيد، مرافقه إليوت، ملك جنيات الغابة كيث، و الخادم الشاب الموهوب الذي يعمل في قصر البطلة.
و بغض النظر عن هؤلاء الأربعة، كان هناك كذلك مسار مخفي و الذي شمل ملك جنيات السماء.
’هي بالتأكيد في مسار أكواستيد.‘
لقد كان الفستان الذي كانت آيشِرا ترتديه هو من جعل أكاري متأكدة من ذلك. لم يكن هناك معنى حقيقي لهذا في فترة الأحداث، لكن لون الشريط الذي على ظهرها كان قد صمم ليظهر أي مسار كنتِ به.
و على ظهر آيشِرا كان شريطًا، جميلًا أزرق داكن. لقد كان و من دون شك، لون أكواستيد.
「… تياراروز – ساما. سموهـ أكواستيد سيصل قريبًا.」
「آهـ، هذا صحيح. لدينا بعض الفحوصات النهائية للقيام بها.」
فيلين أعلنت بخجل، لكن تياراروز كانت ممتنة للغاية لهذه المقاطعة.
آيشِرا فورًا اعتذرت للبقاء فترة طويلة و بعدها ذهبت لتخرج مع خادمتها. وكما يبدو فإن أكاري ذهبت لتغادر من خلال النافذة، حيث هي الآن تجلس على إطارها.
「… أكاري – ساما. لمَ قدمتِ إلى هنا اليوم؟ أليس صاحب السمو هارتنايتس معك؟」
「لا. أتيتُ هنا لوحدي.」
「ماذا…؟」
أكاري هزت برأسها بينما هي على وشك المغادرة.
تياراروز كانت قد افترضت أنها كانت هنا مع هارتنايتس كجزء من واجباتهما العامة. هي لم تكن أبدًا لتفكر أن أكاري قد تأتي لهنا وحدها.
「لكن لماذا…؟」
「لا شيء حقًا. أعتقد أنني فقط أردتُ أن أرَ كيف تنتهي التتمة.」
「أنتِ حقًا تحبين ألعاب الـ Otome.」
أوهـ يا إلهي. تياراروز فكرت بذلك بينما أكاري وقفت على النافذة قبل أن تختفي. لم يأخذ منها وقت طويل لتلاحظ أنها قد استخدمت السحر.
أكاري هبطت ببطء في غرفة داخل نُزل و الذي لم يكن بعيدًا جدًا من القلعة. هذا النزل في الجزء الأكثر غلاءً، مع غرف واسعة مفتوحة و أثاث.
أكاري تمتمت لنفسها في منتصف هذه المساحة المفتوحة.
「أنا، لا أهتم بشأن الماضي. — لكن، حاليًا، أنا أحب تيارا – ساما. أفكر بها كصديقة.」
’و لذلك، لن أسمح للبطلة آيشِرا أن تفسد زفافها.‘
ملاحظة المؤلفة: شكرًا لكم على تعليقاتكم و إشارتكم للأخطاء.
هذا يجعلي سعيدة جدًا…!
الآن، نحن أخيرًا في الفصل الرابع عشر من المجلد الثاني. لقد تم تنظيمه ليكون خمسة عشرة فصلًا، لذا الفصل القادم سيكون الأخير. وااو، الأشياء تتحرك بسرعة.
و شكرا لكم لكل اختياراتكم. أنا سعيدة!
لقد تلقيت أيضًا الكثير من التقييمات، أنا قريبة جدًا لـ ٣٠٠٠٠…!؟
هذا محمس للغاية.
المجلد الثاني سيكتمل بالفصل القادم، لكنني سأستمر بعدها في المجلد الثالث.
قد لا أكون قادرة على التحديث بإنتظام، لكنني سأكون سعيدة إذا كلٌ منكم استمر معي.
سوف أكتب مؤامرة في القريب العاجل، لذا أنا لا يمكنني قول أي شيء حول هذا بعد. لكن الجميع حقًا يحبون كيث، لذا أنا لست واثقة من فعل ذلك. لوول.
―――――――――――――――――――――
الفصل التاسع و العشرون انتهى……