الشريرة التي وقع في حبها ولي عهد الدولة المجاورة - 26 - اسم الملك الذي سيرث العرش الجزء الأول
- الرئيسية
- قائمة الروايات
- الشريرة التي وقع في حبها ولي عهد الدولة المجاورة
- 26 - اسم الملك الذي سيرث العرش الجزء الأول
لأجيال، معرفة الطريق إلى ملك الجنيات قد تم الحصر به للعائلة الملكية لمملكة مارينفورست.
لقد كان بصيص الأمل الذي تركه الملك الراحل للذين أحبهم، نسلُه.
*سحق.
بينما أكواستيد يسير، الأوراق المفروشة كالبساط على الأرض تصدر صوتًا عاليًا تحت قدمه. كان هناك نفق. لقد كان أخضر للغاية عدا أنه لا يقارن مع بوابة الشجر.
الأزهار التي تفتحت هنا تأتي بمختلف الألوان و تشكيلة ليس لها مثيل، حتى في القلعة الملكية. لقد كان من غير الوارد أن هذه الزهور قد تُرى حتى على السطح، ليس من دون بركةٍ هائلة من جنيات الغابة…
هذا كان المسار الموصل بحجرة الملكة الخاصة إلى مكان ملك الجنيات.
「هذا مسارٌ رائع كذلك… النوع الذي ستتخذه جنيات الغابة.」
「أجل. أفترض أن ذلك الـ كيث، ملك الجنيات في المقدمة.」
رغم استغراقه بعض الوقت، أكواستيد كان و أخيرًا قادرًا على التجاوز من خلال الممر المخفي.
لقد كان السحر الأكثر صعوبة، لكن تياراروز كانت في المقدمة.
القليل من القوة كانت مطلوبة.
كلًا من الاثنين، أكواستيد و إليوت صنعا طريقهما من خلاله.
أكواستيد أخذ بعين الاعتبار سائلًا إليوت أن ينتظر، لكن تلقى الرد「لا يمكنني فعل هذا」بصرامة. إليوت لم يرغب من أكواستيد — سيده الشخصي — أن يذهب للأسفل وحيدًا حيث يوجد ملك الجنيات.
’لأنك تميل إلى الغفلة لكل الأشياء الأخرى عندما يتعلق الأمر بـ تياراروز – ساما.‘
هذا لن يكون بمشكلة بالنسبة لـ أكواستيد المعتاد المتمالك رباطة جأشه، لكن الأشياء تكون فقط مختلفة عندما تأتي الأمور إلى الأميرة التي أحبها.
في المقام الأول، إنه لم يسبق لأحد أن سمع أن أميرة غير متزوجة من دولة أجنبية سمح لها بالدخول إلى مكتبه.
فقط إلى أي مدى سيزداد تدليله في غضون سنة تدريبات العروس؟
و بجانب ذلك، هذا الأسلوب في إهمال آنسات دولته كان بالتأكيد سيترتب عليه آثارٌ في المستقبل. أكواستيد كان ولي العهد، لكنه كان يعرض تنصيبه للخطر إذا كان قد كُره من قبل النبلاء الأقوياء.
هذا كان شيئًا واحدًا مما يجب عليه الحذر منه. في كل من مارينفورست، كان الملك هو الوحيد الذي نُظر له أن لديه القوة الكافية ليكون قادرًا على إعطاء الأولوية لارتباط الحب.
كان لدى بقية العائلة الملكية أسلوبًا، رغم أن العامة لا يعلمون، بالزواج مع مصالح دولهم في المقدمة. بالطبع، العديد كان قادرًا على الوقوع بالحب و الزواج ببنات من دول جلبت المكاسب للدولة.
إليوت أخرج تنهيدة و حدق للأمام مباشرةً. هو لم يستطع رؤية ما يوجد في النهاية، لقد كان فقط طريقًا مستقيمًا.
「لا أستطيع القول إلى أي مدى يستمر هذا الطريق. لا يمكنني أن أرَ ما يوجد في الأمام على الإطلاق.」
「إنه طريق سحري بعد كل شيء . … لقد كنت أحاول فحصه منذ فترة، لكن لم يسر الأمر بشكل جيد.」
「أهذا صحيح. إذا لم تستطع يا إليوت فعل هذا، فهو يجب أن يكون صعبًا.」
إليوت كان أكثر مهارة في البحث عن السحر مقارنة بـ أكواستيد.
إذا قال أنه ”استسلم“، إذن ليس هناك جدوى من البحث أكثر من ذلك.
‘للآن، ليس لدينا خيار عدا الاستمرار في التقدم.‘
على الأغلب أنه كان هناك سحرًا هنا يعيقهما من وصول النهاية. بالطبع، كان هناك أيضًا احتمال أنه لم يلقلَ شيءٌ كسحر خاص هنا على الإطلاق.
إذا كان مستحيلًا فحص هذا المكان بالسحر، إذن فإن أسرع طريقة ستكون فقط بالمشي خلاله.
لكن، في اللحظة التالية…!
چاا! سيف حاد ظهر أمام عيني أكواستيد.
「……!؟」
「أكواستيد – ساما!」
لقد غُرس، بشكلٍ جنوني من السقف إلى الأرض. أكثر فخٍ كلاسيكي.
أكواستيد قد تفاداه من على بعد شعرَه من خلال التراجع، لكنه لم يملك الوقت ليتنفس مرتاحًا. سيف ثاني و ثالث قد سقطا من السقف و أتيا صوب أكواستيد.
أكواستيد قد ستل سيفه و ضرب مطر الأنصال بعيدًا عنه. لقد كان في قمة التفاجؤ، و لكن أكواستيد الذي استمر بتدريبه تعامل معها من دون صعوبة.
「ألم تتأذَ؟」
「أنا بخير. لكن حتى لو، أنا متفاجئ أنهم مروا من خلال المصاعب لوضع فخ.」
هذا الممر كان في الأصل يستعمل لربط ملك الجنيات بملكته المفضلة. و بالطبع، شيءٌ كالفخاخ لم يكن يظهر حينها.
لقد كان من المنطقي فقط أن يفترض أن كيث كان قد وضع الفخاخ هنا لإيذاء أكواستيد.
「سوف أسير أمامك.」
「لا. أرغب بالوصول إلى تيارا بأسرع ما يمكن. سنستمر كما نحن.」
أكواستيد قد أوقف إليوت الذي حاول المرور أمامه ليكون كحارسه الشخصي، و استمر بالسير في الأمام على الطريق.
هو يعلم الآن أن هناك أفخاخًا، و قبض بسيفه ليقوم بسرعة بتفادي أي تهديد.
مع ذلك، الأفخاخ الموضوعة لم تكن بالضرورة نفس بعضها. أكواستيد كان مستعدًا ليتعامل مع الهجمات الجسدية، على كل فإن الفخ التالي الذي واجهاه كان شركًا.
「مـا…!」
هذا بالتحديد لا يمكن تصديه بسيف.
أكواستيد فورًا صرخ،「أيتها السماء!」و رُفع جسده بقوة الرياح. لقد كانت فقط للحظة وجيزة، و لكن كانت هذه أكثر من كافية لـ أكواستيد.
يده أمسكت بحافة الحفرة، و بواسطة قوة ذراعيه هو رفع جسده و نجا. نفض الوسخ من ملابسه و استمر بالمشي كما لو أن شيئًا لم يحدث.
حتى الآن، إليوت فقط بإمكانه النظر بتعبير ساخط، لكنه يدرك جيدًا أن أكواستيد كان على عجلة، و لذا هو لم يقل شيئًا و تبعه من الخلف.
「علينا أن نسرع يا إليوت.」
「لقد فهمت.」
أكواستيد لم يكن ليسمح لهذه الأفخاخ أن تأخذ وقتهما، هو زاد من سرعتهما بينما لا يزالان مستمران.
بعد ذلك، السيوف أطلقت من الجدران، أوراق من الشجر هاجمت كالسكاكين الحادة. لكن، أكواستيد ضربهم ببساطة بنصله و استمر بالتحرك.
لا أحد يعلم من منا هو الخادم. إليوت كان يتمتم، لكن كلماته لم تصل إلى أكواستيد…
◇ ◇ ◇
「آهههـ…」
『آهـ، لقد استيقظتِ يا تيارا.』
『لنأكل بعض الفواكه.』
تياراروز استيقظت من فوق سرير رقيق و مريح.
هي كانت محاطة بجنيات الغابة. كلهم كانوا يحدقون فيها بتعابير سعيدة.
الأطفال البديعون الخضر الذين يمرحون بصوت عالٍ كان كافيًا ليريح قلب الشخص المتعب، مما يشعرك بالدفء.
「… أوهـ. هذا صحيح، كيث كان قد جلبني هنا بالقوة.」
『الملك ليس هنا الآن.』
『تيارا، إلعبي معي.』
「هاهـ؟ لا أمانع اللعب معك، لكن… — ممممـ.」
عندما كانت تياراروز على وشك التعبير عن رغبتها بالعودة إلى القلعة أولًا، فإذا فجأة بجنيات الغابة تملأ فمها بفاكهة غنية بالعصير.『كُلي، كُلي』قالوا ذلك بسعادة، و لذا سمحت لنفسها بالفراولة التي عُرضت عليها.
بينما هي تمضغ و تأكل، الجنيات استمرت جالبةً فواكه أكثر لـ تياراروز. فراولة، تفاح، يوسفي… فاكهة صفراء مستديرة و التي لم يسبق لـ تياراروز رؤيتها أبدًا من قبل.
لقد كانت فاكهة من الملائم أن يقال عنها هبة الغابة.
『كُلي أكثر و أكثر!』
كانت جنيات الغابة تبتسم و تقدم الفواكه إلى تياراروز. هي قبلت بها و حاولت أن تأكلها كلها، و لكن السرعة التي تجلب بها الجنيات فواكه أكثر كانت سريعة بشكل لا يصدق.
عندما هزت برأسها قائلةً،「لا يمكنني أن آكل الكثير」 مع ابتسامة صغيرة، الجنيات ضحكت بصوت مرتفع.
「شكرًا لكم. لكني ممتلئة تمامًا الآن.」
『أوهـ، هذا جيد!』
『هل أحببتها!』
「نعم. كثيرًا جدًا. هِبات الغابة هي الأكثر لذة.」
بمجرد أن أُتخمت، تياراروز قد فحصت الغرفة التي هي فيها.
كانت غرفة دافئة و التي تُشعِر أنها محاطة بالغابة، و لديها جو مريح و آمن. إنه يُشعِرك كأنك محتجز كشيءٍ ثمين في الحرير. هذا كان نوع الوهم الذي يعطيه.
「أوهـ، هذا ليس ما يجب علي التفكير به. أيتها الجنيات العزيزات، أتمنى أن أعود إلى القلعة. ماذا تعتقدون أنه يجب علي فعله؟」
『إلى القلعة؟』
『أنتِ مغادرة بالفعل؟ سنكون وحيدين!』
الجنيات قامت بالهتاف بـ『لنلعب أكثر بعد』، لـ تياراروز. و لكن في ذات الوقت، قالوا،『من هنا』، بينما يشيرون إلى باب في الغرفة.
تياراروز شعرت بوخزة من الذنب للجنيات الطيبات أثناء وضع يدها ببطء على الباب. أصوات الأزهار التي زينت الباب قد أعلنت أنه قد فُتح.
ما وراء الباب كان ممرًا، متصلًا بمكان أبعد.
『من هنا. تعالي.』
「هناك؟」
الجنيات أخذت يد تياراروز و قادتها نحو قلعة ملك الجنيات. كل صوب تنظر إليه كان يوجد خضرة فاتنة، لقد كان مكان لا يقارن بأي من دول البشر.
بسنما هم يسيرون من خلال الممر الطويل، هم أخيرًا وصلوا لقاعة كبيرة.
’…ماذا يمكن أن تكون هذه القاعة؟‘
هي لم تعلم أين يكون المخرج. أثناء تساؤلها حول ذلك، شيءٌ قد لفت عينا تياراروز. في الجزء العلوي من القاعة، كان عرش الملك.
على كلٍ، كيث لم يكن بأي مكان يمكن أن يُرَ الآن.
لم يكن هذا مفاجئًا، حيث أن الجنيات قد قالوا أنه قد رحل، لكن العرش الخالي، من دون الملك بدا حزينًا جدًا لـ تياراروز.
「يجب على العودة الآن. أكوا – ساما لا بد من أنه قلق علي.」
سابقًا، هو قد شاهدها مع كيث و أصبح غيورًا بشكلٍ مروع. هي نفسها لن تستطيع القول أنها ستكون سعيدة لرؤية أكواستيد مع امرأة أخرى.
يجب عدم السماح بمزيد من سوء الفهم.
『من هو أكوا – ساما؟』
「إنه خطيبي.」
『هل تحبينه؟』
「نعم، أنا أحبه كثيرًا.」
الجنيات سألت تياراروز بصوت مرتفع، و أثناء إحراجها، هي أومأت بأمانة.
العامل الوحيد الذي يمكن أن يشعرها بالقلق كان لعبة الـ Otome، بغض النظر عن ذلك، على سبيل المثال، فيما يتعلق بمشاعر أكواستيد، هي يمكن أن تؤمن بها.
إذا كان أي شيء، هي كانت قد دُللت لدرجة أنه ليس لديها خيار عدا الإيمان بها. لم يكن هناك أي شيء تخشاه خارج القوة الغاشمة للعبة الـ Otome.
على الرغم من ذلك، هذا وحده يظهر فقط كمية المخاوف التي لا تصدق من القوة التي تملكها اللعبة فعلًا.
「… حقًا، أنا لا أفهم البشر على الإطلاق.」
「كيث!」
فقط هكذا، كيث ظهر خلف تياراروز مستعملًا سحر الانتقال الآني. هو فورًا مال للأمام و احتضنها.
متجاهلًا كلماتها التوبيخية، هو أمسكها و حملها إلى عرشه.
كيث قد أجلسها على حضنه و تجاهل احتجاجها العالي「رجاءً أوقف هذا」. من دون إدراك، هي نظرت إلى عيني كيث، و لكن لم تستطع قراءة تعبيره.
「… هل، حدث شيءٌ ما؟」
「لا؟ تيارا، أترغبين بالعودة للقلعة؟」
「بالطبع أرغب. لا أريد أن أزعج أكوا – ساما أكثر من ذلك و…」
برأسٍ منخفض، هي صرحت أنها لم ترغب أن تكون عبئًا على أكواستيد.
تياراروز، التي قد بُوركت من قبل جنيات الغابة و فُضلت من جانب ملك جنيات الغابة. إذا كان هناك شيءٌ ما، هي كانت تفعل الكثير للدولة و بالكاد كانت تشكل عبئًا… لكن بكونها ولدت في دولة أخرى، هي لا يبدو أنها استوعبت أهمية ذلك.
كلا، من الأرجح القول بدقة أكثر أن رأسها مليئ بلعبة الـ Otome، لدرجة أنها لا يمكن أن تفكر بأي شيءٍ آخر.
「بالفعل، البشر هم الأكثر إرهاقًا.」
كيث برضا عاد لضحكته و بلطف بدأ بالتربيت على رأس تياراروز.「الأميرة عليها الانتظار」، قال ذلك بإسلوبٍ بليد و تنهد.
「كيث؟」
تياراروز رفعت حاجبيها و نظرت بتساؤل نحو ملك الجنيات الذي بدا أنه يخفي شيئًا ما. في نفس الوقت، كان من الممكن لها أن تتوقع أن ملك الجنيات لن يجاوب على سؤالها.
فقط بينما هي تأخذ بعين الاعتبار خطوتها التالية، البابان الكبيران لقاعة العرش فتحا بقوة بصوت مدوي.
「تيارا!」
「أكوا – ساما…!」
لون أزرق داكن ملأ رؤية تياراروز بالكامل. لقد كان أميرها الأعز و الأحب…
ملاحظة المؤلفة: لاداعي للقلق، من الآن فصاعدًا إنه دور أكواستيد!! (بكل تأكيد).
لقد نظرت إلى ردات الفعل و أنا متفاجئة بمدى شعبية كيث. لوول.
إنه لدائمًا من دواعي سروروي أن أقرأ تعليقاتكم.
مع الأسف، أنا يجب أقضي وقتي في الكتابة بدلًا من الرد على تعليقاتكم. أنا آسفة جدًا لأنني لن أستطيع الرد…
―――――――――――――――――――――
الفصل السادس و العشرون انتهى……