السلطة والثروة - 46 - امرأة جميلة

الفصل 46 – لقاء جمال كبير!

في 3 اكتوبر خرج دونغ شيويهينغ من المستشفى . وكان هذا هو اليوم الثالث من عطلة العيد الوطني.

إن أمن الدولة يختلف عن بقية الوكالات الحكومية. بخلاف اليوم الوطني ، كان على الموظفين العمل في 2 و يوم 3 في نوبات. كان على الجميع العودة إلى العمل في 4 اكتوبر. اليوم كان دونغ شيوبينغ يمكن أن يستريح قبل أن يعود إلى العمل. عاد إلى المنزل مع تشو يونشيوان ورأى شقته الصغيرة المكونة من غرفة نوم واحدة. حصل على شعور مألوف وهو يجلس على أريكته.

ساعدته العمة شوان في حفاظ على كل ما ينتمي له: “….. المنزل لا يزال جيد؟”

ورد دونغ شيويهبينغ. “بالطبع. أنا على وشك جنون في المستشفى. لقد كان مملاً جداً!”

“حسنا. لقد رافقتك بأمان إلى المنزل ويجب أن أذهب ولا يزال يتعين علي العمل ساعات إضافية خلال الأعياد”. ساعدت تشو يونشيوان دونغ شيوبينغ في صب كوب من الشاي الساخن وقرص وجنتيه بشكل مرح: “الأخت لوان لن تعود إلى بكين لقضاء العطلات؟ ثم تبقى في المنزل وحدها. إذا كنت بحاجة إلى أي شيء، فقط أرسل لي رسالة. لا تخرج لوحدك ”

“حسنا. إلى لقاء.”

أغلق الباب.

وقد تعافى دونغ شيويهينغ تماما من اصابته . نهض وأراد أن يطبخ وعاء من حساء طماطم البيض. ولكن بعد أن تم طهي الحساء، اكتشف أنه قد نفد من الخل. أنهى حساءه وأخذ الزجاجة الفارغة إلى السوبر ماركت القريب. بينما كان يسير إلى السوبر ماركت، وقال انه يفكر في كيف اعتنت به العمة شوان في الأيام القليلة الماضية، وابتسم.

هل كان هناك أي شخص آخر مثل العمة شوان في هذا العالم؟

لا.

لا يوجد أحد آخر فاضل وجميل مثلها.

دونغ شيويهينغ كان لا يزال يسبح في خياله عندما رأى الجمال مذهل يظهر امام عينيه. لقد صُدم نظر إلى هذا جسم النحيف. كانت المرأة تقف تحت شجرة تستخدم هاتفها. كان شعرها مربوطاً في شكل كعكة وكانت ترتدي بدلة. كانت عيناها على شكل هلال مع رموش طويلة وكان لها وجه صغير كان جميلاً وراء الكلمات.

هناك شخص جميل مثل العمة شوان.

دونغ شيويهينغ أخذ نفسا عميقا. لقد كان رجلاً عادياً ويحب أن ينظر إلى النساء الجميلات تظاهر بأنه ينتظر شخصاً ما وظل يسرق نظرات لتلك المرأة يجب أن تكون المرأة أكبر منه بقليل بدت ناضجة، وكانت حركاتها رشيقة.

العديد من المارة لاحظو أيضا هذه المرأة الجميلة وجميعهم كانوا ينظرون إليها.

دونغ شيويهينغ لاحظ رجل نحيل مشى الى تلك المرأة وتوقف وراءها. يبدو أنه ينظر إلى المرأة بعناية.

تجاهلت هذه المرأة الرشيقة مظهر الجميع وواصلت الابتسام والمحادثات على الهاتف: “تشو العجوز، ليس أنني لا أساعدك…… إنه أبعد من قدرتي على مساعدة…… نعم…… يمكنك أن تسأل شياو أن. وهو مقرب من الوزير جاو. طيب؟” بعد التحدث على الهاتف لفترة من الوقت، أغلقت الخط وأبقت الهاتف في حقيبة يدها المفتوحة. استدارت وابتعدت .

دونغ شيوبينغ أخذ عينيه عنها وبدأ في السير عائداً نحو منزله.

تنهد…… كل ما كان يمكنه فعله هو النظر إلى المرأة من بعيد كان يعلم أنه ليس جيداً بما فيه الكفاية لهذا النوع من النساء.

بعد اتخاذ خطوتين، سمع دونغ شيوبينغ صوت امرأة الحلو: “إيه؟ أين محفظتي؟” استدار دونغ شيويهبينغ ورأى المرأة تفتش حقيبة يدها. ثم نظرت حولها على الأرض.

ذهبت إليها سيدة عجوز لطيفة وسألت: “لا يمكنك العثور على محفظتك؟ هل أسقطيتها في مكان ما؟”

عبست المرأة: “ما كان يجب أن أسقطها. كان لا يزال في حقيبتي قبل دقيقتين عندما كنت على الهاتف”.

“أوه، ثم يجب أن تكون محفظتك سرقت.”

قبل دقيقتين؟

دونغ شيوبينغ توقف. لقد تذكر ذلك الرجل النحيل الذي كان يقف بالقرب منها عندما كانت على الهاتف الآن توقف بجانبها لحوالي ثانيتي اللعنه! هل كان ذلك نشال؟

العودة!

……

يعود الوقت إلى 1 منذ دقيقة.

كانت المرأة لا تزال على الهاتف تحت الشجرة.

“تشو العجوز، فإنه ليس أنني لا تساعدك…… إنه أبعد من قدرتي على مساعدة…… نعم…… يمكنك أن تسأل شياو أن. وهو مقرب من الوزير جاو. طيب؟” كانت المرأة تبتسم وهي تتحدث على الهاتف. على بعد مترين منها، ابتعد الرجل النحيل عنها بسرعة ويداه تغطيان معدته.

دونغ شيوبينغ وضع قنينته من الخل على الأرض وأسرع الي هناك.

كان المارة ينظرون إليه وهو يحاول أن يصدر القليل من الضوضاء أثناء ركضه. عندما كان أقرب إلى الرجل النحيل، انقض عليه. “توقف!”

سقط الرجل النحيل على الأرض وصاح: “ماذا تفعل؟”

“ماذا أفعل؟ يجب أن تعرف ما أفعله. أين المحفظة؟” دونغ شيوبينغ دخل تشابك مع ذلك الرجل.

الرجل النحيل كان واثقاً جداً من مهاراته في النشل ظن أن لا أحد سيعرف أنه أخذ محفظة تلك المرأة لكن هذا الرجل كشفه وكان واثقاً جداً من أنه سرق المحفظة الرجل النحيل كان مصدوماً وخائفاً وسرعان ما كسر قبضة دونغ شيوبينغ وألقى محفظة جلدية على الأرض قبل أن يهرب.

رأى دونغ شيويهبينغ أن الرجل قد ترك المحفظة وراءه ولم يقم بمطاردة. ذلك الرجل النحيل قد يكون لديه شركاء في الجوار ودونغ شويبينغ)قد يُنصب لكمين أو يطعن إذا طارده.

تلك المرأة الجميلة نظرت إلى دونغ شيوبينغ بحيرة ما زالت لا تفهم لماذا دخل هذا الشاب في شجار مع ذلك الرجل النحيل ولكن عندما رأت المحفظة في يد دونغ شيوبينغ، كانت مذهولة. وتحققت على فور في حقيبة يدها.

دونغ شويبينغ نهض من الأرض وسار لتمرير المحفظة إلى تلك المرأة الجميلة “ذلك الرجل سرق محفظتك”

“أوه……” أخذت المرأة المحفظة من دونغ شيوبينغ وصافحته. “كنت على الهاتف ولم ألاحظ ذلك. شكرا. هل تأذيت؟”

“أنا بخير” دونغ شويبينغ صافحها قلبه كان ينبض.

المرأة تبدو أجمل أقرب. من الصعب العثور على كلمات لوصف جمالها.

بعد بعض المجاملات، رن هاتف المرأة المحمول مرة أخرى. وشكرت دونغ شيوبينغ مرة أخرى. “لا يزال لدي شيء لأهتم به. أعطني رقم هاتفك، وسوف ادعوك على العشاء في يوم آخر.” من لهجتها، تبدو هذه المرأة كقائدة في مكان عملها. الطريقة التي تتحدث بها كانت أمر.

كانت دونغ شيوبينغ يريد رفض عرضها، لكنه لم يستطع مقاومة سحرها. لقد أخبرها رقم هاتفه المحمول.

أخذت المرأة دفتر ملاحظات وكتبت رقمه. “حسنا. سوف أتصل بك في يوم آخر. إلى لقاء.”

كان دونغ شيوبينغ لا يزال في حالة ذهول وهو ينظر إلى تلك المرأة التي رحلت.

تنهد…… من يتزوجها يجب أن يباركه جميع أسلافه

ملاحظات المترجم:

عطلات العيد الوطني.

https://en.wikipedia.org/wiki/Golden_Week_ China