السحر المتعدد - 555 - جنرال الجثة العملاق!
تسبب الصوت الناتج عن سحق العظام في شعور المجموعة بالقشعريرة.
في بضع ثوان، تحول الزومبي ببساطة إلى قطعة من اللحم المجمد. على الرغم من أنه لم يمت تمامًا، إلا أنه لم يعد قادرًا على الحركة.
قالت المرأة الحريرية السوداء عندما رأت الرجل ذو اللحية استخدم تعويذة متوسطة لقتل زومبي فقط: “ايه لي، لا تهدر طاقتك”.
قام الرجل الذي يدعى ايه لي على الفور بإيماءة غريبة بطريقة مطيعة على ما يبدو.
“بالمناسبة، لقد أمضينا وقتًا طويلاً في هذه الرحلة، ومع ذلك ما زلنا لا نعرف ماذا ننادي ببعضنا البعض؟” سأل القصير مع ضحكة مكتومة. كان يدرك منذ فترة طويلة أن هوية المرأة ليست عادية.
“يي منغ اه, يي كما في زيي، منغ كما في منغ جينغ، و اه كما في اه نوا، يمكنكم مناداتي بي منغ اه.” بدت المرأة الحريرية السوداء جادة إلى حد ما عند تقديم نفسها، كما لو كانت تخشى أن ترتكب خطأ.
ضحك مو فان عندما سمع الاسم، “هل هذا اسم صيني توصلت إليه للتو؟”
لم تجب المرأة الحريرية السوداء على السؤال، لكنها سألت: “هل هناك شيء غريب في الاسم؟”
“منغ اه… من النادر رؤية صيني بهذا الاسم. بصراحة، يبدو كوي هوا أفضل. يمكنك حتى إضافته إلى لقبك، مثل اليزابيث كوي هوا، لإظهار أنك على معرفة بكلا الثقافتين.” قال مو فان بحكمة.
{ملاحظة المترجم الانجليزي: كوي هوا هو اسم شائع جدًا للإناث في السبعينيات، وأصبح الاسم ميمًا على الإنترنت في الصين.}
كان الرجل القصير، والرجل العضلي، و ليو رو من الصينيين، ولهذا ثم قاموا بتقيؤ ثوم الرماد عندما سمعوا كلمات مو فان! كان الرجل ببساطة يصنع مزحة على امرأة من دولة أجنبية!
في غضون ذلك، أومأت المرأة الحريرية السوداء برأسها كما لو أنها تعلمت الكثير منه، على افتراض أنها ستأخذ في الاعتبار اقتراح مو فان. كان من المرجح أن رفيقيها لم يكونا صينيين أيضًا. كان من المثير للإعجاب أنهم يعرفون كيف يتحدثون الصينية، لكنهم لن يفهموا أبدًا المعنى الكامن وراء الاسم.
“لا تستمعي إليه الأخت، لديك اسم جميل!” خانت ليو رو بسرعة مو فان.
ضحكت المرأة الحريرية السوداء، ولم تبدُ منزعجة من النكتة.
“آه، هل يمكن أن ندعوكِ بذلك أيضًا؟” سأل الرجل ذو اللحية، ايه لي.
ألقت المرأة الحريرية السوداء نظرة على الرجل، الذي هز كتفيه على الفور، ولم يجرؤ على قول أي شيء آخر.
–
طوال الرحلة، كان القصير والمرؤوسان اللذان يتبعان منغ اه يتعاملان مع معظم الزومبي المتجولين.
لقد كانوا محظوظين جدًا، حيث لم يتعثروا بعد في مقبرة. ظلت المجموعة بأمان حتى اقتراب الفجر، مما سمح لهم بالحفاظ على ثوم الرماد.
قال القصير وهو ينظر إلى ساعته: “ساعة أخرى حتى النهار”.
“اعتقدت أن اللاموتى في العاصمة العتيقة مرعبون وملعونون، لكن أليسوا مجرد حفنة من الزومبي الميتون دماغياً؟” قال ايه لي بابتسامة.
“أخي، من فضلك لا تقل أن أرض اللاموتى سهلة بل إنها لعنة. لا يجب أن تقول شيئًا كهذا!” قال الرجل العضلي.
استمر ايه لي في ارتداء ابتسامته، متجاهلاً التحذير ببساطة.
كانت الأرض أمامهم فضفاضة وسوداء تمامًا. في هذه الأثناء، كانت السماء مغطاة بسحب كثيفة.
فجأة، ومضت صاعقة من البرق عبر السماء، وكشفت على الفور عن السحب العاصفة الباهتة المتصلة بالأرض شديدة السواد في المسافة، كما لو كانت المجموعة تمشي في ظلام لا نهاية له.
فجأة شعر الهواء بثقل كبير. بدأ صدى صوت الرعد بالصدى فوق السحب، تلاه سقوط قطرات مطر ضخمة على الأرض. كان تأثيرها قويًا بما يكفي لتناثر الوحل!
“اللعنة، إنها تمطر!” لعن القصير.
بعد أن أنهى الجملة مباشرة، تساقطت أمطار غزيرة، تلاها ومضات من البرق انكسر عبر السماء بواسطة قطرات المطر.
كان الماء يتدفق بغزارة. داسوا على الأرض الرخوة فجأة شعروا وكأنهم يمشون في الوحل.
ومض وميض برق آخر في السماء، وكشف عن مد دم أحمر يكتسح اتجاههم.
تناثرت المياه بالقرب من أقدامهم من العدم وأخافت المجموعة، لكن الأمطار الغزيرة كانت تمنعهم من رؤية ما ينتظرهم. لم يتمكنوا من معرفة ما إذا كان الوقت قد حان لأكل ثوم الرماد.
“بسرعة، يمكن للمطر أن يغسل النفس الكريهة من ثوم الرماد!” قال لهم الرجل العضلي.
“هل هذا يعني أن ثوم الرماد غير فعال في الأيام الممطرة؟” سأل مو فان.
“هذا صحيح!”
المطر كان شديدًا. لم يكن في حالة مزاجية على الإطلاق للشكوى، حيث كان عليه أن يجد ملجأ من المطر في أسرع وقت ممكن.
“هل جديا ليس لدينا أي سحرة ماء؟” سأل مو فان.
لسوء الحظ، لم يستجب أحد.
كان ساحر الماء سيلقي حاجز الماءعلى كل فرد في المجموعة، ويمنع المطر من لمسهم.
كان رد فعل مرؤوسي امرأة الحرير الأسود سريعًا. على الرغم من أنهم لم يحضروا معهم مظلة، إلا أنهم سرعان ما خلعوا ستراتهم واستخدموها لحماية منغ اه من المطر، مما يبرز هويتها الاستثنائية.
“اللعنة، ماء الدم يرتفع، على الأرجح أن هناك لاميت قوي في الجوار!” فسر القصير بناء على خبرته.
“هل أنتم جادون؟ انظروا إلى هذا المطر ؛ سنكون ببساطة مغطين بالطين ونحن نحاول القتال هنا!” تذمر مو فان.
“ماذا قلت لكم؟ هذه الأرض لعنة. لا تقولوا أي شيء غبي!” ألقى الرجل العضلي اللوم على ملاحظة ايه لي الذكية.
تحركت المجموعة إلى الأمام عبر الوحل بوتيرة متزايدة تدريجياً.
المكان الذي كانوا فيه حاليًا كان في واد. لم يكن لديهم فرصة للعثور على مأوى، إلا إذا توجهوا إلى جبال تشين لينغ.
رحبت الوحوش الشيطانية في جبال تشين لينغ بالبشر. كان من المحتمل أنهم قد قاموا بالفعل بتسخين الزيت والوعاء مسبقًا، وكانوا ينتظرون فقط أن يدخل البشر إليهما.
وفجأة، أتى الزئير الذي يمكن أن يجعل قلب المرء ينبض بشدة من جنبه.
كانت ليو رو هي الأقرب إلى الصوت. أدارت رأسها وارتجفت على الفور من الخوف!
في وسط المطر، اقترب زومبي قوي مثل الثور، وكانت ليو رو هدفه!
كان للمخلوق بضعة أذرع، كل منها يحمل فأس صدئ. أزالت قطرات المطر بقع الدم على الفؤوس بعيدًا، مما جعل المخلوق يبدو أكثر رعبًا، حيث كان من المستحيل معرفة عدد البشر الذين قتلوا بالفؤوس!
كان للمخلوق جسد قوي مثل الثور وأطرافه بشعة، ولكن الأمر الأكثر إثارة للرعب هو أن جسمه الضخم كان له رأس امرأة شابة يتدلى شعرها بشكل فوضوي من الأمام، مع وجه شرير تحت الشعر!
فتح رأس المرأة فمها وصرخ صرخة ضبابية غير سارة، “لماذا… لماذا تركتوني!؟!”
بدا الصوت في غير محله تمامًا. رغم أنها كانت تتحدث لغة بشرية، إلا أنها كانت مليئة بكراهية الشيطان الشديدة!
“اللعنة بحق الجحيم، من أنت بحق السماء !؟” سحب مو فان بسرعة ليو رو إلى جانبه.
حدقت المجموعة في جنرال جثة الفأس، والقشعريرة تتصاعد في جميع أنحاء أجسادهم. كان من المستحيل معرفة عدد الجثث التي تم استخدامها لبناء جنرال جثة الفأس لإضفاء مثل هذا المظهر البغيض!
“جنرال الجثة، إنه جنرال جثة عملاق! انتهينا، انتهى الأمر!” حدق القصير في جنرال الجثة في خوف، وقاتل الرغبة القوية في الفرار للنجاة بحياته.
___________
ترجمة: Scrub
التعليقات على الفصل "555 - جنرال الجثة العملاق!"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
