السجل التجريبي لـ الليتش المجنون - 50 - اللص 2
الفصل 50: اللص 2
الفصل 50: اللص
2
ما هو”السؤال لماذا تخلى الإمبراطور عن كل شيء لتزييف موته” . ما هي “المهمة التي عهد بها الي الجرئ” في الوقت الحالي . لم تستطع الملكة الغاضبة ذات الوجه البارد التحدث بشكل صحيح . وتظهر مسحة من اللون الأحمر على وجهها الشاحب. لم يكن لدى عينيها السوداء والبيضاء العمق والخبث كما يجب ان تكون . تحدق بشدة في الشخص الذي لا قلب له أمامها . وتخشى أن يختفي فجأة.
بالطبع سأدرك تلك النظرة العاطفية . لكني غير قادر على الرد عليها ولا يمكنني إلا أن أبكي سراً في عذاب . قد أكون لاميت . لكنني لست ميت . لذلك ليس لدي أي مشاعر تجاه إنسان ميت . لا . تنين ميت…
“يا رئيس؟ “
فقط عندما أحاول الضغط على عصير دماغي للتوصل إلى بعض الهراء لأقوله . أشعر فجأة بالخطر وأخفض رأسي غريزياً.
في الوقت نفسه . يشعر الشخص الذي ينغمس في فرحة لم شملها مع إمبراطورها فجأة بنفحة من الهواء البارد من ظهرها . مما يجعلها متنبهة . تنشر جناحيها العظميين وتطير بعيداً.
في المكان الذي كانت فيه . هناك آثار جروح من
شفرة الجليد
.
“إليسا . ليس عليكي أن … “صدمتي باقية في الهواء لأنني لاحظت شيئاً خاطئ في إليسا.
عيناها محتقنة بالدم وحتى صفراء قليلاً . ضاق بؤبؤاها مثل الوحش البري . واختفي وجهها الخالي من المشاعر . تظهر الحراشف على وجهها وهي تحدق بعمق في جريا.
لقد تحولت ذراعها اليمنى تماماً إلى يدي شيطان مع حراشف برتقالية حمراء عليها. القرون خلف أذنها تزداد سماكة بوتيرة مرئية للعينين. كما أن الذيل خلفها يشوه شكلها ويغيرها تدريجياً.
“شيطنة عالية !! كيف يمكن أن يحدث هذا!! “
أخرجت على الفور عقد الشيطان ولم أجد أي خطأ فيه . ومع ذلك . من دون شك . كسرت إليسا أختام العقد وخضعت لشيطنة عالية.
“
آااااااااه
. موتي , موتي!! موتي!!! “
تقفز إليسا المسعورة في الجو وتفتح أجنحة من اللحم ذات لون البرتقالي المحمر. بعد ذلك . مع ثني الأجنحة . تندفع في الواقع إلى أسفل لتتسدد هجوم مميت اتجاه جريا.
بالنسبة لشخص عادي . يكفي ضغط الرياح من القبضة المعدنية الشيطانية للمطالبة بحياته , عند النظر إلى هذا الغريب الذي يهاجمها فجأة . تشعر جريا بالإحباط بسبب تعطل لم شملها مع إمبراطورها.
خصمها ليس ضعيف . لكنها ما زالت اضعف منها .
“اصبع الموت… “
“جريا. ماذا تفعلي! “
جعل عواء إمبراطورها الغاضب جريا . التي لا تخشى أي شيء . ترتجف. نثرت السحر الذي كانت تلقيه وانحنت بطاعة تحتضن رأسها . لم تنزعج حتي من شعرها الفضي الحريري الذي اتسخ. يمكن القول إن هذا الدفاع الشبيه بالسلحفاة مثالي . فالأسلاك والمخالب الحادة لم تستطع حتى خدشها.
“تعويذة القانون : فرض التنفيذ! ” أصرخ وأنا أرفع عقد الشيطان في الهواء. بمساعدة
بصمة روحي
:
علامة العدالة
. القي تعويذة فورية من 7 دوائر.
في الجو . سقطت مطرقة فضية و ضوئين فضيين أحاطا بي وإليسا. يظهر المقياس الذي يمثل الإنصاف . ويتم فحص العلاقة التعاقدية بيني وبين إليسا.
بعد ذلك . طالما انتهكت إليسا العقد . يفقد الميزان توازنه وكمية كبيرة من قوة النظام تغطي جسد إليسا . وتقيدها وتبدأ في تطبيق شروط العقد للتراجع عن عملية الشيطنة.
ومع ذلك . فإن فوضى الهاوية وأصل النظام قوى متساوية. في النهاية . لم تستطع قوة النظام الهائجة فعل أي شيء وتبعثرت آثار التعويذات . يمكن أن يحد فقط من حركة إليسا . لكن الأجزاء المشوهة كانت مثل الماء المنسكب . ولا يمكن التراجع عنها.
حتى وهي غير قادرة على الحركة . تحدق إليسا بشراسة في جريا . عيناها الشبيهة بالوحش مليئة بنية القتل. هذه ضغينة شديدة تجعل المرء يرغب في طحن عظم الطرف الآخر حتى بعد قتله.
“باه. ” ليتل ريد تنقر رأس إليسا . تاركة إياها فاقدة للوعي. ثم تحملها بعناية.
“رولاند . انه خطأي. لقد نسيت أن أذكرك بعدم إحضار إليسا . في ذلك الوقت . كانت جريا هي من قتلت إليسا. يبدو وكأنها عندما رأت الشخص الذي قتلها في حياتها السابقة . اشتعل الاستياء في روحها . مما سمح لها بكسر قيود العقد وفقدان عقلانيتها. “
أحمل خادمتي من ليتل ريد واهز رأسي . وأهمهم.
“لا . هذا ليس خطأك. هذا كله خطأي . كله خطأي… “
———————————-
يبدو أن إليسا النائمة بعمق تطفو في البحر المريح وترافقها قوة لا حصر له. طالما هي على استعداد لأخذها . فإن أسرار الهاوية والقوة اللامحدودة ومقعد شيطان نبيل . كل ذلك في متناولها.
“لا!” بعد أن استشعرت إليسا بشكل غريزي أن هناك أشياء أكثر أهمية يجب القيام بها . رفضت إغراء الهاوية.
ثم انتقلت من حلم إلى آخر. في الحلم هي لصة صغيرة هدفها أن تصبح أغنى شخص في العالم. بعد أخيها الكبير
الفارس المقدس
. الأخت الكبرى الساحرة و آدم . سافر فريق صغير من المغامرين في جميع أنحاء العالم. سواء كان ذلك في العالم السفلي أو الصحاري أو الجليد . فقد تركو آثارهم في جميع أنحاء العالم. تدريجياً . يبدأ هؤلاء الناشئين في النضوج . ليصبحو أساطير في فم المبتدئين الجدد…
الحياة مغامرة والمغامرة تعيش . كل المشاعر اختلطت في الرحلة…
كانت هناك أشياء سعيدة وأشياء محبطة . خلال الرحلة . تغير هدفها دون قصد. البحث عن الكنوز أصبح بطريقة ما هواية وأصبح أن تصبح أغنى شخص في العالم مجرد عبارة اعتادت عليها.
أهم شيء بالنسبة لها هو الشخص الذي يتجول دائماً بابتسامة مرحة ومع ذلك . فإن قلبه مليء بالحزن والألم . الشخص الذي استمر في العطاء . الأخ الأكبر السخيف الذي يحميها ورفاقها الآخرين…
“…إليسا . إليسا . هل تسمعيني؟ “
يرن صوت مألوف من أذنها . تعرف إليسا أن حلمها على وشك الانتهاء. في ارتباكها . تتداخل يد العظمية الذابلة مع الأيدي الكبيرة والدافئة.
“…هل هو الأخ الأكبر رولو؟ ” في الفجوة بين الواقع والحلم . يظهر وجه الأخ الكبير رولو النبيل قبل أن يتحول إلى تعبير يترنح بين البكاء و الضحك.
هذا هو التعبير الذي يظهره عندما يزيل فوضاها وذاك الأحمق. في ذلك الوقت . عندما لم تنضج بعد . كانت تحب النظر إلى مظهرها المحب العاجز و الي قوة أخها الكبير رولو. لذلك . تسببت في مشاكل كثيرة . مما دفع شقيقها الكبير رولو إلى جرها إلى منزل بعد منزل للاعتذار.
لكن في اللحظة التالية . تبدد الوهم وتحولت الابتسامة الدافئة للأخ الأكبر رولو إلى رأس الهيكل العظمي الذي يجعل المرء يطحن أسنانه . ربما . الشيء الوحيد الذي لم يتغير هو ذلك التعبير اليائس والحب المفرط والسعادة التي تأتي من الداخل
“…أوه . لذلك هو السيد اللقيط. “
“من الجيد أنك بخير . من الجيد أنك بخير. لقد كنتي فاقدة للوعي لمدة 3 أيام . لذلك من الطبيعي أن تشعري بالضعف. إرتاحي أكثر. “
عندما يغادر سيدها . تكافح إليسا من أجل النهوض. بالنظر حولها . أدركت أنها غرفتها الخاصة. على منضدة الشاي بجانب السرير . يوجد ماء عادي وعصيدة معدة للمرضى. حتى أن هناك عدد قليل من حلوى البرقوق.
العصيدة هي الطعام الوحيد الذي يستطيع أخوها رولو وسيدها الأخرق صنعه . بالنظر إلى آثار اللون الأصفر داخل الأبيض . يبدو أنه كان الأفضل من بين العديد من الإخفاقات. أما بالنسبة للحلويات…
“هيه . كم سنة مرت؟ السيد اللقيط . ما زلت تعتقد أنني تلك الفتاة الصغيرة . التي في خضم الحمى . ستشرب العصيدة بطاعة عندما تقدم لها الحلوى؟ “
على الرغم من أنها تشتكي . إلا أن إليسا ازالت الغلاف ببطئ والقت الحلوى في فمها. تغمض عينيها لتذوق الطعم . لا يزال الطعم المألوف في ذاكرتها . الحموضة و الحلاوة.
معرض الذكريات لا يزال يعمل في ذهنها. تومض أجزاء وأجزاء من الأحداث التي حدثت في الماضي عبر ذهنها. أصبحت أحداث حياتها السابقة وحياتها الحالية كلها ذكريات حقيقية بالنسبة لها . تكافح السيدة الضعيفة بجانب السرير من أجل الوقوف.
“ماذا أصبحت . حتى أني غير قادر على مواجهة الحقيقي. لا عجب أن قال السيد إنني غير مؤهلة لدخول عالم الأساطير. أليس هدف حياتي قد تقرر بالفعل؟ أنا لست مارجريت المبالغة في العقلانية . ولا أنا ليزا الضعيفة. أنا إليسا . إليسا الوحيدة. لن أكون مثل هاتين السيدتين السخيفتين . في انتظار نهاية الوقت . ما أريده . سآخذه! سوف آخذه بقوتي الخاصة! “
بعد إعلان إليسا . أعمدة النار اللامحدودة وبحر الجليد يغرق الغرفة بأكملها . بشكل غير متوقع . ليس هناك أي تلميح للحرارة او البرودة.
“بصمة روحك . هي مطاردة رغباتك وتحقيق لمك. “
في أعماق روح إليسا . يعض رأس تنين ينزف وحش أسود آخر. كلاهما يهاجمان بعضهما البعض بشكل محموم لذبح بعضهما البعض . في اللحظة الأخيرة للذبح . تحولت إلى بصمة لوحوشين يعضان بعضهما البعض.
تمثل بصمة الروح هذه المتمثلة في غرق الأنياب في بعضها البعض جريمة مالكها التي لا يمكن وقفها وفي هذه اللحظة . تخطو إليسا إلى عالم الأساطير.
“اللص هذا هو اسمك. “