السجل التجريبي لـ الليتش المجنون - 40 - الطُعم 2
الفصل 40: الطُعم 2
الفصل 40: الطُعم
2
ربما . سيأتي يوم ما لن تتمكن فيه إليسا . مثل سلالات الشياطين الأخرى . من مقاومة نداء الهاوية من دمها . ومثل أخي الغبي . ستسير الي أبواب الهاوية والجحيم . تاركة تماماً إلى المقيمين في العالم السفلي. لكن . آمل أن استطيع تمديد ذلك اليوم إلى أجل غير مسمى أو على الأقل . سأمنع حدوثه طالما أنني هنا.
على أي حال . دائماً ما تأتي الفوائد والاضرار جنباً إلى جنب في هذا العالم. فقط من خلال الاعتماد على ميزة العرق “ نصف البشري ” . لن تخسر براعة إليسا القتالية الفعلية أمام أي أسطورة من زعماء مٌدن العالم السفلي..
إليسا قوية بالفعل . كإنسان . آني أضعف منها قليلاً. بعد كل شيء . هي مجرد شابة تبلغ من العمر 19 عام . وإن كانت تمتلك قوة في قمة الذهب والتي كانت اقوي من معظم البشر من نفس المستوي. ما زلت انا و آدم غير راضين. في العالم السفلي حيث يمكن العثور على الخبراء في كل مكان . لا يمكن اعتبار أمراء مدن العالم السفلي إلا من المستوى المتوسط.
في الوقت الحالي . لا تزال إليسا وآني في قمة الذهب . عالقتان في خطوة تشكيل بصمات روحهم …
من الصعب على الغرباء مساعدتهم هنا لأن بصمات الروح تتطلب منهم طحنها ببطء . بغض النظر عما إذا كان في القتال أو في الحياة . فهم بحاجة إلى المعاناة من النكسات والفشل لاكتشاف أوجه القصور لديهم . والحصول على الانتصارات بعد معارك صعبة لإعادة اكتشاف مواهبهم وثقتهم . سيحتاجون إلى كل تجربة تلعب دور حاسم في الحياة . وبينما يتمتع كلاهما بموهبة استثنائية . وأساسياتهم التي تم وضعها في مكانها بواسطتي و آدم . لكن ما ينقصهم أساساً هو الخبرة.
“لن يكون من السهل التعامل مع الجان المظلمين ولكن مع مارجريت و آدم
. وهما اثنان من شبه الآله . كدعم . لن يجرؤو على لمسهم بشكل مباشر. حظاً سعيداً . لم يتبقا لدينا الكثير من الوقت … حتى مع تسبب هذه الفراشة في حدوث فوضى . فإن اليوم الذي يشكل فيه العالم تحالف العالم السفلي لغزو السطح لن يكون بعيداً جداً. “
حسناً . دعنا نتوقف عن هذه الكلمات الجادة هنا.
ما سأفعله الآن . إذا ألقيت مكانهم . لن يكون جمع الخبرة بل القتل المباشر.
بينما أسير رسمياً نحو مزاد الطلبات البلاتينية في مدينة فانس . كان من الممكن سماع صوت الثرثرة من جميع الانحاء . لكن منذ اللحظة التي دخلت فيها . اختفت كل الاصوات.
نظرة الجميع موجهة نحو الشكل الموجود عند المدخل … لأنه ببساطة شديد السطوع!
تموجات نور النظام الفضي ونور القانون حول الرداء. يجلب قناع شبه أله السلوك الصارم كما لو كان يتم الحكم على كل شيء. كان الكتاب الضخم المغطى بالأصفر المعلق من الخصر يلمع بخطوط القاعدة (في العالم) التي كانت حصرية لمعدات الالهية. كانت المطرقة البالية على الجانب الآخر تنفجر أيضاً بإشراق قوة القانون. من الواضح أن المطرقة هي . على الأقل . معدات شبه إلهية.
واحد من المعدات الإلهية و 3 معدات شبه إلهية . حتى الإله الحقيقي سيكون حسود. سيكون من المستحيل فهم كيف لم يتعرض المرء للسرقة بالخروج بهذا الشكل . في أسوأ السيناريوهات . قد يكون العالم السفلي بأكمله متورط في السرقة.
“همف . هدفي هو أن أعميك على أي حال. “
ولكن حتى الأحمق سيعرف أن أولئك القادرين على إخراج هذه الأنواع من المعدات سيكون لديهم عظام صلبة للغاية.
ومع ذلك . هناك دائماً زملاء يريدون تجربة حظهم. في اللحظة التالية . ظهر اثنان من اللصوص الذين أجبرهم رؤسائهم على الخروج من الظل وحاولا الاقتراب مني.
“تعويذة القانون: الحكم “. لم يكن حظي سيئاً . فلابد أن هذا الزميل غير المحظوظ قد ارتكب فظائع حتى يتألق باللون الأحمر لدرجة أنه أصبح أسود. هكذا…
“تعويذة القانون: عقوبة الإعدام – شنق! ” بموجب حكم الإعدام المكون من 6 دوائر . يعلقه حبل غير ملموس في الهواء وما تبقى هو الوقت الذي يندم فيه الخاطئ على أفعاله قبل أن ترتخي ساقيه…
في مواجهة تعويذة القانون المكونة من 6 دوائر (المرتبة الذهبية) لقوة القانون التي تستهدف المجرمين . لم يكن لدى هذا اللص المثير للشفقة من الرتبة الفضية الوقت للبكاء في عذاب قبل السير في أحضان الموت مباشرة.
نظر إلى الجثة أمامه . وسقط الرجل الآخر سيئ الحظ على الأرض . خائفاً لدرجة أنه لم يستطع التوقف عن الارتعاش. بعد كل شيء . قبل أن يتمكن من الرد . مات شريكه القديم بطريقة ما أمامه. علاوة على ذلك . كان الموت وحشي.
كان الجميع مستعد لموت الجنود الصغار الذين كانوا يختبرون المياه . لكن لم يتوقع أحد منهم أن يموتو بهذا الشكل الغريب. دائماً ما يكون الفراغ الذي يمثل المجهول هو الشئ الذي يحذر منه الجميع.
تجاهلت الرجل المحظوظ الذي نجا بسبب عدم ارتكاب أي جريمة في الساعات القليلة الماضية . مشيت إلى مكتب الاستقبال في المزاد وكأني لا اهتم بأحد والمسار الذي أسير فيه ينقسم مثلما انقسم المحيط لموسى .
“أنا هنا لبيع شيء بالمزاد. معدات الهية. “
عيون الجميع علي. في اللحظة التي خرجت فيها كلماتي . يبدو أن تسونامي قد انهار. قاعة المزاد التي كانت هادئة بشكل غريب قبل لحظة غرقت على الفور في المناقشات وكان من الممكن سماع صيحات الصدمة من كل زاوية.
بالطبع سوف يصابون بالصدمة والذهول. إذا وضعنا جانباً المعدات الالهية . أو معدات شبه ألهية . حتى وضع المعدات الملحمية في المزاد . قد يتسبب بالفعل في عاصفة مخيفة قد تكون محفورة في التاريخ. أما بالنسبة لبيع معدات الهية بالمزاد . فمن المقدر لها أن تكون حادثة تدخل التاريخ.
“ااااه … مزاد؟ حسناً . حسناً . هل تريد بيع معدات الهية في المزاد؟ معدات الهية؟ معدات الهية ؟! أنت متأكد!!! “
رأت السيدة القنطور المسكينة النجوم وبدأت في الصراخ بنظرة تقول إنها غير قادرة على قبول الواقع .
“نعم . تهانينا لدار المزاد خاصتكم . يجب أن يكون هذا أول مزاد لمعدات الهية في العالم السفلي. من المقرر أن تترك دار مزاد طلبات البلاتين اسمها في التاريخ. “
لم تكن السيدة القنطور تلك تهتم بما إذا كان اسمها سيترك في التاريخ. عندما سمعت أن هناك معدات الهية سيتم بيعها بالفعل بالمزاد . انقلبت عيناها وسقطت على الفور على الأرض.
“معدات الالهية = تستحق الكثير من المال = الكثير من الناس سوف ينتزعونها = إذا قمت بكسرها عن طريق الخطأ . فلن تتمكن من دفع ثمنها طوال حياتك = تم أسرها للعمل كعبد = بيعها في سوق العبيد من قبل بعض الشياطين ذوي الاهتمامات الخاصة = إجبارهم على القيام بكل أنواع الأشياء التي تجعل المرء محرج … “هذا هو قطار الأفكار الذي طاف في ذهن تلك الاثني القنطور …
“لا أريد أن أكون عبد و
XXXX
“. لذا . هذه الفتاة الغنية بالخيال اغمى علىها علي الفور من ارتفاع درجة حرارة رأسها.
…هذا النوع من الأشخاص المهمين صعب على سيدة شابة مهووسة بروايات السفر عبر الابعاد وغادرت للتو قريتها منذ 3 أشهر.
“عبد؟ من؟ أنا لست بيفينغ . لن أهتم بك. “
حتى أنني لم أتوقع مواجهة مثل هذا الموقف. ما خطب هذه السيدة . لماذا تظهر تعبيرها الغني بكل شيء في لحظة . حتى أنها صرخت مثل هذا الحديث المنحرف…
لكن الآن بعد أن أغمي على البائعة . ماذا أفعل؟ هل يجب أن أعود ؟
“يارب سيدي. أنا … من فضلك سلمها لي. أنا المدير هنا . كارلوس. ها هي بطاقة اسمي. “
هرع جان يرتدي ملابس أنيقة إلى الخارج . ولكن بالنظر إلى عينيه المحتقنة بالدماء وملابسه الفوضوية . كان من الواضح أنه تلقى الأخبار للتو واندفع إلى هنا.