الساحر ملتهم الكتب - 355 - إندلاع الفوضى (2)

“جويتيا”.

[نعم سيدي ] .

“أوقف جميع عمليات الدعم وانتظر ، سوف أتعامل معها وحدي “.

[وضعيه الإستعداد ]

حتى بدون مساعدة جويتيا ، كان ثيودور قادراً على إكمال الصيغة السحرية بقدرته الخاصة.

من الناحية النظرية ، يمكن تنفيذه في الدائرة الثامنة ، ولكن لا يمكن استخدام التعويذة في الممارسة العملية بسبب حسابات الأرقام العشوائية المعقدة والتحكم الصعب للغاية.

ومع ذلك ، كان من الممكن لثيودور الحالي.

「تعالي أيتها الشمس الصغيرة !

ومضت قطعتان من الضوء فوق راحة ثيودور.

قد يعقتد المرء أنه سحر خفيف ، لكن أكويلو شعرت بالقوة السحرية الكامنة ونقرت على لسانها.

إذا كانت تنظر فقط إلى القوة الكلية ، كانت أقوى من التنفس الذي استخدمته في شكل الإنسان ، امتلأت عيون أكويلو بالترقب.

” تدمير ” .

انفجرت حبات الضوء في اللحظة التي أعطى فيها ثيودور الأمر.

―――――――――――――― !!

لا ، كان من الأصح أن نسميها تشتت للقوة من انفجار.

طفت حبات الضوء على ارتفاع 10 أمتار فوق سطح الأرض وتناثرت في مئات الاتجاهات على شكل أشعة.

القوة السحرية القوية بما يكفي لتتناسب مع أنفاس التنين تنفجر على الفور من صدفة الخرزة.

الاسم وراء التعويذة كان سولار راي.

كان سحر الإبادة هو الذي ضغط الطاقة الحرارية في كرة وأطلقها في الاتجاه الذي يحدده الملقي.

كانت القوة المميتة مخيفة.

كووووك!

صرخت الوحوش التي ضربتها الأشعة بشكل مؤلم ، لكن الجروح بدت غير مهمة.

ربما كان الأمر أشبه بوخزهم بإبرة غليظة؟ .

كان يمكن أن يكون جرحاً مميتاً في أي شيء آخر ، لكن بالنسبة لهذه الوحوش ذات أكتاف كثيفة مثل الأشجار ، كان الأمر أشبه بلسعة حشرة.

ربما كان يعتقد ذلك حتى قبل ثانيتين.

“انتهى الأمر مرة واحدة ” .

اخترقت الأشعة جلدهم من خلال طبقة العضلات ودخلت أجسادهم.

استغرق الأمر ثانيتين فقط لغلي دمائهم وحرق عظامهم وعضلاتهم ثم ذوبان لحمهم.

يحتوي شعاع واحد على مثل هذه القوة الثقيلة.

وتدفقت الوحوش الذائبة على الأرض.

شيك!

واحد ، عشرة ، مائة وحش … نفس عدد الوحوش مثل الأشعة التي أصبحت سائلة على الأرض.

لقد كانت إبادة.

قام ثيودور بمحو مئات الوحوش بتعويذة واحدة وتخلص من الرائحة الكريهة بالريح التي أطلقها.

أراد تبخير السائل ، لكنه كان أكثر مقاومة للحرارة مما كان يعتقد.

“واو رائع! يا فتى ، هل تحاول أن تريني عرض رائع؟ ، إنه نجاح كبير إذا كان حقاً لهذا الغرض! ” كانت أكويلو مفتونة بقصف الضوء وحطام الوحوش.

كانت تحب الجمال والقوة وتحتقر القبح والضعف.

لذلك كانت الوحوش التي أمامها هي الأسوأ.

إذا لم يتقدم ثيودور ، لكانت قد قضت عليهم مباشرة.

ومع ذلك ، تجاهل ثيودور المديح.

‘ ما هذه الوحوش؟ …. ألوهم؟ …كانت متشابهة ولكنها مختلفة قليلاً ، إنه لا يغير الجسد بالتلاعب به ، إنها طفرة في الجسد نفسه … إنها المرة الأولى التي أرى فيها التواء في الجسد والروح ‘ .

بصيرة المتعالي لم تعرف السبب أيضاً.

 كان يرى أن شيئاً ما قد ألوى الروح ، مما تسبب في تشوه الجسد بسرعة على شكل وحش .

 ومع ذلك ، لم تكن هناك طريقة لإنقاذ هؤلاء الضحايا.

إذا حكم ساحر الدائرة التاسعة ، ثيودور ، أنه لا توجد طريقة لإنقاذهم سوى القتل ، فمن يمكنه في هذا العالم المادي أن يجادله؟

“تسك ، إنهم مستمرون في التدفق ” ارتعشت حواجب ثيودور عندما شعر بمزيد من الوحوش تقترب.

هل كان الضوء المنبعث من أشعة الشمس هو الذي جلبهم؟ .

ومع ذلك ، كان غريباً بعض الشيء.

 منذ فترة وجيزة ، كان ثيودور قد استخدم السحر عن عمد دون كبت العواقب.

كان ذلك من أجل استخدام المانا الساحقة لمنع وصول المزيد من الوحوش.

كان على مستوى نفس التنين ، لكن هذه الوحوش توافدت وكأنها لم تشعر بالخوف.

‘ هل هي أسلحة مصطنعة؟ انه أمر مزعج ‘ قد يضطر للقتال حتى تشرق الشمس.

أتجه ثيودور نحو اتجاه عائلة الجنية الراقصة لي.

 أراد أن يطير إلي هناك على الفور.

“عفواً؟ ألن تعتني بي؟ ” .

كانت هناك مشكلة واحدة غير متوقعة.

 لم تستطع أكويلو الطيران بسرعة عالية في شكل بشري ، وستجذب الانتباه بجسدها الضخم إذا تحولت إلى تنين.

 في النهاية ، أجبر ثيودور على حملها.

“همم ، لقد أصبحت رجولياً جداً منذ آخر مرة رأيتك فيها ، انظر هنا … ” صعدت أكويلو على ظهره.

“لا تحني جسدك أو تهمس في أذني ”  .

“إذن من المقبول تقبيلك؟” .

“ممنوع ” .

ضحك أكويلو بينما تنهد ثيودور وطار بسرعة.

كان يعتقد أنه ستكون هناك مشكلة كبيرة بمجرد أن يقابل فيرونيكا.

****

لقد كانت رحلة طويلة لكنها قصيرة.

أثناء تقييد لمسات أكويلو التي لا هوادة فيها ، نظر ثيودور إلى جبال بايكون التي كانت تعج بالوحوش.

كان هناك ما لا يقل عن 30.000 منهم.

 اختفت وحوش الجبل والغابات البرية منذ فترة طويلة في بطون الوحوش ، بينما كانت الوحوش التي فقدت شكلها تأكل بعضها البعض لسد شهيتها.

 كان حرفياً منظر طبيعي من الجحيم.

“… سنصل قريباً ، هل تتجه لأسفل؟ ” .

“نعم ” تباطأ ثيودور و وقف على التل المطل على ملكية عائلة الجنية الراقصة لي.

 اختفى الأحساس الناعم على ظهره ، وتصلبت وجوه الشخصين وهما ينظران إلى الأسفل.

“هل هم صراصير؟” .

لم يرد ثيودور على أكويلو ، لكنه وافق.

هناك ما لا يقل عن 20.000 متجمع هنا ، 50.000 إذا قمت بتضمين كل المحيطين بهذه المنطقة.

 إنهم بالفعل على مستوى جيش .

لم يكن هناك مكان على الأرض حيث يمكن رؤية الرؤوس القبيحة فقط.

بدوا وكأنهم نمل مجتمعون في مكان واحد ، ونظر ثيودور وأكيلو إلى الأسفل باشمئزاز.

ثم تم تحديد وجهة المسيرة المثيرة للاشمئزاز. كانت قرية جبل بايكون التي يبلغ عدد سكانها 3000 نسمة موجودة في ملكية عائلة الجنية الراقصة لي.

“هممم؟” ضاق ثيودور عينيه عندما رأى شيئاً.

 “…؟ هناك شامان بهذه المهارة في عائلة لي؟ “

كان هناك درع شفاف يحمي القرية بأكملها من الوحوش التي ستندفع دون تردد.

 كان على الأقل على مستوى سيد .

 منع الدرع هجمات العدو وسمح لهجمات الحلفاء بالمرور.

بفضل الهجمات أحادية الجانب ، أسقطت الأسهم التي أطلقها الجنود بعض الوحوش.

” إنه مستقر ، لا أرى أي أمل في الفوز ، لكن يجب أن يكونوا قادرين على الاستمرار لمدة أسبوع “ .

كانت هناك ميزة التضاريس ، ودرع الساحر ، والنمر والدب الذين خرجوا أحياناً من الدرع لتحطيم تشكيل الوحوش قبل العودة.

ابتسم ثيودور عندما رأى قادة أرواح جبل بايكون ، ملك النمر والدب الأبيض.

ذهبت معظم الأرواح الأخرى في الجبل إلى غابة إلفينهايم ، لكن الزعيمين بقيا في جبال بايكون.

كان ذلك لأنهم لم يتمكنوا من ترك لي سول وحدها .

ومع ذلك ، لم تدم ابتسامته طويلاً.

“… سينهار الدفاع قريباً ” .

“لماذا ا؟ إنهم يمنعونه “.

“انظر إلى ما وراء ذلك التل ” .

رفعت أكويلو بصرها بعد سماع كلمات ثيودور ونظرت إلى المشهد.

كان هناك وحش طوله ثلاثة أمتار يفيض بالمانا يقترب.

 لم يكن قد خضع للتدريب المناسب ، لكن تركيز مانا اقترب بشدة من الهالة.

 بالنظر إلى المانا فقط ، كان الوحش مساوياً لسيد سيف وساحر الدائرة السابعة ، على الرغم من أن الوحش لا يمكن مقارنته بـ الملك النمر و الدب الأبيض اللذين كانا يدربان قوتهما لمئات السنين ، إلا أنه كان كافياً لتدمير الدفاع بنجاح.

“لا بد لي من التحرك ، فيرونيكا وسيلفيا ليسا في القرية ، إذا كان كلاهما موجودان ، فسوف تنهار هذه المانا بمجرد اقترابها من الجناح “.

“حسناً ، سوف أتحرك كما تقول ” .

“شكراً لك ” .

قبلت أكويلو كلمات ثيودور بسهولة ، وفحص ثيودور الوحوش التي لم تدرك وجوده بعد.

كانت الوحوش تمتلك مانا من الدرجة الأولى ، لكنهم لم يعرفوا كيفية أستخدامها بشكل صحيح.

‘ الجلد أصلب من الفولاذ؟ ، التعافي بعد الأصابة؟ ‘ لقد تعامل مع خصوم مثل هؤلاء قبل أن يصبح متعالياً .

” جويتيا ، مساعدة “.

[بدء المساعدة الثانوية ، محاذاة صيغة البرق ]

سطع البرق أمام جسد ثيودور.

فتح!.

جميع الفتحات مفتوحة.

نونوبلي كيراونوس.

ظهرت تسعة رماح البرق.

كانت الشرارة المنبعثة منهم دليلاً على أن لديهم القدرة على إذابة الحديد.

ومع ذلك ، لا يزال ثيودور غير راض.

لقد كان قادراً بالفعل على إطلاق هذه القوة بهذا السحر قبل أن يصبح متعالياً .

 ارتفاع.

 عندما أمسكهم بيده اليمنى ، نمت صواعق البرق وتوهجت باللون الأزرق.

تم تجميع كمية هائلة من الطاقة في مكان واحد ، وتحويلها إلى بلازما تجاوزت قوة البرق السابقة .

「 سأستعير سلطان إله البرق 」

ثم لاحظوا وجوده.

نظر الناس داخل الجناح إلى التل بينما توافد الوحوش على الرجل المحاط بالبرق دون الشعور بالخوف.

ومع ذلك ، فإن سحر ثيودور النهائي قد اكتمل بالفعل.

「دمر أعدائك يا كيراونوس 」

تم ضبط الهدف على عدة كيلومترات.

كان هدفه هو العنصر الخطير الذي يمكن أن يهدد الدفاع .

رماح البرق التي أصبحت بلازما صرخت بصوت عال .

――――――――――――― !!

قضى البرق على الأرض والأشجار التي مرت بها ، وقضى على الوحوش التي بالكاد لمسها.

 من الإطلاق إلى الأصطدام ، استغرق الأمر أقل من ثانية.

تحدى الدفاع عن الوحوش وقتلهم على الفور بينما حطم مئات الأمتار من الأرض.

 إذا تدفقت الصهارة تحت جبال بايكون ، فربما تكون قد تراجعت من الصدمة.

“أكويلو ، أخلقي ضباباً في جميع أنحاء ساحة المعركة “.

“أه نعم!” .

تعافت أكويلو من صدمتها بينما كان ثيودور يستعد لخطوته التالية.

سرعان ما تجمعت الرطوبة في هذه المنطقة بالقرب من الأرض ، مما أدى إلى نقع الوحوش وعدم ترك أي فجوات للهروب.

 سوف تموت الوحوش من مجرد ضربة خاطفة.

“كان الضغط جيداً ، فهل أحاول النشر هذه المرة؟ ” تمتم ثيودور على نفسه وفتح راحة يده نحو السماء.

ثم انكشف مشهد غير متوقع.

“آه …”

نظر أحدهم إلى السماء وسقطوا على ركبتهم .

جمع أشخاص آخرون أيديهم معاً مدحاً لأسم الإله.

لم تجرؤ الوحوش على النظر لأعلى وحبس أنفاسها.

في السماء المظلمة المقمرة ، أشرق البرق من خلال السحب.

「اضربها ، كيراونوس 」

كانت السماء ممزقة.

انفتحت فجوة ، وانسكب العقاب الإلهي الذهبي.

كانت هذه هي اللحظة التي نزلت فيها عاصفة رعدية من سماء جبال بايكون ليلاً.

[ المترجم : تبقى 45 فصل @_@ ]

إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

ترجمة : Sadegyptian