الدكتور العظيم لينغ ران - 33 - تهور الشباب

«دكتور لينغ، شكرا لك». حاصر العديد من الشباب لينغ ران بينما يشكرونه واحدًا تلو الآخر.

لم يتغير التعبير على وجه لينغ ران. وسأل: «أين شاهدت الفيديو ؟»

“مجموعة المرضى،فى منتدى المدينة. إنه في جميع أنحاء دائرة صديقي أيضًا. حتى أنه تم أعادة توجيهة في ويبو(1). ” كان الشاب النحيف والطويل يحاول تملق لينغ ران ببعض التقنيات غير الناضجة كما قال، “دكتور لينغ، أنت وسيم ومهاراتك الطبية جيدة. أنت مادة معيارية مثل حالة المشاهير على الإنترنت. الجميع يشارك الفيديو. لن يكون من المنطقي إذا لم تكن مشهورًا، على عكسنا… ”

«أنتم يا رفاق لا تبدون مثل مشاهير الإنترنت أيضًا». لا يمكن أن يكون لينغ ران قادرًا على قبول مثل هذه الطريقة الساذجة للإطراء. لقد فكر فقط في إنهاء المحادثة بأسرع ما يمكن.

لذلك، تم قتل المحادثة، كما هو متوقع.

قال الشاب الطويل والنحيف وهو يسعل بحرج، “مظاهرنا مخيبة الآمال للجمهور بعض الشيء . لقد نسيت أن أذكر هذا نحن جميعًا من قمة نادي الغيوم “.

لقد انتظر للحظة. عندما رأى أن لينغ ران لم يستجب للأسم على الإطلاق، أصيب بخيبة أمل صغيرة. ثم قال: “قمة نادى الغيوم هو نادي للرياضة الإلكترونية(2) أسسه فريقنا في مدينة يوان هوا. كان مدربنا موظفًا حكوميًا في اللجنة الرياضية. لو لم يحاول بشدة من أجل أن تؤتي هذه الفكرة بثمارها، لما تشكل نادينا في المقام الأول. ”

“هذا صحيح. لقد قدم المدرب الكثير للنادي. ”

“كان عليه أن يشرب مع موظفي الحكومة كل يوم. كنا نظن أنه سيموت من الشرب “…

«مهلا، توقف عن هذا الهراء». شعر الشاب الطويل النحيف بالحرج قليلاً وأوقف الآخرين قبل أن يقول: “يركز نادينا بشكل أساسي على السيطرة على ملك المجد(3) هذا العام. اسمي دونغ جيزوان هل تلعب ألعاب المحمول، دكتور لينغ ؟ ”

لم يستطع لينغ ران إلا أن يلقي نظرة سريعة على القليل منهم. ثم قال، «لقد لعبت ملك المبيدات(4) سابقا في المدرسة».

“هاها! هذا جيد! يمكننا إضافة بعضنا البعض كأصدقاء ورفع رتبتك عندما نكون جميعًا متفرغين. ” بدا أن دونغ جيزوان قد ابتهج مرة أخرى وقال بضحكة مكتومة، «بينما قد لا نتمكن من ترقيتك إلى رتبة “ملك”، سيكون من السهل علينا جدا أن نرتقي بك إلى رتبة “ماس”».

«أنا متفرغا الآن». لم يكبح لينغ ران نفسه وأخرج هاتفه.

بالفعل، كان حراً. لقد حان الوقت له للخروج من العمل على أى حال.

ربما نادرًا ما التقى دونغ جيزوان بأشخاص مباشرين هكذا مثل لينغ ران. لقد صُدم للحظة قبل أن يضيف بسرعة لينغ ران على وى شات(5). ابتسم وقال، «نسيت أن أسأل، ما هيه مرتبتك في هذه اللعبة، دكتور لينغ ؟»

رفع لينغ ران رأسه قليلاً وقال، «المستوى 3 البرونزي ».

تجمد تعبير دونغ جيزوان قليلا.

بصفته لاعبًا محترفًا في الرياضات الإلكترونية يتدرب على أكثر من اثنتي عشرة ساعة في اليوم، أعترف دونغ جيزوان بأنه كان قادر على قتل جميع اللاعبين الهواة في لحظة.

ومع ذلك، إذا كان من المفترض أن يتحدث من حيث مشاركة اللعب مع هؤلاء الهواة، فعندئذ بصفتهم أقل اللاعبين تصنيفًا في نظام ترتيب العلبة بأكملها، فقد لعب لاعبو المستوى 3 البرونزي باستمرار دورًا إعجازياً في جر اللعبة بأكملها إلى أسفل(خسارتهم).

«الدكتور لينغ، يجب أن تكون تلعب نادرا، أليس كذلك ؟»

«بالتأكيد».

«لا ينبغي أن يكون من الممكن أن تكون برونزيًا من المستوى 3 حتى لو كنت لاعبًا عادى».

كان لاعبو نادي الرياضات الإلكترونية يواسون بعضهم البعض.

وضع لينغ ران ابتسامة على وجهه وشرح. “كان يجب أن أكون لعبت ما مجموعة أكثر من مائة ساعة. كل ما في الأمر هو أنني خسرت أكثر مما فزت “.

“لا تقلق. يمكننا المساعدة في رفع ترتيبك. يمكننا الفوز، “جز دونغ جيزوان أسنانه وفكر, على الأقل كان قادرًا على الحصول على وى شات الطبيب.

في الوقت الحالي، حتى لو دفعت هدايا مالية للأطباء، فقد لا تحصل على الوي شات خاصتهم.

“متى ستغادر العمل ؟ لنلعب جولة واحدة، هلا فعلنا ؟ ” قرر دونغ جيزوان دفع «هدية المال» بقوة أكبر فى يدي لينغ ران. فقد نزف المدرب كثيرا. ويبدو أنه سيحتاج إلى البقاء في المستشفى لفترة أطول قليلاً.

“بعد القليل من الوقت فقط… دقيقتان. سأبدأ المباراة عندما أكون فى غرفة الانتظار. لا يُسمح للأطباء بلعب الألعاب في غرفة المريض. ” بدا أن لينغ ران جادا جدًا عندما يتعلق الأمر باتباع القواعد.

كرر دونغ جيزوان وعده عندما أرسل لينغ ران عبر الباب. عاد إلى جانب المدرب وفتح هاتفه. ثم قال للآخرين بنظرة جادة، «سنعمل معًا للعمل كمرشدين للدكتور لينغ. فقط تعاملوا معها على أنها مهمة من المدرب».

«من أجل المدرب!»

«من أجل المدرب!»

«دعونا نقدم أفضل ما لدينا».

نظر الجميع إلى مدربهم الشاحب بينما كان مستلقيًا على سرير المستشفى. لم يستطيعوا إلا أن يقبضوا قبضتهم.

…..

قضى لينغ ران ساعتين ممتعتين بعد ذلك.

تحسن ترتيبه. لكن هذا لم يكن مصدر فرحه. كان المصدر الأكبر لفرحته هو أنه بغض النظر عن طريقة لعبه ومدى سوء لعبه، فقد كان دائمًا قادرًا على إمطار مذبحة.

في الحقيقة، كان من الممكن أن يستمر لمدة ساعتين أخرتين لولا أن دونغ جيزوان والآخرين كان لديهم أشياء أخرى ليحضروها فجأة.

بعد انتهاء المباراة، لم يسرع لينغ ران للعودة للمنزل. لقد بدأ فقط في تصفح ويبو.

كما هو متوقع، تمكن من العثور على الفيديو بعد أن وضع بعض الكلمات الرئيسية.

كان هناك موضوع ويبو بعنوان «دكتور وسيم يوقف نزيف بيديه المجردتين». كان الأكثر توجيها والأكثر تعليقًا . وكان هناك حوالي ثلاثة آلاف تعليق على هذا الموضوع الواحد.

نقر عليه لينغ ران لإلقاء نظرة . أول ما ظهر كان تعليقات منسوخة بلا جدوى: [دكتور، لقد خدشت ركبتي, من فضلك قم بإلقاء نظرة عليها.]

قام لينغ ران بتمرير الصفحة للأسفل في صمت.

فقط عندما كان بعيدًا جدا عن قسم التعليقات، ظهرت التعليقات الجادة وغير الجادة تدريجياً.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يلفت رابط تعليق طويل نظره.

[كطبيب كان يقاتل فى الخطوط الامامية في المجال الطبي،فقد رأيت العديد من الأطباء الشباب “يتصرفون بتهور”. إذا لم يكن الفيديو الذي رأيته اليوم تسجيل ملفق، فيمكن اعتبار ذلك أحد أكثر الحوادث تهورًا التي رأيتها في حياتي. هل سيكون من الممكن السيطرة على نزيف مريض بيديك المجردتين دون إعداد مجال جراحي ؟ قد يكون ذلك ممكنًا، لكن الطبيب سيتطلب منه كم هائل من الخبرة جنبًا إلى جنب مع المعرفة النظرية البارزة. بقدر ما يهمنى، لا يوجد سوى عدد قليل من الجراحين في البلاد الذين بإمكانهم القيام بذلك، وأعتقد أنه لا يوجد من يجرؤ على فعل مثل هذا الشيء. لماذا ؟ لأن خطأ واحد هو كل ما يتطلبه الأمر لخلق حالة نموذجية من سوء الممارسة الطبية. من المحتمل أن الطبيب الشاب في الفيديو لا يعرف نوع المخاطرة التي تحملها أثناء قيامه بذلك. لو كنت الشخص المسؤول عن ذلك المستشفى، لكنت أوقفت ترخيص هذا الطبيب على الفور وأجريت عليه أكثر التحقيقات الطبية صرامة…]

أصبح لينغ ران أكثر جدية وقرأ التعليق مرة أخرى.

كما أن عدد المشاهدات والمشاركات في هذا التعليق يتزايد بسرعة كبيرة. بالحكم على الترند الحالى، ستكون مسألة وقت فقط قبل أن تتجاوز مشاهدات ومشاركات التعليق المنشور الأصلي.

ألقى لينغ ران نظرة على المعلومات المتعلقة بهذا المعلق . كان تعريفه رائع للغاية: دكتوراه في الطب، متخصص من مستشفى مقاطعة تشانغشي، تشي زينهاي.

فرك لينغ ران صدغه.

من حيث الحجم والشهرة، كان مستشفى يون هوا المستشفى الرائد في مقاطعة تشانغشي. ومع ذلك، لا ينبغي الاستهانة بمستشفيات المقاطعة الأخرى. كان للمتخصصين هناك أيضًا تأثير كبير في المجال الطبي.

أدرك لينغ ران فجأة أن الورقة البحثية التي أراده مدير القسم هوو أن يكتبها ربما لا تكون بمثابة تدريب فقط. ربما كان ذلك لأنه أراد أن يكون لدى لينغ ران ورقة بحثية SCI فى رصيده.

كانت الأوراق البحثية أسلحة للجراحين.

كانت الأوراق البحثية أيضًا سلاحًا قويًا في المجتمع الطبي. تم استخدامها لتقديم تعريف للطبيب، ولتقديم تفسير لأفعاله، ومهاجمة الآخرين، وصد هجمات الآخرين.

عندما فكر في هذا، توقف لينغ ران عن تصفح الويبو. حزم أغراضه وعاد إلى سكنه.

كان في سكن المستشفى مكتبة صغيرة بها كتب ورقية وخدمة مكتبة إلكترونية مجانية. كما تم استخدامها كغرفة للدراسة.

فقط مستشفيات الدرجة الثالثة A الكبيرة مثل مستشفى يون هوا لديها مثل هذه المرافق الجيدة. تعتبر مستشفيات الدرجة الثالثة A الأخرى، التي كان تمويلها أقل قليلاً، جيدة أذا كان لديها سكن. أما بالنسبة لغرف الدراسة في المستشفى، فإن وجودها يعتمد كليًا على ما إذا كان السكن يقع بعيدًا عن المستشفى نفسه.

«لينغ ران، هنا!» بمجرد أن رأى وانغ تشوانغيونغ لينغ ران، ناداه على الفور.

بعد سماع صوته، رفع المتدربون والأطباء المقيمون في الغرفة رؤوسهم في نفس الوقت، كما لو أنهم تدربوا ليكونوا جزءًا من فلاش موب(6).

«لينغ ران»… حدق تشين وانهاو في لينغ ران، وبدا وكأنه مليئ بالسخط.

«هل تتعرض للتنمر أو شيء من هذا القبيل ؟» قال لينغ ران وضحك بدون تعاطف ،وضع جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به قبل أن يبدأ البحث عبر الويب.

لا يمكن للمرء الوصول إلى عمليات بحث وتنزيل مجلات إلكترونية غير محدودة إلا إذا استخدم الشبكة التي توفرها المستشفى. كانت هذه ميزة أساسية لكتابة ورقة بحثية.

لكن تشين وانهاو أخرج هاتفه فقط ومرره إلى لينغ ران وهو يسأل، «من أين تعلمت هذا ؟»

أنزل لينغ ران رأسه وألقى نظرة عليه. لم ير سوى صورة له وهو راكع على ركبة واحدة على النقالة بينما كانت إحدى يديه غارقة في بطن المريض المستلقى.

“هل هذا أنت ؟ هذا أنت، أليس كذلك ؟ ” مليئًا بالحسد، صر تشين وانهاو أسنانه بإحكام لدرجة أن أنها كانت تصطك تقريبا.

من وجهة نظر شخص عادي، بدت الصورة في الواقع غريبة ومرعبة بعض الشيء.

لكن من وجهة نظر المتدرب، كان حقًا شيئًا تشعر بالغيرة منها…

كان لينغ ران، بالمعنى الحرفي للكلمة، قد دفع يده إلى جسد إنسان.

“التحكم في النزيف باليدين المجردة. كان المريض ينزف بلا توقف في ذلك الوقت. لقد أصيب بالفعل بالصدمة من فقدان الكثير من الدم، “أجاب لينغ ران بشكل عرضي وهو يمرر عبر صفحة الإنترنت على هاتفه. ثم صادف منشورًا. [العجول حديثي الولادة لا تخاف من النمور، انظر إلى المتدربين الجدد في العصر الحالي.]

لقد نُشر هذا المنشور في منتدى هياسينث [7]. في البداية، كان موقعًا إلكترونيًا مهنيًا يوفر بعض المعلومات الطبية. لكن في الوقت الحالي، أصبح في الأساس موقع للممارسين الطبيين للتواصل مع بعضهم البعض.

ألقى لينغ ران نظرة متعمدة على وقت تحميل المنشور وعدد المشاهدات التي حصل عليها. قبل ساعتين، قرأه عشرة آلاف شخص. يبدو أنه أصبح ترند قليلا.

ومع ذلك، يبدو أن التركيز الرئيسي للناس لم يكن على ما إذا كان المنشور يشتهر أم لا.

“هل لمست الكبد ؟ كبد حي ؟ كيف كان شعوره؟ ” ربما بدت أسئلة وانغ تشوانغيونغ منحرفة بعض الشيء من منظور شخص عادي. ومع ذلك، كان هذا هو الحال بالنسبة للمتدربين.

بصراحة، من الواضح أن وانغ تشوانغيونغ قد نقل رغبات المتدربين الصادقة.

ما لا يقل عن ثلاثين إلى أربعين بالمائة من الطلاب في غرفة الدراسة كانوا ينظرون في اتجاه لينغ ران.

أصبح لينغ ران عاجز عن الكلام بسبب الأسئلة. فكر في فيها بعناية قبل أن يقول: ” لقد شعرت بالنعومة عندما كان يوجد قفاز بين يدي والكبد. وشعرت فقط وكأنه خبز لحم خنزير تم طهيه للتو. ”

«مقرف».

«لن آكل خبز لحم الخنزير مرة أخرى».

“مطهى حتى. يا إلهي “.

أظهر العديد منهم في نفس الوقت أن ما قاله لينغ ران للتو كان يتجاوز حدود ما يمكنهم قبوله.

في تلك اللحظة، أمسك وانغ تشوانغيونغ بذقنه قبل أن يسأل بفضول، “لذا… هل كان… مطاطى ؟ ”

ملاحظة المترجم:

(1)ويبو: هو موقع مدونة صغير صيني. أطلقتها شركة سينا في 14 أغسطس 2009، وهي واحدة من أكبر منصات التواصل الاجتماعي في الصين، مع أكثر من 445 مليون مستخدم نشط شهريًا اعتبارًا من الربع الثالث 2018. حققت المنصة نجاحًا ماليًا كبيرًا.

(2)الرياضات الألكترونية: هو شكل من أشكال المنافسة باستخدام ألعاب الفيديو. غالبًا ما تتخذ الرياضات الإلكترونية شكل مسابقات ألعاب فيديو منظمة ومتعددة اللاعبين، لا سيما بين اللاعبين المحترفين، بشكل فردي أو كفرق.

(3)لعبة ملك المجد: هي ساحة معركة متعددة للاعبين عبر الإنترنت طورتها مجموعة أستديو تيمي ونشرتها تينسنت للألعاب لمنصتي iOS و أندرويد للجوال للسوق الصينية. تم إصدارها في عام 2015، وأصبحت واحدة من أكثر ألالعاب ذات الصلة بMOBA في الصين القارية.

(4)ملك المبيدات: لقب للعبة ملك المجد. نظرًا لأن اسم اللعبة تأثر باللغة الصينية العامية والطريقة التي ينطقون بها الكلمات الصينية متشابهة فإنهم فقط يسمونها بذلك. مثل ملك المجد تنطق”وانغ تشى رونغ ياو” وملك المبيدات تنطق”وانغ تشى نونغ ياو”.

(5)وي شات: هو تطبيق صيني للرسائل الفورية ووسائل التواصل الاجتماعي والدفع عبر الهاتف المحمول طورته تينسنت. تم إصداره لأول مرة في عام 2011، وأصبح أكبر تطبيق محمول مستقل في العالم في عام 2018، مع أكثر من 1 مليار مستخدم نشط شهريًا.

(6)فلاش موب: تجمع مفاجئ وهو مجموعة من الأشخاص الذين يتجمعون فجأة في مكان عام، ويؤدون عروضهم لفترة وجيزة، ثم يتفرقون بسرعة، غالبًا لأغراض الترفيه والهجاء والتعبير الفني. يمكن تنظيمهم عبر الاتصالات السلكية واللاسلكية أو وسائل التواصل الاجتماعي أو رسائل البريد الإلكتروني الفيروسية.

(7)منتدى هياسينث: تطبيق طبي متنقل (متجر أبل) أطلقته شبكة أمراض النساء والتوليد الصينية بناءً على 17 عامًا من الخدمات المهنية للأطباء العاملين في صناعة التوليد وأمراض النساء. الهدف هو تعزيز كفاءة أطباء التوليد وأمراض النساء الصينيين من خلال استخدام المنتجات المتنقلة، وتحسين آثار التعليم المستمر، وتعزيز الخبرة التفاعلية للأطباء والمرضى.