التنين الرابض - 830

الفصل 830: 830

ترجمة: jekai-translator

———————————

الكتاب 21 ، الذروة – الفصل 43 ، اسم جديد (الجزء 1)

جسد أوغستا ينهار سيسقط في تدفقات الفضاء الفوضوي ، ويتم حمله بعيداً مثل كائن غير حي داخل “الأنهار” .

قتل رئيس ملوك النور ، أوغوستا ، بضربة سيف واحدة!

“مات أوغوستا؟”

“لينلي قتل أوغوستا؟”

السيادات لا يسعهم إلا أن يأخذوا نفسا عميقا . لقد مرت سنوات لا حصر لها منذ أن مات رئيس السيادة بالفعل .

“جيد أنه مات!” كان كبار ملوك الموت والدمار ، إلى جانب أكثر من عشرة ملوك آخرين ، قد خمنوا بالفعل العلاقة بين أوغوستا وأورلوف . شعروا ببهجة في قلوبهم!

“بانغ!” “بانغ!” انطلق شعاعان من الضوء من جثة أوغوستا ، متحركين بسرعة عالية للغاية . كان الخاتم و السيف الضوئي .

“ابق هنا!” لم يكن لينلي قادراً على الإمساك بهم في الوقت المناسب ، لذلك كان بإمكانه فقط استخدام قوته السيادية المنصهرة لإنشاء حاجز ” بعيد ، راغباً في اصطياد هاتين القطعتين الأثريتين من الإله المتفوق بداخله .

“هل تعتقد أن أمثالك قادرون على محاصرة مصنوعاتي من الإله المتفوق؟” هز صوت أورلوف المنخفض في ذهن لينلي . في الجو ، توسع السيف الضوئي فجأة بشكل كبير . مع “الازدهار” اخترق هذا الحاجز مباشرة . رأى لينلي فقط اثنين من البراغي وميض الضوء ، ثم اختفت القطع الأثرية من الإله المتفوق .

رأى لينلي هذا لم يستطع إلا أن يتنهد . كانت القطع الأثرية في الإله المتفوق ملكاً لرئيس ملوك المصير ، أورلوف ، لتبدأ به . تحت سيطرة أورلوف ، نظراً لمدى السرعة التي يمكن أن تتحرك بها القطع الأثرية من الإله المتفوق ، فقد تفوقت إلى حد كبير على أي سرعة للسيادة .

على بُعد عشرة مليارات كيلومتر من لينلي ، داخل الفراغ . مد أورلوف ذو الذوق الأبيض يده ، وانتزع السيف الضوئي الذي طار باتجاهه . كان السيف الضوئي هذا هو سلاح القدر الإله المتفوق و مستنسخه الآخر “أوغوستا” بطبيعة الحال لم يكن قادراً على إطلاق العنان لقوته الكاملة . ولكن في يد رئيس ملوك المصير ، أورلوف ، زادت قوتها بشكل كبير .

انزلق الخاتم على إصبع أورلوف أيضاً . كان أورلوف قادراً على التحكم في القطع الأثرية الخاصة به من مسافة بعيدة ، ولم يكن بحاجة إلى ربطها بالدم قبل استخدامها . كان يحدق من مسافة في العديد من السياديين المتفرجين ، خاصة أولئك الذين لم يدركوا أن أورلوف وأوغستا هما نفس الشخص ، وبالتالي كانا في حالة صدمة .

بغض النظر عن مدى حماقتهم ، ومع ذلك فقد فهموا عند رؤيتهم لهذا الأمر! حيث كان أورلوف وأوغستا نفس الشخص!

“آه ، أوغوستا واللورد أورلوف هما في الواقع نفس الشخص! ثم . . . منذ أن أصبح اللورد أورلوف باراجون منذ فترة طويلة ، حصل على جزء إضافي من الإرادة . حصل على جزء آخر من الإرادة من الفوز بعشر حروب المجال على التوالي . إن امتلاك نسخة إضافية من السيادة من شأنه أن يحول أيضاً الملك الرئيسي لروح المصير ، مما يمنحه جزءاً آخر من الإرادة! على الرغم من أن استنساخه السيادي قد هلك ، فإن الشيء الوحيد الذي فقده أورلوف هو جزء الإرادة الذي تم غرسه في شرارته السيادية و لن تفقد روحه القوية بالفعل الإرادة التي اكتسبها بالفعل . ثم اللورد أورلوف ، هو . . . ”

لقد ذهل جميع السياديين تماماً . الآن فقط أدرك الجميع مدى قوة أورلوف المرعبة! حيث كان تغيير الروح لا رجوع فيه . بمجرد تقوية أرواح المرء ، لا يمكن أن تضعف قوة روح واحدة ، لمجرد تدمير الروح الأخرى .

وهكذا لم يكن لوفاة أوغوستا تأثير كبير على أورلوف ، رئيس ملوك القدر . كان يمثل فقط أن أورلوف قد فقد حياة .

“لذلك في الواقع كان لديه جزأين من الإرادة أكثر مما لدي! لا عجب أنه كان قادراً على تحمل سلاح الإله المتفوق بيديه العاريتين ” . كان رئيس التدمير ، ودريد ، ينظر إلى وجهه كان هادئاً مثل الماء الراكد . شاهد بهدوء كل شيء يحدث .

شاهد جميع السياديين وانتظروا ليروا . . . كيف سينتقم أورلوف ، رئيس ملوك المصير ، من لينلي .

“يا إلهي!” زادت سرعة صاحب السيادة في المصير إلى الحد الأقصى ، مروراً بمسافة لا حصر لها من الكيلومترات . بعد أقل من دقيقة ، قطع مسافة مائة مليار كيلومتر ووصل إلى مجال رؤية لينلي .

قام لينلي بتثبيت سيفه في يده ، واقفاً هناك في الفراغ ، محاطاً بالفضاء الفوضوي . “أنت حقاً سريع جداً” كان لينلي قادراً على الضحك أثناء الإيماء في الثناء .

“وأنت حقاً جريء جداً .” ابتسم أورلوف ، رئيس ملوك القدر ، وهو ينظر إلى لينلي . “يبدو أنك واثق تماماً .”

“لكنني أيضاً أشعر كما لو كنت واثقاً تماماً .” ضحك لينلي بهدوء . “هل تعتقد أنه بمجرد الاعتماد على سلاح الإله المتفوق ، ستتمكن من قتلي؟ آه نسيت و انت بولا . أنت قادر على تقسيم وعيك إلى قسمين ، وقد أمضيت سنوات لا تحصى في البحث كالمجنون . أتخيل أن لديك تقنية فائقة خاصة بك ” .

عند سماع كلمات لينلي ، ظهرت ابتسامة على وجه أورلوف . “أنا محظوظ جداً ويجب أن أحتفل بحقيقة أنني بولا ، لأنه من حيث دفاعي المادى وحده ، فأنا أدنى من الوحوش الإلهية الأربعة ، والسمور ليفاثان ، وتلك الوحوش الإلهية السامية الأخرى . ومع ذلك فإن عِرق بولا الخاص بي لديه إمكانات غير محدودة ” . كان لدى أورلوف ، رئيس ملوك المصير ، نظرة لا توصف في عينيه . “المزاج يحدد مصير المرء! بسبب العديد من الأفكار المتناقضة ، ينتهي الأمر بالعديد من العباقرة إلى تقييد أنفسهم . لكن انا؟ أنا قادر على التخلي عن كل الأفكار المتناقضة والمعقدة التي تعيقني . كل شري وجشعي . . . يمكنني تحويلهم جميعاً جانباً ، تاركاً ورائي فقط ما أحتاجه ” .

ضحك لينلي بهدوء . “وهكذا ، ينتهي بنا الأمر مع أوغوستا المتوحش والمتغطرس والجشع ، وكذلك الخبير الأعلى أورلوف الذي يركز على بحثه ولا يهتم بالشؤون الدنيوية؟”

“أجل .” أومأ أورلوف وضحك . “لقول الحقيقة ، نحن بولاس لسنا موهوبين بالفطرة . في الأصل ، بصفتي باراغون كان لدي نسخة ذات سيادة ، لكن فيما يتعلق بالسلطة لم أكن واثقاً من قدرتي على هزيمة كبار الملوك الآخرين في المراسيم . وبالتالي كان علي إخفاء قوتي والتأكد من أنهم لن يخافوا مني . إذا تعاون الثلاثة ضدي ، فسأخسر بالتأكيد . وبالتالي لم أستطع إخبارهم بأنني أنا وأوغوستا متماثلان ” .

“وهكذا ، انتهى بي المطاف بطبيعة الحال بإنجاب 182 طفلاً! في الواقع كان هؤلاء الأطفال حديثي الولادة ولديهم بعض المواهب الممتازة الذين اخترتهم من المستويات الماديه المختلفة . بعد أن يكبروا ، من الطبيعي أنهم لن يتذكروا ما حدث عندما كانوا في عمر سنة أو سنتين . دربهم أوغستا ، ومن الطبيعي أن يعتقدوا أن أوغوستا هو والدهم . وهكذا كانت هناك عشيرة أوغوستا . من ، إذن ، سيشك في أن أوغوستا وأنا واحد؟ ” ضحك أورلوف بهدوء .

“في الماضي ، كنت شديد الحذر . ولكن الآن ، على ما يبدو ، ليس لديك المزيد من المخاوف؟ ” ضحك لينلي بهدوء . ابتسم أورلوف ، رئيس ملوك المصير ، وأومأ برأسه . “لقول الحقيقة ، أنا الآن أحمل كبار الملوك الثلاثة الآخرين في المراسيم بأي شكل من الأشكال . هذا بسبب . . . كل هذه السنوات لم أفصح عن كل قوتي من قبل . كنت قادراً على تدمير أحد مستنسخاتي . أنت رائع جدا . من أجل إظهار احترامي لكم ، سأكشف اليوم عن كامل قوتي . على الرغم من أنك ستموت إلا أنني سأسمح لك بالموت راضياً ” .

عبس لينلي قليلا . أن يضحك أورلوف ويتحدث بهذه الطريقة يشير إلى أن ثقته بنفسه كانت عالية للغاية . “اقتلني؟ كما قال أوغستا إنه سيقتلني ، لكنني قتله في النهاية ” . ابتسم لينلي ، ولكن بعد ذلك فجأة . . .

“الخشخشة . . .” تحول سيف الحياة في يد لينلي على الفور إلى شعاع من الضوء الأخضر . خط شديد التركيز من ضوء اليشم الحبر ، بحجم الإصبع تم إطلاقه من خلال الفراغ ، مقطوعاً من خلاله مثل السكين ولم يترك وراءه سوى تمزق مكاني دقيق للغاية لا يمكن حتى للحاسة الإلهية رؤيته بوضوح . طعن لينلي الحياه الإله المتفوق السيف مباشرة تجاه جسد أورلوف ، رئيس السيادة في المصير .

أقوى هجوم سيفه . . . نية السيف! بعد الدمج الكامل لجميع الألغاز الأربعة العميقة ، ارتفعت قوة لينلي ألف مرة . لقد كان الآن مرعباً تماماً ، ويمكن للمرء أن يتخيل مدى قوة القوة التي احتوتها هذا الهجوم بالسيف .

“كلاانغ!” صوت رنين . ابتسم أورلوف للتو وهو ينظر إلى لينلي ، ولم يستخدم حتى سيفه المصير أوفرغود لمنعه ، مما سمح للينلي بطعنه بسيفه . ‘ماذا؟!’ تغير وجه لينلي بشكل كبير .

“غير ممكن!” لم يستطع المتفرجون البعيدون ، بما في ذلك كبار ملوك الموت والدمار ، الامتناع عن الصراخ في حالة صدمة . يمكنهم معرفة مدى قوة سيف لينلي بشكل مرعب . من الناحية المنطقية ، لا ينبغي لأحد أن يكون قادراً على الاعتماد على جسده للدفاع ضده . ولا حتى رؤساء الدول!

“هاها . . .” لم يستطع أورلوف إلا أن يضحك . “بعد إنشاء الكون كان هناك ما مجموعه سبع بعثات الإله المتفوق . حصل كل من الملوك الثلاثة الآخرين في المراسيم وأنت ، لينلي ، على قطعة أثرية من الإله المتفوق . لكن هذا يمثل فقط أربع مهام مكتملة! بالنسبة للعالم الخارجي ، لقد اعترفت فقط أنني كنت أمتلك قطعة أثرية تحمي الروح ، بينما حصل أوغوستا على سلاح الإله المتفوق . ولكن ماذا عن مهمة الإله المتفوق الأخيرة؟ من أكملها؟ هل تعرف ، لينلي؟ ” كان أورلوف متعجرفاً جداً .

ضغط قلب لينلي . “هل يمكن أن يكون أيضاً . . .” “لقد كنت أيضاً” . ضحك أورلوف ، رئيس ملوك القدر . “هذه القطعة الأثرية من الإله المتفوق هي قطعة أثرية دفاعية من الإله المتفوق!” وبينما كان يتحدث ، ظهر درع أسود بالكامل على جسد أورلوف و هذه الأداة الدفاعية الإله المتفوق أصبحت بالفعل واحدة مع جلد أورلوف .

كان قلب لينلي الآن بارداً . كان السيادة البعيدون والمتفرجون صامتين تماماً أيضاً . يا الهي! حيث كان أورلوف وحشاً كاملاً . كان لديه قطعة أثرية تحمي الروح ، وقطعة أثرية دفاعية ، وسلاح الإله المتفوق . كان لديه ثلاث قطع أثرية من الإله المتفوق . ربما كان بإمكانه الوقوف هناك ولا يفعل شيئاً ، وما زال الآخرون غير قادرين على قتله!

.

“أورلوف . . .” لم يعد لدى كبار ملوك الدمار والموت والحياة أي رغبة في النضال ضده . ضمنت القطع الأثرية الثلاثة لـ الإله المتفوق أن أي شخص ، بغض النظر عن مدى ثقته بنفسه ، سيشعر بمعنوياته تتدهور في أعماق البحر .

“في العادة ، سأسمح فقط بتحويل هذه القطعة الأثرية الدفاعية إلى مظهر حدائق أورلوف . لقد ربطته منذ فترة طويلة ، وتحت سيطرتي ، لا ينبعث منه أي هالة على الإطلاق . على الرغم من أن الكثير من الناس لديهم فضول بشأن حديقي المرتفع ويمكنهم الشعور بأنه أمر غير عادي لم يكن أحد يعلم . . . أنها كانت في الواقع قطعة أثرية دفاعية متغيرة . ” ضحك أورلوف .

كانت حدائق أورلوف في الواقع قطعة أثرية دفاعية من الإله المتفوق! بدا أورلوف في مزاج جيد بشكل استثنائي . حتى أنه نشر مثل هذا السر المهم . “ماذا بعد الاختباء لسنوات عديدة ، قررت الكشف عن كل شيء اليوم؟” كان لينلي على بُعد مليون كيلومتر من أورلوف ، لكنه حذر للغاية .

وقف هذان الشخصان في ذروة السلطة بين الملوك . وقفوا هناك ، داخل تدفقات الطاقة الفوضوية على مسافة مليون كيلومتر ، يتحدثون إلى بعضهم البعض بأصوات رن مثل الرعد .

“هاها لم أعد بحاجة لإخفاء أي شيء .” ضحك أورلوف . “أما عن سبب ذلك فستعرف قريباً .” لا يبدو أن أورلوف منزعج من فقدانه للنسخة السيادية على الإطلاق و بدلاً من ذلك بدا وكأنه متعجرف وفخور .

“ااه؟” ضحك لينلي . “سووش!” تحول لينلي على الفور إلى تيار من الضوء ، يهرب بسرعة عالية إلى مسافة بعيدة .

“يا له من حظ مروع . يحتوي أورلوف في الواقع على ثلاث قطع أثرية من الإله المتفوق! وهو ليس أضعف مني في البداية . حتى لو كان أضعف مني ، مع وجود ثلاث قطع أثرية من الإله المتفوق ، لا توجد طريقة يمكنني من خلالها إلحاق الهزيمة به . لم أتخيل أنني سأواجه هذا النوع من الوحش فور اختراقه ” . امتلأ قلب لينلي باستسلام تام .

“الفرار؟” تحول أورلوف أيضاً إلى شعاع من الضوء ، يسعى بكامل قوته . من حيث الإرادة الخالصة كان لدى أورلوف ، رئيس ملوك المصير ، ثلاثة أجزاء أكثر مما كان لدى كبار الملوك العاديين . أما بالنسبة للينلي . . . ألم تكن كذلك . ديه سوى جزء واحد إضافي من الإرادة أكثر من رئيس ملكي . ومع ذلك كان لينلي يتمتع بسلطته السيادية المنصهرة و يمكن القول أنه في القوة الخالصة كان الاثنان على قدم المساواة تقريباً .

ومع ذلك لم تكن السرعة موطن قوة لينلي . أما بالنسبة إلى أورلوف ، فقد أمضى سنوات لا حصر لها في تحليل وتقوية نفسه . يمكن القول إنه وصل إلى حدود الدفاع والهجوم والسرعة . عند مطاردة لينلي ، من الواضح أن أورلوف كان أسرع منه إلى حد ما .

“سريع جدا!” “هذه السرعة لا يمكن تصورها!” السيادة المتفرجون في الفضاء الفوضوي أصابهم الذهول تماماً الآن . لقد تفوق لينلي وأورلوف ، من حيث السرعة ، على جميع الملوك الآخرين الآن .

“لينلي في الواقع قوية مثل هذا .” أطلق الحاكم الرئيسي للدمار تنهيدة . أما بالنسبة لملك الموت ذو الرداء البنفسجي ، والذي طار إلى جانبه ، فقد تنهدت أيضاً . “لينلي قوي ، لكن أورلوف هذا . . . أخفى نفسه جيداً . الآن وقد كشف عن قوته لم نعد مؤهلين لتحديه على السيادة ” .

أومأ الحاكم الرئيسي للدمار برأسه عاجزاً أيضاً . ثلاث قطع أثرية أوفرغود . من يجرؤ على القتال ضد أورلوف؟

شعر البعض بالصدمة ، بينما شعر البعض الآخر بالسعادة . كان الملوك الذين اختاروا خدمة أورلوف يشعرون بالسعادة بشكل طبيعي . “هاها ، لذلك كان اللورد أورلوف بهذه القوة . بدون شك ، اللورد أورلوف لا يهزم بين السياديين ” . رجل ذو قرنين أسود وشعر طويل لا يسعه إلا أن يضحك .

“الجميع ، اللورد أورلوف على وشك قتل ذلك الطفل لينلي . أوه ، لقد هرب لينلي بالفعل إلى عالم الحياة . دعونا نطاردهم ونستمر في المشاهدة ” . قال ملك النار ، بورتي ، ضاحكاً . على الفور أثارت هذه الكلمات رد فعل من عدد غير قليل من الملوك المحيطين . لقد اعتبر الجميع بالفعل أن لينلي رجل ميت .

لقد كان قوياً ، وعلى الأرجح أكثر قوة من الملوك الثلاثة الآخرين في المراسيم . لكن من كان يطارد لينلي كان أورلوف! أورلوف الذي لا يسبر غوره ، والذي كان لديه ثلاث قطع أثرية من أوفيرجود!

“سووش!” “سووش!” داخل الفضاء الفوضوي ، بدأ العديد من الملوك بالتحليق بسرعة عالية نحو عالم الحياة .

داخل عالم الحياة . كان لينلي يفر بسرعة عالية ، بينما كان أورلوف ، رئيس ملوك القدر ، يقترب أكثر فأكثر من لينلي . لكن بدأوا على مسافة مليون كيلومتر إلا أن أورلوف تمكن من اللحاق بالركب بفضل سرعته الكبيرة .

“ليست جيدة . هذه التقنية مرة أخرى! ” تغير وجه لينلي فجأة . كان الاثنان الآن على بُعد عشرة كيلومترات فقط ، وفي هذه اللحظة ، غمرت هالة قوية فوقه . يمكن أن يشعر حاسة لينلي الإلهية المنصهرة بسهولة… أن أشباح التنين الأزرق ، النمر الأبيض ، السلحفاة السوداء ، والطيور القرمزية ظهرت حول رأس أورلوف وقدميه وجوانبه .

تجمد الفضاء ضمن كيلومترات لا حصر لها تماماً . على الأرض أسفلهم ، أصيب العديد من الخبراء الذين كانوا إما يتدربون أو يقاتلون بالشلل التام بسبب ضغط الزمكان . أصيب جميعهم بصدمة تامة ، لكنهم غير قادرين على الحركة .

“حفيف!” انطلق ضوء نصف شفاف من فم أورلوف باتجاه لينلي . مفارقة الزمكان!

“همف .” أدار لينلي رأسه وفتح فمه . وبالمثل ، أطلق شعاعين من ظلال السيف الشفافة من فمه . كان هذا أقوى هجوم روحي للينلي .

اصطدم شعاع الضوء الشفاف وظلال السيف الشفافة . ارتجف ظل السيف الشفاف الأول ، ثم انهار على الفور لكن شعاع الضوء الشفاف تقلص في الحجم أيضاً . ثم اصطدم بظل السيف الثاني ، ومع دوي ” ، اختفى ظل السيف الثاني أيضاً . تبدد شعاع الضوء الشفاف المتبقي والضعيف بشكل كبير بواسطة طاقة لينلي الروحية بمجرد دخوله إلى جسده .

“مثير للإعجاب . لقد تمكنت بالفعل من منع هذه التقنية ” . انطلق صوت أورلوف في ذهن لينلي . “القوة التي تضعها في هذه التقنية أقل بكثير مما كانت عليه عندما استخدمها ودريد .” أعيد لينلي . من حيث القوة الغاشمة من الألغاز العميقة كانت هجمات لينلي الروحية وهجماته الماديه أقوى بعشر مرات من هجوم باراغون!

أما بالنسبة لـ “مفارقة الزمكان” الخاصة بأورلوف ، فقد كانت أقوى بضع عشرات من المرات من باراغون ، وأقوى بضع مرات من هجوم لينلي . لم تكن قادرة على قتل لينلي .

“هاها . ذلك لأن كل من أوغوستا وأنا كلانا صقل ودمج مع قطرة واحدة من جوهر الدم للوحوش الإلهية الأربعة ” . ضحك أورلوف . “قطرة واحدة؟” كان لينلي في حيرة من أمره . لقد قام بتسليم إحدى عشرة قطرة من جوهر دم التنين الأزرق ، وأكثر إلى حد ما من الأنواع الثلاثة الأخرى من جوهر الدم . لماذا إذن استخدم أورلوف وأوغستا قطرة واحدة من كل منهما؟

ومع ذلك لم يكن لدى لينلي أي وقت للنظر في ذلك . “إنه يلحق بالركب .” هذه المرة لم يستخدم أورلوف هجوماً روحياً و بدلاً من ذلك قام باستخدام سيفه القدر الإله المتفوق السيف ، راغباً في الاشتباك مع لينلي في قتال متلاحم .

“همف .” صر لينلي أسنانه ، ثم عاد في أورلوف! حيث كان الاثنان على بُعد بضع مئات من الأمتار من بعضهما البعض و بالنظر إلى سرعة تحرك السيادية ، ما هو الوقت الضيق الذي سيحتاجون إليه لعبور مثل هذه المسافة؟ لكن أورلوف كان خبيراً أعلى بين رؤساء الدول . كانت سرعة رد فعله سريعة بشكل لا يصدق أيضاً . فقط كان لينلي قد أخذ زمام المبادرة بنشاط وكان يستعد لها طوال هذا الوقت ، وبالتالي أطلق على الفور هجومه “نية السيف” .

العالم الجهنمي . قارة القمة الزرقاء .

“النار الزرقاء ، كيف هي الأمور؟” بيروت أرسلت عقليا . بعيداً في العالم الجهنمي ، دخل الرقم من خلال صدع مكاني . كان النار الزرقاء هو من وصل إلى عالم الجحيم .

في السابق ، عندما بدأ الملوك ينشرون فيما بينهم أن لينلي وأوغستا كانا يخوضان معركة في فضاء فوضوية ، شعرت بيروت بعدم الارتياح ، ولذا فقد رتب لـ النار الزرقاء للذهاب لمشاهدة الفضاء الفوضوي .

“بيروت ، قتل لينلي أوغوستا .” قال النار الزرقاء على عجل . “حقا؟ هذا ، هذا رائع . ” فرحت بيروت بسعادة غامرة . “ما مشكلتك؟ لماذا تبدو هكذا؟ ”

“لكن . . .” نما وجه النار الزرقاء قبيح للنظر . “أوغوستا وأورلوف هما في الواقع نفس الشخص . أورلوف . . . “بدأ النار الزرقاء في وصف كل شيء بعناية ، وأثناء قيامه بذلك أصبح وجه بيروت قبيحاً أيضاً . في النهاية ، بدأ جسده كله يرتجف .

“أنا من أضر لينلي!” صدر هدير بيروت . “ماذا يجب أن نفعل الآن؟” سأل النار الزرقاء على عجل . “ماذا نستطيع ان نفعل؟” خرجت بيروت الصعداء . “ليس لدي أي فكرة كيف يفترض بي أن أخبر بيبي والآخرين بهذا الأمر .”

في هذه اللحظة ، عبس بيروت فجأة . “إيه؟ لماذا عادوا؟ النار الزرقاء ، والد لينلي ، هوغ ، ووالدته ، لينا ، قد وصلوا بالفعل إلى مصفوفة النقل عن بُعد لقارة قمة الدم . اذهب فوراً ورتب مرافقتهم هنا . لينلي . . . لسنا قادرين على مساعدته ، لكن يجب علينا حماية عائلته وأصدقائه ” .

“أجل .” لاحظ النار الزرقاء والد لينلي ووالدته من خلال الحس الإلهيّ أيضاً .

كان هوغ وزوجته لينا يتقدمان حالياً نحو جبال طقوس السماء بأقصى سرعة .

الفرعون الملك جيكي … يتمني لكم قراءة ممتعة.

“انا أعرف كل شيء . أتذكر كل شيء .” امتلأت عيون لينا بالقلق . “طفلي . . . لينلي ، هل يمكن أن يكون ذهب ليقتل رئيس ملوك النور؟ لن يحدث شيء للينلي ، أليس كذلك؟ ” في اللحظة التي قتل فيها لينلي أوغوستا ، اكتسب الملائكة من بركة القيامة الملائكية التي سيطر عليها أوغوستا حريتهم على الفور .

تذكرت لينا كل شيء و كل ما حدث في مجال يولان ، وأيضاً كل ما حدث بعد أن تحولت إلى ملاك . تذكرت على الفور ابنها ، لينلي الذي حملته لمدة عشرة أشهر ، وكذلك وارتون . الآن فقط بدأت تقلق حقاً على لينلي .

“ووش .” ظهر النار الزرقاء على الفور أمامهم . “النار الزرقاء .” تعرف عليه هوغ ولينا على الفور . “النار الزرقاء ، ماذا حدث لطفلي ، لينلي؟” سألت لينا على الفور بقلق . في الماضي ، لكن قابلت لينلي ، في ذلك الوقت كانت لا تزال تحت السيطرة . لم تشعر بأي عاطفة تجاه لينلي على الإطلاق . الآن فقط كانت حقا والدة لينلي .

كان النار الزرقاء نظرة قبيحة على وجهه . تنفس الصعداء . “تعال معي .” اجتاحت القوة السيادية هوغ ولينا ، اللذين تحولا على الفور إلى خطوط من الضوء الأحمر ، واختفت في الأفق وسرعان ما وصلت إلى جبال طقوس السماء .

بيروت ، ورأتهم يأتون ، ذهبت للترحيب بهم والنار الزرقاء . “لست متأكداً مما يحدث مع لينلي الآن . قريباً ، سأناقش الأمر معكم اثنين ” . نظرت بيروت إلى هوغ ولينا وهو يتكلم . في الوقت الحالي . . . لم ترغب بيروت في الكشف عن أن لينلي كان يناضل من أجل حياته .

تبادل هوغ ولينا النظرات والقلق في عيونهما .

“بانغ!”

فجأة ، اندفعت موجة قوية من الأرض تجاههم . أدار النار الزرقاء وبيروت رأسيهما في نفس الوقت للتحديق باتجاه الجنوب ، باتجاه البحر الفوضوي .

“لينلي!” “أورلوف!” صُدمت كل من بيروت والنار الزرقاء . كان لينلي وأورلوف يتقاتلان حالياً بشدة . لقد قاتلوا على طول الطريق للخروج من عالم الحياة ، ثم انتقلوا إلى أحد العوالم العليا القريبة الأخرى ، المملكة الجهنمية . ظهرت الآن في الهوامش الجنوبية ، في سماء البحر الفوضوي اللامتناهي .

بعد ذلك مباشرة تقريباً ، مزق العديد من السياديين الثقوب في الواقع ووصلوا إلى عالم الجحيم . كان السيادة جميعهم يشاهدون هذه المعركة المذهلة غير المسبوقة! فقط ، احتفظ الجميع بمسافة كبيرة من لينلي وأورلوف ، لأنه كما كان يعرف جميع المتفرجين . . . حتى كبار الملوك الثلاثة الآخرين في المراسيم ، ناهيك عن عدم ذكر أي شيء عن الرؤساء السياديين العاديين ، قد يفقدون حياتهم في مواجهة هذه المعركة بين لينلي وأورلوف .

“بانغ!” “بانغ!”

انهار نسيج الواقع المحيط بشكل متكرر . كان عدد لا يحصى من خبراء البحر الفوضوي قد اختبأوا أنفسهم في أعماق قاع البحر منذ فترة طويلة ، لكن الاهتزازات التي تنتقل طوال الطريق إلى القاع لا تزال تثير ذهولهم . ما مدى قوة هذه الطاقة بشكل مرعب؟

“هاها ، أورلوف ، اعتقدت أنك قوي جداً ، لكن الآن ، على ما يبدو ، قوة هجومك متوسطة فقط . لقتلي؟ إنه بعيد كل البعد عن أن يكون كافيا! ​​” تردد صدى صوت لينلي في السماء .

“لينلي ، هجومك وألغازك العميقة قوية للغاية حقاً . مثير للإعجاب ، حقاً! إذا كانت قطعة الإله المتفوق الخاصة بك تطابقك ، فمن المحتمل أن أجد صعوبة في قتلك ” . رن صوت صاحب السيادة في القدر أيضاً .

كان لينلي وأورلوف في أعماق البحر الفوضوي ، يحدقان في بعضهما البعض من مسافة عشرة آلاف كيلومتر . لكن كانوا متباعدين إلا أن الهالة المرعبة التي يشعها كل منهم كانت شيئاً يمكنهم الشعور به حتى بدون استخدام الحس الإلهيّ .

“اقتلني؟ كيف ستقتلني؟ ” ضحك لينلي . كان جسد لينلي مغطى بطبقة متدفقة من ضوء اليشم الحبر . كانت جروحه الدموية تتعافى بشكل متكرر ومتواصل . من حيث قوة الإرادة والسيادة كان لينلي وأورلوف متطابقين بشكل متساوٍ ، ولكن من حيث الألغاز العميقة كان لينلي في مستوى أعلى من أورلوف ، بينما تم استخدام سلاح أوفرغود الخاص بأورلوف على مستوى أعلى من لينلي .

هذا جعله ، من حيث قوة هجوم المواد الخام كان لينلي وأورلوف في الواقع على قدم المساواة مع بعضهما البعض .

ومع ذلك . . . كان لدى أورلوف قطعة أثرية دفاعية من الإله المتفوق . يمكنه تجاهل دفاعه والتركيز على الهجوم . أما بالنسبة للينلي ، فقد كان عليه أن يدافع بعناية . وبطبيعة الحال جعل هذا الأمر لينلي في وضع غير مؤات . ومع ذلك لن يفقد لينلي حياته نتيجة لذلك . بعد كل شيء لم يكن الاختلاف في القوة بين الاثنين كبيراً .

راقب العديد من الملوك بعصبية . حتى الآن ، أدركوا جميعاً . . . أنه من بين كبار الملوك كان لينلي وأورلوف أقوى شخصين . لكن أورلوف كان لديه ثلاث قطع أثرية من الإله المتفوق . . . يمكن أن يقال إنه لا يهزم ، وهكذا ، في نظر العديد من السياديين ، فإن مبارزة أقوى خبيرين على الإطلاق ستؤدي إلى سقوط لينلي .

عدد غير قليل من السياديين شعروا بالحزن على لينلي ، في الواقع . “عشرة آلاف سنة . . . للوصول إلى هذه المرتفعات يعني أنه يمكن وصف لينلي بأنه أعجوبة مطلقة . شخص مثله . . . يا للأسف . سوف يموت ” .

“على الرغم من أن لينلي سيموت إلا أن عدداً لا يحصى من الطائرات في الكون لن ينساه أبداً . بعد كل شيء ، هو الشخص الوحيد المؤهل لمحاربة أورلوف ، صاحب السيادة الأعلى بدون نظير ” . تجاذب السيادة المختلفون فيما بينهم ، وشعر الكثير منهم بالحزن على لينلي .

ومع ذلك في نفس الوقت ، شعروا أيضاً بإعجاب لينلي في قلوبهم . بشكل عام ، عند مواجهة رجل على وشك الموت ، ينسى الآخرون عيوبهم ولا يشعرون بالغيرة . . . وهكذا ، وبطبيعة الحال شعر معظمهم بالتعاطف مع لينلي . ومع ذلك استمروا في المشاهدة بينما كان لينلي مدفوعاً نحو الموت ، خطوة بخطوة .

“هاها . . . لينلي!” رن صوت أورلوف مرة أخرى في السماء فوق البحر الفوضوي . كانت ابتسامة واثقة على وجهه . “لقد مر وقت طويل منذ أن خضت مثل هذه المعركة الممتعة . لينلي ، الآن ، كنت سعيداً جداً عندما أقاتلك . أنا حقاً لا أرغب في تركك تموت . . . لكنني لا أريد أن أتركك تعيش أيضاً ” .

“ألم تكن في حيرة لماذا لم أعد أخفي أسراري؟” ضحك أورلوف ، رئيس ملوك القدر . التفت لينلي لينظر إلى أورلوف ، أومأ برأسه قليلاً . “لماذا؟”

“هذا لأنه ، منذ وقت ليس ببعيد ، أو على وجه الدقة ، خلال حرب المستو الأخيرة ، عندما رأيت” تشكيل معركة سامسارا “مبعوثيك الستة نشط كان لدي وميض من البصيرة . بعد ذلك أمضيت بضعة عقود وأكملت أخيراً تقنيتي الفائقة الخاطئة سابقاً ” . ابتسم أورلوف ، رئيس ملوك القدر .

“تقنية عليا؟” عبس لينلي . في هذا الوقت ، تواصل أورلوف بالفعل للتحدث معه على انفراد من خلال الحس الإلهيّ . “نعم ، تقنية فائقة! على مدار الدهور التي لا تعد ولا تحصى لم أقضي وقتاً طويلاً في تطوير تقنية “الذهبي سامسارا جسد” الخاصة بي . لقد قضيت وقتي في الواقع في تطوير هذا الهجوم الأسمى ، وهو أعظم الهجمات الماديه – سامسارا تفوق ” .

“سمو سامسارا؟” صُدم لينلي سرا . تنهد أورلوف من خلال الحس الإلهيّ . “لينلي ، ستموت بالتأكيد ، لذا أود أن أخبرك ببعض الأسرار التي اكتشفتها! منذ زمن بعيد ، اكتشفت أن عدداً لا يحصى من طائرات الكون تعمل بطريقة منظمة للغاية . من الذي أنشأ مصفوفات النقل الآني؟ الأفرغود؟ إن الآلهه المتفوقة ليس أكثر من تجليات المراسيم . لماذا ، إذن ، سيفعلون مثل هذا الشيء؟ ”

بالإضافة إلى ذلك لماذا ستكون هناك حروب مستوية؟ من الواضح أن الهدف من حروب المجال هو تقليل عدد الخبراء ، وذلك لضمان توازن عدد الخبراء داخل الطائرات ” .

“كل هذه الآليات المختلفة المعمول بها . . . جلبت لي إحساساً . الإحساس بأن الطائرات التي لا تعد ولا تحصى في الكون كانت تسترشد بيد غير مرئية ” . قال أورلوف .

تتفاجأ لينلي . كانت كلمات أورلوف معقولة جداً . بدا الأمر بالفعل كما لو أن يداً غير مرئية كانت تحكم عدد لا يحصى من الطائرات .

“أريد التحرر من هذه اللائحة! تحرر من هذا التحكم! ” كانت نظرة أورلوف حادة . “منذ سنوات لا تحصى كان هدفي هو التفوق على السيادات الأخرى . الآن ، أنا لا أقهر ، ولذا هدفي هو تطوير أقوى هجوم مادي ، لتحطيم الكون نفسه . سأفعل ذلك حتى لا تتمكن السماء ولا الأرض من إيقافي ، وتقييدني! سوف أتجاوز وأتجاوز السامسارا ، دورة الكون هذه! ”

كان قلب لينلي يرتجف وهو يستمع . “سنوات لا تحصى من البحث . لقد قمت بتحليل الأجناس التي لا تعد ولا تحصى واكتشفت بعض الأسرار ” . كانت ابتسامة أورلوف مليئة بالبهجة . لم يكن يريد أن يخبر الحكام الآخرين عن هذه الأمور . لكن بالنسبة للينلي . . . كما رآه كان لينلي سيموت . وهكذا ، قال أخيراً إلى لينلي هذه الكلمات التي كانت يخفيها في قلبه لسنوات عديدة ” .

“الكون مليء” بالفضاء ” . وهكذا ، فقد أولت اهتماماً خاصاً لبعض القدرات الإلهية الفطرية التي ارتبطت بالفضاء . كما رأيت ، إذا كنت قادراً على تطوير هجوم يمكنه اختراق الفضاء وتحطيمه ، ماذا سيحدث؟ هل سينهار الكون؟ أم سأصل إلى عالم مختلف؟ لا أعرف . . . لكنني حريص على معرفة ذلك ” .

“ظلت هذه التقنية ، سامسارا التسامي ، غير مكتملة ، على الرغم من سنوات لا حصر لها من البحث . ومع ذلك فقد استوعبت الكثير من الخبرة وقمت باستمرار بتحسين قوتي . ومع ذلك ما زلت أشعر أن شيئاً ما قد توقف . بعد ذلك عندما تعلمت “مفارقة الزمكان” من ودريد ، أدركت أين تكمن المشكلة ، وهكذا عندما أعطيتني جوهر الدم للوحوش الإلهية الأربعة ، قضيت معظمهم في البحث . ”

أدرك لينلي أخيراً سبب استخدام كل من أوغستا وأورلوف قطرة واحدة فقط من العديد من قطرات جوهر الدم الأربعة الوحوش الإلهية التي قدمها لينلي .

وعلى الرغم من ذلك ظلت تقنية “سامسارا ريسيندنس” قاسية وغير منسجمة . لكن عندما رأيت “تشكيل معركة سامسارا” قد تطور المبعوث تحت إمرتك ، فهمت فجأة! تشكيل سحري . . . هذه التقنية الخاصة بي يمكن دمجها مع التكوين السحري ، وبالتالي يتم إعدادها بشكل أكثر إتقاناً . ”

كان وجه أورلوف مليئاً بابتسامة فرحة ذاتية . “لقد نجحت أخيراً . أنا شخصياً أعتقد أن هجوم “سامسارا المتجاوز” لي سيكون في ذروة ما هو ممكن . من حيث القوة ، فهي بالتأكيد أفضل من “مفارقة الزمكان” . ”

“لينلي ، لإظهار احترامي لك ، سأسمح لك بالموت في ظل هذه التقنية . تجربة لنفسك . . .ي سامسارا تفوق! ”

بدأ وجه أورلوف يتوهج بنور مقدس تقريباً . لقد ظهر تقريباً كواحد من تلك الشخصيات المقدسة بين بني آدم عندما رفع سيفه مصير الإله المتفوق .

ظهرت فجأة

أربعة أوهام بالسيوف حول أورلوف . كان أحدهما أخضر اليشم ، والآخر أصفر ترابي ، والآخر أحمر ناري ، والآخر أزرق فاتح . دارت أوهام السيوف الأربعة حول أورلوف بسرعة عالية ، وعلى الفور . . .

“الدمدمة . . .”

بدأ الكون يتغير . أظلمت . كان جميع السياديين المتفرجين مذهولين تماماً . أي نوع من القوة المرعبة كانت هذه؟ كانت هذه التقنية “سامسارا التسامي” هي التقنية الأكثر رعباً التي طورها أورلوف ، بعد قضاء سنوات لا حصر لها في الرسم من أفضل الأجزاء من مختلف التقنيات والقوى الأخرى وتحليلها!

“لدي فرصة واحدة فقط .” مثلما بدأ أورلوف في إطلاق أسلوبه ، رد لينلي . وما فعله هو . . .

“سووش!” هرب لينلي بشكل محموم إلى مسافة بعيدة . وكما فعل ، تشكلت أوهام السيوف الأربعة التي تدور حول سيف القدر أوفرغود إلى سيف وهمي ضخم يبلغ طوله أكثر من مائة متر .

قطع السيف . . .

“خشخشة . . .” ظهرت أمامه فجوة مكانية مرعبة تمتد إلى ما لا نهاية . لقد أحدثت اهتزازات مكانية لعدة كيلومترات فى الجوار ، مما تسبب في موت عدد لا يحصى من الكائنات الحية داخل البحر الفوضوي . وصل هذا السيف الوهمي الذي احتوى على أربعة أنواع من أوهام السيف على الفور تقريباً أمام لينلي .

عندما شن خصمه هذا الهجوم ، قام لينلي بالفعل بفصل جسده إلى ثلاثة و a بهيئة التنين لينلي ، استنساخ سيادي من النوع المائي ، ونسخة سيادية من نوع الرياح .

“هارررررغ!” أطلق لينلي التنين فورميد هدير منخفض . حاملاً سيف الحياة في يديه ، تأرجح بوحشية ضد وهم السيف .

“بانغ!” شعر لينلي كما لو أن جبلا ينهار عليه . في لحظة تقريباً ، تحطمت اليدان اللتان كان لينلي يستخدمهما للتدريب سيفه الحياه الإله المتفوق السيف تماماً . تشققت عظامه وسيل الدم في كل مكان . ارتجف سيف الحياه الإله المتفوق ، ثم انزلق من بين يديه ، مع دفع حافته للخلف وشق صندوق لينلي ، بنفس سهولة تقطيع الأنسجة .

بصوت “مائل” تم فتح صدر لينلي بالكامل ، من الكتف إلى الخصر . يومض جسد لينلي المنقسم ، واستبدله على الفور باستنساخه السيادي من نوع الأرض .

إن سيف الحياه الإله المتفوق ، نظراً لاستخدامه لصد هذا الوهم بالسيف تم دفعه بعيداً من مسافة ، وحلّق بعيداً مثل النيزك .

“يا له من أمر مرعب .” كان الجميع مذهولين تماماً . كان لينلي الثلاثة يفرون حالياً إلى مسافة بعيدة ، لكن الشيء الغريب كان . . . لم يكن لينلي في الواقع يسعى وراء سيفه في الحياة على الأرض .

“إن سيف الحياة فوق الاله مرن تماماً و من خلال الاعتماد عليه لمنعه كان في الواقع قادراً على إنقاذ حياته . ومع ذلك لن تكون هناك “المرة القادمة” . طارد أورلوف لينلي بسرعة عالية ، واستعد أيضاً لإطلاق أسلوبه الفائق مرة أخرى .

كان الرؤساء السياديون والملوك العاديون ممتلئين بالرعب . وشمل ذلك بيروت والنار الزرقاء ، اللذان كانا الأقرب إليه .

“قوي جدا .” عندما عاد لينلي إلى هذا المشهد ، فكر في نفسه . “كانت قوة الهجوم قوية جداً ، لقد حطمت في الواقع الحراشف الوحشية على يدي وكسرت عظامي ، وألحقت بسيف الحياه الإله المتفوق على جسدي ثم أرسلته بعيداً بعيداً .” يجب أن يكون مفهوماً أن جسد لينلي ، خاصةً عندما يملؤه إرادته وعندما يمتلئ بسلطته السيادية المنصهرة كان أقوى بكثير من معظم المصنوعات السيادية .

ومع ذلك على الرغم من ذلك ما زال يعاني من هذا المصير . تلك التقنية ، سامسارا التسامي . . . كانت ببساطة قوية للغاية .

“ثمار سنوات بحثه التي لا حصر لها قوية حقاً .” كانت نظرة لينلي محصورة في شخصية بعيدة . . . ملك النار ، بورتي . كان بورتي حالياً جنباً إلى جنب مع الملوك الآخرين الذين خدموا أورلوف ، رئيس ملوك المصير .

“اللورد أورلوف قوي للغاية . هذه التقنية . . . لا تقهر على الإطلاق ” . قال الرجل ذو القرنين الأسود ضاحكاً .

“هاها كان لينلي في الواقع قادراً على البقاء على قيد الحياة . ومع ذلك طُرِق سيفه الإله المتفوق السيف طائراً . ما الذي سيستخدمه لصد الهجوم التالي؟ ” ضحك بورتي بازدراء . لقد كان يغار من لينلي في البداية ، وفي المرة الأخيرة ، نبح لينلي عليه . جعل هذا الأمر أن بورت كان لديه انطباع سلبي للغاية عن لينلي . بطبيعة الحال كان يأمل أن يقتل أورلوف لينلي .

“الجميع ، لينلي يطير نحونا . سريعاً ، تنحى جانباً ” . ابتعد الملوك جميعاً على عجل ، لكنهم لم يكونوا في عجلة من أمرهم . بعد كل شيء ، اعتقدوا أن لينلي كان ببساطة يفر ، وحدث أن هرب نحو اتجاههم .

لكن الشيء الغريب هو . . .

“سويش” . عندما طار الملوك بعيداً ، قام لينلي فجأة بتغيير الاتجاهات أيضاً . كانت سرعة لينلي أكبر بمئة مرة من أولئك السياديين الصغرى ، وظهر أمامهم على الفور .

‘ماذا؟!’ تغير وجه بورت بشكل كبير . “بانغ!” اصطدمت قبضة لينلي برأس بورتي . لم يكن سياد النار الصغير الضعيف ، أمام لينلي ، قادراً على الرد على الإطلاق .

“شرارة سيادية من نوع النار .” في نفس اللحظة التي ضرب فيها لينلي تقريباً ، أرسل قطرة من دمه في شرارة السيادة الصغرى . كانت بصره حادة . “الآن ، ليس لدي خيارات أخرى . فقط من خلال الاندماج مع شرارته السيادية من نوع النار ، سأتمكن من صعود السلطة مرة أخرى! ”

لم يكن لدى لينلي أي خيارات أخرى . لم يكن يريد أن يموت . بمجرد وفاته ، بيروت ، النار الزرقاء ، وحتى عشيرة الوحوش الإلهية الأربعة وأفراد عائلة لينلي . . . من كان يعلم ماذا سيحدث لهم؟

وهكذا كان على لينلي أن يتصرف . كان هناك عدد غير قليل من حكام النار الموجودين ، لكن الوحيد الذي شعر به لينلي كراهية تجاهه كان بورتي . وهكذا ، ودون تردد على الإطلاق ، اختار ذلك اللقيط المسكين .

“قعقعة . . . ”

بدأ العالم يتغير مرة أخرى . دارت كميات لا حصر لها من عناصر النار في الجو حيث دخلت الشرارة السيادية من نوع النار في استنساخ النار الإلهيه في جسد لينلي . لم يستغرق الأمر سوى لحظة لتحسين شرارة السيادية ، وهكذا بدأت أرواح لينلي في التحول مرة أخرى ، وأغرق ويل روحه مرة أخرى . بصرف النظر عن هذا . . .

“أربعة أنواع من القوة السيادية . . . الانصهار!”