التنين الرابض - 772

الفصل 772: 772

ترجمة: jekai-translator

———————————

الكتاب 20 ، لغز التاج – الفصل 33 ، نزول

طائرة النور الإلهيّ . في أعماق بحر هدف الألهه الشاسع الذي لا نهاية له كانت هناك جزيرة صغيرة هادئة . . . جزيرة وردة اليشم .

يبلغ محيط هذه الجزيرة بضع عشرات من الكيلومترات ، ولكن على مدار سنوات لا حصر لها ، توصل القراصنة المحيطون جميعاً إلى تفاهم مشترك . . . بغض النظر عن أي شيء لم يكن عليهم الاقتراب من تلك الجزيرة الصغيرة! لسنوات لا تحصى ، أي شخص تجرأ على تعكير صفو السلام في جزيرة وردة اليشم ، باستثناء الأصدقاء القدامى لسيد الجزيرة ، سيهلك جميعاً .

“قعقعة . . . ”

في الهواء فوق جزيرة وردة اليشم ، هبت ريح وتجمع السحب . تجمعت فوقه موجة من الطاقة القوية ، وخرجت عشرات الشخصيات على الفور من الجزيرة . كان القائد رجلاً والآخرون جميعهم من الإناث . كان الرجل الرائد يرتدي رداءاً أبيض ، وشعره ذهبياً غير مقيد ، وشعران متدليان إلى الأسفل مثل زوج من الحاجبين . ومع ذلك كانت نظرته عميقة وباردة .

تجمدت الطاقة في السماء في الأعلى لتتحول إلى شكل و كان الملك الرئيسي للضوء!

“تحياتي ، أيها الملك .” انحنى الرجل ذو الرداء الأبيض ذو الشعر الذهبي قليلاً .

“صاحب السيادة .” ركعت النساء أيضاً .

سمح رئيس ملوك النور بظهور ابتسامة على وجهه ، ثم مشى نحو الرجل ذو الرداء الأبيض . “كليمنتين [كي لاي مين تينغ] ، لقد أتيت اليوم لأن هناك شيئاً مهماً أود أن أطلب منك القيام به .”

رفع الرجل ذو الرداء الأبيض حاجباً مندهشا . “صاحب السيادة ، إذا كان هناك شيء لا يمكنك تحقيقه ، كيف يمكنني ، بصفتي إله مرتفع ، تحقيقه؟”

“استمع إليَّ أولاً .” ابتسم رئيس ملوك النور . في قلبه ، على الرغم من ذلك كان الحاكم الرئيسي للضوء غير سعيد إلى حد ما . “هذه هيغود باراغون كلها متعجرفة جدا . الغالبية العظمى منهم غير راغبين في أن يصبحوا مبعوثين ، وحتى لو فعلوا ذلك فلن يتم إقناعهم بسهولة بالذهاب في مهام . كان لينلي متعجرفاً جداً . هذا كليمنتين ، على الرغم من كونه مبعوثي ، ليس من السهل إرساله في مهام أيضاً! ”

كانت آلهه مرتفعه مثاليه لا تزال متفوقة بين الآلهة .

كثير منهم ، في أعماق قلوبهم ، شعروا بعدم الرضا تجاه الملوك و ما الذي كان مدهشاً جداً في السيادات؟ لقد كانوا محظوظين بما يكفي للحصول على شرارات سيادية!

وهكذا ، نادراً ما استمع الباراغون إلى السيادات أو أطعوا . عندما واجه لينلي تهديدات متكررة من رئيس ملوك النور ، ثم غضب أخيراً وبدأ في التراجع لم يتفاجأ أي من السياديين المحيطين . . . بعد كل شيء كان لينلي نموذجاً . إذا تقلص باستمرار دون مقاومة على الإطلاق ، سينظر إليه الآخرون .

بدأ الحاكم الرئيسي للضوء في وصف مسألة تعويذة الإله المتفوق لهذا الكليمنتين بعناية .

“لديك الآن فهم واضح لما حدث هنا .” ابتسم رئيس ملوك النور . “الآن ، من المحتمل أن تكون ألماسة الكالتروب الحمراء في مستوى مادة أوكيرلوند . نحن الملوك الأجانب غير قادرين على دخول المستويات الماديه . وبالتالي ، فإن الصراع على الماس الأحمر في مستوى مادة أوكيرلوند سيكون متروكاً لكم أيها الآلهة! من بين الآلهة ، سيكون آلهه مرتفعه مثاليه بطبيعة الحال . . . حسناً ، يجب أن تفهم الآن ، نعم؟ ”

“مفهوم .”

أومأ كليمنتين برأسه . . . لكنه لم يتطوع بنفسه .

شخر رئيس السيادة للضوء عقلياً ، لكنه ظل لديه ابتسامه على وجهه . “إذا أكملت المهمة ، فسيكون هذا إنجازاً عظيماً . لا توجد طريقة بالنسبة لي لأعطيك قطعة أثرية سيادية أخرى ، لكن يمكنني أن أعطيك عشرة آلاف قطرة من القوة السيادية . . . “لم يتغير تعبير وجه كليمنتين . من الواضح أنه لم يفتقر إلى القوة السيادية .

ولكن لم يكن هناك أي طريقة أمام الحاكم الرئيسي للضوء لمنحه قطعة أثرية سيادية أخرى .

“يمكنني أن أعطيك العشرة آلاف قطرة من القوة السيادية من النوع الخفيف الآن . إذا فشلت ، إذا نسيت ذلك . إذا نجحت في الحصول على ماسة الكالتروب الحمراء ، فعندما سلمتها إليَّ فسأعطيك عشرة آلاف قطرة أخرى من القوة السيادية من نوع آخر . ما تقوله؟” ابتسم رئيس ملوك النور .

.

“لا تقلق ، رئيس السيادة . سأعمل بالتأكيد بكل إخلاص للحصول على الماس الأحمر كالتروب ” . انحنى كليمنتين للأمام قليلا .

“مم .” الآن فقط ضحك رئيس ملوك النور ، راضٍ . “اذهب إلى المستوى المادي أوكيرلوند . إذا لم يكن لديك ما يكفي من المرؤوسين ، فانتقل إلى مصفوفة النقل الآني واستدعِ ألفاً من الآلهه المرتفعة لمتابعتك ” .

“نعم؟” قال كليمنتين باحترام . “ثم سأخرج على الفور .”

السيادات ، كونهم غرباء لم يتمكنوا من دخول المستويات الماديه . على الرغم من أن العديد من السياديين كانوا مفتونين إلا أنهم لم يتمكنوا إلا من سأل مختلف آلهه مرتفعه مثاليه لقيادة قواتهم إلى مجال أوكيرلوند . المعارك في المستويات الماديه اعتمدت على الآلهة! يمكن للحكام فقط الانتظار في الخارج للحصول على الأخبار .

مجال أوكيرلوند . كان حجم هذه الطائرة بأكملها مشابهاً لمجال يولان .

ومع ذلك فإن 99٪ من سطح مجال يولان مغطى بالمياه! لقد احتل بحر الجنوب ، على وجه الخصوص ، منطقة كانت أكبر بألف أو عشرة آلاف مرة من قارة يولان! لكن مجال أوكيرلوند كانت مختلفة . كانت الغالبية العظمى من مجال أوكيرلوند مغطاة بالأرض!

كانت مجال أوكيرلوند تتكون من قارتين شاسعتين .

كانوا قارة فغديب وقارة بيستجود! حيث كان محيط هاتين القارتين الكبيرتين أكبر من مائة مليون كيلومتر . بصرف النظر عن هاتين القارتين لم يكن هناك سوى البحر اللامتناهي .

كانت قارة فوغديب في مجال أوكيرلوند يحكمها بني آدم ، في حين أن قارة وحش الإله كانت محكومة من قبل الوحوش .

داخل قارة الضباب العميق . كانت هناك غابة مرعبة غطت مساحة تزيد عن عشرة ملايين كيلومتر… غابة الضباب العميق!

كانت غابة الضباب العميق موجودة منذ سنوات لا تحصى . كان عمره لا يمكن فهمه تماماً ، وكان ببساطة شاسعاً للغاية ، مما تسبب في عدم قدرة العديد ممن غامروا بداخلها على الانتقال إلى الجانب الآخر على الرغم من قضاء حياتهم بأكملها في محاولة القيام بذلك . وفقاً للأسطورة ، داخل غابة الضباب العميق ، وبغض النظر عن العديد من الوحوش السحرية كان هناك أيضاً العديد من الأجناس البدائية ، مثل الجان والعفاريت والأقزام وعمالقة الجبال وغيرها .

في أعماق غابة الضباب العميق . كان جبل فيزل [وييي اير] هو الجبل الأول في غابة الضباب العميق ، وكان ارتفاعه أكثر من مائة ألف كيلومتر .

كانت قمة جبل فيزل تحتوي على أحد عشر مصفوفة نقل تخاطر هائلة . بصرف النظر عن مصفوفات النقل الآني كان هناك أيضاً صخرة عادية تم تشكيلها في ملكية . عاش هنا المستوي المشرف على مجال أوكيرلوند .

“تسعمائة عام أخرى قبل انتهاء هذه المهمة للإشراف على مجال أوكيرلوند .” وقف رجل طويل ونحيف ذو قرنين على قمة الجبل ، يحدق في غابة فغديب الشاسعة التي لا نهاية لها . كان بإمكانه أن يرى بسهولة أنه على مسافة بعيدة كان هناك وحشان سحريان هائلان يخافان ويقاتلان بعضهما البعض .

تحطمت الصخور . ارتجفت الأشجار ، ثم انفصلت . يبدو أن الوحشين السحريين الأقوياء قد ذهلا .

كان صقر الجناح الصلب اللازوردي يطفو حالياً بهدوء فوق شجرة قديمة عاشت لعشرة آلاف عام ، وهو يراقب المعركة البعيدة خلسة . يبدو أنه ينتظر فرصة للهجوم بعد إصابة هذين الوحشين السحرية .

“لقد مرت ثلاث سنوات فقط . لم أتخيل أن هذا الطفل قد أكمل بالفعل الاندماج مع النواة السحرية للوحش السحري المصنف الثامن ، ‘صقر الجناح الصلب اللازوردي’ . يبدو أنه أصبح كاهناً من المرتبة الثامنة ويجب أن يصبح خبيراً أعلى بين جيل الشباب داخل قبيلته ” . ابتسم الرجل الطويل النحيل وهو يراقب .

بدافع الملل ، نما المشرف ليصبح مألوفاً تماماً مع القبائل الثمانية الجان المحيطة بالمنطقة .

كان هناك بعض الجان الذين كانوا قادرين على أن يصبحوا كاهنين .

حتى بالنسبة للآلهة تم اعتبار الكهنة فريدة إلى حد ما . بعد الاندماج مع جوهر السحر تمكنوا في الواقع من التحول إلى وحوش سحرية . حتى الآلهة سيجدون صعوبة في إيجاد أي اختلافات بين الكاهن والوحوش السحرية العادية . كان هذا بسبب . . . بعد التحول ، أصبح الكاهن وحشاً سحرياً حقيقياً!

الفرعون الملك جيكي … يتمني لكم قراءة ممتعة.

أصبح هذا المشرف المستوِ على دراية بهالة الروح لهذا العبقري الجان ، وهذا هو السبب في أنه عند رؤية اللازوردي Steelwind الصقر ، أدرك أن الشاب الجان هو الذي تحول .

“أتساءل عما إذا كان هذا الشاب سيصبح إلهاً خلال فترة عملي كمشرف مستوٍ ، ثم أتوجه إلى المستويات العليا .” فكّر الرجل الطويل النحيف في نفسه .

في هذه اللحظة ، أضاءت فجأة إحدى مصفوفات النقل الآني الأحد عشر .

“إييييه؟” التفت الرجل الطويل النحيل للنظر . “من طائرة النار الإلهية!”

تم محاذاة مصفوفات النقل الآني الإحدى عشر هذه مع المستويات الأربعة العليا والمستويات الإلهية السبعة .

“للسفر من طائرة النار الإلهية إلى مستوى المواد . . . التكلفة هائلة . قبل بضع عشرات من السنين ، عاد ذلك الزوجان من عالم الجحيم . الآن ، شخص آخر يأتي من طائرة النار الإلهية . ” سار الرجل الطويل النحيف على الفور نحو مصفوفة النقل الآني ، وتلاشى التوهج الوهمي اللامع لمجموعة النقل الآني ببطء .

تغير وجه الرجل الطويل النحيف .

لقد رأى مجموعة كبيرة وكثيفة من الناس داخل مجموعة النقل عن بُعد ، وكان القائد رجلاً قاتم المظهر يرتدي رداءاً طويلاً أزرق اللون وشعره الأحمر الناري الطويل يتساقط على كتفيه .

“الكثير من الناس . هناك أكثر من مائة! وقوة هؤلاء الناس . . . لا أستطيع أن أرى من خلال أي منهم ” . أصيب الرجل الطويل النحيف بصدمة شديدة . كان إلهاً . بالنسبة له غير قادر على الرؤية من خلالهم . . . يعني أن كل هؤلاء الأشخاص الذين يزيد عددهم عن المائة كانوا من آلهة الاله العليا!

“إن عبور إله مرتفع واحد إلى مستوى مادي له تكلفة فلكية . للعديد من الآلهه المرتفعة… “أخذ الرجل الطويل النحيف نفساً طويلاً وعميقاً . سواء كانوا قد أتوا بعد دفع رسوم فلكية أو أتوا مجاناً من خلال ملك لم يكونوا أشخاصاً يمكن مقارنتهم به ، وهو مستوٍ منخفض المستوى .

“سيدي .” انحنى الرجل الطويل النحيف على عجل .

كانت نظرة الرجل ذو الشعر الناري مثل الرعد . نظر المستوِر المشرف عليه بالكاد قبل أن يشعر على الفور كما لو أن روحه قد ضربت بمطرقة ثقيلة .

الرجل ذو الشعر الناري لا يمكن أن ينزعج من هذا الإله . انتشر المئات من الآلهه المرتفعة تحت قيادته على الفور وأضاءت مجموعة النقل عن بُعد مرة أخرى!

“شخص آخر من طائرة النار الإلهية؟” أصيب الرجل الطويل النحيف بالصدمة .

في الواقع . . . جاءت مجموعة أخرى من أكثر من مائة!

نظراً لأن كل مجموعة نقل عن بُعد كانت محدودة الحجم ، يمكن أن تأتي مائة فقط في كل مرة . حتى لو تم الضغط عليهم كان مئتان هو الحد الأقصى . لكن من الواضح أن الكثير من الناس كانوا قادمين من طائرة النيران الإلهية! دفعة واحدة تلو الأخرى . . . تضيء مصفوفة النقل الآني مراراً وتكراراً مع إرسال المزيد من الأشخاص . . .

“كم عددهم؟!” تتفاجأ الرجل الطويل النحيل .

لماذا جاء الكثير من الآلهه المرتفعة إلى مجال أوكيرلوند؟ لماذا كانوا هنا؟

بعد وقت طويل توقفت مصفوفة النقل الآني أخيراً . أكثر من ألفي من الآلهه المرتفعة جاءوا من طائرة النار الإلهية! لكن ، بالنسبة إلى طائرة النار الإلهية لم يكن ألفي من الآلهه المرتفعة كثيراً إلا أن ألفي من الآلهه المرتفعة كانوا ببساطة مرعبين بشكل لا يصدق .

“هناك الكثير من الناس في هذا المستوى المادي . ومع ذلك . . . بصرف النظر عن المشرف المستوي ، لا يوجد سوى إلهان ، أحدهما أنثى ، والآخر ذكر على شكل وحش . ” أطلق الرجل ذو الشعر الناري شخيراً بارداً .

صُدم الرجل الطويل النحيف عند سماع ذلك .

كان يعرف من هو الشخصان اللذان ذكرهما الرجل ذو الشعر الناري . كان أحدهما الخبير الأول في قارة فغديب “الآلهة المشعة” بينما كان الآخر “الوحش” لقارة بيستجود . لكن هاتين القارتين كانتا بعيدتين للغاية عن بعضهما البعض . حتى الآلهه المرتفعة ، في المستوى المادي كانوا قادرين فقط على توسيع إحساسهم الإلهيّ إلى مليون كيلومتر أو نحو ذلك . سيكون من الصعب جداً تغطية قارة الضباب العميق فقط .

لتكون قادراً على مد القارتين ومسحهما في نفس الوقت . . أي نوع من الطاقة الروحية كانت هذه؟!

“يبدو أن برودي قد أخفى نفسه بعمق .” نظر الرجل ذو الشعر الناري إلى الرجل الطويل النحيل . “ماذا تسمى؟”

“سيدي ، اسمي بن [بيان] . مشرف مستوٍ على مجال أوكيرلوند ” . قال الرجل الطويل النحيف باحترام .

“المشرف… فأنت تعرف بالتأكيد وصول بروداي .” عبس الرجل ذو الشعر الناري فجأة . ومع ذلك بدأت مجموعة أخرى من النقل الآني في التألق .

“إنهم سريعون جداً .”

أعطى الرجل ذو الشعر الناري على الفور أمراً من خلال الحس الإلهيّ إلى الآلهه المرتفعة المحيطة . “اخرج!” في الوقت نفسه ، أطلق تلميحاً من الطاقة الحمراء الناريّة ، وأمسك بالمراقب المستوي معها وأخذه بعيداً أثناء طيرانه . كما تبعه الألفان من الآلهه المرتفعة خلفه وهم يطيرون بسرعة عالية .

كما طاروا بعيداً ، نزلت مجموعة أخرى من الآلهه المرتفعة . من مصفوفة النقل الآني ، يبدو أنهم أتوا من عالم الجحيم .

كانت مجموعة أخرى تضم أكثر من مائة من آل هايغودز ، وكان القائد شاباً بشعر أسود مموج داكن وعباءة سوداء داكنة . كان تلاميذه الباردون مثل تلاميذ أفعى سامة . إذا كان لينلي هنا ، فسوف يدرك على الفور . . . أن هذا الرجل ذو المظهر الكئيب بالرداء الأسود هو ذلك الشخص الذي ساعد لينلي مرة واحدة . دانينغتون!

“همف . لم أكن أتوقع أن يكون شخص ما أسرع منا ” . اجتاحت دانينغتون بصره من مسافة . “في الواقع ، يقود باراغون تلك المجموعة .”

أضاءت مصفوفة النقل الآني مرة أخرى مع ظهور مجموعة تلو الأخرى .

لم يقود دانينغتون الكثير من الناس هنا ، فقط ثمانمائة من الآلهه المرتفعة أو نحو ذلك . في الواقع ، على الرغم من ذلك فإن القتال على الماس الأحمر الكالتروب سيعتمد على آلهه مرتفعه مثاليه .

“دعنا نذهب .” أعطى دانينغتون الأمر ، وخرجت هذه المجموعة الهائلة المذهلة أيضاً .

بدأت جيوش مختلف المستويات الإلهية والمستويات العليا ، مع الباراغون في مقدمة كل منهم تقريباً ، في النزول! وميض ضوء مصفوفات النقل الآني بدون توقف!

كان الوحوش ، والجان ، والتماثيل ، والأعراق الأخرى في غابة الضباب العميق ، عند رؤية هؤلاء الآلاف من الناس يطيرون عالياً في السماء و كلهم ​​خائفين بسُخف .

“الكثير من القديسين! أكثر من ألف قديس . أي قوة هذه؟ من يمتلك هذه القوة المرعبة؟ ” عدد غير قليل من الناس الذين رأوا هذا المشهد اعتقدوا أن هؤلاء الناس قديسين . فقط القديسون والآلهة في طائرة أوكرلوند كانوا يعرفون . . . رعبهم وصدمتهم . . .

أنهم لا يستطيعون الإحساس بمستوى قوة أي فرد يطير داخل جحافل شاسعة ملأت السماء!

كان جميع خبراء مجال أوكيرلوند يعرفون في قلوبهم . . .

“نزلت الآلهة!”