654

الفصل 654: 654

ترجمة: jekai-translator

———————————

الكتاب 18 ، إله مرتفع – الفصل 11 ، متفاجأه سارة

، تسبب تفجير أودين المفاجئ للذات في صدمة اثنين وثمانين من الآلهة . كلهم انتظروا بعصبية .

فجأة . . .

استدار لينلي لينظر نحوهم . قال الإثنين والثمانين من الآلهة على الفور “اللورد لينلي ، لقد أطاعنا أوامرك تماماً . الرجاء إعفاءنا ” . “ما فعلناه في الماضي ، فعلناه بأمر من اللورد أودين . لم يكن لدينا خيار ” .

كانوا جميعاً يتوسلون سألاً للرحمة .

“أبي ، لا يمكنك أن تعفو عنهم!” جاء صراخ تايلور المحموم من الخلف .

“همم؟” التفت لينلي للنظر .

قال رينولدز ، إلى جانب تايلور ، بصوت مسعور بنفس القدر “أخي الثالث ، لا يمكن إنقاذ هذين الثمانين والثمانين على الإطلاق . عندما قُتل هؤلاء القديسون لم يكن أودين هو من فعل الفعل و كانت هذه “مخالب” له . قُتل جورج على يد هذه المجموعة أيضاً وقتلوا ديكسي أيضاً! ”

“لقد كانوا هم” . ديليا لم تستطع إلا أن تستدير وتنظر ، عيناها مليئة بالكراهية .

ما هو نوع الحالة التي يتمتع بها أودين؟ كيف يمكن أن ينزل من نفسه لقتل القديسين؟ من المرجح أن كل هذه الأعمال الشريرة قد نفذت من قبل هذه “مخالب” له .

بدأ الاثنان والثمانين بالذعر . “اللورد لينلي ، لا يمكن لومنا . لقد كانت أوامر اللورد أودين ” .

اكتسحهم لينلي بنظرة باردة . بدأ أحد الآلهة ، المرعوب ، في الهروب وهو ينادي بشكل محموم من خلال الحس الإلهيّ “اهرب ، سريعاً!” كان يشعر بالفعل أن الأمور كانت تزداد قاتمة من نظرة لينلي . أثناء فراره ، على الفور بدأ الاثنان والثمانين الآخرون في الفرار أيضاً .

طار البعض في السماء ، وحفر البعض الآخر في الأرض .

“الدمدمة . . .”

انتشرت هالة صفراء ترابية على الفور في كل اتجاه ، لتشكل كرة ضخمة يبلغ قطرها آلاف الأمتار . حتى أنها غرقت على ارتفاع ألفي متر في الأرض . داخل هذا المجال ، حوصر الإلهان الثمانين تماماً . حتى شياطين ذو السبعة نجوم سيجدون صعوبة في مقاومة هذه الجاذبية .

“بانغ!” قلة منهم ، من كانت أجسادهم ضعيفة ، انهارت وانهارت بسبب الجاذبية وحدها .

لحسن الحظ ، طالما لم يتم تدمير روح الإله ، فلن يأتي الموت . الإثنين والثمانين من الآلهة ، على الرغم من السيطرة عليها من قبل تلك الجاذبية القوية وتم سحبهم نحو لينلي لم يموتوا على الأقل .

“اللورد لينلي .” كان الآلهة الذين كانوا يحاولون الفرار يتوسلون بشكل محموم للرحمة .

“الأب . اقتلهم . انتقم للعم . قال تايلور بشكل محموم .

“الأخ الثالث .” قال رينولدز كذلك .

اجتاح لينلي الثاني والثمانين بنظرته الباردة . “صحيح ، كنتم تابعين لأودين وكان عليك أن تمتثل لأوامره . لكن في الألف سنة الماضية لم يغادر أحد منكم مجال يولان . لقد بقيت عن طيب خاطر . . . وهكذا كنت تخدم أودين وتطيعه بإرادتك الحرة . لا يمكنك لوم الآخرين على موتك! ”

إذا أراد هؤلاء الآلهة الهروب من سيطرة أودين ، فقد ذهبوا ببساطة إلى غطاء القطب الشمالي الجليدي وغادروا إلى المستويات العليا . أودين لم يكن ليهتم .

“لينلي أنت أنت . . .”

بدأ الإلهان والثمانين في التوسل للرحمة في حالة من الرعب ، أو اللعنة في حالة من الغضب ، أو مجرد التعتيم . لكن تحت هذا الجاذبية ، طاروا بسرعة عالية إلى جانب لينلي . أرسل لينلي موجة من القوة الأرضية الإلهية مثل الأسهم في الثمانين والثمانين .

.

يمكن سماع صوت هدير منخفض . تحول الرقمان والثمانين إلى غبار .

“وارتن أنت تهتم بهذه الأشياء .” كانت الأرضية مليئة بالشرارات الإلهية ، والحلقات المكانية ، والقطع الاثرية الالهيه . لقد حوصروا في موجة من القوة الإلهية وطفوا نحو وارتون . كانت شرارات النصف بدائى وشرارات الاله ثمينة جدا فى المستوى المادي .

جمعت وارتن على الفور كل الأشياء .

“دعنا نعود .” لم يكن لدى لينلي أي تلميح من الابتسامة على وجهه . لقد انطلق للتو في السماء .

طارت قوات دماء التنين قلعه على الفور في السماء أيضاً تاركة وراءها قديسين فقط . توجه هذان القديسان على الفور نحو المبعوثين المحاصرين والمقيدين لإمبراطورية باروخ . عند رؤية الوضع كان الجنود المحيطون بالمبعوثين خائفين للغاية ، فسرعوا في فك القيود .

“هاها ، لقد انتهت إمبراطورية أودين الخاصة بك .” قال المبعوث بصوت واضح .

نظر وزراء إمبراطورية أودين إلى بعضهم البعض . لقد فهموا أيضاً . . . أنه أمام القوة الساحقة لإمبراطورية باروخ كانت إمبراطورية أودين قد انتهت بالفعل .

“الإمبراطورية انتهت .”

أدت هذه المعركة في العاصمة الإمبراطورية لإمبراطورية أودين وظهور لينلي المفاجئ وقتل أودين بالإضافة إلى اثنين وثمانين من الآلهة إلى دخول قارة يولان بأكملها مرة أخرى في حالة من الفوضى . هؤلاء الخبراء الذين تم إخضاعهم من قبل لسلطة أودين . . . كيف يمكنهم أن يظلوا موالين لإمبراطورية أودين الآن؟ تمردوا على الفور ضد إمبراطورية أودين .

في ليلة واحدة ، انهارت إمبراطورية أودين بأكملها .

على الرغم من أن أودين كان لديه أكثر من اثنين وثمانين إلهاً تحت سيطرته ، مع وجود عدد قليل منتشر في جميع أنحاء قارة يولان ، بمجرد أن علموا أن أودين والاثنين والثمانين من الآلهة قد ماتوا ، شعروا بالرعب لدرجة أنهم فروا على الفور إلى جليد القطب الشمالي و كلهم مغادرتهم مجال يولان .

تفككت إمبراطورية أودين بسرعة مذهلة .

وماذا عن إمبراطورية باروخ؟ توسعت بسرعة مذهلة . عرفت قارة يولان بأكملها مرة أخرى بوجود لينلي .

عاد سيد كبير لينلي الذي اختفى منذ ما يقرب من ألفي عام ، إلى الظهور فجأة .

قتل الإمبراطور أودين .

اهتزت قارة يولان بأكملها بأخبار هذه المعركة .

قلعة دماء التنين .

لقد مر قرابة نصف شهر على مقتل أودين . خلال هذا النصف من الشهر ، بقي لينلي وبيبي داخل قلعة دماء التنين . على الرغم من أن لينلي كان يعلم أن استنساخ أودين من نوع الموت كان في العالم السفلي إلا أن العالم الآخر كان شاسعاً للغاية . كيف يمكن أن يجده؟ كان الأمر أشبه بالبحث عن إبرة في البحر .

“أخي الثالث ، اشرب أقل .” قال رينولدز .

في هذه اللحظة كان لينلي ورينولدز يجلسان في مواجهة بعضهما البعض داخل فناء يشربان الخمر . لم يرغب أي منهم في مناقشة أودين أو ييل . كان لينلي في الواقع يشرب دون توقف ، ويبتلع زجاجة واحدة تلو الأخرى من النبيذ في بطنه .

“الأخ الثالث .” أمسك رينولدز بذراع لينلي وأجبر لينلي على التوقف .

ضرب لينلي الزجاجة على جانبها ، ثم نظر بمرارة إلى رينولدز ، وتنهد بهدوء “أخي الرابع ، أشعر بالتعاسة!”

رفع لينلي رأسه والدموع في عينيه . “عندما أفكر في ما حدث لبوس ييل ، أشعر بالبؤس . هل انتقمت منه؟ بكل ما لدي من قوة و كل ما فعلته هو قتل استنساخ أودين للرياح الإلهية . بالنسبة إلى أودين لم يكن استنساخه للرياح الإلهية بنفس أهمية استنساخه من نوع الموت . وهذا الاستنساخ موجود في العالم السفلي البعيد ” .

“وبوس ييل؟ لقد كان محطماً لدرجة أنه كان عليك أن تقتله ، الأخ الرابع ” . عندما فكر لينلي فيما اختبره ييل لم يستطع إلا أن يشعر بالغضب في قلبه ، مما جعله يتألم . “أريد أن أذهب إلى العالم السفلي وأقتل أودين ، لكن . . . العثور على أودين صعب للغاية . العالم الآخر هو ببساطة شاسع جداً ، شاسع جداً! ”

الفرعون الملك جيكي … يتمني لكم قراءة ممتعة.

كان العالم السفلي مثل العالم الجهنمي . كلاهما كانا طائرات أعلى .

بمجرد النظر إلى العالم الجهنمي ، يمكن للمرء أن يتخيل كيف إذا كان أودين قد أخفى نفسه في زاوية من العالم السفلي ، يمكن أن يقضي لينلي سنوات لا تحصى دون أن يتمكن من العثور عليه .

“الأخ الثالث .” كان رينولدز حزيناً للقلوب أيضاً لكنه عزا لينلي “هذا ليس خطأك . مات الرئيس ييل موتاً ظالماً . . . وماتاً ظالماً للغاية! ولكن إذا لم تكن قد عدت ، فلن نتمكن من قتل حتى استنساخ الرياح الإلهية لـ أودين . لقد قمت بالفعل بعمل جيد للغاية . أعتقد . . . إذا علم الرئيس ييل بهذا ، فسيشعر أيضاً ببعض العزاء ” .

ضحك لينلي بمرارة .

على الأكثر “براحة طفيفة” .

من حيث الألم ، والإذلال ، ومن ناحية العذاب . . . لقد عانى ييل أكثر بكثير مما عانى أودين . لم يكن لفقدان استنساخ الريح الإلهيّ تأثير كبير على أودين . كان ما زال شريراً من فئة سبعة نجوم ، وكان ما زال شخصية قوية في العالم السفلي . كلما فكر لينلي في مدى حرية أودين في التجول في العالم السفلي ، شعر لينلي بالظلم في كل ذلك .

لقد أراد أن يعذب أودين ، ولكن فيما يتعلق بما كان قادراً عليه ، فقد فعل كل ما في وسعه .

“أودين يستحق الموت حقاً .” لم يستطع لينلي إلا أن يقول هذا مرة أخرى .

“إنه يستحق أن يموت بالفعل . عشرة آلاف حالة وفاة لن تكون يكفى ” . قال رينولدز بشراسة أيضاً . “إذا كان قد قتل ببساطة الرئيس ييل ، فلن أكرهه بقدر ما أفعل الآن . لكنه . . . “كلما فكر رينولدز في المرة الأخيرة التي رأى فيها ييل ورأى كيف كان ييل على وشك الانهيار ، عن ذلك الجسد المحبط والمعذب . . .

كان ييل مثيراً للشفقة!

لقد أصيب بالفعل بالجنون .

“واحسرتاه!” كان لينلي ما زال غاضباً . لم يسعه إلا أن يضرب المنضدة بقوة ، وانقسمت الطاولة .

“رئيس ، الرئيس!” رن صوت من بعيد .

التفت لينلي للنظر ، فقط ليرى بيروت ذات الجلباب الأسود ويدخل بيبي معاً ، مع وارتون ، ودليا ، ونيس ، ووايد ، والآخرون يتبعون من الخلف . نظرت بيروت إلى الطاولة المحطمة بدهشة . “أوه ، لينلي ، ما هذا؟ لماذا حطمت الطاولة؟ ”

“لورد بيروت” . ابتسم لينلي . لقد كان بالفعل في مزاج سيء .

“هل تشعر بالغضب والانزعاج مما حدث لصديقك؟” ضحكت بيروت بهدوء .

لم يقل لينلي كلمة واحدة . في الواقع ، في أعماق قلبه كان لينلي ما زال مستاءً قليلاً في بيروت . علمت بيروت بالتأكيد أن استنساخ أودين من نوع الموت قد غادر مجال يولان . لكن بيروت لم تمنعه ​​إطلاقا . ما زال . . . لم يقل لينلي أي شيء .

لأن…

لماذا تساعده بيروت؟ كانت حقيقة أنه يساعد أحياناً يكفى . لم يكن بإمكانه دائماً الاعتناء بشؤون لينلي .

“أنا أعرف بالضبط ما حدث .” أطلقت بيروت الصعداء . “في الأصل ، كنت أخطط لترك أودين لتتعامل معه . لكن في إحدى المناسبات ، كنت في زيارة لتفقد مقبرة الآلهة . خلال تلك الفترة الزمنية ، غادر استنساخ أودين من نوع الموت للذهاب إلى العالم السفلي . ” شرحت بيروت طوعا ، مما جعل لينلي تشعر بامتنان كبير .

في الواقع لم تكن بيروت بحاجة إلى التوضيح .

السبب الذي أوضحه هو أنه يعتبر الآن لينلي أحد أفراد عائلته .

“العالم الآخر” . هزت ديليا رأسها . “العالم السفلي شاسع للغاية . سيكون العثور على أودين صعباً جداً ” .

“للأسف نعم .” وتنهدت بيروت ايضا .

قال بيبي باستسلام “لقد حدث أن كان الجد في المقبرة . جيز! ” فجأة أضاءت عينا بيبي ونظر إلى بيروت . “جدي ، قال رئيسي أنه هذه المرة ، يجب أن نذهب إلى مغامرة في مقبرة الآلهة . ساعدنا في فتحه في وقت ما ” . كان هذا شيئاً ناقشه لينلي وبيبي بالفعل في عالم الجحيم .

في رحلة العودة هذه كان التحقيق في مقبرة الآلهة بالفعل شيئاً خططوا له . ولكن بعد حدث أودين لم يعد لينلي في مزاج جيد .

“التحقيق في المقبرة؟” رفعت بيروت حاجبها ثم هزت رأسه . “بيبي ، ليس هناك فائدة من ذهابك إلى المقبرة . أما بالنسبة إلى لينلي . . . “نظرت بيروت نحو لينلي .

لم يستطع لينلي إلا الاستماع بعناية ، متأملاً في نفسه “عندما ذهبت إلى مقبرة الآلهة ، شعرت أنه في أعماقها كان هناك شيء يغريني . أتساءل ما الذي يكمن في أعماقي ” .

“لينلي ، يجب عليك بالفعل القيام برحلة إلى مقبرة الآلهة .” ضحكت بيروت بهدوء . “ومع ذلك قوتك ليست كافية بعد .”

“ليست كافية بعد؟” كان لينلي مذهولاً .

من حيث القوة ، يجب أن يكون لائقاً الآن . كان يقترب بالتأكيد من المستوى أشورا . لكن بيروت قالت في الواقع إن قوته ليست كافية بعد؟

“بناءً على ما أعرفه ، فإن سبب وجودك في مثل هذا المستوى من القوة له علاقة بسيادة البرعم الأحمر .” ضحكت بيروت بلطف . “قوتك الحقيقية أضعف بكثير .”

“ايها اللورد بيروت متى تكفي؟” سأل لينلي .

ضحكت بيروت بهدوء . “عندما تصل إلى مستوى النار الزرقاء .”

مستوى النار الزرقاء؟

كان لينلي في حيرة من أمره ، لكنه أدرك ذلك بعد ذلك . في الواقع لم يكن في حالة مزاجية للتحقيق في مقبرة الآلهة أيضاً . تسببت علاقة ييل في الشعور بالإرهاق العقلي والإرهاق . لم يكن لديه مصلحة في الذهاب الآن .

“للأسف ، مات صديقك بالفعل موتاً غير عادل .” خرجت بيروت الصعداء . “لسوء الحظ ، أنا لست مبعوثاً لسيادة العالم الآخر . بخلاف ذلك يمكنني أن أتوسل إلى أحد ملوك العالم السفلي ليساعده في العثور على الموتى الأحياء الذي تحول إليه روح صديقك بعد موته وانجذبه إلى العالم الآخر . إذا تدخل سيادي ، فسيكون من السهل على الموتى الأحياء استعادة ذكرياتهم السابقة ” .

تتفاجأ لينلي .

“الأرواح تنجذب إلى العالم السفلي؟” بدا أن عقل لينلي انفجر فجأة . “أجل . إذا لم يتم تدمير الروح ، فإن الشخص لم يمت حقاً . حتى لو انجذب المرء إلى العالم السفلي وأصبح الموتى الاحياء . . . ستبقى الروح! يمكنهم استعادة ذكرياتهم كذلك! صحيح ، الرئيس ييل ، والأخ الثاني ، وديكسي ، و . . . وأبي!!! ”

تحول وجه لينلي إلى اللون الأحمر على الفور .

أحمر من الإثارة!

كان أسف لينلي الأكبر هو وفاة والده المبكرة وظلمها . لم يكن والده يعلم أنه قد انتقم وقتل أعدائه ، ولم يكن يعلم أيضاً أن عشيرة باروخ قد عادت إلى المجد .

وييل الذي مات ظلما جدا . صديقه .

“لورد بيروت . . .” تحدث لينلي على عجل .

“اللورد بيروت ، أخي الأكبر ، هو…” تحدثت ديليا على عجل أيضاً .

تحدث رينولدز كذلك .

على الفور بدأ الجميع يطرحون الأسئلة بحماس وحماس .