610

الفصل 610: 610

ترجمة: jekai-translator

———————————

الكتاب 17 ، ولاية إنديغو – الفصل 31 ، معركة قوى السيادية

كانت سرعة هذه القدرة الإلهية الفطرية “طفاية الروح” ببساطة سريعة جداً . على الأرض ، حدّق ذلك الشيخ بولو الأصلع ببرود بينما كانت شفتيه تتحرّكان قليلاً . خلفه كان يحوم هذا الوهم الهائل للثعبان الأسود الذي لم يكن لديه سوى عين واحدة حمراء وحيدة ، وكانت العين تحدق بثبات في لينلي .

ظهر صدع في جبهة الشيخ بولو ، بين حاجبيه ، وضوء شفاف انطلق على الفور عبر السماء ، واخترق نطاق حجر الفضاء الأسود ” ، وانطلق مباشرة على جسد لينلي . كانت السرعة عاليه جداً لدرجة أن لينلي لم يكن قادراً على مراوغتها على الإطلاق .

القدرة الإلهية الفطرية لعشيرة أشكروفت – مطفأة الروح!

“شيخ لينلي!” تتفاجأ شياطين الستة نجوم من عشيرة التنين الأزرق عند رؤية ذلك .

“لعين .” الرجل النحيل ذو الحاجبين الأخضر يصرّ أسنانه وهو يحدق في لينلي ، ما زال الغضب يحترق في قلبه . الآن فقط كان لينلي هو من قتل شقيقه الأكبر . “من حسن حظك أنني لم أتمكن من قتلك بنفسي .”

كما رأى إيمانويل ذلك من بعيد ، أضاءت عيناه . “خاتم التنين الأزرق!”

طار إيمانويل على الفور باتجاه لينلي بسرعة عالية .

داخل الفضاء اللامحدود في عقل لينلي ، خارج بحر وعيه كان هناك ذلك الغشاء الواقي من الحراشف والذي كان بمثابة قطعة أثرية سيادية تحمي الروح . كان لهذا الغشاء الضخم عيب صغير واحد ، وكان هذا الخلل هو ضعفها .

على سطح بحر الروح .

تحت الروح ذات السبعة ألوان على شكل سيف كان يقف لينلي مرتدياً رداءاً أخضر فاتحاً . كانت هذه “استنساخ الريح الإلهي” للينلي . عند القتال ، أحضر لينلي واحداً واحداً من مستنسخه الإلهية .

في يدي استنساخه الريحي الإلهيّ كانت هناك قطرة من الماء اللازوردي . . . قوة السيادية من النوع المائي .

“دعونا نرى ما إذا كان يمكنك اختراق . إذا تمكنت من الاختراق ، فسأضطر إلى استخدام قوة هذا السيادي ” . كان لينلي قد تم تحضيره منذ فترة طويلة ، وكان لديه استنساخ الريح الإلهيّ يحمل تلك القطرة من قوة السيادية في جميع الأوقات . أما استنساخ الريح الإلهية ، فداخل بحر الروح كان يقف بجوار تلك الروح التي تشبه السيف .

بمجرد أن يأتي الخطر ، فإن استنساخ الريح الإلهيّ الخاص به سينشط على الفور إسقاط قوة السيادية ويستخدمه لحماية الروح ، وكذلك الهجوم المضاد .

“سحق!”

انطلق هذا الشعاع الشفاف من الضوء بسرعة لا تضاهى ، بشكل مستقيم مثل السهم ، يخترق للأمام ، ويحفر لأسفل بدقة شديدة ضد ذلك الغشاء شبه الشفاف . لقد كان سريعاً وشريراً . . . لدرجة أنه كان بالتأكيد أقوى هجوم واجهه لينلي على الإطلاق .

تصدع!

مثل بيضة تصطدم بحجر ، ضرب شعاع الضوء مباشرة فوق الغشاء المقشر ، ثم تحطم تماماً .

“إيه؟ هذه هي مطفأة الروح؟ ” تتفاجأ لينلي . “كيف يكون هذا لم يؤذني على الإطلاق . حتى تلك الهجمة الروحية البسيطة التي استخدمها موسلي كانت أكثر خطورة بالنسبة لي من هذه القدرة الإلهية الفطرية . ”

“يبدو كما لو أن هذا الهجوم ليس لديه أي وعي على الإطلاق .”

في الواقع . كانت القدرة الإلهية الفطرية أنواعاً صلبة وثابتة من الهجمات . على سبيل المثال ، لا يمكن استخدام قدرة “آكل الإله” إلا في التهام الشرارات الإلهية . إذا نجحت ، فقد نجحت . إذا فشلت ، فإنها فشلت . كان بإمكان “طفاية الروح” نار للأمام فقط باستخدام القوة الغاشمة الخام لتحطيم أي شيء يسد طريقها ، ثم تطفئ روح العدو .

كان الأمر نفسه بالنسبة للقدرات الإلهية الفطرية لديلين وتاروس . كانت القوة عظيمة ، لكن القدرات كانت جامدة للغاية .

بمجرد تنشيط هذه القدرات الإلهية الفطرية ، فإنها ستستهلك قدراً كبيراً من الطاقة الروحية . لا يمكنك استخدام طاقة روحية أقل إذا أردت ذلك . كانوا جامدين للغاية .

بالنسبة لهجمات الروح ، فإن الإحساس في الواقع لا يهم كثيراً .

كان هذا لأنه بشكل عام ، إذا كان لدى إله مرتفع قطعة أثرية إلهية تحمي الروح ” ، فإنها ستحمي جميع أجزاء الروح . على سبيل المثال ، بيبي . تحمي قطعة أثرية إلهية تحمي روحه كل جزء من روحه . لم تكن هناك “نقاط ضعف” . . . وبالتالي لم يكن الإحساس مهماً .

كان على المرء ببساطة أن يستخدم القوة الخام للاختراق . كان ذلك كافيا .

.

كان صحيحاً بالنسبة لـ “طفاية الروح” أيضاً . لسوء الحظ ، ما امتلكه لينلي كانت قطعة أثرية سيادية تالفة تحمي الروح . بصرف النظر عن هذا الخلل كانت القوة الدفاعية للمناطق الأخرى هي نفسها تماماً مثل قطعة أثرية طبيعية تحمي الروح .

إله مرتفع ، اختراق الدفاع عن قطعة أثرية سيادية تحمي الروح بهجومه؟

في أحلامه!

وهكذا . . . فشلت هذه التقنية التي قام بها الخبير الأعلى “بولو” .

وقف لينلي هناك في سماء لا حدود لها ، في وسط كرة من الضوء الأصفر الترابي يبلغ قطرها خمسمائة متر . على الأرض ، هذا الأصلع ، رفع الشيخ العجوز “بولو” رأسه ليحدق في لينلي . هذا التعبير البارد والشرير له في الأصل تحول تدريجياً إلى دهشة .

“سووش!” طار إيمانويل باتجاه لينلي بسرعة عالية ، ضاحكاً ساخراً في قلبه . “هؤلاء الأغبياء . لقد قتلوا لينلي ، لكنهم لم يذهبوا على الفور لأخذ غنائم المعركة . ولكن كيف يمكن أن يعرفوا أن لينلي كان لديه قطعة أثرية سيادية تحمي الروح؟ ”

كان إيمانويل مسروراً جداً بنفسه .

“لينلي ، الآن بعد أن ماتت ، هذا يخصني .” كان إيمانويل متعجرفاً جداً ، لكن عندما دخل منطقة فضاء حجر أسود لم يسعه إلا أن يشعر بالحيرة . “لماذا لم ينهار فضاء لينلي في حجر أسود؟”

إذا مات شخص ، فينبغي أن تدهور . ساحته .

“إيمانويل .” رن صوت بارد بلا عاطفة .

“ااه؟” ذهل إيمانويل . التفت لينظر ، ورأى عيون لينلي الذهبية الداكنة تحدق فيه .

“لماذا أتيت؟ لمساعدتي؟ ” حدق لينلي في إيمانويل الذي كان على وجهه نظرة دهشة . لم يستطع لينلي إلا أن يضحك ببرود في قلبه “هذا إيمانويل لم يستسلم أبداً للحصول على خاتم تنين الرياح الخاص بي .”

تعافى إيمانويل على الفور من صدمته . لم يستطع إلا أن يضحك بشكل محرج “شيخ لينلي أنت رائع حقاً . أنا . . . رأيت أنك في وضع خطير الآن ، شيخ ، ولذا أردت أن أحضر المساعدة . لكن يبدو ، شيخ أنت لست بحاجة إلى مساعدتي . سأذهب للتعامل مع بعض الأشخاص الآخرين . سوف أسلمك ذلك الزميل العجوز بالأسفل إليك . أنا على ثقة ، الشيخ لينلي ، أنك ستتمكن من التعامل معه بسهولة ” .

طار إيمانويل على الفور بعيداً متراجعاً .

“الزميل الحقير!”

“همف!” شعر لينلي بالازدراء في قلبه ، ثم التفت لينظر إلى الرجل الأصلع الذي هاجمه . “التعامل معه بسهولة؟ يبدو أنه لن يكون من السهل قتل هذا الرجل العجوز ” . كان لينلي يشعر بالخطر .

لكن لينلي لم يكن خائفاً أيضاً .

لديه حالياً ثلاث قطرات من قوة السيادة ، وكان استنساخ الريح الإلهيّ موجوداً هناك في بحر وعيه ، وهو جاهز لتفعيله في أي لحظة .

“هاها . . .”

رن ضحك قديم من فم الرجل الأصلع العجوز الذي تحته . كانت التجاعيد على وجهه ملتوية مثل الثعابين . “لينلي ، يبدو الآن أنه في المرة الأخيرة ، عندما قتلت موسلي والآخر ، كنت لا تزال تخفي قوتك! مثير للإعجاب ، مثير للإعجاب! ”

حدق لينلي في هذا الرجل العجوز ، وكما فعل ، ظهرت بيانات السيرة الذاتية لشخص ما في ذهنه .

عندما كان في مضيق حمام الدم ، قدمت له عشيرة التنين الأزرق شرحاً واضحاً جداً لبعض الأفراد الخطرين بشكل خاص من العشائر الثمانية الكبرى . كان الخطر الذي يمثله هؤلاء الأفراد أكبر بكثير من خطر الأشرار السبعة نجوم العاديين . كانت قابلة للمقارنة مع “الأوراق الرابحة” للعشيرة!

كان الرجل العجوز الذي أمامه واحداً منهم!

ما لم يكن يعرفه لينلي هو أن إنجازاته في المعركة السابقة قد لفتت انتباه مختلف العشائر الكبرى ، وهم أيضاً وضعوا معلوماته في قائمة “الشخصيات الخطرة” .

“إذا كان تخميني صحيحاً ، فيجب أن تكون الشيخ بولو من عشيرة أشكروفت .” قال لينلي بصوت واضح وهو يقف هناك ، عالياً في الهواء في منتصف ذلك المجال الهائل ، يحدق في بولو .

الفرعون الملك جيكي … يتمني لكم قراءة ممتعة.

“صيح .”

ابتسم بولو ، ولكن نظراً لأن وجهه كان مغطى بالتجاعيد ، فقد جعلته هذه الابتسامة يبدو أكثر وحشية . “لقد كنت قادراً على مقاومة قدرتي الإلهية الفطرية ، مما يعني أن دفاعك عن النفس هائل حقاً . لكنك تظاهرت عن قصد بأنها نقطة ضعفك . همف . همف . مثير للإعجاب . ”

تردد صدى ذلك الصوت القديم في السماء .

“ومع ذلك اليوم ، أريد أن أرى كيف يكون دفاعك المادى ، مقارنةً بـ ‘عبقري الشيخ’ ، الأزرق!” قال الرجل الأصلع العجوز ، ثم بدأ جسده كله يصفر مع ظهور قشور سوداء كثيفة صغيرة تغطي جسده بالكامل . ظهر ذيل أفعواني شرس ونحيل من خلفه أيضاً . . .

تنحدر عشيرة أشكروفت من وحش إلهي أعلى في العالم الآخر “التعبان السفلي” .

كانت قوتهم لا تقل عن قوة عشيرة التنين الأزرق .

“لينلي!” رن صوت خوار غاضب ، وخرج ظل شاحب شاحب عبر السماء متجهاً نحو لينلي .

استدار لينلي ورأى أن شخصية بيضاء تبدو ضبابية كانت تتجه نحوه . كان رجلاً متوحش الوجه ، ذو حاجبين أخضر . اندفع الرجل على الفور إلى فضاء حجر أسود ، وكما فعل ، غير لينلي على الفور اتجاه الجاذبية .

جعلها تنخفض!

سعى الرجل النحيف ذو الحاجبين الأخضر إلى مقاومة هذا السحب إلى أسفل ، لكن سرعته ما زالت تتباطأ بشكل كبير .

في هذه اللحظة سمع صرخة غاضبة . “هالس [هييري] ، اترك لينلي لي . تذهب لتقتل الآخر! ”

استدار الرجل النحيف ذو الحاجبين الأخضر لينظر إلى بولو التي تم تشكيلها بالفعل ، ثم قال بصوت كريه “حسناً ، شيخ بولو ، سأسلم لينلي لك . يجب عليك بالتأكيد قتله والانتقام لأخي الأكبر! ”

“لا تقلق .” كان بولر واثقاً تماماً .

نظر الرجل النحيف ذو الحاجبين الأخضر “هالز” بغيضة إلى لينلي ، ثم استدار بشخير بارد واتجه نحو إيمانويل البعيد . كان إيمانويل يشاهد هذا طوال الوقت . عندما رأى أن هالس ذهب لمهاجمة لينلي أيضاً كانت فرحته لا توصف .

من كان يتخيل أنه بكلمة واحدة فقط من ذلك الرجل العجوز الأصلع ، جاء هالس لمهاجمته بدلاً من ذلك .

“ابن العاهـ** . . .” مع لعنة منخفضة لم يكن أمام إيمانويل خيار سوى الهجوم نحو هالس .

يحدق لينلي في المقدمة ، في “غريب” يقع خارج فضاء حجر أسود الخاص به . كان جسد الشيخ بولو بأكمله مغطى بكثافة بالحراشف السوداء الدقيقة للثعبان السفلي . فقط صدره كان ما زال يحتوي على رقعة من قشور البنفسج الكبيرة .

ارتجف ذيله النحيف الثعبان قليلاً ، بينما ظهرت عين حمراء واحدة في وسط جبين الشيخ بولو .

“إذن هذا هو التحول لعشيرة التعبان السفلي؟” اندهش لينلي سراً .

في الحقيقة كان لينلي هيئة التنين غريباً مثل بولو . كان لديه العديد من المسامير العنيفة التي تشع من عموده الفقري ، في حين أن مرفقيه وركبتيه كانت بهما مسامير حادة بارزة أيضاً . بدا جسد لينلي بأكمله شبيهاً بسلاح على شكل بشري .

النزوة ضد النزوة!

“لينلي ، اليوم ، ستموت بالتأكيد .” قال الشيخ بولو بصوت أجش . “فقط ، أريد أن أرى كم من الوقت يمكنك الصمود!”

“بولو ، اليوم أنت أيضاً يجب أن تموت . أنا أيضاً أريد أن أرى كم من الوقت يمكنك الصمود! ” قال لينلي ببرود . كان لينلي قد وضع بالفعل خططه مسبقاً . أولاً كان يعتمد على جسده في المعركة . إذا لم يكن قادراً على الصمود . . . فحتى لو اضطر للتضحية بقطرة من القوة السيادية كان عليه أن يقتل هذا بولو .

كان خبيراً بهذا المستوى يستحق التضحية بقطرة من القوة السيادية من أجله .

“بانغ!” انطلق الشيخ بولو فجأة إلى الأمام ، متجهاً مباشرة إلى فضاء حجر أسود ، وكما فعل لم تستطع سرعته المساعدة في الانخفاض .

“في مساحة حجر أسود الخاصة بي ، ستكون في وضع غير مؤات بشكل كبير .” اتجه لينلي نحو الشيخ بولو .

لكن في هذه اللحظة . . .

اكتشف لينلي ، لدهشه ، أن جسد الشيخ بولو بأكمله يتلوى إلى الأمام مثل الثعبان ، وهو ينزلق بسهولة وخفة الحركة إلى الأمام . حتى داخل فضاء حجر أسود ، على الرغم من أن سرعة الشيخ بولو لم تكن بهذه السرعة إلا أنه كان ما زال رشيقاً بشكل لا يصدق .

“كيف… كيف يكون هذا ممكناً؟” صدم لينلي .

كانت هذه هي المرة الأولى التي يتأثر فيها شخص داخل فضاء حجر أسود الخاص به بشكل ضعيف .

“هاها . . .” ضحك الشيخ بولو بشدة ، وفجأة تحول إلى ظل أسود ، يخترق السماء ويتجه مباشرة نحو لينلي . أطلق لينلي ، مندهشاً ، ضربة بليد ، تحمل في داخلها حقائق السرعة العميقة ” وهو يتحطم باتجاه ذلك الظل الأسود!

اصطدمت دفعتان مروعتان من الطاقة .

“واب!”

صوت كان واضحاً وحاداً ، تسبب في تكسير الفضاء نفسه . انتشرت التموجات المكانية في كل اتجاه ، بينما تم إرسال لينلي نفسه وهو يطير للخلف من اهتزازات الاشتباك . كانت يده اليمنى على شكل تنين بالفعل ترتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، وكانت راحة يده مليئة بألم ممل .

“قوة جسدك في الحقيقة ليست سيئة .” ضحك الشيخ بولو .

“لماذا العجرفة؟” صرَّ لينلي على أسنانه . “في مساحة حجر أسود الخاصة بي ، على الرغم من أن التأثير عليك ليس رائعاً إلا أنه ليس صغيراً أيضاً .”

تألق لينلي للأمام مثل صاعقة البرق ، بينما لم يُظهر الشيخ بولو أي ضعف أيضاً تحرك للأمام على الفور للترحيب به .

“فوضى روحية!” استخدم لينلي على الفور طاقته الروحية من خلال الحجر الأسود للتأثير على الشيخ بولو ، بينما في نفس الوقت ، ضربت قبضتيه التوأمين بلا رحمة . . .

على الرغم من أن الشيخ بولو كان قادراً على مقاومة تقنية الفوضى الروحية إلا أنه كان ما زال مشتتاً قليلاً .

“واب!” “بام!” “بانغ!”

ضربت قبضات لينلي وساقيه وحتى ذيله الوحشي بشراسة على التوالي ضد الشيخ بولر .

“إييييه؟” اكتشف لينلي ، لدهشه ، أن جسد الشيخ بولو كان زلقاً جداً . شعرت كما لو أنه تم تطبيق نصف قوة ضرباته فقط . انقلب الشيخ بولر بعيداً ، بشقلبة ، ثم تعافى في الجو . بدأ يضحك من غضبه . “روحك هائلة حقاً .”

“ومع ذلك…”

بدأ جسد الشيخ بولو يطول بالفعل ، كما لو كان يتحول إلى ثعبان ، وأصبح طرياً وخالياً من العظم مع تمديد ذيله الثعبان أيضاً . الشيخ بولو ، عادة ما يكون ارتفاع الشخص العادي فقط ، قد تحول الآن إلى شكل اعوج يبلغ طوله عشرات الأمتار .

“هاها . . .” فجأة ، اندلعت ضحكة شديدة من بعيد ، وانفجرت قوة مرعبة . حتى لينلي والشيخ بولو ، في خضم معركتهما لم يسعهما إلا أن يصرف انتباهه ويلتفتا للنظر . . .

“هل تريد قتلي؟ في احلامك!”

كان جسد إيمانويل بأكمله مغطى بالضوء اللازوردي ، وكان كل جزء من جسده ينبعث من تلك الهالة التي تهز القلب . أما بالنسبة إلى هالس ذا الحاجبين الأخضر ، فقد مات بالفعل ، وقد سقطت بقايا جثته الممزقة بالفعل على الأرض .

“إيمانويل استخدم قوته السيادية؟” صدم لينلي .

“القوة السيادية؟” تغير وجه الشيخ بولو بشكل كبير أيضاً .

لأن الشخص الذي استخدم قوة الملك… ينتمي إلى العدو!