606

الفصل 606: 606

ترجمة: jekai-translator

———————————

الكتاب 17 ، ولاية إنديغو – الفصل 27 ، العطاء

فوق ممر حمام الدم ، عند حواف الجرف . كانت تقف هنا مجموعة كبيرة من الناس ، وكان القائد هو البطريك والشيخ الأكبر .

“ماذا يفعلون هنا؟” كان لينلي في حيرة من أمره .

طار لينلي على الفور ولكن قبل أن تتاح له فرصة التحية ، ضحك البطريك “جيسلاسون” وقال “أهلا بكم من جديد ، لينلي!” إلى جانب البطريك كان الشيخ الأكبر مرتدياً رداء أسود طويلاً ويرتدي ذلك القناع الفضي .

“أحسنت يا لينلي .” تحدث الشيخ الأكبر كذلك .

“لينلي ، مثير للإعجاب للغاية . لقد قتلت اثنين من شياطين النجوم السبعة . مثير للإعجاب ، مثير للإعجاب! ” ضحك الشيخ جارفي القريب بصوت عالٍ أيضاً .

“أول عمل للشيخ لينلي مثير للإعجاب للغاية .” ضحك الشيخ ذو الشعر الذهبي “فورهان” أيضاً .

في مواجهة مدح البطريك وهذه المجموعة من الشيوخ كان لينلي مندهشاً إلى حد ما . “نسخي وكذلك المستنسخين من أعضاء الفرقة الآخرين الذين تركوا وراءهم في مضيق حمام الدم لم يذهبوا لإبلاغ البطريك أو الشيخ الأكبر بهذا الأمر حتى الآن .”

نظراً لأن رحلة العودة لم تكن طويلة جداً ، فقد كان لينلي يخطط لإعداد التقرير عند العودة .

من كان يتخيل أن البطريك والشيخ الأكبر كانا يعرفان ذلك بالفعل؟

ما لم يكن يعرفه . . . هو أن هذا النوع من الأخبار الرائعة المتعلقة برجال عشيرتهم سيتم الإبلاغ عنها بسرعة كبيرة إلى عشيرة الوحوش الإلهية الأربعة من قبل عملاء استخباراتهم .

“كاف . الجميع ، لا تقف هنا فقط . تأتي . لقد سألت بالفعل مأدبة عشاء كبيرة للاستعداد للاحتفال ” . ضحك جيسلاسون بصوت عالٍ ، ثم نظر إلى لينلي . “لينلي ، تعال ، امشي معي .”

طار لينلي على الفور .

صفع جيسلاسون لينلي على كتفيه ، ووجهه مكللا بالابتسامات . “أتقنه .”

“مجرد حظ .” قال لينلي على الفور . إذا كان قد حاربهم وجهاً لوجه ، فإن هذين الشياطين السبعة نجوم سيكونان بالتأكيد أقوى منه . وهكذا نجح فقط لأنه قتل أحدهم فجأة ، ثم جمع قواته لتتحد لقتل الآخر .

“لماذا متواضع جدا؟” ضحك جيسلاسون .

“هذه المرة ، كنت قلقاً بشأنه حقاً . لم أكن أتوقع أن تكتمل المهمة بشكل مثالي أكثر مما كنت أتمنى ” . قال الشيخ الأكبر .

على الفور طار جيسلاسون ، والشيخ الكبير ، ولينلي معاً أمام تلك المجموعة من الشيوخ ، بالإضافة إلى الناجين المحظوظين من الفرقة الثالثة عشر ، مباشرة إلى أعماق جبال طقوس السماء . بعد فترة طويلة ، وصلت مجموعة لينلي إلى قصر من الكريستال الرمادي الفخم .

كان عدد غير قليل من الخادمات من العشيرة يحملن الأطباق في تدفق مستمر إلى القصر .

كان القصر عريضاً جداً ، وكان ارتفاعه أيضاً عشرات الأمتار . داخل القصر كان هناك تسعة أعمدة حجرية ترفع السقف . طار البطريك والشيخ الأكبر مباشرة إلى مقدمة القصر ، ثم جلسوا معاً . في العشيرة كانت منزلة البطريك أعلى بقليل من مكانة الشيخ الأكبر .

ومع ذلك في العشيرة كان البطريك والشيخ الأكبر يعتبران أعلى الشخصيات ، بينما كان الشيوخ الآخرون تابعين لهم .

“أنتم جميعاً ، خذوا مقاعدكم .” ولوح البطريك “جيسلاسون” بيده وضحك .

“لينلي ، يمكنك أن تشغل مقعد الشرف إلى اليسار .” أشار جيسلاسون إلى مقعد ، ثم ضحك . “بعد كل شيء ، مأدبة اليوم الاحتفالية تقام على شرفك .”

“أنا؟” تتفاجأ لينلي .

كان هناك عدد غير قليل من الشيوخ أقوى منه ، وكان حطب إنجازاته ما زال منخفضاً جداً .

“لينلي ، لأن البطريك قال لك أن تجلس ، ثم اجلس!” مشى شاب ذو شعر فضي وبارد الوجه ، وابتسامة نادرة على وجهه .

.

“الشيخ بلو .” أومأ لينلي برأسه ، ثم جلس .

أما بالنسبة لهذا الشيخ الأزرق ، فقد جلس بجوار لينلي مباشرة ، في مقعد الشرف الثانوي على اليسار . لم يجرؤ أحد على قول أي شيء عندما تولى هذا المكان . بعد كل شيء ، هذا الشيخ الأزرق كان “العبقري للعشيرة”!

وفقاً للأسطورة كانت قوته أقل شأنا من سلطة البطريك والشيخ الأكبر ، وكانت أعلى بكثير من سلطة الشيوخ الآخرين . واحدة من “الأوراق الرابحة” الثلاثة للعشيرة!

بالإضافة إلى ذلك عندما كان أسلافهم “التنين الأزرق” ما زال على قيد الحياة كان شغوفاً جداً باللون الأزرق ، وبذل قدراً كبيراً من الجهد لتقوية جسد الأزرق ، مما يجعل جسد الأزرق قوياً للغاية .

“عشيرة الوحوش الإلهية الأربعة لدينا قاتلت مع ثماني عشائر عظيمة لعشرة آلاف سنة ، لكن مثل هذه الانتصارات الكبرى كانت نادرة جداً .” جالساً في مقدمة القصر ، تنفس جيسلاسون الصعداء . في العادة ، إذا شعر أحد الأطراف أنه لن يتمكن من الفوز ، فسيهرب على الفور .

كان من الصعب للغاية قتل شيطان النجوم السبعة الذي كان يحاول الفرار . كان قتل اثنين من شياطين النجوم السبعة على التوالي ، مع تكبد الجانب الخاص بخسائر ضئيلة للغاية كان نادراً للغاية .

“من النادر أن يكون هناك مثل هذا النصر الرائع . إذا تمكنا من قتل اثنين من شياطين النجوم السبعة في كل مرة ، بغض النظر عن عدد الخبراء لدى القبائل الثمانية العظيمة ، فلن يكونوا قادرين على الصمود ضدنا ” . على الفور بدأ بعض الشيوخ يضحكون .

امتلأ القصر بأصوات الضحك .

“لينلي ، ما هذا؟” أدرك بلو ، الجالس بجانب لينلي ، أن لينلي لم يكن يضحك .

“أنا بخير . أنا أفكر فقط في الشيخ أرهاوس ، وتضحيات العديد من الشيوخ الآخرين ” . تنهد لينلي بهدوء .

على الفور صمت عدد غير قليل من الشيوخ في القاعة .

على مدى العشرة آلاف سنة الماضية من المعركة المتواصلة ، عندما ذبحوا الأعداء الالشياطين ذو السبعة نجوم كان خبراء جانبهم يتضاءلون بشكل مطرد أيضاً . مات شياطين ذو الستة نجوم على دفعات كاملة . كان أساس القوة التي بنتها العشيرة على مدى مئات الملايين من السنين يتلاشى بشكل مطرد .

“أي نوع من المواقف هذا أنتم جميعاً!” نبح الشيخ الأكبر .

لم يستطع الجميع إلا إلقاء نظرة على الشيخ الكبير .

قال الشيخ الكبير ببرود “حتى لو ماتت عشيرة الوحوش الإلهية الأربعة بالكامل ، فلن نسمح لهؤلاء المهرجين الثمانية بتشويه سمعة عشيرتنا! و عندما كان أسلافنا حاضرين ، هل تجرأت تلك العشائر الثمانية العظيمة على مقاومتنا؟ ولكن الآن بعد أن مات السلف ، سيأتون للانتقام؟ همف . كيف يمكن للمهرجين مثل هؤلاء أن يجعلوا عشيرة الوحوش الإلهية الأربعة الخاصة بنا تخضع؟ ”

“من أجل العشيرة ، فماذا لو متنا؟” قال الشيخ بلو بغرور أيضاً .

“من أجل العشيرة!”

كان لينلي أيضاً يشعر بغطرسة وفخر العديد من الشيوخ في القصر . أنهم يفضلون الموت على الخضوع .

كما يقولون ، من الأفضل أن تكون قطعة من اليشم المحطمة بدلاً من أن تكون بلاطة من الطوب غير تالفة!

“من أجل العشيرة؟” قال لينلي بهدوء في قلبه . عندما كان صغيراً كان لينلي يريد دائماً استعادة الإرث الموروث لعشيرة باروخ ، ذبح ” . كان لدى لينلي إحساس عميق بالانتماء إلى عشيرة باروخ .

في الوقت الحاضر ، على الرغم من انضمامه إلى عشيرة التنين الأزرق والتقى بعدد لا يحصى من رجال العشائر الذين لديهم نفس النسب الوحشي كما فعل ، وبالتالي كان لديهم شعور بالانتماء . . .

. . . ما زال لينلي لا يستطيع فهم هذا النوع من الفخر والغطرسة تماماً .

إذا كان لينلي يسيطر على العشيرة ، فمن المحتمل أن يكون جميع أفراد عشيرته يختبئون داخل جبال طقوس السماء وينتظرون اليوم الذي كان لديهم فيه فرصة 90 ٪ للنجاح في الانتقام قبل الذهاب والقتال مع العدو .

“ربما . . . لأنني لم اختبر أيام المجد لعشيرة الوحوش الإلهية الأربعة .” قال لينلي في نفسه .

جاءت غطرسة عشيرة الوحوش الإلهية الأربعة من سنوات لا حصر لها من القوة . سنوات لا تحصى من المجد . لطالما كانت شهرة العشيرة مترسخة في قلوب كل شيخ .

“كاف .” ضحك جيسلاسون بصوت عالٍ . “انظر فقط إلى تلك النظرات على وجوهك . اليوم هو يوم الاحتفال . لماذا نناقش جميعاً هذه الأشياء؟ تعال ، دعنا نخب . كفى من هذا الموضوع . اليوم ، دعونا نشرب فقط بما يرضي قلوبنا ونحظى باحتفال جيد ، احتفال بانتصار لينلي! ”

الفرعون الملك جيكي … يتمني لكم قراءة ممتعة.

“نعم ، لنحتفل!” رفع جميع الشيوخ كؤوس النبيذ الخاصة بهم وهم ينظرون نحو لينلي .

لم يستطع لينلي إلا أن يشعر بغليان الدم في عروقه . قام هو أيضاً برفع كأسه ، وقام كل فرد من أفراد الفرقة الثالثة عشر ، الجالسين على هوامش القصر ، برفع أكوابهم أيضاً .

“هتافات!” قال جيسلاسون ببراعة .

“هتافات!”

أجاب الجميع في القصر ، وأخذوا كلهم ​​نبيذهم في جرعة واحدة .

خلال هذه المأدبة لم يثر أي شخص آخر أي أمور مخيبة للآمال . كان هناك الكثير من الأحداث الوحشية والشرسة على مدى السنوات القليلة الماضية . كان الاحتفال الجيد قد فات . لكن هذا النوع من السعادة فقط جعل لينلي يشعر بمزيد من الإدراك للحزن الكئيب المختبئ وراء هذه العشيرة ذات القوة التي لا يمكن تجاوزها في السابق من قبل أربعة الوحوش الإلهية!

الكآبة الكئيبة لعشيرة قديمة سقطت .

لكن على الرغم من سقوطهم إلا أن العشيرة ما زالت تفتخر! حتى في مواجهة اليأس ، لن يتنازلوا على الإطلاق! أي شخص يريد مهاجمة العشيرة في لحظة ضعفهم عليه أن يدفع ثمناً باهظاً أيضاً!

انتهى المزاج الاحتفالي للمأدبة ، وغادر كل من الشيوخ . كان لينلي وأعضاء الفرقة الثالثة عشر على وشك المغادرة أيضاً .

“لينلي . البقاء .” جاء صوت البطريك من أمام القصر .

لم يستطع لينلي إلا أن يشعر بالحيرة ، لكنه أمر أعضاء الفرقة الثالثة عشر على الفور “يمكنك العودة أولاً” .

“نعم نقيب .” طار ميلينا والآخرون جميعاً .

عاد لينلي إلى القصر . العديد من الأطباق داخل القصر يتم أخذها من قبل الخادمات بسرعة عالية . نزل البطريك جيسلاسون من موقعه أمام القصر ، ثم قال “لينلي ، لنتحدث في الداخل .”

“نعم يا بطريك .”

تبع لينلي جيسلاسون إلى غرفة جانبية بجوار القصر .

لم تكن الغرفة الجانبية كبيرة جداً . بعد أن دخل لينلي فيه قد سمع فقط صريراً لأن الباب مغلقاً تلقائياً .

“تجلس .” كان هناك تلميح من الابتسامة على وجه جيسلاسون .

جلس لينلي ، ثم سأل “أيها البطريك ، هل هناك شيء تحتاجه؟”

“لقد جعلتك شيخاً ، لكنني لم أتوقع أنه خلال اجتماع الشيوخ المقعدين كانوا سيسألون منك الذهاب إلى مضيق حمام الدم . بحلول الوقت الذي اكتشفت فيه الأمر لم أستطع أن أطلب منك العودة ” . تنهد جيسلاسون . “أنت فقط إله . ليس من المناسب أن تكون في مضيق حمام الدم ” .

وقد قدر جيسلاسون لينلي تقديراً عالياً . كان أحد الأسباب بسبب علاقة لينلي بوالده “التنين الأزرق” بينما السبب الآخر كان بسبب القوة التي أظهرها لينلي .

“اعتقدت في الأصل أن أختي الصغرى لن تمنحك أي مهام ، ولكن من كان يظن أنها قامت بذلك؟” تابع جيسلاسون .

“الشيوخ الآخرون يقاتلون جميعاً نيابة عن العشيرة . كيف يمكنني أن أكون استثناء؟ ” قال لينلي .

أضاءت عيون جيسلاسون . أومأ وهو يضحك . “في الواقع ، كنت أنا وأختي الصغرى مخطئين بشأن بعضنا البعض . كنت أعتقد . . . أن أختي الصغرى لن ترسلك لخوض المعركة . لكن أختي الصغرى اعتقدت . . . أنني قد أعطيتك بالفعل القدرة السيادية ، وبالتالي ستكون قادراً على حماية نفسك . لهذا السبب طردتك ” .

“القوة السيادية؟” قال لينلي ، في حيرة .

“أجل .”

أومأ جيسلاسون برأسه وهو يتكلم . “بشكل عام ، أي شخص يمكن أن يصبح شيخاً من عشيرة الوحوش الإلهية الأربعة الخاصة بنا سيُمنح بعد ذلك بوقت قصير قطرة من قوة السيادة . ولكن يجب أن يكون هناك تفسير لهذا العطاء لقوة السيادية . عليك أن تكون قد أنجزت نوعاً من الأعمال الجديرة بالتقدير ، على الأقل . ما يهم بينك وبين إيمانويل؟ كان هذا فقط يسبب المتاعب . على الرغم من أنك أصبحت شيخاً لم يكن من المناسب بالنسبة لي أن أمنحك سلطة سيادية على الفور ” .

“ولكن هذه المرة ، يمكن اعتبار أنك قدمت مزايا عظيمة .”

بقلب يده ، كشف جيسلاسون عن قطرة من “الماء” الزرقاء السماوية . كانت داخل قطرة الماء الزرقاء السماوية تلك قوة تجعل قلب المرء يرتجف .

“اليوم ، أمنحك هذه القطرة من قوة السيادية من النوع المائي .” قال جيسلاسون . وبينما كان يتحدث ، انحدرت نقطة القوة السيادية نحو لينلي . كان لينلي الذي كان يراقب ذلك الهبوط من قوة السيادية يطفو باتجاهه ، مذهولاً تماماً .

منح القوة السيادية له؟

هو نفسه قد حصل بالفعل على قطرتين . لكن بالطبع ، في وقت مثل هذا لم يستطع لينلي الرفض .

“شكرا لك البطريك .” مد لينلي يده على عجل ، ووافق على هذا الانخفاض في قوة السيادة .

ضحك جيسلاسون وأومأ برأسه . “الآن بعد أن حصلت على قطرة من القوة السيادية حتى لو واجهت نوعاً من المواقف الخطيرة للغاية ، فستكون قادراً على البقاء على قيد الحياة . لكن لينلي ، ما لم يكن الوضع حرجاً حقاً ، لا يمكنك إضاعة هذا الانخفاض في قوة السيادة . إذا كنت مضطراً لاستخدامه ، فأنت بحاجة إلى القضاء على العدو ” .

خفض لينلي رأسه لينظر إلى هبوط القوة السيادية .

كانت هذه قطرة من سلطة صاحب السيادة ، ولكن هل يمكن حقاً استخدامها لإنقاذ حياته؟ هل ستكون قادرة على الدفاع ضد الهجمات الروحية للآخرين؟ ما زال لينلي يتذكر بوضوح ذلك المشهد الذي يوضح كيف نفذ موسلي قدرته الإلهية الفطرية .

“أيها البطريك ، هل يمكن استخدام قوة الملك للدفاع ضد الاعتداءات على الروح؟” سأل لينلي على عجل .

كما رآه لينلي ، يجب أن تكون قوة الملك للسيادة ما كانت القوة الإلهية للإله . لا ينبغي أن يكون لها علاقة بالروح .

“بالطبع يمكن ذلك .” ضحك جيسلاسون .

“كيف؟” قال لينلي ، في حيرة . “لا ينبغي أن يكون من الممكن للقوة الماديه العادية أن تمنع هجمات الروح ، أليس كذلك؟”

ضحك جيسلاسون أكثر . “لينلي ، هل لديك انطباع بأن قوة الملك هي مجرد نسخة” متقدمة “من” القوة الإلهية “؟”

“أليس كذلك؟” قال لينلي ، في حيرة .

“خاطئ – ظلم – يظلم .” هز جيسلاسون رأسه . “قوة السيادة فريدة للغاية . على سبيل المثال . . . يمكن أن يقوي أجسامنا بالفعل ” .

أخذ جيسلاسون نفساً عميقاً ، ثم قال بجدية “لينلي ، في ذلك العام ، أوضح لي والدي أنه بعد أن أصبح ملكاً . . . احتوى جسده على نوع واحد فقط من الطاقة . السلطة السيادية!”

“ماذا تقصدين بذلك؟” قال لينلي ، في حيرة . “بالطبع سيكون للملك سلطة سيادية .”

“ما أعنيه هو . . . السيادة ليس لديهم حتى طاقة روحية!” قال جيسلاسون .

‘ماذا؟!’ كان لينلي مذهولا .

كانت الروح أساس الإنسان . من الطبيعي أن يتمتع أي شخص لديه روح بالطاقة الروحية .

“أو لنكون أكثر دقة ، القوة السيادية هي نفس الطاقة الروحية!” ضحك جيسلاسون . “وبالتالي ، فإن قوة السيادة قادرة ليس فقط على أن تكون مصدر طاقة مادية ، بل يمكن أيضاً استخدامها كمصدر طاقة للروح .”

“آه!؟” صدم لينلي .

يمكنك الاعتماد عليها لشن هجمات مادية ، ولكن يمكنك أيضاً استخدامها لإطلاق العنان لهجمات روحية . وبطبيعة الحال يمكنك أيضاً الاعتماد عليها لمنع هجمات الروح ” . قال جيسلاسون .