التسلح اللامحدود - 30 - بداية المهمة الاختيارية

كان الفرق بين القتل بعد دخول المدينة الدامية وقبل الدخول اليها جوهريا تماما.

الأول كان عملاً قسريًا و لا اراديا إلى حد كبير نتيجة للاستياء النفسي والخوف من الموت لدى العديد من المغامرين .

اما هذا الأخير فقد كان نشاطا خارقا للقانون كما ان عواقبه وخيمة ؛ كان القتلة مستعدين لمواجهة الموت سواء كانوا يفعلون ذلك باسم العدالة أو الشر ، و بعد أن وصلوا إلى المدينة الدامية ، شكل امتلاك هذا النوع من الأيديولوجية ميزة عظيمة لهم.

لذلك عندما قال هونغ لانغ إن شين يي كان قاتلاً قبل أن يدخل المدينة الدامية ، فهذا يعني أن هذا الرجل كان لديه خبرة في قتل الناس. ليس مثل أولئك الذين أجبروا على دخول المدينة لتجربة حالات الحياة والموت. كثير من الناس لم يتكيفوا بعد مع الحالة الذهنية و النفسية عندالقتل .

بالطبع ، في مستويات الصعوبة العالية ، فإن الوضع سيتغير. ومع ذلك ، في مستويات الصعوبة الاولى هاته ، حتى بعد سماعهم لتجربة شن يي ، فزع عدد قليل جدا من المغامرين.

سارت مجموعة المغامرين على طول الغابة قاصدين جسر أرنهيم. في بعض الأحيان كانوا يقابلون بعض الجنود الألمان ، لكن ثم الاعتناء بهم جميعا بسهولة.

بعد تجربة المعركتين في بلدة أرنهيم وعلى ضفة النهر الصغير ، تم إكمال المهمة الرئيسية بشكل أساسي. قللت طريقة شين يي من خطر إضعاف قواتهم. مما جعلهم يواجهون صعوبة أقل من الطبيعي.

على مقربة من جسر أرنهيم ، ملأت الطلقات النارية السماء. كان جنود الكتيبة الثانية للمظليين يحاولون يائسين انتزاع الجسر.

في التاريخ ، احتلوا الجزء الشمالي من الجسر بنجاح. ولكن ، شين يي لم يعرف تقدمهم في هذا العالم.

كانت وين رو أول من توقف. ولاحظت مع منظارها ساحة المعركة وأكدت: “إن الطريق أمامنا خالي نسبياً. يتركز الألمان بشكل رئيسي في الجزء الجنوبي من الجسر ، مع احاطة كتيبة المظليين الثانية لهم. احتل الجنود الألمان المدينة. مع اختيار اغلبيتنا لاختراق الشمال ، واجه هؤلاء المغامرون الذين اخترقوا الجنوب حظ سيئا للغاية ، فهم حاليا يعانون من الهجوم الألماني الكامل. ومع ذلك ، فإن الخبر السار هو أنه بسبب هؤلاء المغامرين ، لن تعود تلك القوات الألمانية إلى جسر أرنهيم. بدلاً من ذلك ، سيذهبون مباشرةً إلى الغابة ، للتعامل مع القوة الرئيسية الجوية الأولى. ”

سأل هونغ لانغ ، “بعبارة أخرى ، بعد الوصول إلى هنا ، تبقت خطوات قليلة فقط ويمكننا إكمال المهمة الرئيسية بنجاح؟”

صاحت ون وين بتعبير إيجابي: “هذا ما قصدته”.

صفق هونغ لانغ بكفيه ، وقال بحماس ، “هذا رائع جدا! هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها من السهل إكمال مهمة “.

ضحك جين قانغ أيضا ، “إن لم يكن لشين يي الذي جمع الجميع ووجد طريقا امنا لإلتفاف حوله ، أخشى أن السعي لن يكون سهلاً للغاية.”

لف هونغ لانغ عينيه ثم قال: “لن أعطي له ال‏BP كشكر ، هذا الرجل لم يكن ليطلق النار في وقت لاحق ، بل استخدم فمه فقط”.

ملاحظة: هذا يعني أن شين يي أمر بهذا فقط ، ولم يفعل أي شيء

ضحكت ون رو أيضا ، “كل القادة يكونون على هذه الشاكلة.” ثم نظرت الى شين يي ، “بما في ذلك القائد القاتل”.

تظاهر شن يي بعدم فهمه للمعنى المزدوج وراء كلمات ون رو ، “نعم ، على فكرة كم منكم مستعد للبقاء من اجل إكمال السعي الاختياري؟”.

هذه المرة بعيدا عن جميع التوقعات ,الكثير من المغامرين كانوا على استعداد للبقاء للسعي الاختياري.

ويرجع ذلك أساسا إلى عدم وجود خسائر فادحة أثناء انجازهم للمهام الرئيسية – فالمغامرون البالغ عددهم 22 بقو على حالهم، و لم يمت و لا حتى واحد منهم. علاوة على ذلك ، كانوا قادرين على إكمال المهام الرئيسية بسهولة. ربما ، لأنهم شعروا بقوة التعاون ، بدأ الكثير من الناس في الحصول على مزيد من الثقة. مما أدى إلى زيادة شجاعتهم أيضا.

بالإضافة إلى ذلك ، اهدى السعي الاختياري مكافاة 4000 بي بي إلى جانب نقطة مهارة ، والتي كانت جذابة للغاية. لقد كان هذا عاملا هاما بالنسبة للجميع لتحمل المخاطر.

تم استخدام نقاط المهارة لتحسين مستوى مهارة الفرد. كانت المهارات منها النشطة و منها السلبية ، في كل مرة واحدة ثم استعمال المهارة النشطة، سيتم زيادة معدل الكفاءة و بالتالي ستتحسن بالممارسة. غير أن المهارات السلبية لا يمكنها الاعتماد إلا على نقاط المهارة للوصول إلى مستوى أعلى. يمكن ايضا تحسين المهارات المتقلبة من خلال زيادة معدلات الكفاءة.

يعتمد تحسين المهارة على معدل الكفاءة ، حيث تتطلب مهارات المستوى الأعلى معدلات إتقان أكثر. من المستوى 1 إلى المستوى 2 ، يحتاج المرء إلى 400 نقطة من الكفاءة فحسب ، يحتاج الانتقال منالمستوى 2 إلى المستوى 3 إلى 800 نقطة ، في حين يحتاج الانتقال من المستوى 3 إلى المستوى 4 الى1400 نقطة. كان شرط الكفاءة هو التدريب بشدة. و مع نقطة مهارة ، يمكنك زيادة معدل الكفاءة مباشرة بمقدار 1000 نقطة. وكان هذا في الواقع مكافأة قيمة للغاية ، خاصة بالنسبة للمهارات التي تستهلك كمية كبيرة من ال‏MP.

وقد وصل “شين يى” إلى “المستوى 2” من مهارتي التقييم و الشفاء، وقد كان ذلك نتيجة شهر من التدريب المستمر. كانت تكلفة التقييم 3 MP ، وكانت تكلفة فنون الشفاء الحقيرة 2 MP. لتحسين معدل الكفاءة لكل مهارة بمقدار نقطة واحدة ، كان من الضروري استهلاك 5 ‏MP. مع الMP و الارادة الحالية لـ “شيي يي” ، كان بإمكانه استخدام مهاراته 6 مرات فقط، واستغرق منه الأمر 5 ساعات للتعافي. بدون احتساب وقت النوم ، يمكنه فقط تحسين معدل الكفاءة بمقدار 20 نقطة في اليوم. بعد شهر واحد ، قام فقط بتحسين المهارتين إلى المستوى 2 ، بالإضافة إلى 200 نقطة باقية من نقاط الكفاءة. إذا أراد أن يرفع مهاراته مرة أخرى ، فعليه التدرب لشهر آخر. خلال تلك الفترة ،و من أجل ممارسة هاتين المهارتين ، اعتاد على النهوض في منتصف الليل.

إذا حصل على نقطة مهارة ، يمكنه تحسين مهاراته بشكل كبير.

الى جانب شين يي ، كان لدى العديد من المغامرين حاجة ملحة لنقاط المهارة. لذلك بعد بعض المحادثات ، قرر 21 من بين 22 مغامراً البقاء. فقط شخص واحد قرر العودة.

المثير للدهشة ، طلب الدهنية الخجول البقاء.

سأله شين يي لماذا لم يختار العودة. أجابه الدهنية ، “إذا ذهبت معك ، قد تتاح لي فرصة للحصول على بعض ال‏BP”. كان من المرجح جدا أن يفشل مستقبلا. لذلك هو حقاً مصمم على جمع بعض BP رغم انه لاطائل منها عندما تقرر امر فشله في البعثات المستقبلية.

قالت وين رو له “لا أفهم حقا كيف تمكنت من اجتياز مهمة المبتدئين”.

ضحك هونغ لانغ ، “يمكن ايضا لعدة وافدين ان يجتمعو و يشكلو فرقة مؤقتة لاجتياز مهمة المبتدئين . ربما كان حظ هذا الدهنية جيدا جدا واختلط مع عدد قليل من الاشخاص ذوي المهارات الجيدة ، ثم اجتازها لينتقل بعد ذلك الى المدينة الدامية. انظر إلى شخصيته ، لو كان بمفرده ، فسيتم الانتهاء منه في المهمة الأولى حالا “.

أومأ الدهنية مرتين متتاليتين. قد لا يكون لديه قدرات أخرى ، لكنه كان ذو بشرة سميكة جداً للغاية ، ولم يعارض حجة هونغ لانغ.

ومع ذلك ، شعر شين يي بالحيرة قليلا.

هل هذا صحيح؟

كان لدى الأشخاص الذين لديهم القدرة عادة فكرة مشتركة: قد تكون غير كفؤ ، لكن يمكنك على الاقل تعويضها ببذل بعض المجهودات.

حتى لو لم تكن لديك القدرة ، فهذا لا يهم. لكن يجب على الاقل أن تبذل مجهودا.

هكذا فكر شين يي الا ان الدهنية ، لم يكن فقط غير كفؤ ، بل كان كسولا أيضا. لم يستطع شين يي معرفة أي نوع من القادمين الجدد سيكون على استعداد لقبول مثل هذا العبء.

ومع ذلك ، كان هذا مرتبطًا بسر شخص آخر ، لذا لم يعطه الكثير من التفكير. ابتسم وقال: “لم يكن سهلا عليه أن يبقى على قيد الحياة حتى الآن”.

” حظه جيد بالفعل.” لم يكن هونغ لانغ مقتنعاً.

“الحظ هو أيضا قدرة”. أجاب شين يي على الفور ، ثم هز كتفيه ، “لكنه غير موثوق جدا. يمكن للمرء أن يستمتع بفطيرة سقطت فجاة من السماء ، لكن لا يمكنه الاعتماد عليها للهبوط مرة اخرى عندما يكون في حالة يأس “.

ضحك الجميع ،في الواقع هذا كان مبررا جيدا.

على أية حال ، إذا كان الدهنية مستعدا للانضمام ، فإنهم لن يدفعوه للمغادرة. كان هذا هو نمط التعاون الجماعي ، “حتى لو كان النمل صغيرًا ، فانه لا يزال يتكون من اللحم” ، كما ان مسدس إضافي كان مفيدًا أيضًا.

نظرًا لأن 21 مغامراً اختاروا البقاء لإكمال المهمة ، قاموا مرة أخرى بإعادة ترتيب بعض المسؤوليات. هذه المرة ، أصبح شين يي ضمناً قائدا الجميع.

بعد المشي لمسافة بضعة أمتار ، تالقت شارة الدم: “تم اكمال المهمة الرئيسية 3 ، يمكنك الآن اختيار العودة أو إكمال المهمة الاختيارية.”

“السعي الاختاري 2 ، الخطوة 1: التحالف مع المعسكر الجوي الثاني بقيادة الكولونيل فروست”.

****

كان لدى أرنهيم جسرين ، علاوة على ان البحث الاختياري يتطلب الاستيلاء على واحد على الأقل والحفاظ عليه. لكن في عملية التقاط الجسر ، كان على الألمان أن يفجروا أحدهما أولاً.

أجبر هذا كتيبة المظليين الثانية على الاسراع في التقاط الجسر الآخر على الفور ، لكن النتيجة كانت أنها خسرت بسبب عنصر المفاجأة وأجبرت على الدخول في معركة صعبة وجها لوجه.

كان الكولونيل فروست من كتيبة المظليين الثانية يقاتل العدو في الجزء الشمالي من الجسر.

على الجانب الآخر ، قام عدد كبير من الجنود الألمان بإطلاق النار بكثافة حيث قمعو كتيبة المظليين الثانية بالكامل. على الرغم من أن كتيبة المظليين كانت تتألف من الجنود النخبة ، الا انهم لم يستطيعوا حمل الأسلحة الثقيلة ، بالتالي ادى عدم وجود قوة نارية قوية لاعطائهم عائقًا متأصلًا.

بشكل عام ، كان المظليين أكثر ملاءمة للغارات من خلف خطوط العدو ، بدلاً من القتال المباشر وجهًا لوجه – خصوصًا عندما حاصرهم العدو. أراد مونتغومري خلق معجزة. وكانت النتيجة أنه دفع أفضل جنود الحلفاء إلى مهمة انتحارية. يمكن القول أن هذا كان أكبر فشل في حياة القائد الأسطوري.

“مكالمة طوارئ ، مكالمة طوارئ ، هذه هي الكتيبة الجوية الثانية! أنا قائد الكتيبة فروست! لقد احكمنا السيطرة على الجزء الشمالي من جسر أرنهيم ، لكن الألمان وضعوا العديد من قواتهم هنا. قوتهم النارية شرسة جدا أحتاج إلى دعم ، أحتاج للدعم! ”صرّح اللفتنانت كولونيل فروست في الميكروفون.

فوق رأسه ، قصفت القذائف الألمانية المناطق المحيطة كان الامر اشبه بهطول المطر ، وضربت الأرض محدثة حفرا عميقة. أطلق عدد كبير من الجنود الألمان النار باتجاه جنود فروست . كانت السماء مغمورة بالنيران ، حلقت الطلقات مثل تيارات قوس قزح ملون ، و اخذت من وقت لآخر حياة العشرات و المئات.

“آه!” صاح أحد المظليين ، انفجرت قذيفة ليست بعيدة عنه ، وفجرت إحدى ساقيه.

لكنه ما زال لم يمت ,امسك بساقه وبكى طلبا للمساعدة.

كان الوضع يتغير بسرعة. في البداية ، كانت الكتيبة الجوية الثانية في حالة هجومية ، لكنهم الآن في حالة جمود امام الجيوش الألمانية. وقدر أنه بعد فترة ليست بالطويلة سيأتي هجوم ألماني مضاد على نطاق واسع. بحلول ذلك الوقت ، سيتم ابادة كتيبة المظليين الثانية تمامًا من على هذا الجسر.

“أنا بحاجة إلى دعم !” ما زال فروست يصرخ. وقد واجه جنوده بعد عدة ساعات من القتال إصابات بلغت قرابة ثلث كتيبتهم بأكملها. ولم يدخر الجنود الألمان ، الذين استولوا على الجسر ، جهدا في مهاجمتهم. لم يندموا على التكاليف المالية للصواريخ الجوية. كما ان الدبابات خرجت واحدة تلو الآخرى.

من أجل مساعدة كتيبة المظليين على استكمال مهمتهم في الاستيلاء على الجسر ، تم إرسال قوات الحلفاء مرة أخرى. لسوء الحظ ، كان دفاع الألمان الجوي عنيفًا للغاية ، ولم تتمكن العديد من طائرات القوات الجوية من الوصول إلى منطقة أرنهيم أو تم إسقاطها قبل ذلك. وصل عدد صغير من الطائرات إلى جسر أرنهيم وألقوا بضع قنابل فقط ثم عادوا في عجلة من أمرهم. كان الامر بدون فائدة تماما .

حاليا ، كان لا يزال هناك العديد من الطائرات التي تحلق في السماء ، ولكن جميعهم كانوا ينتمون إلى الألمان. حاصرت قذائفها مواقع الكتيبة الجوية الثانية ، جنبا إلى جنب مع المدافع من عيار 150 ملم حدتث مذبحة من طرف واحد كان ضحيتها جنود الكتيبة الجوية الثانية .

جاء جواب الطرف الآخر من الميكروفون: “كولونيل فروست! للأسف ، لا يمكننا تقديم المزيد من المساعدة لك. نحن بحاجة إلى إرادتك البطولية للفوز بالجسر ، والحفاظ حتى وصول القوات البرية “.

“أحتاج إلى دعم لقوة النيران و الدبابات و المدافع ، لست بحاجة إلى امر! أيها الوغد أخبر رئيسك بسرعة يوم إضافي وسنموت جميعًا هنا! ”

“سأقوم بنقل طلبك ، لكني أذكرك ايها العقيد فروست ، لا تتوقع الكثير منا. من اللحظة التي تلقيت فيها هذه المهمة ، كان يجب أن تكون مستعدًا للقتال من خلال البيئة الصعبة “.

“نعم ، القتال في بيئة صعبة. لا كان يجب عليك القول الانتحار في البيئة قاسية “.

كان الميكروفون صامتا للحظة .

لقد توقف الاتصال.

“ايها النذل!” لعن فروست بشدة.

“قائد ، اين هي قواتنا الرئيسية؟” صاح نائب القائد الرائد رالف عند مواجهة رئيسه.

وقال فروست بعجز: “لم يهبوا في هذه المنطقة ، ولكنهم محاصرون في غابة جنوب أرنهيم. أعتقد أننا لا نستطيع انتظار التعزيزات ، كما ان الحلفاء لا يستطيعون تقديم المزيد من الدعم الجوي لنا ».

“تبا!” لعن رالف بغضب ، “لذلك يمكننا فقط أن نحارب بمفردنا؟”

“أخشى أن هذا هو الحال.”

“يا إلهي!”

عندما خرجت الكلمات ، جاء جندي بسرعة وبكى بشدة ، وقال ” كولونيل فروست، هناك وحدة صغيرة خلفنا ، لقد لاحظناهم ، هم في الواقع رفاقنا.”

“التعزيزات؟!” شعر قائد الكتيبة بسعادة غامرة .

ومع ذلك ، بعد رؤية أن “التعزيزات” كانت مجرد حفنة من الناس ، صمت قائد الكتيبة حالا.

وبدا أن مجموعة من الجنود المتناثرين جاءت إلى هنا كتعزيزات.

“من منكم هو الكولونيل فروست؟ نحن الفريق القتالي تحت الفرقة االجوية لأولى مباشرة تلقينا أمرا بالحضور إلى هنا لدعم كتيبة المظليين الثانية “.

“هذا أنا.” خرج فروست ، “كم عدد الناس الذين جاؤوا؟”

“واحد وعشرين.”

قال فروست بابتسامة ساخرة: “لقد أرسلو واحد وعشرين شخصًا فقط ، هذا ليس كافياً حتى للعدو لكي يمارس الرماية”.

قال رالف بشكل مباشر و بنبرة باردة: “ما نحتاجه هو 2100 جندي على الأقل بدلاً من 21 جنديًا. لا يمكن الاعتماد على التزامات الحكومة على الإطلاق … أنا أكره هؤلاء البيروقراطيين! ”

ضحك شين يي بشكل خفيف وقال لون رو ، “يبدو أنه غير مرحب بنا”.

قالت ون رو ، “حتى أبسط مستوى من التحسينات سيفتح عيونهم. سنجعلهم يعرفون أننا أكثر قيمة من 2100 جندي “.

عندما وصل المغامرون إلى جسر أرنهيم ، افتتح السعى الاختياري رسميا.

“السعي الإختياري 2 ، الخطوة 2: التقاط جسر أرنهيم ، و الحفاظ عليه لمدة عشرة أيام وثماني ساعات.”

“تمّ إطلاق برنامج المكافآت الإضافية لفريق السعي الاختياري: حماية حياة الكولونيل فروست و الرائد رالف. لكل واحد منهم على قيد الحياة ، مكافأة: 500BP.

“لكل جندي على قيد الحياة من الكتيبة الجوية الثانية ، مكافأة: 20BP.

“تنتمي هذه المكافأة إلى الفريق وسيتم تخصيصها وفقًا لنسبة المساهمة.

“أثناء تنفيذ المهمة الاختيارية ، فإن قتل مغامر على نفس الجانب سيؤدي إلى فقدان القاتل للحق في المشاركة في توزيع المكافآت.

“سيكافأ المغامر الذي يتمتع بأعلى نسبة مساهمة بعنصر فريد كمكافأة خاصة.

“تعتمد قيمة المكافآت الخاصة على الشروط الإضافية التالية:

“المكافأة الخاصة الأساسية هي عنصر غير مصنف. لكل زيادة بنسبة 10 ٪ في كلا من معدل البقاء على قيد الحياة للمغامرين جنبا إلى جنب مع مساهمة كل منهم ، سيتم رفع المكافأة بواسطة رتبة واحدة. (بمعنى اخر صاحب اكبر نسبة مساهمة سيحصل على بند مصنف حسب نسبة مساهمته على سبيل المثال كان بند ذو تصنيف D يحتاج ل50% من نسبة المساهمة فلو حدث و ان ازدادت نسبة مساهمة احد المغامرين ب10% و ووصلت الى 60 % فسيزداد تصنيف بند المكافاة من رتبة D الى DD …الخ)

——————————————————–

ترجمة : Bee