12 - بداية صعبة للغاية
الفصل 12: بداية صعبة للغاية
“حسناً” أومأت اَمي برأسها بطواعية. وكانت على وشك النزول من أحضان ماج، لكنها توقفت على الفور.
واتسعت عيناها ببطء وهي تنظر إليه، “أبي ، يمكنك حمل اَمي بين ذراعيك! يمكنك حمل اَمي بين ذراعيك!”
كانت عيناها لامعة بالدموع، ووجهها مليء بالإثارة.
في ذاكرة اَمي، فقط في السرير يمكن أن تحضن بين ذراعي والدها، ولم يعانقها أبدًا، كانت تعلم أن ذلك بسبب جسده، لكنها أرادت دائمًا تجربة الشعور بالعناق (ياعيني أراني تأثرت لحظتان وهتلي منديل أنف فيه)، من كان يظن أنها ستحقق حلمها الصغير اليوم؟
لمس ماج بابتسامة أنف اَمي الصغير اللطيف، أومأ برأسه،
وقال: “نعم، يمكنني حمل اَمي بين ذراعي أخيرًا، يمكنني أيضًا أن أرفعك وأمنحك عناق أميرة، سأفعل أي شيء تريدني أن أفعله”.
أثناء حمل اَمي بين ذراعيه، كان متحمسًا جدًا أيضًا. من المؤكد أن تحسين جسدي هو أولويتي الأولى، لا بد لي من إنجاز هذه المهمة، لا أريد العودة إلى الحالة التي يصعب علي فيها المشي،
اسندت اَمي وجهها على صدر ماج، ومسحت أنفها به مثل قطة صغيرة (لا هي مش لاقية منديل فااقرب حاجةومسحت علي طول)،
وقالت بسعادة ، “أبي ، أنت الأفضل! ”
هدأ ماج الفتاة الصغير لفترة من الوقت. لقد شعر بالارتياح قليلاً بعد أن تأكد من أنه لا يوجد شيء خاطئ مع اَمي بخلاف تلك النار ذات اللون البنفسجي المزرق التي أطلقتها.
علاوة على ذلك، أظهرت اَمي ذلك لـماج أنه يمكنها إطلاق كرة النار ذات اللون البنفسجي المزرق في أي وقت الآن، ويمكنها فعل ذلك بمجرد التفكير؛ لم تكن هناك حاجة إلى تعويزات وليست بحاجة الي أي وقت.
لم يكن سلفه يعرف الكثير عن السحرة الا القليل، وحتى أميرة الجان الغامضة كانت صورتها مشوشة في ذاكرته (علشان الناس تفهم الحتة دي هو مفيش في ذكرياته الا القليل عن أم اَمي وهما كانوا بيسافروا مع بعض لمدة 5 سنوات قبل مايتفرقوا لما تتولد اَمي بسبب أن أمها حصله اضعف بعد الولادة وتحصل الحادثة بمعني أدق هو مش فاكر حاجة عن ايرين غير ان هي أميرة للجان بس ولحد ما وصلت في الانجليزي مش عارفين السبب ولا طريقة يرجع بيها الذكريات دي فاعتبروها ملهاش لازمة وكل دا هيتوضح قدام في القصة). لم يستطع ماج حتى أن يتذكر مظهرها. لقد تذكر بشكل غامض أنها كانت ساحرة قوية.
يبدو أنها حصلت على موهبتها السحرية من والدتها. سحر كرة النار الفوري- يجب أن تكون موهبتها جيدة. فقط أنها لا تستطيع السيطرة علي سحرها جيدا بما فيه الكفاية حاليا، فكر ماج، وهو يدلك ذقنه. لم تكن مخاوف سلفه في غير محلها. إذا اكتشف الجان من هي حقًا، فلن يستطيع تخيل ما سيحدث. سواء كان ذلك أنهم سيعرضوها للأذى أو يأخذوها بعيدًا، فهذا غير مقبول بالنسبة له.
المعبد الرمادي ليس من الممكن أن أخذها هناك. ربما يجب أن أجد ساحراَ أكثر موثوقية ،
لم يرد التسرع في تعليم اَمي السحر. كان عليه أن يكون دقيقًا حيال ذلك.
أوقف ماج قطار افكاره المتسارع، والتقط القائمة ذات الغطاء الجلدي الأسود من على المنضدة، كان الجلد ناعمًا للغاية. بعد فتحها. وجد في الزاوية العلوية اليسرى من الورق الرمادي الفاتح، سطرًا من الكلمات مكتوبًا باللون الأسود: أرز يانغتشو المقلي – 600 قطعة نحاسية لكل طبق، سهلة وبسيطة ولكنها أنيقة (الكلمات).
ذوق هذا النظام ليس سيئًا. أغلق ماج القائمة باقتناع.
“أبي، هل سنفتتح مطعمنا اليوم حقًا؟” سألت اَمي، وهي واقفة بجانب ماج.
“نعم، فتح الباب يعني أننا سنبدأ العمل، دعينا نأمل أن نتمكن من بيع العديد من أطباق أرز قوس قزح المقلي اليوم”، ابتسم ماج وربت على رأس اَمي، ثم أمسك بيدها الصغيرة ومشى نحو الباب.
أمسك ماج بمقبض الباب، وأخذ نفسًا عميقًا، ودفعه بقوة نحو الخارج.
رن الجرسان الصغيران المعلقان على الباب مرتين، ثم انفتح الباب. انسكب ضوء الشمس الدافئ في أوائل الخريف على شخصين مختلفين للغاية يقفان خارج الباب- أحدهما كبير والآخر صغير يلقي بظلين طويلين على أرضية المطعم في الخلف.
وقف ماج، ونظر إلى اللافتة المعلقة أعلاه، والتي كانت عبارة عن كلمتين كبيرتين باللون الأسود: مطعم مامي. ممسكًا بيد اَمي، تمتم في نفسه، “يبدو أنه من الجميل كون المرء على قيد الحياة مرة أخرى”.
“أبي، ماذا كنت تقول؟” نظرت اَمي إلى ماج وهي متحيرة قليلاً.
“كنت أقول: أنه من الجيد أن تكوني معي يا اَمي”، نظر ماج إلى الفتاة الصغيرة والتي كانت أقصر من خصره، مبتسمًا بمحبة.
“من الجيد كوني معك أيضًا يا أبي” ركضت اَمي بسعادة حول ماج لفتين، ثم قامت بتشكيل يديها مثل البوق أمام فمها، وصرخت في اتجاه الساحة، “لقد فتح مطعمنا! تعالو وتناولوا الطعام هنا! لدينا أرز مقلي لذيذ جدا…”
نظر ماج إلى فتاته الصغيرة وابتسم ابتسامة سعيدة. كان سعيدًا جدًا بالداخل أيضًا. نظر إلى ساحة عدن (Aden Square)- كان الوقت في الصباح الباكر، ولم يكن هناك الكثير من الناس بعد.
ليس بعيدًا على الأراضي العشبية، كان هناك نوعان من الاوركس ذات الأنياب يتنافسان مع بعضهما البعض عاريان الصدر؛ وبعيدًا قليلاً، كان رجلا أعمال يشبهان البشر يقفان تحت شجرة يتحدثان؛ سارع جني طويل القامة بالعبور بقوس طويل على ظهره، يتبعه طفلاا ترول فضوليان …
نظر ماج إلى كل هذا بدهشة صغيرة. بينما كان يرى وجوه كل الاجناس في ذاكرة سلفه، كانت الصدمة التي أحدثها مختلفة تمامًا عندما رآها بأم عينيه.
الاورك القوي، العفاريت الماكرة (الجوبلين أحسن ولا العفاريت قلولي رأيكم)، الجان ذو الحياة الطويلة… أصبح كل شيء واقعيا جدًا فجأة، وشعر حقًا أنه قد جاء إلى عالم آخر.
لم يكن الأمر بسيطًا كما كان يعتقد أن بإمكانه عيش حياة سهلة ومريحة هنا مع اَمي. رفع ماج حاجبه ثم أدار رأسه ليلقي نظرة على مطعمه. نظرًا لأن المطعم قد تم إنشاؤه في مدينة الفوضى، فمن الواضح أنه لن يخدم البشر فقط؛ بعد كل شيء، اشتهر الجان والتنانين العملاقة والشياطين بامتلاكهم مبالغًا هائلة من المال.
كانت ساحة عدن تقع في وسط مدينة الفوضى. وعندما شيدوا المدينة، رتبوا المباني المحيطة بساحة عدن على شكل هلال ليحيط بالميدان الدائري. وكانت الفتحة جهة الجنوب.
من أحد أطراف هذا الهلال إلى آخر، كان هناك الآلاف من المتاجر والمطاعم ورشات الحدادة ومناطق الأضواء الحمراء (للكبار فقط) ساحات القتال ومحلات السحر… يمكن العثور على أي متجر هنا، طالما كان موجودًا في قارة نورلاند. كان أصحابها أيضًا من أجناس مختلفة؛ قد يكون متجر الكيك الساخن مملوكًا لشياطين الحمم البركانية، والذين يخبزون الكيك الساخن مباشرة على أيديهم.
بعد توقيع معاهدة السلام، تم بناء مدينة الفوضى لتعزيز الاختلاط بين الأجناس. في ذلك الوقت، تم تقسيم القارة بين جميع الأجناس مثل فطيرة مقسمة عدة مرات أفقياً وعمودياً، وتقاسموا نفس نقطة التقاطع، والتي بنيت عليها مدينة الفوضى، لذلك لم يكن من المبالغة أن نطلق عليها مركز القارة.
نظرًا لأن مدينة الفوضي تحدها أراضي كل الأجناس، فقد كان لها ثمانية أبواب لتوفير مداخل للأجناس جميعًا.
الأورك، والبشر، والجان، والحوبلين، والترول، والشياطين، والأقزام… والتنانين العملاقة والتي تظهر نفسها بين الحين والآخر وتعيش معًا في نفس المدينة. هذا النوع من الساكنين الفوضويين هو سبب تسمية المدينة بهذا الاسم.
بعد الفوضى في البداية، ظهرت في المدينة منظمة سرية تسمى المعبد الرمادي وبدأت في الحفاظ على النظام. في الوقت نفسه، غيرت المدينة ببطء إلى حجم وشكل اليوم. كان الرجال من المعبد الرمادي هم المسؤولون عن تطبيق القانون في هذه المدينة.
كان مطعم ماج في ذيل الهلال- آخر متجر في ميدان عدن.
نظرًا لأن مدخل الساحة كان على الطرف الآخر، نادرًا ما كان يأتي الناس إلى هنا. بجوار مطعمه يوجد متجر أسلحة، يتذكر ماج أن مالكه قزم. بعده، كانت هناك عدة مباني مغلقة على أبوابها لافتة “منزل للايجار”، وبعدها، كان هناك متجر يبيع جرعات سحرية، وكان معلقًا في بابه قفصا عصافير، حيث كان اثنان من الببغاوات لا يزالان نائمين.
القول بأن العملاء كانوا قليلون ومتباعدون هنا، لا يعطي الموقف حقه. بالتفكير في فرصة أن يهتم عميل بالدخول من بابه وطلب طبق من أرز يانغتشو المقلي بسعر 600 نحاسية، شعر ماج فجأة أن هذه البداية صعبة للغاية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالنسبة للاسم أنا عارف انه بايخ بس المخرج عايز كدا نعمل ايه حتي اني رجعت للمصدر الصيني علي اساس ان المترجم الانجليزي بيخترع ولكن طلع نفس النظام ترجمة المقطع كدا Mai Mi Restaurant, Xiaomi’s restaurant and I فا الاسم هيفضل “مامي” زي ما هو مش هغيره
استمتعوا