362

الفصل 362: 362

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

[هل ستعود الآن؟]

سأل الاله من الرجاء.

“لا تتحدث معي.”

عضّ إله الأمل شفته مرة أخرى.

كلما رأيت ذلك أكثر كان الأمر أكثر غرابة.

[… ماذا تريدني ان افعل؟]

ما الذي تستطيع القيام به؟

عليك أن تشرح.

في الصفقة مع إله الأمل كان هناك أيضاً شرط تقديم المعلومات.

كنت أرغب في تلقي معلومات من إله الأمل.

ومع ذلك إذا كانت معلومات إله الأمل خاطئة ، فما نوع الضرر الذي سيحدث؟

[إله النظام … لا ينبغي أن يكون لديه غرور]

وأوضح إله الأمل.

[إنها قوة أكبر من أن تُمنح للكائنات ذات الأنا. و عندما تم إنشاء معبد الآلهة المائة لأول مرة كان النظام موجوداً فقط كنظام. و لقد اكتسب ألوهية بمرور الوقت ، لكن هذا كان كل شيء.]

إن اكتساب الألوهية للكائنات بدون الغرور أمر مفهوم.

إنه أكثر شيوعاً مما تعتقد.

في المعتقدات القديمة مثل الطوطمية ، غالباً ما كانت الأشياء مقدسة.

يمكن تقديس الأحجار والجماجم والمجوهرات وكذلك الحضارات والأعمال الفنية من العصر السابق.

ما يتبادر إلى الذهن الآن هو الأرض.

على الرغم من عدم وجود غرور لها إلا أنها اكتسبت ألوهية من خلال الإيمان غير المباشر للبشر لفترة طويلة.

ثم تم انتزاع السلطة من قبل الحكام.

ربما ليس فقط الأرض ، ولكن عدد لا يحصى من الكواكب.

ومع ذلك فإن الأرض لم تكتسب الغرور حتى النهاية.

كانت النية الوحيدة التي يمكن أن تعبر عنها الأرض هي تقديم اعتذار لجميع الكائنات التي أعطت لاهوتها بلا معنى.

على العكس من ذلك فإن النظام ، إله النظام قد تجاوز تلك الحدود وله ذات.

لقد أدرك رغباته ومن المتوقع أن يكون قادراً على التصرف بشكل تعسفي.

[إذا كان إله النظام يتمتع بمستوى عالٍ من الذكاء ، لكان يخفي هذه الحقيقة. أليس هذا طبيعي؟]

“لماذا؟”

[هذا لأن الآلهة ستغير النظام.]

يستبدل.

دور إله النظام هو منع معبد مئات الآلهة وآلهة البانثيون من الخروج من النظام.

لكن إذا قاموا باستبدال النظام بنظام جديد بدلاً من تعديل النظام.

يمكن أن يكون إجراءً ضمن الترتيب المسموح به لهم.

“ثم ظهر الآن.”

[نحن ارادة.]

إلى الآلهة.

حتى أن إله النظام كان يخفي الحقيقة عن رسولها ، إله الأمل.

لم أكن أعتقد أنه أظهر غروراً من خلال استفزازي.

بل الأصح القول إنه أعلن نفسه.

[لا أعرف ما إذا كان لديه ثقة بالنفس.]

“أي نوع من الثقة بالنفس.”

[ضمان عدم الاستبدال.]

كان من المقرر ألا يتم استبداله.

كان غامضا.

“كيف سيكون رد فعل الآلهة الأخرى إذا أدركوا أن إله النظام له غرور؟”

[سيكون من الجنون. عادة ما يكره الآلهة شخصاً فوقهم. حتى النظام كان هكذا ، لكن إذا كان النظام إلهاً له العقل ، فإنه سيسبب الجنون.]

كانت.

أظن ذلك أيضا.

لذلك سيكون من الممكن استبدالها أيضاً.

إذا رفض معظم الآلهة إله النظام بأنا ، فسيتم استبدال النظام أو تجديده من خلال التصويت على معبد مئات الآلهة بالكامل والبانثيون.

افترض أنه واثق من إيقافه.

كيف يكون ذلك ممكنا؟

———- ——-

[بادئ ذي بدء ، من المستحيل منع التصويت من خلال السياسة وحروب القوة.]

“لماذا؟”

[كيف يكون ذلك ممكنا؟ لا قوة لإله النظام. و في الوقت الحالي ، ليس عليك رؤية البانثيون ، حيث تتشابك العديد من القوى بشكل معقد ، فقط من خلال النظر داخل معبد المئات من الآلهة. ستضعف السماء التي شكلت محوراً واحداً بسبب هذا الحدث ، لكن المغامرة والبطء ما زالا قائمين ، وأنا أيضاً.]

النهاية غريبة بعض الشيء.

ربما يبالغ إله الأمل في تقدير نفسه كثيراً.

نهاية العرض؟

[… لا.]

“ماذا عن استخدام ثغرات النظام؟”

[مستحيل. حيث كانت آلهة البانثيون أكثر من اللازم بالنسبة لي. بمجرد أن أصبحت ضعيفاً ، انتهى بهم الأمر إلى التحدث مع بعضهم البعض. بصرف النظر عن انضباط النظام ، نشأت قواعد جديدة بينهما.]

إنه يتباهى.

[أكثر من أي شيء آخر ، لا يستطيع إله النظام أن يفعل شيئاً كهذا. إن فتح ثغرات النظام نفسه يتعارض مع ألوهية إله النظام ، ومجرد دعمت هذه الحقيقة سيضعف قوتها … همم.]

“لماذا مرة اخرى.”

كان إله الأمل صامتاً أثناء حديثه.

عندما سألت عن السبب ، أجاب إله الأمل بصوت غير سار.

[تساءلت عما إذا كان هذا هو السبب الذي جعلني إله المغامرة رسولاً لإله النظام.]

* * *

[هل يجب أن أذهب لألتقط الشرير الصغير هنا؟]

سأل الاله من الرجاء.

يجب أن أذهب لألتقطه.

لهذا السبب وضعنا قدمنا على هذا الكوكب في المقام الأول.

ملاحقة إله فرعي دعا إليه إله البانثيون وحاول التمرد ضدي.

[ينبغي…….]

يجب ان اذهب.

أنا.

كنا الآن على الأرض.

على وجه الدقة ، في شوارع مدينة صاخبة.

اضطررت إلى العودة قليلاً لأنني وعدت إله السماء أنني سأحاول تجنب إلحاق الضرر بالكوكب والمؤمنين قدر الإمكان.

كان المكان الذي شعر فيه بطاقة الإله السفلي هو جانب التل الذي نظر إليه من بعيد.

تم بناء مبنى غير عادي على سفح التل.

يبدو أنه معبد لإله أدنى.

لم يكن جبلاً مرتفعاً ، ولكن يمكن رؤيته من أي مكان في المدينة.

كان موقعاً جيداً.

كان هناك حاجز قوي بلا داع.

من أجل الغزو من الخارج ، ستحتاج إلى تأثير كبير جداً للانتشار إلى المنطقة المحيطة.

ومع ذلك إذا اتبعت الطريق عبر المدينة إلى البوابة الرئيسية للمعبد ، فلن تكون عالقاً في الحاجز.

ربما تكون هذه هي الطريقة التي تأتي بها المؤمنون ويذهبون إلى هناك.

كانت الشوارع مفعمة بالحيوية.

كان مكاناً جيداً ، كما قال أهبوبو الذي كان مختوماً في الفضاء الجزئي.

يبدو أن هناك الكثير من الطعام.

“أريد أن آكل ذلك.”

وبينما كنت أنظر في الشارع قاطعني صوت سيريغيا.

عندما تغيرت إلى الشكل البشري مرة أخرى ، وقفت بجواري وأشارت إلى كشك.

“ليس لدي المال.”

“هل أسرق؟”

سألت سيريغيا بشكل طبيعي.

كان لديه صوت مليء بالثقة ، وكأنها ستعتني به بنفسها.

اقترب الأشخاص الجيدون الذين كانوا يسيرون في الشوارع من الكشك قبل أن يختبروا الحدث النادر المتمثل في تعرضهم للنشل من قبل إله أراد أن يأكل أسياخاً مشوية.

التقطت سيريغيا سيخاً من الكشك وبدأ في أكله قبل سأل أي شيء.

لحسن الحظ لم يهتم صاحب الكشك كثيراً.

سألت أثناء التحقق من مظهر العملة التي يستخدمها الناس في الشارع.

“كم ثمن؟”

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

أجاب المالك ببساطة أربعة.

تنقسم العملة هنا إلى عملات معدنية بألوان مختلفة ، مثل الأبيض والأصفر والأحمر.

كانت المشكلة أنني لم أتمكن من معرفة أي أربع عملات سأعطيها.

[يمكنك دفع ثمنها بقطع النقود الصفراء.]

كانت هناك نصيحة من إله الأمل.

تظاهرت بإخراجها من جيبي ، وصنعت أربع عملات صفراء في يدي وسلمتها إلى المالك.

لقد كان عملاً غير قانوني يعادل تزييف العملة ، ولكن تم وضعه بشكل مفصل لدرجة أنه لن يتم ملاحظته ، لذلك لن تكون هناك مشكلة.

“كيف عرفت أنه كان يسأل عملات صفراء؟”

[بالطبع يجب أن أعرف. لا يمكن تقديم الأمل إلا عندما يفهم الناس رغباتهم الأساسية. و في عالم ينشط فيه اقتصاد السوق ، يحفز رأس المال دائماً رغبات الناس ، وأساسها دائماً هو المال.]

لا اعرف ماذا تقصد.

“تعال نفكر بها.”

قال صاحب الكشك ، وهو يشوي الأسياخ بهدوء ، فجأة.

“هل أنت غير مؤمن؟”

ليس صحيحا.

لدي دين.

حتى أنا إله هذا الدين.

“هل تريد أن تؤمن بإله الأرض؟ ثم سأعطيك بعض الأسياخ مجانا “.

على الرغم من أن سيريغيا أصبحت تقريباً مؤمنة بإله الأرض إلا أنني تمكنت من إخراجها منه.

* * *

“لقد ولدت ~ لتكون محبوباً ~”

لقد كانت بالتأكيد أغنية سمعتها من مكان ما.

لقد كانت أغنية ذات كلمات جميلة مع نغمة متفائلة.

“وأنت تنال هذا الحب خلال حياتك الآن ~ إله الهدوء ~”

“نعم ، انزل.”

لو لم تكن أغنية للعمل التبشيري ، لكنت استمعت إليها دون تفكير كثير.

[ملاحظة  : نعم ، إنها أغنية مسيحية معاصرة حقيقية في كوريا! بعنوان ”

당신

은

사랑

받기

위해

태어난

사람

” أو “لقد ولدت لتكون محبوباً”.]

ولو لم يكونوا يغنون وهم يمسكون بأيديهم من حولي ، لما ذهبت إلى أبعد من ذلك لأطلب منهم إغلاقها.

لا ، لماذا يفعلون هذا في منتصف الشارع؟

هل هو نوع من مسرحية العار؟

هل هو نوع جديد من التنمر؟

لا يمكن أن يكون.

كان الناس يحاولون أن يعظونا من كل قلوبهم.

“سيريغيا!”

من بعيد كان عمه الطاهي تغري سيريغيا بالطعام الذي يشبه الكباب.

لا أعرف أي نوع من الإله يؤمن به عم الكباب.

كانت بداية الحادثة أن الشواء أسياخ العم أثارت ضجة.

منذ ذلك الحين ، أدرك الجميع في الشوارع أننا غير مؤمنين.

وبدأ العمل التبشيري اللانهائي.

لم تكن طريقة الوعظ كريهة أو خطرة.

كان الأمر أشبه بتقديم الطعام مجاناً ، أو محاولة تقديم باقة أو حلوى ، أو غناء أغنية كما فعلوا للتو.

كانت المشكلة أنني لم أكن أنوي التحول إلى العميد آخر.

بدت سيريغيا مختلفه بعض الشيء.

في النهاية ، اضطررت إلى إخراج سيريغيا من الشارع.

صعدت إلى سطح المبنى المرئي.

بدأ الناس يتذمرون بسبب اختفائنا فجأة ، لكنهم قرروا تجاهل ذلك.

“لماذا يفعلون هذا؟”

أوضح لنا إله الأمل الذي كان يضحك علي في ورطة.

[لأنك غير مؤمن. يميز الناس هنا الدين بشارة على صدورهم. للإشارة ، تزيد نسبة المتدينين على هذا الكوكب عن 99٪. إنها بنية اجتماعية حيث لا يمكنك إلا أن يكون لديك العميد حتى سن الرشد.]

يبدو كذلك.

سيكون لكل فرد العميد إذا تعرض للعار في الشوارع عندما يتبين أنهم غير مؤمنين.

[هذا ليس هو. تعمل الآلهة هنا بنشاط على التبرع للمؤمنين. إنه مجال تنافسي تختلط فيه الأديان المختلفة ، ولأن عدد سكان هذا الكوكب كبير جداً ، فهو سوق به منافسة شرسة.]

لذلك من الطبيعي أنهم يقدمون أكبر قدر ممكن من الفوائد للمؤمنين.

———- ———-

نتيجة لذلك لا يوجد سبب يجعل الناس غير متدينين.

إنه سوق وافر.

[إذا كان شخص بالغ لا يرتدي شارة ، فربما تكون قد تُركت عن طريق الخطأ.]

“تركت وراءنا؟”

[هذا يعني أنك تركت دينك مؤخراً.]

هاجرودين؟

ماذا يعني ذلك؟

[سواء كان لديك خلاف مع الكاهن المسؤول ، أو تبحث عن العميد مختلف يمنحك فوائد أفضل.]

لقد كان سبباً تافهاً أكثر مما كنت أعتقد.

[لذلك اعتنق الجميع دينهم].

كان مجتمعاً غريباً.

لقد كانت بطريقة ما تجربة مقلقة.

[هناك عدة أماكن مثل هذا. حيث المنافسة بين الآلهة محمومة. فالمنافع المفرطة تصب على المؤمنين ، ويحاول الكهنة اجتذاب مؤمن آخر].

للوهلة الأولى ، قد يكون هذا هو السبب في أن هذا الكوكب لديه مؤشر سعادة مرتفع جداً مقارنة بمستوى تطوره وحيويته.

ستكون الآلهة والمعابد مسؤولة عن حياتهم.

عندما فكرت في الأمر ، اعتقدت أنه سيكون من المريح للناس هنا أن يعيشوا.

حياة تهتم فيها الآلهة بالأمن والطعام والملبس والمأوى.

لن تكون يائساً ، وستتمكن من متابعة ما تريد بجهد إضافي.

لن تكون هناك مدينة فاضلة.

سيكون الأمر محبطاً لأن نصيبهم من الآلهة نادراً ما يزداد.

سيكون نظاماً اجتماعياً مرغوباً جداً للمؤمنين.

“انه بخير.”

[هل حقا تعتقد ذلك؟]

اعتقدت ذلك حقا.

لقد رأيت العديد من العوالم.

في الدروس وخارجها.

في البرنامج التعليمي ، رأيت عوالم لا يوجد فيها إله ينقذ أحداً.

كافح بعض الناس وحاولوا البقاء على قيد الحياة بمفردهم في حفرة الهلاك.

أمام اليأس الساحق ، يمكننا أن نرى حتى البشر يفقدون الأمل واليأس.

كان عالما ميتا.

بالمقابل ، بعد الدرس التعليمي ، رأيت عوالم يحكمها إله واحد فقط.

كانت هذه بشكل رئيسي الأراضي المقدسة للآلهة.

كان الأمر نفسه حتى عندما فكرت في إله السماء.

إنه إله السماء التي تعامل المؤمنين جيداً ولديه نظام إدارة وعقيدة جيدة.

ولكن ماذا عن المكان المقدس؟

سيكون الجميع متساوين تحت إله السماء.

قد يكون الشكل المثالي للاشتراكية والمساواة.

ومع ذلك في هذا العالم ، ستزداد الرغبة في الذهاب إلى مكان أعلى من خلال التنمية والإنجاز.

المساواة ولكن الجميع دائما كل واحد.

يمكنك أن تكون نفس الذات مثل أي شخص آخر في العالم ، لكنك لن تحظى بالاحترام بسبب شخصيتك التي تختلف عن أي شخص آخر.

من وجهة نظر كان الجحيم أيضاً.

كانت أرض إله الأمل المقدسة بمثابة صدمة لي.

كانوا يحصرون المؤمنين في أنابيب زجاجية ، ويجبرونهم على العيش والموت ، ويستغلون الأمل الذي ينشأ في هذه العملية.

لم أشعر بالصدمة والغضب لأنني شعرت بالرفض بسبب المعاملة اللاإنسانية.

كانت صدمتي أنني تذكرت أرضي المقدسة في أرض إله الأمل المقدسة.

للنصر.

عالم العمالقة الذين يناضلون ويتغلبون على أنفسهم فقط من أجل النصر.

كان على العمالقة أن يتحملوا الأعمال القاسية والقاسية مراراً وتكراراً لدرجة أن النصر على أنفسهم سيتحقق.

بالطبع كان هذا ما أراده العمالقة بأنفسهم.

كما فعلت في الماضي.

لكن هذا لم يكن شكل العالم الطبيعي.

—————————————–

—————————————–