الأميرة الطبيبة - 454 - علق في المصيدة ، بلا تحد

الفصل 454: علق في المصيدة ، بلا تحد

طلب ولي العهد من جي فينغو والآخرين الذهاب للصيد لأن الإمبراطور أخبره بالترفيه عن جي فينغو ونانو ياو. في الحقيقة ، لم يكن يريد الارتباط بهم.

من وجهة نظره ، هذان الشخصان ليس لهما قيمة جذب على الإطلاق. طالما أن هذين الاثنين لا ينويان الاقتراب من شياو زيان ، لجعله وليًا للعهد ، فلن يزعجهما.

كل شيء سار بسلاسة. كان كل من جي فينغو و نانو ياو شخصين ذكيين. لم يكن ولي العهد بحاجة إلى قول أي شيء. كان الاثنان يعرفان نوايا ولي العهد. مع استعداد الطرفين للتعاون ، كان الجو على طول الطريق متناغمًا للغاية ، ولكن …

فقط عندما كانوا على وشك العودة ، وقع حادث!

بينما كانوا على الطريق ، ظهرت فجأة مجموعة ملثمين يرتدون ملابس سوداء. لم تقل هذه المجموعة من الرجال الملثمين بالسواد كلمة واحدة ، لقد هاجموا عليهم بسيوفهم. وأصبح من الواضح أن الهدف الرئيسي لهذه المجموعة كان ولي العهد.

جلب ولي العهد معه العديد من الحراس. كان لجي فنغيو ونانو ياو حراسهم الخاص. بعد رؤية أن هدف القتلة كان ولي العهد ، تراجع جي فنغيو ونانو ياو ، تحت حماية حراسهما ، إلى منطقة آمنة دون أي أثر. لم يقم أي منهما بإعاقة ولي العهد.

بصفتهم أميرًا وأميرة لبلد آخر ، كان جي فنغيو ونانو ياو لطيفين جدًا بالفعل. على الأقل ، كانوا أفضل من لين وانتينغ، التي وقفت هناك فقط ، تبكي وتصرخ.

نجى نانو ياو وجي فينغو تحت حماية حراسهما. على الرغم من أنهم لم ينقذوا ولي العهد ، إلا أنهم ساعدوه في إيقاف 30٪ من القتلة ، مما قلل من الضغط على جانب ولي العهد.

كانت لين وانتينغ مع نانو ياو في ذلك الوقت. نانو ياو ، من أجل وجه لين شيانغ ، أرادت أن تأخذ لين وانتينغ معها ، لكنها رفضت: “لن أذهب ، ولي العهد لا يزال هناك. أريد أن أنقذ صاحب السمو الملكي. “

“لا يمكنني ترك ولي العهد وحده. سأموت مع ولي العهد إذا اضطررت لذلك “.

كانت لين وانتينغ مثل العذراء ، مما جعل نانو ياو تريد أن تتقيأ. عندما فتحت لين وانتينغ فمها ورفضت الذهاب ، جعلت نانو ياو تبدو وكأنها شخص بارد لا يرحم.

كبتت نانو ياو الغضب في قلبها ثم سألت: “هل أنت متأكدة من أنك لا تريدي الذهاب معي؟”

بسبب تأخير لين وانتينغ، كان حراس نانو ياو يموتون. كانت نانو ياو غاضبة للغاية لدرجة أنها أرادت قتل لين وانتينغ بنفسها.

“لا ، ولي العهد لم يغادر بأمان. لن أتركه بمفرده “. قالت لين وانتينغ بنظرة حازمة على وجهها. في مثل هذا الموقف ، إذا رآها رجل ، فسيتم تحريكه. لكنها كانت أمام أميرة الجنوب المتغطرسة.

“إذا كنت لا تريد المغادرة ، إذن فقط موتي هنا.” لم تقل نانو ياو كلمة أخرى ، تركت لين وانتينغ وحدها وهربت مع حراسها.

أرادت لين وانتينغ أن تضرب قدميها على الأرض بغضب ، وشتمت بغضب ثم استدارت لتجد ولي العهد … …

من يدري ما إذا كانت محظوظة جدًا أم أن القاتل يحتقر الاقتراب منها. في منتصف المعركة ، ركضت لين وانتينغ نحو ولي العهد دون خدش. بنظرة حزينة في وجهها ، أخذت سيفًا لمساعدة ولي العهد في صد الهجوم.

“وانتينغ ، أنت لازلتي فتاة.” بينما كان الحارس يقاتل لقتل القتلة ، كان ولي العهد يحتضن لين وانتينغ ، وقد تأثر بأفعالها.

“اسرع وارحل يا صاحب السمو.” أراد الحراس الذين جلبهم ولي العهد البكاء. لقد أتيحت لهم الفرصة للهروب ، ولكن نظرًا لأنه كان على ولي العهد الذهاب مع لين وانتينغ ، فقد تم محاصرتهم مرة أخرى بمجرد تأخرهم.

لا يزال ولي العهد ولين وانتينغ يعانقان بعضهما البعض ويرفضان المغادرة. في وقت لاحق ، لم يعد بإمكان الحراس الوقوف ، أجبروا الاثنين على الفرار … …

طاردهم القتلة ، لكن الحراس بذلوا قصارى جهدهم لمساعدة ولي العهد على الهروب. عندما أصبح عدد الحارس أقل فأقل ، ركض ولي العهد ولين وانتينغ في حالة ذعر مثل خنزير يُقتل باتجاه الغابة ثم … …

لقد اختفوا.

تتبعهم سكان قصر شياو لفترة طويلة لكنهم فقدوا الأثر في منتصف الطريق. للعثور على مكان وجود ولي العهد ولين وانتينغ ، ركزوا على المكان الذي اختفى فيه الاثنان. بدءًا من هناك ، بحثوا في المكان شبرًا بوصة …

استغرق الأمر منهم يومين وليلة قبل أن يجدا ولي العهد ولين وانتينغ. سقط الاثنان في الكهف.

كان الكهف عميقًا جدًا. كان الارتفاع أكثر من 20 مترا. سيجد الأشخاص الذين ليس لديهم مهارات فنون الدفاع عن النفس صعوبة في التسلق. كان هناك الكثير من العظام البيضاء المكدسة في الكهف ، وبعضها كان عظام حيوانات برية. يمكن ملاحظة أن معظم الأشخاص الذين سقطوا ماتوا في الكهف.

كان ولي العهد بخير. في مثل هذه الحالة ، يمكن أن يظل هادئًا ، لكن لين وانتينغ لم تستطع فعل ذلك ، وأغمي عليها.

كان ولي العهد في مأزق ، كان يخشى جذب القتلة إذا طلب المساعدة. لذلك ، كان بإمكانه فقط البقاء في الكهف وانتظار شخص ما لإنقاذه.

عندما وجد أهالي قصر شياو الاثنين ، قاموا على الفور بتنظيف كل الآثار على طول الطريق ، حتى لا يسمحوا للآخرين بالعثور عليهم. لهذا السبب ، استغرق بحث الإمبراطور الكثير من الوقت.

أرسلوا هذه الأخبار إلى سو تشا وانتظروا أمره. مر يوم آخر، كان ولي العهد باردًا وجائعًا في الكهف ، لكن لا يبدو أن أحدًا يهتم بحياته.

لن يموت الناس من الجوع لمدة يومين إلى ثلاثة أيام.

بعد ظهر اليوم التالي ، تلقى سكان قصر شياو أمرًا من سو تشا لقيادة ولي العهد إلى قصر الأميرة فوشو تشانغ.

“عندما يحل الظلام ، سوف نتنكر في زي حراس إمبراطوريين وننقذهم.” وجد أفراد قصر شياو حلاً على الفور وذهبوا للعثور على الملابس.

بقي ولي العهد في الكهف لمدة ثلاثة أيام وليلتين. لحسن الحظ ، أحضرت لين وانتينغ بعض الطعام معها. أعطت لين وانتينغ كل الطعام لولي العهد ، مما سمح لولي العهد بتجميع الطاقة وعدم الموت في الكهف.

في الليلة الثالثة من اختفاء ولي العهد ، عثر عليه “الحرس الإمبراطوري” أخيرًا.

“سموك ، هل هذا أنت؟ سوف ننقذك الآن “. صرخ الحرس الإمبراطوري ، الذي كان يحمل شعلة ، في وجه ولي العهد في الكهف.

“نعم ، أنا …” كان هناك صيحة خافتة من ولي العهد في الكهف.

سرعان ما نزل شخص ما وسحب ولي العهد مع لين وانتينغ.

“ماء ، ماء……” كان ولي العهد عطشانًا وجائعًا ، كان يرى النجوم من الدوار.

بعد شرب الماء وتناول بعض الطعام الجاف ، فتح ولي العهد عينيه على مضض.

كان الليل ، لم يستطع رؤية رجال الإنقاذ. كان يرى فقط أنهم يرتدون ملابس الحرس الإمبراطوري ، ولذلك لم يطرح أسئلة.

رؤية عد شك ولي العهد ، الحراس الإمبراطوريون المزيفون بطبيعة الحال لم يفتحوا أفواههم. بعد التأكد من أن الاثنين لم يموتوا ، حملوهما خارج الجبل.

في الليل في الجبال ، كان هناك ظلام فقط ، ولم يكن بوسع الناس معرفة الاتجاهات. بطبيعة الحال ، لن يكتشف ولي العهد إلى أي طريق كان “الحرس الإمبراطوري” يتجه. وحتى لو لم يقابل المنقذين الآخرين بعد فترة طويلة ، لم يطرح أسئلة.

“الحرس الإمبراطوري” الذي يحمل ولي العهد لا يسعه إلا أن يتساءل ، كيف يمكن لولي العهد أن يعيش هذه المدة الطويلة حتى بدون عقل؟

لم يملك ولي العهد أي شك ، فقد سارت الأمور بسلاسة. سار الحراس الإمبراطوريون المزيفون إلى الأماكن النائية وتجنبوا الحشد الذي كان يبحث عن ولي العهد. بعد خروجهم من الغابة ، قال لولي العهد: “جلالتك ، إنه منتصف الليل ، من غير الآمن العودة إلى العاصمة. لماذا لا تأخذ قسطًا من الراحة خارج العاصمة وننتظر أن يقابلنا الناس من العاصمة؟ “

كان ولي العهد في حالة شبه واعية في ذلك الوقت. عندما سمع كلمات “الحرس الإمبراطوري” ، قال دون تفكير: “أتذكر أن العمة فوشو تقيم خارج العاصمة ، فلنذهب إلى منزلها”.

كان ولي العهد “متعاونًا” للغاية ولا يحتاج إلى الحرس الإمبراطوري المزيف للحث على الخطة. كان الحرس الإمبراطوري المزيف عاجزًا عن الكلام.

لأول مرة تلقوا مثل هذه المهمة البسيطة. كان هذا… …

لا يمثل تحديا على الإطلاق!

ترجمة: Mariam

انجوي بقراءة الفصل ???