440 - بشرى سارة ، مؤامرة

الفصل 440: بشرى سارة ، مؤامرة

أخبار جيدة!

بعد وفاة القائد شو ، تلقت الدولة الشرقية تقرير المعركة الأول!

وصل شياو تيانياو إلى ساحة المعركة لمدة 5 أيام فقط ، ولكن جاءت الأخبار الجيدة. لا داعي للتشكيك في ذلك ، يجب أن يكون عندما ذهب شياو تيانياو إلى خط المواجهة ومواجهة الدولة الشمالية ، حقق انتصارًا كبيرًا.

بغض النظر عما يعتقده الجميع ، كان الجميع سعداء لتلقي هذه الأخبار السارة. دون مزيد من اللغط ، صاح الجميع: “الإمبراطور حكيم! يعيش جلالته! “

كان الإمبراطور سعيدًا جدًا أيضًا ، لكن هذه السعادة لها أثر قليل من الاستياء.

كان السبب بسيطًا – ظهرت الأخبار السارة في وقت ينذر بالخطر. كإمبراطور ، كان الشك أمرًا طبيعيًا. جاءت هذه الأخبار السارة بذكاء شديد ، لكنه ليس في وضع يسمح له بالتفكير كثيرًا الآن.

حتى لو كان يعلم أن شياو تيانياو أرسل هذه الأخبار السارة عن عمد في هذا الوقت ، فلا يمكنه فعل أي شيء. لأنه كان حقيقة أن نصرًا عظيمًا يحدث في الخطوط الأمامية.

بعد الكشف عن التقرير المكتوب وقراءته ، قال الإمبراطور: “جيد ، جيد ، جيد ، الأمير شياو يستحق أن يُطلق عليه لقب إله الحرب الشرقي”.

كرر الإمبراطور كلمة “حسن” ثلاث مرات ، وأشاد علنًا بشياو تيانياو ، والتي أثبتت أن هذه الأخبار السارة يجب أن تكون انتصارًا كبيرًا.

بغض النظر عن حجم القتال الداخلي، عندما كان هناك أعداء أجانب ، ركز الجميع على الأعداء الخارجيين. عندما سمع الجميع كلام الإمبراطور ، رئيس الوزراء الأيسر لين ورئيس الوزراء الأيمن يو ، سألا بحماس عما كُتب في التقرير.

كان الإمبراطور سعيدًا جدًا لدرجة أنه سلم التقرير إلى الخصي المجاور له: “اقرأ!”

لم يتأخر الخصي وقرأ بصوت عال الكلمات المكتوبة في تقرير المعركة. لم يكن هناك حادث. كانت المعركة الأولى التي قادها شياو تيانياو بمثابة انتصار كبير بالفعل.

لقي شخص واحد فقط من كل عشرة إصابات ، لكنهم قتلوا ما يقرب من 10 آلاف من قوات الطرف الآخر. كانت هذه بالتأكيد نعمة منقذة للحياة للشرق ، لقد وفروا الكثير من الأدوية مقارنة بالمعركة في المرة الماضية. هذه اللحظة ستعيد الروح المعنوية لكل جندي.

تم قيادة هذه المعركة بشكل جميل حقًا. ومع ذلك ، حتى عندما سمع مسؤولو القصر الموقف في التقرير ، لم ينطقوا بكلمة طيبة لشياو تيانياو … …

حتى لو حقق شياو تيانياو فوزًا كبيرًا ، لم يمتدحه أحد. ظل الجميع يصرخون بأن الإمبراطور كان حكيما

نعم ، كان الإمبراطور حكيما. كان الإمبراطور حكيماً لهذا السبب تلقوا مثل هذه الأخبار السارة اليوم.

كان مسؤولو القصر ممتلئين بالإطراء. استدارت الحرب في الجبهة أخيرًا مرة أخرى. كان الإمبراطور سعيدًا جدًا لدرجة أنه لا يريد التحدث عن الشؤون الحكومية. تحدث عن المكافآت التي يجب أن يمنحها للجيوش الثلاثة التي انضمت إلى معركة الخطوط الأمامية.

يجب أن يمنح الإمبراطور مكافآت لهذه الجيوش الثلاثة للسماح للجنود بتذكر لطفه.

عند ذكر مكافأة الجيوش الثلاثة ، بدأ مسؤولو القصر في التوصية بأفراد عائلاتهم لإرسال المكافآت. كان الإمبراطور في مزاج جيد لذلك استمع إليهم ، لكنه لم يتخذ قرارًا على الفور … …

بعد انتهاء الاجتماع الصباحي ، كان الإمبراطور لا يزال في مزاج جيد. حتى أنه كان لديه مزاج للسؤال عن حالة لين تشوجيو. ومع ذلك ، بعد معرفة أن لين تشوجيو لا تزال خارج القصر ، اختفت الابتسامة على وجهه على الفور: “دعها تأتي إلى القصر”.

أرسل شياو تيانياو تقريرًا جيدًا هذه المرة ، لم يعد يرغب في الشعور بالسعادة. مع هذا الفضل الكبير ، بغض النظر عن السبب ، يحتاج إلى العفو عن لين تشوجيو لقتل شعبه.

بعد سماع الأخبار السارة في خط المواجهة ، علم الخصي أنه لن يحدث شيء سيء للين تشوجيو. مشى على عجل للسماح للناس بتمرير الرسالة إلى البوابة الجنوبية. كان خائفًا من أن تشعر لين تشوجيو بالإهمال.

لقد انتصروا في الحرب ، والآن أصبح الأمير شياو موضوعًا ساخنًا. بصفتها زوجة الأمير شياو ، يجب عليهم بطبيعة الحال أن يرضوا لها.

كانت لين تشوجيو التي قتلت الحراس الإمبراطوريين صفعة على وجه الإمبراطور. كان الإمبراطور يخطط في الأصل لمعاقبة لين تشوجيو بشدة ، لكن الآن بعد أن تلقى مثل هذه الأخبار السارة. كان عليه أن يضعها جانباً ويعامل لين تشوجيو بلطف. إنه فقط الخصي الذي لم يخرج للإبلاغ ، جاء ضابط رفيع المستوى من معبد دالي للإبلاغ عن قضية الأميرة فوشو تشانغ.

قرر الإمبراطور استدعاء ضابط معبد دالي أولاً وأرسل لين تشوجيو إلى القاعة الجانبية.

اندفع ضابط معبد دالي إلى القصر وقال شيئًا واحدًا فقط: القاتل الذي حاول اغتيال الأميرة فوشو تشانغ تم اعتقاله. كان القاتل هو القاتل الأعلى في برج ظل القمر ، جينغ تشي.

السبب في أنه اتخذ زمام المبادرة لمهاجمة الأميرة ، هو أن الأميرة فوشو تشانغ ربطت تانغ تانغ. ذهب جينغ تشي لإنقاذ شقيقه تانغ تانغ وأصاب الأميرة بالصدفة.

عندما سمع الإمبراطور بهذا ، كاد يتقيأ الدم: “القاتل هو شعب برج ظل القمر؟ ألم تفحصه من قبل؟”

“هذا المسؤول المتواضع ، هذا المسؤول المتواضع لا يعرف.” قال ضابط معبد دالي برعب شديد.

“هل ربطت فوشو تشانغ الناس أولاً؟” سأل الإمبراطور سؤالًا آخر ، لكن هذه المرة لم يجرؤ ضابط معبد دالي على قول لا. لقد أخفض رأسه ولم يقل شيئًا. عندما رأى الإمبراطور هذا ، فهم أخيرًا.

“اخرج!” قال الإمبراطور بوجه قاتم. تنهد ضابط معبد دالي وركض إلى الخارج.

عاد الخصي ، الذي جاء لمرافقة لين تشوجيو ، للإبلاغ وشهد هذا المشهد.

بدا أن الإمبراطور غاضب ، لذلك لم يجرؤ على القدوم.

“ليأتي أحدهم ، اطلب من القائد لي أن يقدم نفسه.” تذكر الإمبراطور أن القائد لي أكد له أن القاتل كان من شعب قصر شياو ، لذلك أراد قتله.

هذه فرصة جيدة ، ولكن بدلاً من معاقبة لين تشوجيو ، كان بحاجة إلى تهدئتها.

وصل القائد لي بسرعة. كان يعرف أيضًا ما حدث في معبد دالي. إنه يحتاج فقط إلى الصر على أسنانه والقول إن جينغ تشي وتانغ تانغ يفعلان ذلك عن قصد.

“صاحب الجلالة ، هذان الشخصان هما بالتأكيد من شعب قصر شياو. عندما قتلوا الناس في الإقليم الشمالي ، كان قصر شياو هو من أرسل الناس لاستردادهم. بعد أن دخلوا العاصمة ، كان قصر شياو على وشك استقبالهم. هذا الرجل المسمى جينغ تشي ، كان في طريقه إلى قصر شياو قبل أن يخرج من العاصمة “.

“إذن ، هل تقول أن قصر شياو و برج قمر الظل يتعاونان لخداعتي؟” ضحك الإمبراطور بغضب.

إنه لا يعتقد أن برج ظل القمر سيقدم مثل هذه التضحية الكبيرة لقصر شياو. شياو تيانياو ليس لديه القدرة على جعل برج ظل القمر يتبعه.

تقدم برج قمر الظل إلى الأمام وأثبت أن الاثنين كانا شعبهما.

“صاحب الجلالة ، اعتراف هذين الشخصين جاء في الوقت المناسب. لا بد أنها خدعة من الأميرة شياو “. لم يستطع القائد لي دحضه ، لذلك وضع اللوم على رأس لين تشوجيو فقط.

بعد حادثة الأمس ، أصبح مكر ووحشية لين تشوجيو واضحًا للجميع.

“يا غبي ، لقد كان ذنبك كله هو عدم العثور على الهوية الحقيقية لهذين الشخصين ثم إرسال عدد كبير من الأشخاص للبحث في قصر شياو. ماذا يمكنك أن تفعل حتى لو كان هذا جزءًا من خدعة لين تشوجيو؟ ” كيف لن يعلم الإمبراطور أن لين تشوجيو هي من رتبت هذا؟ هل يمكن أن يفضحها؟

لم يكن تقرير الحرب مزيفًا ، لكن تم إرساله في الوقت المناسب في هذه اللحظة. كان يعلم أن هناك من يتحكم فيه.

علاوة على ذلك ، لم تكن هوية هذين الشخصين مزيفة. لقد تصرفوا في الحال دون النظر في الأمر. إذن على من يقع اللوم؟

عندما سمع القائد لي بهذه الكلمات ، أدرك أنه سيكون من غير المجدي الجدال. ضرب رأسه على الأرض وقال: “هذا الوضيع مذنب بالخطيئة ، أرجوك عاقبني يا صاحب الجلالة”.

“أنت تستحق حقًا أن تُعاقب ، إذا لم يعاقبك صاحب الجلالة، كيف سأريح الأميرة شياو؟” عندما رأى الإمبراطور القائد لي يتطوع للإقرار بالذنب ، تلاشى الغضب في قلبه قليلاً.

على الرغم من أن القائد لي كان حريصًا على الحصول على الفوائد ، إلا أنه كان يعلم أهمية الحفاظ على علاقة جيدة. إذا لم يعاقبه الإمبراطور ، فلن يرضى قصر شياو …

“لاقتحام قصر شياو ونشر شائعات كاذبة ، فإن صاحب الجلالة سيزيلك من منصبك ويرسلك إلى الشمال الغربي.” دفع الإمبراطور بكل الأخطاء إلى القائد لي. ومع ذلك ، لم يفكر القائد لي كثيرًا في الأمر: “هذا الشخص المتواضع يشكر الإمبراطور.”

عرف القائد لي بوضوح شديد أنه طالما أن الإمبراطور لم يحكم عليه بالإعدام ، فلا يزال أمامه فرصة …

بما أن بقالنا فترة في صور الأشخاص قررت النهاردة ان الصورة تكون غير

ترجمة: Mariam

انجوي بقراءة الفصل ???