421 - سوسو ، أولاً حاول البكاء ، ثانيًا حاول الصراخ ، ثالثًا التهديد بقتل النفس

الفصل 421: سوسو ، أولاً حاول البكاء ، ثانيًا حاول الصراخ ، ثالثًا التهديد بقتل النفس

* سيما تشاو – جنرال عظيم وسياسي ووصي على العرش خلال الممالك الثلاث.

يمكن قول أن عقل سو تشا مثل قلب سيما تشاو. إنه لأمر مضحك إذا كانت لين تشوجيو قد خُدعت به.

دع سو تشا يكتب إلى شياو تيانياو؟

هاهاها … إنها تخشى أن تكون العواقب على هذا الأمر أسوأ ، فهي لا تريد أن تموت آه!

أثناء النظر إلى سو تشا ، نفخت لين تشوجيو أوراق الشاي على شايها وتناولت رشفة ، قبل أن تقول: “السيد النبيل سو ، قل ، أتيت لرؤيتي لأي سبب؟” لا تعتقد لين تشوجيو أن سو تشا سيأتي لرؤيتها فقط لينظر إليها وهي تكتب خطابًا شخصيًا.

شياو تيانياو لم يكن في العاصمة ، لكن سو تشا مشغول للغاية.

“الأميرة ، يمكنك مناداتي بسو تشا ، يبدو غريبًا مناداتي بالسيد النبيل.” قال سو تشا بصوت عال.

الآن ، فهم أخيرًا سبب اكتئاب شياو تيانياو. كان الأميرة عنيدًا جدًا. بدت ناعمة ويمكن التواصل معها ، لكنها في الحقيقة كانت دفاعية للغاية ولا تغير مبادئها بهذه السهولة.

“إنه اسم فقط ، لماذا يجب أن يهتم السيد النبيل سو؟” لم تكن هي وسو تشا مألوفين.

سو تشا ليست شياو تيانياو. لطالما كان وجه سو تشا سميك ، لقد تجاهل تباعد لين تشوجيو وابتسم للتو: “الأميرة ، لقد قلت للتو إنه اسم فقط. ألن يبدو مناداتي سو تشا أكثر قربا”

“يبدو الأمر جيدًا ، لكن لا يبدو أننا قريبان؟” رفعت لين تشوجيو حاجبًا بينما كانت تسأل. إنها تتجاهل تمامًا مشاعر سو تشا.

بالنسبة للأشخاص ذوي الوجوه السميكة ، لا يعرفون متى يستسلمون. سياخذون خطوة اليوم ، وسيأخذون خطوة كبيرة غدًا. يبدو أن سو تشا رجل راقي وأنيق ، لكنه في الحقيقة رجل أعمال كبير غير أمين. إذا تراجع شبرًا واحدًا اليوم ، فبالتأكيد سوف يسير ميلًا غدًا.

لم ينزعج سو تشا ، في الواقع لم يهتم. قال بوقاحة: “الأميرة، الأمير وأنا لم نكن أصدقاء فقط لعقد من الزمن ولكن أيضًا إخوة. بمثل هذا النوع من الصداقة ، يجب أن أدعوكي بزوجة أخي ، لذا ألا يمكن للأميرة دعوتي بي سو تشا؟ “

بدا سو تشا لطيفًا جدًا ، لكنه لا يزال رجل أعمال حتى النخاع. كرجل أعمال إذا كان وجهه غير سميك ، وقلبه ليس أسود ، فهل له أن يكسب المال؟ كيف يمكنه مساعدة شياو تيانياو في تكوين جيش؟

“السيد النبيل سو تعني أن أقول ، وفقًا لعلاقتك مع الأمير ، يجب أن ادعوك بسو تشا. لكن مناداتك بسو تشا يبدو ثقيلًا بعض الشيء. أعتقد أن مناداتك بك سوسو في وقت لاحق يبدو أفضل بكثير … “

?????????????(يستاهل أحسن)

كاد سو تشا أن يتقيأ الشاي الذي كان يشربه: “الأميـ ، الأميرة ، ماذا دعوتني؟”

“سوسو ، لماذا؟ لا يعجبك؟ إذن، سأدعوك تشا تشا. كما ترى ، نحن نبدو أقرب كثيرًا بهذا القبيل من دعوتك بسو تشا ، أليس كذلك؟ ” أعطت لين تشوجيو خيارين لسو تشا ، لكن هل يمكنه الاختيار؟

( متخيلها كده ????? وهي بتقولها بكل برائة)

سو تشا يفضل عدم الاختيار.

سوسو؟

تشاتشا؟

أي نوع من الاسماء الغريبة هؤلاء!

إذا انتشر هذا ، فسوف تتدمر حياته الجميلة!

انحرف وجه سو تشا عندما قال بشكل محرج: “الأميرة ، يمكنك مناداتي السيد النبيل سو.” إن الأميرة أكثر وقاحة منه. يجب أن يأخذ علما بهذا.

( لسا واخد بالك ???)

“كيف يمكن هذا؟ أنت و الأمير إخوة. إذا دعوتك السيد النبيل سو وسمع الآخرون عن ذلك، فسوف يعتقدون أن هناك فجوة بيننا. قد يؤثر على صداقتك مع الأمير. الأمر لا يستحق الخسارة.” قالت لين تشوجيو بابتسامة كاملة. واصلت الابتسام بغض النظر عما قاله سو تشا. في النهاية ، لم يكن أمام سو تشا خيار آخر سوى التراجع … …

“سوسو … أتيت لرؤيتي ، هل هناك أي شيء آخر غير أخذ الرسالة؟” أكدت لين تشوجيو عمدا على كلمة “سوسو”. عندما سمع سو تشا عن ذلك ، شعر بألم في أسنانه: “الأميرة ، ألا يمكننا المناقشة مرة أخرى؟”

( اتكي عالسيييييين ?) اللي مش واخد باله يشوف فيلم عسل اسود

“سوسو تفضل أن تُدعى تشاتشا؟ يمكنني مناداتك تشاتشا “. لا يزال هناك خياران فقط. تجاهلت لين تشوجيو تمامًا مناداته باسم السيد النبيل سو.

تنهد سو تشا وقالت: “سوسو أفضل”. يبدو تشاتشا غريبًا جدًا.

كانت قدرة الأميرة على إعطاء الأسماء ضعيفة للغاية. كان سو تشا سعيدًا جدًا لأن ليو باي لم يكن موجودًا ، وإلا فسيتم تسميته ليوليو أو باي باي اليوم.

بغض النظر عن هذا الأمر ، لا يزال اسمه يبدو أفضل.

نظرت لين تشوجيو إلى الأسفل لإخفاء الابتسامة في عينيها ، ثم قالت مرة أخرى: “سوسو ، لماذا أتيت لرؤيتي؟”

تجاهل سو تشا دعوة لين تشوجيو الموجه إليه وقال بنبرة جادة: “الأميرة ، لقد جئت إلى هنا اليوم لأخبرك أن القائد تشو طلب عزل الأمير في القصر اليوم لأنه عاد سراً إلى العاصمة. على الرغم من أن الإمبراطور ترك رئيس الوزراء لين يتقدم لإنكار هذا الأمر ، ولم يتعامل مع هذا في المستقبل ، قد يقرر متابعة هذا الأمر ودفع اللوم إلى رئيس الوزراء لين ، قائلاً إنه أعماه عن الوضع”.

في قاعة القصر ، لم يتخذ الإمبراطور قرارًا بشأن هذه المسألة ، فقط لين شيانغ أدلى ببيان ، قائلًا فيه القائد تشو ، الذي ليس لديه أدلة كافية تشهير الأمير شياو.

ليس من الصعب على الإمبراطور إسقاط هذه التصريحات. يمكن للإمبراطور أن يقول إن لين شيانغ كان متحيزًا تجاه شياو تيانياو لأنه كان صهره ، لذلك خدعه للتستر على جريمة شياو تيانياو.

يعتقد سو تشا أنه لسحب شياو تيانياو ، لن يتردد الإمبراطور في التضحية بلين شيانغ.

بالطبع ، هذا النوع من الأشياء لا يمكنه قتل شياو تيانياو ، لكن لا يزال من الأفضل إزالة هذا الخطر في أقرب وقت ممكن.

“أنا أفهم ، سأتعامل مع هذه الفوضى وأنظفها.” قالت لين تشوجيو دون تردد ، تفاجأ سو تشا: “الأميرة ، هل لديك فكرة لحلها؟” قال بقلق كامل.

“لا يوجد شيء صعب في ذلك. هناك الكثير من إجراءات عزل الأمير مكتوبة في التاريخ. على الرغم من أن الإمبراطور لم يقل أي شيء عن الأمير ، فإن هذا لا يعني أنني لا أستطيع الذهاب إلى القصر والبكاء.” تجرأت لين تشوجيو على قول هذه الكلمات ، لذلك من الطبيعي أن يكون لديها حل.

“البكاء” هذا هو؟!

“غالبًا ما تستخدم النساء هذه الحيل، أولاً حاول البكاء ، ثم حاول الصراخ ، ثالثًا التهديد بقتل النفس. لقد ظُلم الأمير ، أنا كأميرته يمكنني الذهاب إلى القصر والبكاء لمنحه العدالة. لا حرج في ذلك ، أليس كذلك؟” عندما قامت الأميرة فوشو تشانغ بتسميم السيدة مينغ العجوز ، لم تبحث عن الإمبراطور. لم تبكي أمامه وتسبب له المتاعب. هذه المرة ، لا ينبغي لها أن تتردد.

“هذا ….. فكرة عظيمة.” ذُهل سو تشا ، لكن في وقت لاحق ، فهم.

لا عجب أن الأمير استسلم إلى الأميرة. مهارات المرأة هي ببساطة رهيبة.

من المؤكد أنه يجب أن تكون هناك امرأة في كل منزل. إذا كانت هناك امرأة تحرس وتدير الوضع العام على الجانب. يمكن لأي رجل الذهاب والقتال في ساحة المعركة.

بالنظر إلى وجه لين تشوجيو الهادئ ، قال سو تشا بإعجاب: “الأميرة ، فهمت أخيرًا نية الأمير.” فقط من خلال تدريب لين تشوجيو على أن تكون مستقلة وتدعم قصر شياو عن طيب خاطر ، يمكن لشياو تيانياو أن يطمئن حقًا.

كزوج وزوجة ، لا يشتركان فقط في المجد ، ولكن أيضًا في الخطر. إذا لم يكن لديها القدرة ، فلن يكون لها الحق في الجلوس في منصب الأميرة شياو.

“هل فهمت أخيرًا لماذا يريدني أن أكون أهلاً به؟” انحنت شفتا لين تشوجيو وقالت بنبرة ساخرة.

هي لا تستحقه ، لكن شياو تيانياو استمر في إجبارها ، فهل يمكنها التراجع؟

*

شياو تيانياو ، الذي كان يندفع إلى خط المواجهة مع حصانه ، شعر فجأة بحكة في أنفه. حبك حاجبيه في حالة من عدم الرضا ، لكن سرعان ما استرخى. حتى عينيه الباردة أظهرت ابتسامة

مرت ثلاثة أيام ، سترسل له لين تشوجيو رسالة …

ترجمة: Mariam

انجوي بقراءة الفصل ???