349 - الدروس ، رغبة الشباب

الفصل 349: الدروس ، رغبة الشباب

»»————-　✼　————-««

في البداية ، اعتقدت نناو ياو أنها أضاعت طريقها ، لذلك مشت ومشت في المنطقة المجاورة. ومع ذلك حتى بعد ان سارت لفترة طويلة من الزمن ، لم تجد شخصًا واحدًا. أدركت أن هناك شيئا خطأ.

“ليأتي شخص ما ، هل هناك شخص ما هنا؟ هل يوجد أحد؟ ”

“اين انتم يا ناس؟ هل مات الجميع؟ ألم تعرفوا أني ضيف الأمير الخاص بكم؟ كيف تجرؤن على القيام بكل هذا لي؟ ”

“أخرجوني من هنا الآن ، أو أنا سأقتلكم”.

صرخت نناو ياو وصاحت ، ولكن بغض النظر عن مقدار صراخها ، لا أحد جاء لمساعدتها. كانت الإجابة الوحيدة التي حصلت عليها هي الصدى الفارغ في المنطقة المجاورة ، والذي ببدو فظيعًا.

خافت نناو ياو تجولت في جنون ، محاولة اكتشاف الطريق للخارج. من الناحية الأخرى ، فإن حارس الظل المسؤول عن مراقبتها من السطح ، استمر في التثاؤب في الملل … …

اظلمت السماء ، و أوشكت مأدبة العشاء على البدء. أرسلت لين تشوجيو شخص ما لاستدعاء شياو تيانياو مرة أخرى . عندما سمع شياو تيانياو ، نهض ليذهب للخارج.

“سمو الأمير ، ماذا عن الأميرة الجنوبية؟” تبعه ليو باي وسأل.

“هاه؟” أستدار شياو تيانياو مرة أخرى بعدم فهم.

تنهد ليو باي بلمحة عجز ، “سمو الأمير ، أغلقت عليها في الفناء الخلفي قبل نصف ساعة. ألم يحن الوقت للسماح لها بالخروج؟ ”

“أمممم ، اسمح لها بالخروج.” قال شياو تيانياو ببساطة ، على ما يبدو أنه لم يأخذ نناو ياو على محمل الجد.

ليو باي لم يذهب ، بدلاً من ذلك ، أرسل احدهم لإطلاق سراح الأميرة نناو ياو.

إذا لم يسمحوا لها بالرحيل ، كيف سيلعبون؟

»»————-　✼　————-««

في القاعة الرئيسية ، كانت لين تشوجيو تسلي جي فنغ يو ، ولي العهد ، والأمير الثالث والأمير السابع. على الرغم من أن ولي العهد يكره لين تشوجيو ، إلا أنه لم يفعل أي شيء لها في هذه المناسبة. لم يتحدث معها. لين تشوجيو أيضا ليس لديها مصلحة في الحدث معه.

تحدثت لين تشوجيو وجي فنغ يو مع بعضهما البعض ، بينما يقوم الأمير الثالث شياو زيان بسعادة بإدخال جملة او جملتين من وقت لآخر.

استغلت لين وانتينغ الأجواء وسألت ببراءة: “يا أختي ، كيف لا أرى الأمير شياو والأميرة نناو ياو؟ ألم يصلوا منذ فترة طويلة؟ هل أخذ الأمير شياو الأميرة نناو ياو لزيارة الفناء؟ لماذا لم يأخذنا جميعًا”

“وانتينغ، كم هي سيئة ذاكرتك ؟ كم مرة يجب علي أن أخبرك بعدم منادتي بأختي ؟ قد يعتقد الأشخاص غير المطلعين أنك محظية في قصر شياو “. نظرت لين تشوجيو إلى لين وانتينغ ببرود و حسب ، ولم تجب على أسئلتها.

أحمر وجه لين وانتينغ حرجا ، لكنها لم تستطع قول كلمة أخرى في هذه المناسبة. فقط بلعت استياءها.

لقد سالت لين وانتينغ بصوت عالٍ ، بينما لم يسأل الآخرون عن ذلك. ومع ذلك ، لمجرد أنهم لم يسألوا ، لا يعني ذلك أنهم لا يفكرون في اين شياو تيانياو ونناو ياو.

وصلت نناو ياو منذ فترة طويلة ، ولكنها لم تظهر مرة أخرى. حتى شياو تيانياو لم يكن موجودا. لذا لقول أنه لا يوجد شيء يحدث بين الاثنين ، فلن يصدق الغرباء.

بدا ولي العهد مستمتعًا بتعاسة الآخرين ، وبدا شياو زيان قلقًا ، وبدا الأمير السابع جاهلًا ، بينما بدا جي فنغ يو مستمتع.

مجموعة من الناس ينظرون إلى بعضهم البعض ، ولكن في الواقع ، وعقلهم يجزل في الارجاء .

جاء خادم ليبلغ عن أن الوليمة امست جاهزة ويمكن للجميع المجيء والجلوس. من دون انتظار لين تشوجيو للإجابة ، قال ولي العهد: “العمة الإمبراطورية ، يجب أن نذهب ، لا يمكننا أن ندع العم الإمبراطوري والأميرة نناو ياو ينتظران”.

ولي العهد وضع شياو تيانياو و نناو ياو معا عمدا، أراد أن يُغضب لين تشوجيو. ولكن لم تظهر لين تشوجيو أي اهتمام ، وقفت فقط وأبدت لفتة: “رجاء من هذا الطريق … …”

اخذ ولي العهد الخطوة الأولى ، في حين ظل شياو زيان في الخلف متعمدًا ، مما ترك جي فنغ يو والأمير السابع يسبق أولًا. مشى شياو زيان ببطء عمدا بجانب لين تشوجيو.

عندما سار الاثنان معًا ، أصبح الجو دافئًا. بدا الاثنان جذبان وساحران. لا يمكن للناس أن يساعدوا سوى في رأيتهم ثنائي مثالي . لم تستطع الخادمات الأربعة وراء لين تشوجيو سوى التفكير: الأميرة والأمير الثالث جيدا معا !

لم يلحظ شياو زيان ذلك ، ولكن عندما شم رائحة عطر لين تشوجيو ، هدأ قلبه. ومع ذلك ، ومضت عيناه بأثر للوحدة ، ولكنه سرعان ما قمعه.

“العمة الإمبراطورية ، لا تأخذ الأمر بعين الاعتبار ، فالعم الإمبراطوري ليس من هذا النوع من الأشخاص.” قال شياو زيان بصوت منخفض ، بدا صوته لطيفًا تمامًا كنسيم الربيع ، وكان ذلك مدفئ للقلب.

لم يتحدث إليها أحد أبدًا بهذه الطريقة اللطيفة ، لذا تباطأت لين تشوجيو وهزت رأسها: “شكرًا لك يا صاحب السمو. أنا بخير.”

“من الجيد أن تفهم العمة الإمبراطورية.” ابتسم شياو زيان. بدت ابتسامته نظيفة ودافئة ، تماما كزهرة اللوتس الدافئة. في غمضة عين ، ذهلت لين تشوجيو … …

لم تر أبدًا شخص يبتسم بهذا الجمال.

“العمة الإمبراطورية ، ماذا حدث لك؟” لدى شياو زيان تخمين ما ، لكنه تظاهر بعدم الفهم.

“لقد كنت مشتتة للحظة ، صاحب السمو … …” لم تنته لين تشوجيو من كلماتها ، لكن قاطعها شياو زيان: “العمة الإمبراطورية ، لا تدعوني بصاحب السمو ، ادعوني زيان”.

كانت هوية لين تشوجيو أعلى بكثير من هوية شياو زيان ، لذلك كانت مناداته باسمه طبيعيًا. لكن… …

على الرغم من أن هويتهم من مستوى مختلف ، إلا أن أعمارهم متماثلة. إذا كانت لين تشوجيو ستدعوه مباشرة باسمه ، فسيبدو ذلك حميمًا. كانت لين تشوجيو تفكر في طريقة للرفض عندما فجأة دخل شياو تيانياو بينهما ودفعهما بعيدا عن بعض.

“سمو الأمير”. تراجعت لين تشوجيو خطوة للخلف وافسحت الطريق لشياو تيانياو.

أُخذ شياو زيان على حين غرة و سقط تقريبا. لحسن الحظ ، لم يستخدم شياو تيانياو الكثير من القوة.

“العم الامبراطوري …” احنى شياو زيان رأسه بهدوء ، ولم يكن هناك أي أثر للغضب في وجهه.

“أمممم.” أومأ شياو تيانياو برأسه ، مشيرًا إلى أنه يعرف ذلك ، ثم لم يعد ينتبه إليه. مشى إلى الأمام مع لين تشوجيو دون تردد.

عندما سمع ولي العهد والآخرين ، الذين ساروا في الجبهة الأصوات خلفهم ، توقفوا عن المشي. دعا ولي العهد والأمير السابع عمه شياو تيانياو ، بينما أطلق عليه جي فنغ يو ولين وانتينغ الأمير شياو. كان صوت لين وانتينغ صغيرًا جدًا وأبقت رأسها منخفضًا. لم تجرؤ على النظر إلى شياو تيانياو.

قبل أن تغادر المنزل ، ذكرها لين شيانغ مرارًا وتكرارًا بعدم السماح للناس بالعلم بأنها تحب شياو تيانياو. خاصة ، ولي العهد. خلاف ذلك ، سوف تكون متزوجة من الأمير الغربي.

شعرت لين وانتينغ بالخوف ، وعلى الرغم من أنها سعيدة برؤية شياو تيانياو ، إلا أنها لم تجرؤ على اتخاذ خطوة غير ضرورية.

بعد أن قدموا الاحترام ، أحاطوا بشياو تيانياو ولين تشوجيو. نظر ولي العهد حوله وقال ببراءة: “العم الإمبراطوري ، لما لا يرى هذا الأمير الأميرة نناو ياو؟”

“همم؟” عبس شياو تيانياو وسأل كما لو أنه لم يستطع فهم مغزى ولي العهد.

تظاهر ولي العهد بأنه غبي وقال: “العم الإمبراطوري ، أليست الأميرة نناو ياو معك؟” أمام شياو تيانياو ، لم يجرؤ ولي العهد على إحراج لين تشوجيو ، لكنه لم يعطها وجهًا.

“لماذا يكون الأمير معها؟” نظر شياو تيانياو إلى ولي العهد بعيون تنظر لأحمق. كما لو أن ولي العهد سأل أغبى سؤال ممكن.

احمر وجه ولي العهد وشرح: “العم الامبراطوري ، ألم تختفي أنت والأميرة نناو ياو بعد ظهر هذا اليوم؟ ألم تكونا معًا؟”

“ولي العهد ، بماذا تفكر؟” أصبح التعبير على وجه شياو تيانياو ثقيلًا ، ثم قال بلا رحمة: “سوف يرافق الأمير شياو الأميرة الجنوبية شخصيا ؟ ولي العهد ، ماذا تعلمت طوال هذه السنوات لطرح مثل هذا السؤال الغبي؟ ”

جعل الاحتقار في لهجة شياو تيانياو ولي العهد يريد حفر حفرة.

قال ولي العهد بسرعة: “العم الإمبراطوري ، لقد أسئت فهمي ، أنا فقط …”

“فقط ماذا؟” أوقفه شياو تيانياو بنفاذ صبر ولي العهد: “ولي العهد ، لم تعد صغيرا ، يجب أن تقضي وقتًا أقل في التفكير في رغبة الشباب. فكر أكثر في الأعمال المهمة. ”

“العم الإمبراطوري ، لقد أسئت فهمي ، أنا لست …” أراد ولي العهد شرح ذلك ، لكن شياو تيانياو ليس لديه نية للاستماع. وأضاف بشكل لا إنساني: “ولي العهد ، إذا كنت قلقًا جدًا بشأن الأميرة الجنوبية ، فأبحث عنها أنت”.

ربط شياو تيان ياو ولي العهد مع الأمير نناو ياو. أراد ولي العهد شرح ذلك ، لكن شياو تيانياو تقدم خطوة للأمام …

»»————-　✼　————-««

ترجمة: Mariam

تدقیق: sunrisemoon

»»————-　✼　————-««

وظيفة بطاطس الابدية هي قصف الجبهات

لو مكان ولي العهد ما راح انطق لباقي حياتي

انجوي بقراءة الفصل (~ ̄▽ ̄)~

»»————-　✼　————-««