الأميرة الصقر الناقلة - 69
يسعدلي هالمسا أحلى متابعين كل عام وانتوا بألف خير صحيح اني اتأخرت عليكوا لكن ظروفي حكمت وصراحة لولا اني ما بدي تدخلوا سنة جديدة واحنا من زمان ما شايفين بعض ما كنت نزلت هالفصل لان عندي نزلة انفلونزا قوية فدعواتكم حبايبي عشان نرجع بقوة بعدها ان شاء الله
ربنا يجعلها سنة جديدة بهيجة مليئة بالود والرحمة والسعادة والهداية
*****************************************
في احدى الأيام .
عندما كان جيش الروهينيم في مسيرته كانت المناظر الطبيعية المحيطة بهم عبارة عن غابة من أوراق القيقب ذات اللون الأحمر المحمر على جذوع من الأشجار البيضاء كلاهما تمشوا وتمشواا
كان التناقض بين الجذوع البيضاء للاشجار طويلة النمو وأوراق القيقب التي كأنها تصنع سجاداً احمر اللون في الغابة ، واضحاً للغاية لدرجة أنه كان ملفتاً للانتباه
كما لو كان حلماً كانت تعابير بالهايل الذي كان يقود الخيول تحت مشهد الخريف الجميل قاسية إلى حد ما
اليوم صافٍ لذلك كان المشهد صافياً ولم يكن هناك سيراً في غابة رطبة فتجعلها مسيرة غير سارة ولكن بالهايل كان غريباً
كانت جالسة
لقد بدأت مع السير دارين
السير دارين كان يجلس هذه الأيام ويتحدث عن سيرينا وصاحبة الجلالة الأميرة وقد بدى منبهراً جداً بمشاركة الأميرة في أعمال الإغاثة في قلعة جنوك منذ بعض الوقت
” ألستِ حقاً رائعة ؟ اعتقدت فقط أنكِ شخصاً هادئاً ولكنك كنتِ عظيمة وكنت مختلفة عندما أصدرت الأوامر “
هذه القصة لم تكن كافية حتى وأمام صاحبة الجلالة تصرف السير دارين كما لو كان كلباً حقاً
” جلالتك ، جلالتك ! هل رأيتِ ذلك من قبل ؟ “
* تعليماته ، أيقصد في وقت سابق
ليس فقط السير دارين ولكن جميع القادة العامين كانوا في حالة مماثلة
بعد أن تولى بالهايل القيادة العسكرية اجتمع القادة الذين اختلطت كلماتهم مع كلمات الأميرة ببضع كلمات أخرى للحديث عن العملية والتحدث عن الأميرة وأيضاً التحدث عن الأميرة حتى أثناء المسيرة
وكان معظمهم إعجاباً واضحاً بالأميرة ولكن في هذه الأثناء كان هناك أيضاً مدح لجمال مظهرها وكرامة حديثها ( عرفنا ليش بالهايل وجهه قاسي في المسيرة 😂)
بغض النظر عن مقدار المجاملة الطبيعية في عالم ريموند الاجتماعي فكان يقال أن تمدح رؤسائك ولكن من وجهة نظر بالهايل يبدو أن الوضع الحالي بعيداً بعض الشيء عن ذلك
والشخص الذي كان له أكبر قدر من الثناء هو السير دارين
بالأمس حتى بعد ذهاب الأميرة بعيداً بقي وعمل لساعات إضافية وحتى أنه سأل وهو يتذمر
” سيد لوك هل تحب الأميرة الزهور ؟ “
على الرغم من أن بالهايل كان غاضباً بشدة إلا أن الجانب السلبي للسير دارين هو أنه لم يكن على دراية بذلك وعندما سأل بقي اللورد لوك صامتاً وخرج السير آتون
” مرحباً لماذا تسأل اللورد لوك عن ذلك ؟ لدي لقاءات أعمق بكثير مع السيدات ! “
تحدث اللورد كيان ذو الشعر الأحمر الذي لم يستطع تحمل الأصوات الكاذبة أو الخدع مع نفسه
” ماذا لو كانت كل هذه الاجتماعات في مخيلتي أفضل أن أكون محشوراً كما كان اللورد لوك “
” كيان ماذا قلت ؟ “
” لا شيء “
قال السير دارين دون أن يسمع أي شيء آخر
” هل سترغب في تلقي الزهور إذا أحضرتها …… “
” سير دارين “
دعاه بالهايل فتجمد الهواء من حولهم ولكن السير دارين أجاب بغباء ورفع وجهه الملطخ
” نعم ؟ “
” لا تجرؤ أن تتعدى الخط مع جلالتها “
قفز السير دارين من مكانه على تحذير بالهايل المرعب
” أ ، أ ، قلبي ليس سيئ ! أنا فقط أريد ان احترم أولئك الذين أخدمهم “
سحب بالهايل السكين وصرفها على المنضدة الخشبية
السير دارين الذي كان يحاول اختلاق المزيد من الأعذار أغلق فمه بسعادة
ترك بالهايل السكين مكانه وغادر
********
يبدو أن بالهايل قد سمع كلمة او كلمتين أنه من الوقاحة المناقشة مع اليد الملكية النبيلة عند تواجده مع اللورد لوك بعد مغادرتهم
لقد أراد ابقاء فم السير دارين مغلقاً
” جلالتك رداء الركوب يناسبك حقاً ! “
اليوم كان عليه أن يأتي ويتحدث للأميرة حتى لو كانت تسير
” هل هذا صحيح ؟ “
” نعم أي شيء يصبح جيداً معك جلالتك ولكن هاهاها “
حدق بالهايل في مؤخرة عنق السير دارين بقلب يطن
” الجو ليس غائماً اليوم “
انضم إلى المحادثة مع السير دارين السير آتون عندما أتى
” لو لم تكونِ في الحرب لكنتِ في قصرك النزهة خاصتك وذهبت للصيد “
” هذا صحيح “
سعل بالهايل بصوت عالي فظر ثلاثتهم إلى بالهايل
فتناوب بالهايل في النظر إلى وجوه السير دارين والسير آتون وقال بصوت بارد :
” دعِ القادة الأول والثاني يعودون إلى مواقعهم الأصلية “
” نعم ؟ ومع ذلك …… “
” في الحال “
بدى السير آتون والسير دارين في حيرة من الأوامر الهادئة والصلبة لرئيسهم
حتى لو لم يبقى القائد في مكانه في المسيرة فإن الرتب الدنيا يدارون بشكل جيد لذلك لا توجد مشكلة
بدلاً من ذلك لم يكن هناك سبب لطردهم لمجرد أنهم لعبوا دوراً في التشجيع أو حتى رفع العلم العسكري أثناء التجول في منتصف الموكب
لكن بالهايل هو من أعطى الأوامر
” نعم “
السير دارين والسير آتون دون أن يشكوا كثيراً في سبب إصدار بالهايل لمثل هذا الأمر اختفوا بشكل عابث
كان من الممكن أن يكون الأمر رائعاً حقاً إذا تم تسوية الامر هنا ولكن حين أتى المساء
أمام جير التي كانت تشاهد غروب الشمس في يومٍ صافٍ جاء السير دارين يحييها
” جلالتك “
بدى وجه السير دارين مثاراً إلى حد ما وكانت جير مرتبكة
” ما هذا ؟ “
ما كان يحمله السير دارين في يده تم وضعه أمام جير
” سأفعل هذا “
رمشت جير وهي تنظر إلى الجسم الرمادي الكبير من خلف ظهر السير دارين فما أخرجه لم يكن فاكهة أو عشباً ، أو زهور ، ولكن أرنب ميت.
“هذا … “
قال السير دارين بصياح
” كان ماراً على الطريق أثناء تجولي فأمسكته إنه نوع يستخدم في الأطباق الشهية ولذلك سأقوم بإعطائه لثكنة الطهي وأضعه على عشاء صاحبة الجلالة “
أقسمت جير أنه لم تكن تعلم أن مثل هذا الوحش الكبير يمكن أن يكون أرنباً ، كان هناك سابقاً حصانان ، في الماضي كانت مترددة قليلاً في رؤية وحش ميت قريب جداً منها ولكن بما انه كان لديها تجربة جيدة فلم ترمش جير الآن مثلاُ لرؤية أرنب ميت
” هل أمسكت هذا بنفسك ؟ “
قال السير دارين وهو يبتسم بفخر :
” نعم لم أكن لأمسكه لو كان صغيراً ولكن لأن حجمه كبير وبعد فترة طويلة سيصبح جسده مزعجاً
فعلت “
ابتسمت جير
’ بسبب الطقس البارد سأرغب في تناول مرق اللحم الخاص به ’
حساء الأرنب كان أحد الأطعمة المفضلة لجير حتى عندما كانت تعيش في القصر
” شكراً لك سوف آكله جيداً ، هذا عظيم “
امتدحته جير بصدق ولكن ليس بكثرة
احمر السير دارين خجلاً والتقط الأرنب على عجل مرة أخرى وحياها
” إذاً ساذهب لأقدمه لثكنة الطهي “
أكلت جير مرق لحم الأرنب الذي جاءها في عشاء ذلك اليوم
لم يكن هناك توابل فاخرة ولكن مرق الخضار واللحوم كان أبيضاً وسميكاً لذا كان الطعم جيداً
عندما تمت مشاهدة جير تأكل يخنة اللحم من الجانب كتبت المضيفة ديليا في مذكراتها عن هذه الجائزة وقررت أن تتذكر أن جير تحب تناول يخنة اللحم
” ماذا ؟ أمسك السير دارين الأرنب الرمادي والأزرق وأثنت عليه جلالتها ؟ “
صاح السير آتون فأومأ له السير توبي برأسه بجدية
” إنه كذلك حتى أن جلالتها استمتعت به !”
تمتم السير آتون بشكل غير عادل
” إنه أرنب ووحش يتدحرج في الغابة ! لابد أ،ه كان هناك عشرة وحوش رأيتها اليوم ! “
” ألا يجيد السير آتون الصيد ؟ “
تدخل اللورد كيان وترك ما بيده بعدما سأله
” كيان ماذا قلت ؟ “
” لا أعرف “
سحق السير لوك البندق البري الذي التقطه أثناء مروره في الغابة فاهتز شعره الأشقر الباهت الذي يشبه حقول القمح
” بصدق أنا أفضل في الصيد من السير دارين “
قالها كيان بصلابة
” أعتقد أن مهاراتي في الصيد أفضل من السير دارين أيضاً فما هو الأرنب ؟! ” قالها السير آتون وهو يضغط بشدة على قبضته
” حسناً سأصيد أنا أيضاً غداً “
” سأصيد أنا الآخر “
بدأت روح المنافسة الغريبة تشتعل بين القادة
’ سألتقط الاكبر ’
كما لو كانوا قد وعدوا بذلك أعد القادة الأسلحة للقبض على الوحش قبل النوم
في اليوم التالي خصص اللورد كيان واللورد توبي كل من ديك رومي بري وخنزير بري إلى جير
استقبلتهم جير دون تفكير
اعتقدت أن القادة سيتغلبون على ضغط الحرب بالصيد وبما أنها أشادت بالسير دارين فقد اعتقدت أنه ينبغي عليها أن تمنحهم ثناءً عادلاً
” لابد أنكم كنتم مشغولون في المسيرة ولكن كان عليكم أن تمسكوا بهذه الأشياء لذلك شكراً لكم “
بعد الثناء عاد السير كيان والسير توبي بفرح كبير
كانت المشكلة أن بالهايل كان على علم بكل هذا
لم تلاحظ جير شيئاً غريباً إلى في اليوم الثالث
عاد القادة مرة كل ثلاثين دقيقة أو ساعة وكل عودة مع وحش ميت
” جلالتك لقد اصطدت أرنباً من الفرو البني “
” الأرنب الأسود الذي اصطدته أكبر “
بأذني أرنب أسود في يده نسي اللورد كيان التعليق الذي قاله السير دارين
” يا له من أرنب صغير “
” أوه ، ها سوف يشعرها الأرنب بالملل الآن ، جلالتك لقد أمسكت بدراج سمين “
” إنها عنزة صغيرة لكنها برية “
” لقد اعترضت فريستي في وقت سابق ! “
في البداية لم تستطع جير التي كانت تعتقد ان هذه ظاهرة جيدة أن تعلم أن هناك منافسة بين القادة في هذه المرحلة
’ ولم لا ؟ ’
أصيبت جير بالحرج قليلاً
” شكرا لكم ، شكرا …… “
توقف القادة بعد ان انتبهوا ونظرا إلى جير بعيون قاتمة فابتلعت جير الصعداء
’ عيونكم تصيبني تماماً ’
حتى لو قالت أن لديها الكثير لتأكله بمفردها فهذه ليست عيون ترغب بذلك
” لا يوجد شيء يمكن القيام به …… “
” أنتم تفعلون أشياء غير مجدية “
سمعت صوت بالهايل من الخلف
ابتسمت جير بشكل مشرق من الفرح حسنا سيستطيع اللورد بالهايل أن ينهي هذا
” جلالتها غير مرتاحة لذا توقفوا جميعاً “
أومأت جير بارتياح
’ طبعاً اللورد بالهايل عاقل ومميز …… ’ ( يا كسوفي يا كسوفه 😂😂🤦♀️ )
في ذلك الوقت سمعت صوت رطم كثيف أمامها
فرفعت جير عينيها ونظرت نحو الصوت بينما يقول بالهايل بحيوية وهو يضع ما كان يحمله على كتفه :
” جلالتك هل تريدين أن تري ما أمسكت به ؟ “
غزال بقرن معقول!!!
أصيبت جير بالذهول وشدت رقبتها الخلفية
” هذا الإنسان هو الأشد خطورة “
ما هذا الغزال العملاق !!
ما وضعه بالهايل كان إيلاً كبيراً وكان نفسه قصيراً ومتدلياً
كان الشعر البني الداكن قد انتهى لتوه من طرحه في هذا الشتاء وجاذبيته كما هي ، كان من المدهش أن يكون لديه مثل هذا الشيء الكبير على ذراع واحدة
فجأة تكدست الحيوانات المصطادة أمام جير
فنظر جميع القادة بمن فيهم بالهايل لجير فألقت نظرة خاطفة عليهم فقد كان من الواضح أنهم يبحثون عن الثناء
’ هاها …. لماذا كل هذا !’
هذا يذكرني بذكر صقر الميرن الذي كان ممسكاً بالجرذ ربما يكون ذلك بسبب الحالة المزاجية لديهم
” حسناً عمل جيد جميعاً “
و عندما نزل المديح من جير امتلأت عيون بالهايل بالرضا 😂
فقال بالهايل للقادة :
” خذوا كل واحدة منهم وسلموها لثكنة الطعام “
ووضع نهاية لذلك
” بعد هذا سأعاقب أولئك الذين يزعجون جلالتها “
لا يبدو أنه يعرف أن أكثر ما يزعج جير على الإطلاق هو الغزال الذي أمام عينيها
تنهدت جير
” لا أستطيع أن آكل كل هذا بمفردي لذلك دعونا نأكله معاً “
في ذلك المساء أقيم العشاء في ثكنة بالهايل
الأميرة الرسول
*******************************************
صراحة اتكسفت عن بالهايل وانا بترجم الفصل ده انا مش عارفة هو مش حاسس بالموقف ازاي 😂😂