الأميرة الصقر الناقلة - 65
ونقوووول عوداااا حميداااا 🎉🎉
ومعانا فصلنا الأول لليوم خلوني اشوف تفاعلكم هه حبايبي 🤩
**********************************************
سيرين و ايث ، جنوك ، بيغون ، هاديل ورويد
هذه القلاع متعددة الطبقات وكلها لها هياكل معقدة والعديد من المداخل على مسافة قصيرة مما يجعل المعركة فيها صعبة للغاية
أشار الناس لهذه الألقاب الستة باسم ” العاصمة 6 ”
لقد مرت بالفعل قلعتي سيرين وايث المشهورتان بطبقاتهما الشبيهتان بالطبقات المزدوجة
تم تخطو أربعة ألقاب
ما فعله بالهايل وروهينيم حتى الآن كان شيئاً رائعاً
لم تكن تعلم أن الحرب التي انتهت يمكن ان تكون مشجعة للغاية
’ بما انه تمت استعادة أكثر من نصف الأراضي في البر الرئيسي ، الآن …… ’
تسألت جير بقلب عميق :
” هل هناك أي أخبار عن العائلة المالكة ؟ سواء في الوسط أو الجنوب ؟ ”
كانت تعبيرات بالهايل مظلمة بهدوء
” لا يبدو أنهم في الجنوب فمعظم المقاطعات في الجنوب هي أراضي لعائلة لوماريس لذلك فحصتها بعناية ولكنني لم أسمع بشيء ”
” أرى ! ”
” لا نزال في المركز ”
كافحت جير لتبتسم
” لم نذهب حتى نحو القصر الملكي بعد فلابد لنا من الانتظار لفترة أطول قليلاً ”
في نهاية الموضوع ذهبت جير وبالهايل معاً لثكنتها
على الرغم من أنها لم تكن بعيدة عن ثكنة بالهايل فقد اعتاد على مرافقتها نحو مقدمة الثكنة ليلاً او نهاراً
من بين القواعد العديدة المزعجة التي وضعها بالهايل للمرافقة لم يكن هذا الأمر سيئاً للغاية
’ هاه ؟ ولكن ما هذا ؟ ’
تقدمت جير نحو مقدمة الثكنة وتوقفت عند المدخل
” واحد ؟ ………. ”
لم يسعها سوى أن تتفاجأ
الأشياء المختلفة التي تم وضعها في الخيمة التي لم تكن واسعة جعل عينيها متفاجئة
كان من الواضح أن هذه هي ” الأشياء التي تحتاجها ” كما قال بالهايل لها
إذا كانت المشكة عبارة عن قماش مخملي يسمى بالمخمل والحرير بقوامه الكثيف والناعم والنسيج الملون الباهظ الثمن مع تطريز أوراقه بالفضة وأقمشة ساتان بأشكال مختلفة من الدانتيل واللمعان فإن الطقس سيصبح أكثر برودة ربما كان يجب ان يكون الكثير من الجلد الناعم او الفراء الكثيف وحتى الصناديق الموجودة على المكتب كانت مليئة بالمجوهرات والحلي
’ إنها الأشياء التي تحتاجها ؟ ما كل هذا ؟ ’
حتى أن جير شعرت بالتضليل ونظرت لبالهايل
كان ينظر إليها بعيون جادة فلا يبدو أنه يعرف بخطورة الموقف فتفاجأت واقتربت من العناصر
على الرغم من أنها لم تكن كثيرة وكبيرة مثل التي كانوا يمتلكنها الأخوات عندما كانوا يعيشون في القصر الملكي إلا أنهم كانوا منتجات عالية الجودة للغاية يصعب رؤيتها في ساحة المعركة
وصلت ولمست القماش ، التنورة الداخلية البيضاء المبهرة التي لمست يد جير أحدثت صوت حفيف في حرج فتحدثت مع نفسها
” أنا أحب هذا ……. ”
قبل ذلك عندما كانت تعيش في القصر لم تكن جير مهتمة بالمظهر إلا في أيام خاصة ، ومن بين الأميرات قامت الأميرة الثالثة بالاهتمام بالملابس
كان على كل من الأحفاد الملكيين الذين لم يصبحوا ملوكاً أن يرتدوا كشخصيات مختلفة ومن بينهم لعبت الأميرة الثالثة دوراً رائداً في قيادة الموضة في العالم الاجتماعي من خلال الحصول على فساتين وإكسسوارات مختلفة بمظهر رائع وجميل
اختارت جير التي ولدت بعد فترة طويلة شيئاً مختلفاً بدلاً من غمس قدميها معهم في تلك الشخصية
دور له جسم ضعيف و حياة صغيرة يختبئ دائماً في أعماق القصر وكان من الأفضل الابتعاد عن المجوهرات او الملابس والتصرف وفقاً لتلك الشخصية
ظهر شيء مألوف في عيني جير حيث كانت تتفحص كل شيء غير مألوف بعيداً عن شخصيتها التي ابتكرتها
’ الشريط الذهبي ’
التقطت جير الشريط
فانزلق الحرير على أصابعها
على الرغم من كونه فاخر إلا أنه كان مختلفاً تماماً عن المجوهرات والأقمشة الأخرى
فإذا كانت العناصر الموجودة في ثكنتها تستخدم عادة للزينة فإن هذا الشريط له معنى قوي للسلطة او الشرف فهذا الشريط مصنوع من الخيط الذهبي المطرز على قماش الستارة الملكية على شكل حزام
وعندما أعطت العائلة الملكية هذا لروهينيم لم يطلب منهم ربطه بشعر طفل فلابد أنهم أعطوه ليرمز للثقة الملكية في روهينيم والسلطة التي تأتي منهم
وتذكرت جير أنها عندما كانت طائراً ربط بالهايل هذا الشريط الذهبي بقدمها في نهاية الانتصار
” هذا النصر لكِ ” كان الحرير الذهبي الذي ربطه مشرفاً حقاً
عند رؤيتها للغرض خف التصلب من وجه جير
’ هذا أيضاً …. هل طلب بالهايل منهم أن يحضروه ؟ ’
كشخص يتذكر ما حدث بين الاثنين للاحتفال بهذه الأشياء
ابتسمت بلطف وحاولت أن تلف الشريط حول معصمها
وبرؤية جير تظهر هذه التعابير لصالحه تخلت عينيه عن التوتر
لقد شعر بالإغراء لمعرفة جميع تعابير وجه الأميرة ولكن لم يكن أي منهم بهذا الفضول ليرى مثل هذا التعبير المبهج
في الواقع كان هناك دافعاً صغيراً أخبره أن يضع حتى الشريط الذهبي في متعلقات الأميرة
العقدة التي عقدها في الليل عندما كان هناك ، ذاك التواصل بينه وبين الأميرة
تم منحه لهما بسبب معنى الرابطة التي تحمله خوذته والأشرطة المربطة بكاحلي الأميرة متماثلان
بعد رؤية ابتسامتها تذكر أنه أراد أن يهدي الأميرة شيئاً طوال اليوم ليراقب وجهها
فكر بالهايل في سبب قيامه بذلك وتوصل لنتيجة فجأة
نعم هذا هو ما يحبه لأنه خياره الأول
بعد استنتاجه أصبحت عيناه حادتين كالسيف
بعد فحص الأشياء عادت إليه الأميرة وقالت :
” من أين لك كل هذه الأشياء ؟ لم تستطع حتى الذهاب للعاصمة ! ”
” هناك بعض الأشياء التي تم إحضارها عندما جاء الخدم من الجنوب وهذه بعض الأشياء التي حصلت عليها ”
لم تعرف جير كيف ترد على الناس والأشياء المعدة لها
لو كانت قبل الحرب لكانت قد رفضت أي هدية من الآخرين
لابد أن الفخامة التي تم اعدادها للعائلة المالكة و التي يجب أن تتمتع بها كأميرة قد تم اعطائها إياها دون أي عاطفة
’ لكن الآن ……….. ’
قال بالهايل إن هذا بسبب أنها كانت اليد الكبرى وعلى الرغم من أنها تعلم بأن الأمر سيكون كذلك لأي يد ملكية أخرى إلا أن الشريط الذهبي اللامع في المنتصف جعلها تشعر بالاختلاف
لقد شعرت حقاً أن روهينيم تقدرها
بهذا الشعور ابتسمت جير وهي تنظر لبالهايل
” شكراً لك ”
فرد عليها بالهايل بجدية :
” بالطبع فعلت ما كان يجب علي فعله ”
نظرت جير لوجه بالهايل البارد المشاعر
ذهب للميناء الجنوبي في الشرق ووصل أمس لذلك يشعر بالتعب
” سيد , لكن لماذا قلت أنك ستلقي التحية في الصباح مرة أخرى؟”
تحيته انتهت في الليل ولم يأخذ قسط من الراحة
عبر بالهايل عن ذلك بدفء
” كنت سأراك شخصياً في الصباح وأريك الحاضرين والأشياء ”
” هل هذا صحيح ؟ ”
” كان الوقت قد فات لأجعل الأمر مثالياً آسف لجعلك تنتظرين ”
كانت جير في حيرة من أمرها
” إذاً كان يجب أن أخبرك بالأمس أن هناك أشياء تم إحضارها وأشخاص تم إحضارهم ”
فقد بالهايل كلامه ليجيب على جير بطبيعية
لا يستطيع أن يجرؤ على القول أنه فعل ذلك لأنه سيكون من دواعي سروره أن يراها دون أن تتحدث
أليست هذه الكلمات قد يكون من الوقاحة قولها
” آسف ”
كانت جير تحاول أن تقول أن الأمر على ما يرام لكنها تذكرت أن بالهايل تركها فقط بقطعة من الورق وغادر دون أن ينبس ببنت شفة
جاءت كلماتها منعشة قليلاً
” أنا لا ألومك على الانتظار ”
وقفت تنظر مباشرة في عينيه
” ولكن من الآن فصاعداً آمل أن أرى وجهك عندما تذهب لمكان ما وأريد أن أسمع منك مباشرة أين ولماذا تذهب ”
بالهايل كان صامتاً ولكن متفاجئاً ثم أحنى رأسه وتسلم أمرها
” حسب إرادة الملك ” ارتجف قلب بالهايل وهو يجيبها
وأعجبت جير بالإجابة التي قدمها لها
******************
منذ البداية كان ديليا رئيس الأركان رجل ذو رهبة كبيرة للعائلة المالكة
كان ممتازاً في إدارة شؤون سيده وكان أيضاً شخصاً كفؤاً حصل على منصب مدير العائلة المالكة في سن متواضعة
منذ البداية كان له في قلبه احترام للأميرة الثامنة جيرين
ولاحظ ان جلالتها كانت على أهبة الاستعداد لمحاولة ابعادهم ولكن احترامه لها ظل دون تغيير
ونفس الشيء ينطبق على الخدم الآخرين
يقظة جير لم تكسر حماسهم
المضيف ديليا جمع كل الخدم وقال :
” نحن الأشخاص الموجودين لخدمة جلالتها وهناك طريقة واحدة لكسب الثقة من جلالتها ، وذلك عن طريق إضفاء السعادة من خلال أداء عملنا بشكل جيد ! ”
أومأ الحاضرين برأسهم بقوة ثم ألقى المضيف نظرة عليهم
” ماذا يجب أن نفعل لنصبح من حاشية صاحبة الجلالة ؟ ”
قالتها نيللي أصغر الخدم فرد عليه بسرعة :
” أنتِ بحاجة لمعرفة ما تحبه صاحبة الجلالة وما تكرهه ”
*****
[اول حاجة في لخبطة أنا مش متأكدة منها لكن احتمال ديليا يطلع امرأة مش رجل ونيللي يطل رجل مش مرأة لكن حالياً رح خليها هيك وقدام بنشوف كيف الوضع لكن الضمائر مضروبة خالص ومفش اي دلالات عدلة للحين ]
*****
أضاءت عيون المدير بشكل رهيب
” حسناً , ما الذي تعتقدون أننا بحاجة للقيام به الآن ؟ ”
ابتلع الحاضرين لعابهم دفعة واحدة
فالمدير قد أعلن الحرب
” كل من يتولى تنظيم مسكنها , وإدارة وجبات الطعام , وخدمة الجسد , والملابس ألقوا نظرة فاحصة جميعاً على عمل صاحبة الجلالة وجربوه هل تفهمون ؟ ”
” نعم !!! ”
بدأ الحاضرين في التحرك على التوالي فشعر بالحماس يشتعل في أعينهم بتلاحم
نظرت جير نحو الحاضرين الذين بدأوا بخدمتها بعناية
كان عمل الخدم احترافياً ورائعاً ، معظم الحاضرين في القصر الملكي من النساء الأرستقراطيين المحليين او النساء الأرستقراطيات اللائي لم يكن لهن اسم بعد الزواج
معظمهن تعلمن ما فوق الأساسيات وحتى بعد دخولهن القصر الملكي كانوا محترفات تلقين تدريبات لفترة معينة من الزمن
اعتقدت أنهم سيكونون أكثر حرية لأنهم كانوا من القصر الجنوبي المنفصل ولكنهم أمضوا طويلاً في خدمة شخص بالغ مثل عمتي الكبرى لذلك يقرؤون الجو بسرعة ودقة أكثر من الحاضرين في قصر العاصمة
لم يكن هناك ما يسيء لحركات جير او يعيقها وليس هذا فقط فبعد أن جاؤوا تغيرت حياتها في الملابس أيضاً
عندما استيقظت جير لأول مرة في جسدها البشري كانت الملابس التي كانت ترتديها لباس نزهة عادي ولم تكن تستطيع أن ترتديهم بمفردها لذلك كانت ترتدي بشكل أساسي الملابس التي جلبها بالهايل من عائلة لوماريس
لم يكونوا مناسبين جيداً لأنهم لم يكونوا ملابسها الخاصين ولكن لم يكن هناك الكثير من الإزعاج لارتدائهم بسبب كثرة البدلات
ولكن الخدم صنعوا مجموعة من الملابس العصرية التي تحتاجها جير مع كل ضجة ستحدث وكانت الملابس مريحة لأنها كانت سميكة وتتناسب بشكل مريح مع الطقس البارد
فأًصبحت حياة جير التي اعتاد الجنود على خدمتها أثناء الخدمة العسكرية أسهل كثيراً بسبب هؤلاء الحاضرين
وعندما أفرغت الثكنة عادت فكان السخان دافئاً بالداخل وكانت الثكنة ساخنة في كل مرة تتوغل فيها أكثر
أحبت حقاً عمل الخدم ولكن هذا لا يعني أنها ستصبح لطيفة تجاههم ، فلم تلين جير أي تعبير واحد أمامهم لذلك اعتقد ديليا المدير بشكل غامض أن الأميرة الثامنة التي استيقظت حديثاً غير مبالية وتشبه الكبار
الأميرة الرسول