الأميرة الصقر الناقلة - 63
في فصل قبل هااااد نااار لا تنسو تقروه 😍🔥
****************************************
فقد بالهايل كلماته للرد وبدلاً من ذلك نظر لعيني جير وأغلق شفتيه
’ لأنني لم استطيع ان اجبركِ فلم استطع المساعدة ولم أجد خياراً آخر سوى إجبار الآخرين ’
حتى لو فكر بالأمر بنفسه فقد كان عذراً سخيفاً فأجاب بالهايل ماذا عليه أن يفعل بدلاً من ذلك :
” لم أفعل ذلك لأنني كنت متشككاً فيكي او اوجه لكِ أي تهمة وآسف إذا كنت غاضباً سوف أصحح الأمر ”
كما لو كانوا يحاولون خوض لعبة او كما لو كانوا يحاولون فعل الشر الذي كانوا يمارسونه عندما كانت طائراً فمظهر الأميرة التي كانت تتقدم قد تضاءل تماماً
ربما لم يكن يعلم أنه سيقول تصحيحاً مثل هذا بسهولة
فكر بالهايل في تصور الأميرة نحوه وابتلع احساساً بالمرارة في فمه
جلست جير وقبضتها مشدودة في مكانها
كانت قلقة من أن يساء فمهمها مرة أخرى من قبله ولكنه سعيدة لأن الأمر لم يكن كذلك
خف توترها وبدأت تتكلم ببطء
” سأكون وفية لواجباتي وأخطط للتوافق بشكل جيد معك والقادة لما يجب أن أفعله كابنة ملكية ”
أصبح صوتها أصغر
” وإذا قلت هذا فقد تعتقد انه غريب لكن أريد ان اسمع ما يعتقده الآخرين ”
أخذت جير نفساً عميقاً
” مثل عندما كنت طائراً ”
جمع بالهايل الجمل المختلفة وكان الأمر كما كانت عندما كانت طائراً
أصبح تعبيرها قاتماً بعض الشيء
” عندما كنت أميرة كان من الصعب سماع الآخرين بشكل مباشر فلم يكن هناك أشخاص يتحدثون أمامي ”
بللت شفتيها جيداً
” حتى لو قلت ذلك فليس لدي القدرة على فعل أي شيء وأعيش بهدوء لمقابلة شخص ما وسماع القصص شخصياً ”
لهذا السبب كان روتينها اليومي أن تستمتع سراص للقصص التي بقيت في قاع القصر الملكي
” ولكن بعد أن اصبحت طائراً كنت بجوار الناس وأحببت الاستماع لقصص الناس حتى الآن ”
ابتسمت جيركما لو كانت تتذكر عندما كانت طائراً
” لذا إن لم يكن بقدر ما كنت عليه عندما كنت طائراً …. أتمنى ألا أخاف من أن يقول لي الناس أريد ان اعرف كيف يفكرون فيَّ ”
كانت جير تشعر بالفضول بشأن المعلومات التي يمكن أن تسمعها من القادة والأفكار التي كانت لديهم في الحرب
عندما تتجمع كل تلك الأفكار ربما يمكن أن يخرج شيء أفضل
هذا هو المقابل لأن تكون ملكاً في ريموند …. في ريموند يسود الخوف من ان تكون ابناً ملكياً وتصبح أفكاره هي أفكار لبلده
قالت جير بصوت ضعيف لكن واضح :
” أريد أن أفعل ذلك على الأقل حتى تنتهي الحرب ”
فأجاب عليها بصوت ثقيل :
” فهمت … سأصحح الوضع ”
نظرت الأميرة في عينيه كما لو كانت تحاول ان تدرك صدقه فنظر لها قليلاً ثم قالت بحواجب منخفضة
” إذاً لا باًس ”
ولما كان يفكر فيه لمس الفرع الذي جلبه
نظر بالهايل لوجهها يحاول قراءة أفكارها فبدت الأميرة هكذا بعد ان تحدثت لفترة طويلة امامه
بينما كانت تعض شفتها كما لو كانت تندم احمر خديها بقليل من الإثارة
ما قالته الأميرة لم يغادر عقله
’ أريد أن أعرف ما يعتقد الناس ’
شد بالهايل قبضته
لا يعرف سبباً او شيئاً الذي جعل قلبه يرن فنظر لها بصمت
بعد فترة تلعثمت الأميرة قليلاً وتحدثت
” حسناً لهذا السبب ألم تقل أنك ستقدم لي اعتذاراً ؟”
في هذه اللحظة اهتز بالهايل قليلاً
كلمات الأميرة لا يمكن التنبؤ بها خطوة واحدة للأمام
لم يكن يعلم أن قصة تفاحة ريموند التي كانت تحتوي على نسبة عالية من السكر وكانت صلبة ستخرج من فم الابنة الملكي التي كانت تتحدث بجدية
فحاول ان يصحح تعابيره وأخرج نفسه من خلف المكتب
” ها هي ”
حاول النهوض ليقدم اعتذاراً للأميرة ولكنها اقتربت منه بسرعة
فجاء دف الفرن مع حرارة الأميرة التي اقتربت وبسبب اقتراها مرت قشعريرة على جسد بالهيال
وصلت ذراع الأميرة للتفاحة الحمراء
فنظر بالهايل من خلالها
التقطت الأميرة التفاحة من يده ولفتها بين يديها ونظرت إليه فرسمت شفاهها الحمراء الشبيهة بالتفاح قوساً
” هذه تفاحة جميلة ”
أخذت التفاحة التي التقطتها
” لقد تحدثت إليك ساذهب الآن ”
بعد ان أنهت حديثها سارت الأميرة باتجاه باب الثكنة وسرعان ما ابتعد الدفء الذي تسببت به الأ.يرة
قفز من مقعده
مثل الجنية اختفت الأميرة وهي تحمل الغصن بين يديها عن أنظاره وتركت فقط لمحة صامتة
نظر لبقية الغرفة حيث المكان الذي غادرت منه الأميرة
” …. أنا خائف ”
خرج صوت منخفض من فمه ولقد أزال القشعريرة من ذراعيه الخشنتين بدفئها
كاد يمسك بها !!!!
عندما اقتربت الأميرة وحتى عندما ابتعدت
عن طريق الاستيلاء عليها
تجرأ على لمس يد الأميرة للمرة الثانية !
يمسكها ثم يفعل ماذا ؟
يمسكها …. يسحبها ويشدها
” أنت مجنون !!”
بالهايل لمس شحمة أذنه وجبينه
كان بحاجة ليعاقب نفسه
غاب بالهايل الذي احتل احدى القلاع المحيطة بالعاصمة لمدة ثلاثة أيام
قال الملازمون أنه ذهب للحاجز الأسود من أجل التكريس الشرقي ولكنها لم تستطع أن تفهم سبب اضطراره للذهاب شخصياً وهو يمكن ان يرسل شخصاً آخر او يرسل رسالة !
” بجانب ذلك لماذا لم يترك لها قطعة من الورق ؟ ”
لسوء الحظ اختفى بالهايل ولم يترك سوى تصريحاً مكتوباً لجير بأنه سيذهب لمكان آخر لمدة ثلاثة أيام تقريباً للشؤون العسكرية
شعرت جير بالحزن حيال ذلك ( واحنا كمان )
’ إذا كنت ستذهب فأرني وجهك ثم اذهب ! ’
هل أخبر الطائر ؟
” سيأتي في ثلاثة أيام وهذه هي الليلة الثالثة ولم يأتي ”
انخفض كتفيها دون اي طاقة
’ إنه لأمر مخيف أن يكون هذا المشهد مألوفاً ’
بعد أن أصبحت جير طائراً نادراً ما تم فصلها عن بالهايل
على الرغم من أن جير قد غادرت في مهمة إلا أنه لم يفرغ جانبها أبداً
لم تكن تعلم ان هذه هي حالة الشخص الذي كانت بجواره دائماً أنه سيغادر تنهدت جير وتمتمت
” إذا عدت هل ستأتي لرؤيتي أولاً ؟ ”
ومع ذلك انها ابنة ملكية كبيرة …. لذلك
كان من المضحك ان تتطلع لزيارته بحجة انها ابنة ملكية
على الرغم من وجود العديد من الأعداء الذين ماتوا تقريباً بسبب كونهم ابناً ملكياً إلا أنها لم تعيش ابداً باستخدام كونها ابنة ملكية
بالكاد امسكت جير عينيها الناعستين وضغطت على ذقنها
” لكن قبل ذهابك تحدث معي واذهب ….. ”
طلب بالهايل من القادة اعطاء التقارير النهائية للأميرة قبل ان يذهب وبفضل ذلك تمكنت جير من تلقي التقارير عن كل ما كان يحدث في الجيش في الأيام الثلاثة الماضية
بعد قرائتها للفصل الأخير من التقرير الذي نشره القادة تثاءبت
’ لا أستطيع النوم بعد …. ’
” جلالتك السير بالهايل أطلب أن آراكي ”
اوه لقد اتى !
أيقظت جير جسدها النعس وقالت :
” تعال ”
فتح باب الثكنة ودخل
قامت جير بفرد شعرها ونظرت إليه كما لوكانت قد قرأت التقرير للتو بصدق
” أتيت ؟ ”
تمتم بالهايل الذي كان قد توقف عند الباب وحدق فيها وبدى صوت وكأنه تأوه :
” الوقت متأخر …… ”
ضغطت نظراته عليها وكانت عيناه غائمتان بشكل غريب وخطير
” سيد ؟ ”
على الرغم من مناداة جير إلا أنه كان بلا إجابة وفقط نظر إليها بنظرة ثاقبة
شعرت جير بالحيرة من الجو المحيط ببالهايل الذي بدى مختلفاً إلى حد ما عن المعتاد
’ لماذا تفعل هذا ؟ ’
نظرت أولاً لمعرفة ما إذا كانت هناك أماكن غير سارة في جسده
لا تعتقد أن هناك أي إصابات …..
عند مدخل الثكنة لم يفعل أي خطوة أخرى فأحنى رأسه وقال :
” سأقول مرحباً مرة أخرى في الصباح الآن …….. ”
تشتتت كلماته
بالهايل الذي لم ينتهي من الكلام أغلق فمه باحكام وعاد بسرعة بأدب ثم خرج
بدأت جير تتحدث لنفسها بعد مغادرته
” كنت سأطلب منك القدوم لبعض الوقت !! ”
أرادت أن يحضر ويخبرها بما حدث في الأيام الثلاثة فإذا كان الأمر صعباً لأنه متعب حتى لو كان قريباً ليقول مرحباً
لم تفكر أبداً انه سيأتي ويذهب هكذا !
خلعت جير ثوبها الخارجي الذي كانت ترتديه وذهبت للفراش واستلقت
” غبي …… ”
إذا أتى لزيارتها فيجب ان يشارك بكلمة اوكلمتين قبل ان يذهب
لو كان بالهايل القديم بغض النظر عن الوقت المتأخر من الليل لكان من الممكن ان يروي القصة لجير وينقر لها قطعة من اللحم على مكتبه
لم تعد تريد النوم بعد الآن
تأوهت جير وهي ترسم بحفنة من البطانيات التي تغطيها
كان النوم الذي غلبها قد هرب
************************
بالهايل الذي خرج من ثكنة الأميرة تنفس بعمق وتنهد
على مدى الأيام الثلاثة الماضية اعتقد انه أزال ارتباكه من خلال دفع نفسه عبر جدول زمني صعب
لذا حتى قابل وجه الأميرة مرة أخرى للتو
ومع ذلك في اللحظة التي رأى فيها وجه الأميرة مرة أخرى أصبحت الثلاث أيام غير مجدية
وسرعان ما أصبح البرد الذي في داخل رأسه ساخناً وكان داخله يرفرف
’ بغض النظر عن الكيفية إذا كان الأمر طبيعياً فلا يجب ان يكون كذلك ’
السم الأنثوي !! الذي جعله يركض لمدة ثلاثة ايام دون انقطاع جعله أقل عقلانية
اختار ضبط النفس ليخرج من الرائحة الحلوة لثكنة الأميرة وشعرهها الغير مرتب قليلاً
عاد بالهايل للوراء دون ان يخطو خطوة أخرى للداخل خوفاً من ان البقاء هناك قد يخلق وضعاً يضطر فيه لمعاقبة نفسه بعقوبة اكبر
تقدم نحو ثكنته وهو يبحث بصمت عن الماء البارد في البرميل الخشبي
الرأس او الجسم أو أياً كان
يجب ان يهدأ
الأميرة الرسول
يمسكها ثم يفعل ماذا ؟
يمسكها …. يسحبها ويشدها
” أنت مجنون !!”
بالهايل لمس شحمة أذنه وجبينه
كان بحاجة ليعاقب نفسه
غاب بالهايل الذي احتل احدى القلاع المحيطة بالعاصمة لمدة ثلاثة أيام
قال الملازمون أنه ذهب للحاجز الأسود من أجل التكريس الشرقي ولكنها لم تستطع أن تفهم سبب اضطراره للذهاب شخصياً وهو يمكن ان يرسل شخصاً آخر او يرسل رسالة !
” بجانب ذلك لماذا لم يترك لها قطعة من الورق ؟ ”
لسوء الحظ اختفى بالهايل ولم يترك سوى تصريحاً مكتوباً لجير بأنه سيذهب لمكان آخر لمدة ثلاثة أيام تقريباً للشؤون العسكرية
شعرت جير بالحزن حيال ذلك ( واحنا كمان )
’ إذا كنت ستذهب فأرني وجهك ثم اذهب ! ’
هل أخبر الطائر ؟
” سيأتي في ثلاثة أيام وهذه هي الليلة الثالثة ولم يأتي ”
انخفض كتفيها دون اي طاقة
’ إنه لأمر مخيف أن يكون هذا المشهد مألوفاً ’
بعد أن أصبحت جير طائراً نادراً ما تم فصلها عن بالهايل
على الرغم من أن جير قد غادرت في مهمة إلا أنه لم يفرغ جانبها أبداً
لم تكن تعلم ان هذه هي حالة الشخص الذي كانت بجواره دائماً أنه سيغادر تنهدت جير وتمتمت
” إذا عدت هل ستأتي لرؤيتي أولاً ؟ ”
ومع ذلك انها ابنة ملكية كبيرة …. لذلك
كان من المضحك ان تتطلع لزيارته بحجة انها ابنة ملكية
على الرغم من وجود العديد من الأعداء الذين ماتوا تقريباً بسبب كونهم ابناً ملكياً إلا أنها لم تعيش ابداً باستخدام كونها ابنة ملكية
بالكاد امسكت جير عينيها الناعستين وضغطت على ذقنها
” لكن قبل ذهابك تحدث معي واذهب ….. ”
طلب بالهايل من القادة اعطاء التقارير النهائية للأميرة قبل ان يذهب وبفضل ذلك تمكنت جير من تلقي التقارير عن كل ما كان يحدث في الجيش في الأيام الثلاثة الماضية
بعد قرائتها للفصل الأخير من التقرير الذي نشره القادة تثاءبت
’ لا أستطيع النوم بعد …. ’
” جلالتك السير بالهايل أطلب أن آراكي ”
اوه لقد اتى !
أيقظت جير جسدها النعس وقالت :
” تعال ”
فتح باب الثكنة ودخل
قامت جير بفرد شعرها ونظرت إليه كما لوكانت قد قرأت التقرير للتو بصدق
” أتيت ؟ ”
تمتم بالهايل الذي كان قد توقف عند الباب وحدق فيها وبدى صوت وكأنه تأوه :
” الوقت متأخر …… ”
ضغطت نظراته عليها وكانت عيناه غائمتان بشكل غريب وخطير
” سيد ؟ ”
على الرغم من مناداة جير إلا أنه كان بلا إجابة وفقط نظر إليها بنظرة ثاقبة
شعرت جير بالحيرة من الجو المحيط ببالهايل الذي بدى مختلفاً إلى حد ما عن المعتاد
’ لماذا تفعل هذا ؟ ’
نظرت أولاً لمعرفة ما إذا كانت هناك أماكن غير سارة في جسده
لا تعتقد أن هناك أي إصابات …..
عند مدخل الثكنة لم يفعل أي خطوة أخرى فأحنى رأسه وقال :
” سأقول مرحباً مرة أخرى في الصباح الآن …….. ”
تشتتت كلماته
بالهايل الذي لم ينتهي من الكلام أغلق فمه باحكام وعاد بسرعة بأدب ثم خرج
بدأت جير تتحدث لنفسها بعد مغادرته
” كنت سأطلب منك القدوم لبعض الوقت !! ”
أرادت أن يحضر ويخبرها بما حدث في الأيام الثلاثة فإذا كان الأمر صعباً لأنه متعب حتى لو كان قريباً ليقول مرحباً
لم تفكر أبداً انه سيأتي ويذهب هكذا !
خلعت جير ثوبها الخارجي الذي كانت ترتديه وذهبت للفراش واستلقت
” غبي …… ”
إذا أتى لزيارتها فيجب ان يشارك بكلمة اوكلمتين قبل ان يذهب
لو كان بالهايل القديم بغض النظر عن الوقت المتأخر من الليل لكان من الممكن ان يروي القصة لجير وينقر لها قطعة من اللحم على مكتبه
لم تعد تريد النوم بعد الآن
تأوهت جير وهي ترسم بحفنة من البطانيات التي تغطيها
كان النوم الذي غلبها قد هرب
************************
بالهايل الذي خرج من ثكنة الأميرة تنفس بعمق وتنهد
على مدى الأيام الثلاثة الماضية اعتقد انه أزال ارتباكه من خلال دفع نفسه عبر جدول زمني صعب
لذا حتى قابل وجه الأميرة مرة أخرى للتو
ومع ذلك في اللحظة التي رأى فيها وجه الأميرة مرة أخرى أصبحت الثلاث أيام غير مجدية
وسرعان ما أصبح البرد الذي في داخل رأسه ساخناً وكان داخله يرفرف
’ بغض النظر عن الكيفية إذا كان الأمر طبيعياً فلا يجب ان يكون كذلك ’
السم الأنثوي !! الذي جعله يركض لمدة ثلاثة ايام دون انقطاع جعله أقل عقلانية
اختار ضبط النفس ليخرج من الرائحة الحلوة لثكنة الأميرة وشعرهها الغير مرتب قليلاً
عاد بالهايل للوراء دون ان يخطو خطوة أخرى للداخل خوفاً من ان البقاء هناك قد يخلق وضعاً يضطر فيه لمعاقبة نفسه بعقوبة اكبر
تقدم نحو ثكنته وهو يبحث بصمت عن الماء البارد في البرميل الخشبي
الرأس او الجسم أو أياً كان
يجب ان يهدأ
الأميرة الرسول
***********************************************
ربنا يكتر من الرحلات دي 🙈😂💃
وضعه صعب