الأميرة الصقر الناقلة - 53
بصوا هو انا مش عارفة اقولهالكو ازاي لكن فصل واحد بس للأسف الحلاوة اللي نقيت عليها في الفصل اللي فات بح بس في كدة حاجة لذيذة بداية لعب متخبي في اخر الفصل ??
************************
خرجت جير للمنصة مع بالهايل ثم توقفت قدماها في منتصف المنصة
لم تستطع سماع نفس واحد من 40.000 جندي من روهينيم لا مفاجأت لا هتافات فرح لا شيء غير ذلك
كان الجنود الواقفون بالخلف بالكاد يرون جير ولكن الصمت كان ينتشر امام اولئك الذين كانوا ينظروا للابنة الملكية الحية
وشاهد بالهايل جسد الأميرة الذي لم يتعرض لأشعة الشمس منذ أيام او لفترة اطول
وفقاً لكلمات السجينات كان المكان الذي وضع الجرانور فيه جسد الأميرة فاقدة الوعي غرفة مظلمة
و هم قد حاولوا اخفاء حقيقة وجود الأميرة في المنطقة الأخرى ولكن خديها ما زالا شاحبين ربما بسبب البقاء في مكان لا يوجد فه ضوء
شد بالهايل قبضتيه
حتى بعد مجيئها لمعسكر الحلفاء كان الأمر كذلك وسبب شحوب خد الأميرة يقع بعض مسؤوليته عليه
منعوها من الخروج من الثكنة وحتى أثناء التنقل خلال النهار كانوا يلفونها بالعباءات فقط
كانت الفكرة حماية روهينيم من الأميرة التي قد تكون خائنة ولكن في الواقع يبدو أنهم كانوا في علجة من امرهم لاخفائها
لهذا السبب إنها جير الأميرة التي لم تتألق إلا تحت ضوء شموع الليل
كان يحدق في شعرها ومؤخرة كتفيه وطرف اظافرها الصغيرة اللامعة التي تتدفق في ضوء الشمس
كانت شمس لاذعة بالنسبة لشمس الخريف
تحتها كانت الأميرة ترتدي الآن عباءة صفراء مثل الشمس
عبس بالهايل بشكل خفيف كما لو كان منبهراً
وسرعان ما فتحت الأميرة فمها
” [ موت نيزيفري يوليرو ]”
لقد كان الجمهور هادئاً حتى الآن ولكن عندما سمعوا صوت الأميرة بدى الصمت قبل ذلك وكأنه صخب وأصبح الآن هادئاً للغاية
” الأمر يستحق القتال من أجل ما هو حي ”
أعادتها جير مجددا بعد ان ترجمتها وكررتها مراراً وتكراراً
كانت جملة يعرفها الجميع ما كانت تعينه حتى لو لا يعرفون الدماء
كان هذا الجزء الأكبر من العائلة المالكة القديمة وكانت كلمة تمثل العائلة المالكة لريموند
اتخذت جير خطوة للأمام
” اسمي جيرين بمها مرديس وأنا أميرة الجيل الرابع عشر لبمها من عائلة مردي الملكية ”
بعد ان كشفت عن اسمها وهويتها قالت وهي تحدق في الامام مباشرة
” أنا حية ” حتى في نفس الصمت تغير مزاجهم
على الرغم أنه يراقب بقاء الابن الملكي بأم عينيه ولكن بقائها الذي أثبتته بنفسها خلق صدىً مختلفاً
الابنة الملكية الحية بين الملوك الميتين والملوك الآخرين الذين ماتوا سابقاً و القلق بشأن دماء العائلة المالكة التي ربما تكون قد قطعت
فقالت جير :
” أنتم احياء أيضاً ”
ضغطت جير على صوتها وأصدرت صوتاً كثيفاً
” لذلك هذا البلد على قيد الحياة أيضاً ”
حرص الجمهور على سماع صوت شفاه الأميرة المرتعشة
” علينا ان نكافح من اجل الكائنات الحية مثل اسلافنا الذين قاتلوا لإنقاذ هذه الأرض مثل أجدادي الذين سكبوا دمائهم لإنقاذ هذه الأرض ”
خفضت الأميرة صوتها ومن الغريب ان صوتها الخفيف هذا كان يُسمع أفضل من الصوت العالي
” ابقوا على قيد الحياة ”
أخذ بالهايل نفساً ولكن بدى وكأن مجراه مسدوداً
” الكلمات التي تستحق القتال لأجلها محفورة أيضاً في حياتك الخاصة حاربوا لتعيشوا هذا البلد لا يريدك ان تقاتل لتموت ”
لم تكن كلمة طيبة لأن يفهمها الجنود الذين كانوا مستعدين للموت في المعركة وكان عليهم الفرار
لا يزال ، قالت جير :
” في اليوم الذي ستنتصر فيه ريموند في هذه الحرب ستكون حياتكم أثمن الغنائم التي ستأخذها هذه البلاد ”
وأحنت جير رأسها لفترة وجيزة لتكرم الجمهور
وسط التحيات المجاملة التي شاهدتها الأميرة كسر الصمت في الجيش
صراخ عالي تسبب بتآكل في طبلة أذنها
لم يكن هناك سوى خمسين شخصاً استمعوا لكلمات الأميرة مباشرة من خلال آذانهم ولكن أولئك الذين سمعوها كانوا مثل الأشخاص الذين لم يسمعوها قد وقعوا جميعاً في الحماس لكلماتها
فاستدارت جير وهي تشعر بوخز في طبلة الأذن
كان خطاباً تدربت عليه مائة مرة في رأساه أمس
لم تقبل توصية بالهايل أن يكون الموضوع هو جلالة الملك نفسه وليس البلد عندما تتحدث لأن جير لم تكن الملكة بدلاً من ذلك هي ابنة ملكية ليس لديها ما يفيد في تولي القيادة
كان خطاباً قصيراً لكن جير أرادت ذلك أثناء حديثها
أرادت أن لا تتجه الناس لوجهها بل للعباءة الصفراء الملتفة حول كتفيها
إذا سمعوا ما تعنيه دماء ريموند وليس صوتها
ليست متأكدة مما إذا كان قد نجح الأمر ولكن هذا كان مؤكداً
بقائها هو نقطة التحول في هذه الحرب
‘ لقد بدأت من جديد ‘
كانت حرب ريموند قد دخلت في مرحلة جديدة
بعد ظهور جير امام 40.000 روهينيم تم الإعلان عن خبر بقاء ابنة ملكية في جميع انحاء البلاد فانتشر الخبر بما يكف ليترك انباء كافية لجانب العدو مما سيعزز من تحالف الحلفاء
أفيد أن روهينيم الذي رأى الأميرة شخصياً وكذلك لوبيتشي في الغرب وريموند في الشرق زادوا أيضاً من دلالة ان الروح المعنوية لهم قد ارتفعت
بلطف.
بعد ظهورها امام الجنود تحررت روح جير الملكية تماماً
ولكن …
” اوغ ”
تنهدت جير
قالت أنها لا تستطيع النوم لأنها تبدو مريضة في كلمات اغنية قديمة ولكن الآن يبدو انها كذلك
ومع ذلك بسبب شيء آخر بدلاً منها هذا لاشيء
كان هذا بسبب علة بالهايل
لم تكن تعلم في حلمها ان بالهايل كان يعاني من مرض اسوأ من مرضها الذي تشتبه به فرثت جير وتلت قصيدة
[ سيعرف الطائر عن الربيع من غصن الشجرة ولكنه لن يستطيع النوم لأنها مريض ] انه مرض سرطان وليس مريض اومأت جير برأسها بعنف
هذه الأيام كان بالهايل لطيفاً حقاً مع جير وإذا كانت تستطيع ان تسميه فهو حلوٌ
كانت حلاوته مزعجة لذلك أرادت العودة للطائر لتعوي بشكل غير مفهوم الذي ظهر في شعرها
وتعالج مرض بالهايل المريب بالدواء ” الأميرةالثامنة والطائر الرسول هما نفس الشخص ”
اعتقدت ان كل شيء تم حله
لكنها كانت على خطأ بالهايل كان يعاني من مرض جديد
كان هاجساً وقائياً رهيباً
بفضل ذلك لم تستطع جير التي كانت غير مرتاحة من ان تنام ( طلعت بتهلوس من النعس وانا مفكراها بتحلم )
” قليلاً ألا يمكنكم العودة جميعاً ؟ ”
على الرغم من ان الوقت كان متأخراً في الليل تحدثت جير لعشرين جندياً يحرسون ثكناتها
ولم يردها اي رد من الجنود الذين لم يتمكنوا من مخالفة اوامر بالهايل فتنهدت مرة أخرى
بالهايل هذه الأيام قيدها بناس يعلقون على أكلها ولبسها وحتى هي لا تتمتع بالحرية
كان هناك خمس اشخاص يديرون وجبة جير فقط و20 شخص يرافقونها في 5 نوبات حتى أنه تبع جير مباشرة
في وقت من الاوقات عندما اشتكت لبالهايل مباشرة بسبب وجود عدد كبير من الأشخاص المنشورين عادت لها الإجابة :
‘ إذا لم يعجبك الأمر سأفعل كل شيء ‘
ومع ذلك تذكرت بالهايل المشغول للغاية فكيف سيقدم وجباتها وحتى يقوم بمرافقتها لذلك صمتت جير على الفور
” هممممممممممم … ”
تدحرجت جير وهي مستلقية
حسناً بصراحة جداً جداً جداً لم تكن تكره ما يفعله بالهايل لحمايتها بشكل مفرط لحد ما
من الغريب ان شخصاً ما يفعل لها هذا وهي تعلم ان هذا لأنها الابنة الملكية الوحيدة في هذا الوقت الحالي لكنه بصراحة لم تكره هذا
حتى في وضعها المؤقت كان من دواعي سرورها ان ترى بالهايل يتصرف مثلها حقاً فيبدو ان علاقتها معه عندما كانت طائراً قد عادت
ابتسمت جير سراً
‘ ومع ذلك ‘
دفنت وجهها في الوسادة
‘ حقاً لا يمكنني ان اعتاد على هذا إلا عندما أنام ‘
لأن الثكنات كانت خفيفة فانعكس ظلال العشرين شخصاً الذين يحرسون الجبهة لذلك لم تستطع النوم بسهولة
على الرغم من أنهم كانوا جنوداً مدربين جيداً إلا أنهم نادراً ما صنعوا صوتاً كبيراً لكن جير التي كانت حساسة نحو جسمها الأصلي كانت بالكاد تنام
‘ثمانية.’
لا تستطيع ان تعيش هكذا بعد تقاذفها لوقت طويل قامت من على مقعدها بدى الأمر وكأنها اضطرت لتحتج مرة أخرى على بالهايل
عندما غادرت الثكنة تبعها عشرون مرافقاً سليمين خلفها
في سلوكها الرائع بشكل لا يصدق ارتد رأس جير النابض
” سيد هل لديك لحظة ؟ ”
تحدثت جير امام ثكنة بالهايل المضاءة وعند سماعه صوتها خرج بالهايل من الثكنة بخفة حركة لا تصدق
” بدون اي كلمة ……… ”
نظر للمرافقين وكأنه يوبخهم على الرغم من انه يعلم جيداً انه ليس لديهم سلطة لإيقاف الأميرة
” إنه أمرخطير ان تذهبين كما يحلو لكِ ”
دفعها بالهايل على عجل للداخل وأمر الحراس الذين تبعوا جير ان يعودوا ليحرسوا ثكنة الأميرة
” ماذا هناك ؟ ”
جلست جير على احد الكراسي بجانب مكتب بالهايل وشفتاها مغلقتين ونظرت له
” سيد أنت لا تريد ان تصبح قاسياً هكذا بعض الشيء ؟”
فرفع بالهايل حاجبيه
” عن ماذا تتحدثين ؟ ”
” هل ترى عدد الأشخاص الذي يركضون في طريقي ”
أجاب بوجه لا يمكنها انت تعتبره مرناً
” أنا دائماً أراقب عن كثب الجميع ”
” لا يجب ان يكون هناك مئة مرافق لي ! ”
” بالنسبة لي هذا يبدو أيضاَ غير كافي ”
فكرت انها لم تنجح لكنها لم تعتقد انه كنافذة الحائط هكذا صحيح انها كانت تتمنى ان يكون لطيفاً لكنه لم يكن عليها هي ان تكون لطيفة جداً
وبينما كان رد فعلها كئيباً فتح بالهايل فمه ثم أغلقه وكأنه يود قول شيئاً
بدى وكأنه يكافح لفترة طويلة وقال بعد مدة ليست بالقليلة
” هناك طريق طويل لتقليل عدد الأشخاص ”
فتحت جير عينيها
” حقاً ؟ ”
“نعم ”
نظر لجير ولمعت عينيه الباردتين
” عليك فقط البقاء بجانبي ”
الأميرة الرسول
******************
وده شعوري بعد ما سمعته بيقلها عشان تقللي عدد الجنود خليكي جنبي
علينا برضك شوية الحركات دي يا رااااجل ?