الأميرة الصقر الناقلة - 41
الفصللللل الثاني ?✌
******************************************
زخرفة الخصر الساتان الأزرق
عندما رأت هذا الشيء عبرت مشاعر عديدة جسدها من بداية الحرب للوقت الذي هربت فيه من القلعة
قبلته جير محاولةً ألا تصافحه فمر السطح المألوف للساتان الناعم على بصمات أصابعها
كان الشيء الوحيد لها في العالم
لقد استعادته لذلك اعتقدت أنها ستضطر لإمساكه بقوة كما كانت من قبل ولكن بطريقة ما لم تضيق يديها
فنظرت جير للساتان الملفوف برفق حول يديها
فجأة تبادر لذهنها علامة كانت موجودة على الطائر
علامة زرقاء لطائر رسول روهينيم والحزام الأزرق لأميرة ريموند
العلاقة الغريبة بين الأزرقين الإثنين أصابت قلبها ببعض الكآبة
لا معنى منطقي على الإطلاق ولكن جيرين شعرت بأنها نفسها هي التي أشار إليها هذان الإثنان
الهوية التي تميزها على هذه الأرض فعضت جير شفتيها
شعرت بأن مشاعرها ستزداد لذلك هزت كتفيها
عدو الإنسان ، جير كانت مهووسة بهذه الحلقة فقط بالنسبة لها في ذلك الوقت كان معنى اللون الأزرق البعيد لحزام الساتان واضحاً
التعلق بالحياة والإرادة القوية لتجعل حياتها محفوظة
ولكن بعد ان أصبحت طائراً باللون الأزرق تعلمت الحياة وليس الحياة
العيش أكثر من العيش
لقد كانت تعرف الحرية والعلاقات والتعبير والمودة
حتى الآن ليس أمام جير خيار سوى إعطاء تعريف آخر لهذا اللون الأزرق
معنى الحياة وهو سبب عيشها على هذه الأرض
بالكاد ضغطت جير على عواطفها ونظرت لوجه بالهايل فهو الذي قدر حياتها وأنقذها
نظرت في عينيه وقالت :
” شكراً لك لإنقاذي ”
” لقد فعلت الشيء الطبيعي فقط ”
علمت جير أنه لم يكن صريحاً
كان لدى بالهايل خيار وقد اختار المخاطرة بحياته لينقذها
صحيح أنها هي التي كانت طائراً لعبت دوراً نشطاً ولكن هذا لم يكن كافياً
‘ لانك كنت هناك أنا لا أزال هنا ‘
لأول مرة منذ أن أصحبت جير إنسانة تحدثت من كل قلبها
” أنا أعنيها حقاً ”
اهتزت عيون بالهايل للحظة
وكأنه يحاول نفي الهزة التي أصابته غادر بالهايل المكان بسرعة مفاجئة
يوم
في الطريق لركوب الأميرة على الجياة مرة اخرى
حدق بالهايل في ظهر الأميرة
لقد أحب شيئاً من هذا المظهر ولكنه لم يكن متأكداً مما كان عليه
علم أيضاً أنه من الخطأ التفكير بهذه الطريقة في المقام الأول
إنه سعيد لكونها أميرة
سواء كان في شك أم لا فإن عروق ريموند الملكية مازالت حية وكل ما أحبه في الحديث والأكل والمشي بهذه الطريقة
ألقى بالهايل بعبائته على كتفي الأميرة حتى كاحليها
عباءة زرقاء داكنة
إنها عباءته
فتمتم بالهايل وهو يحدق في عباءته الت يكانت تغطي جسد الأميرة :
” …. حسناً ، أنا أحب ذلك ”
تحدث وتوقف في نفس النقطة وأشار لأنه فكر في الأمر بل وأخرجه من فمه
بالهايل شد بقوة على كتفه دون أن يدري فاستيقظ ذهنه لأن الجرح في كتفه تسبب ببعض الألم
فأمسك بالهايل بكتفه مرة ثم تركه ودنا من الأميرة
وقال بحزم :
” سوف أرفعك ”
تنهدت الأميرة كما لو كانت مترددة في أنها يجب عليه أن يرفعها ويضعها في كل مرة
” حسناً ”
وتم وضع الأميرة على الحصان وكانت وذهبت الرياح من خلال الأميرة
وبدأ بالهايل التركيز على قيادة الحصان
وواصلت جير مسيرتها متمسكة بظهر بالهايل مثل الزيز ووجدت شيئاً
” سيد ”
” نعم ”
” لماذا تفعل هذا على كتفك ؟ ”
سواء كان الجرح مفتوحاً أم لا كان الدم ينزف بخفة على معطفه الذي على كتفه
فتجعد حاجبي جير وقال بالهايل بصوت منخفض
” إنه لا شيء ”
وحرك جسدها وهو غير مرتاح
ويبدو أنه من غير السار أن تكون جير خلفه مباشرة ولم تكن أمامه وبذلك لم يكن يملك سوى إظهار جروحه وأن العباءة التي تغطيهم بالعادة كانت ملفوفة حولها
فسألت بينما صوتها مختنق :
” أليس هذا بسببي ؟ هذا لأنك نقلتني فوق الحصان ”
” لا ”
كانت جير غاضبة بعض الشيء
كان ذلك بسبب بالهايل وأيضاً بسبب نفسها لقد اهتزت بسبب عدم كفاءتها في وسط ساحة المعركة
ضغطت على عاطفتها وقالت جير بالكاد :
” كيف أصبت بهذا ؟ لديك كل وسائل الحماية ولكن بطريقة ما …….. ”
” إنه مجرد جرح طفيف في المعركة ”
أدركت جير أنها لن تسمع أكثر من هذا من بالهايل
فأغلقت فمها بقوة وتمتمت بقلب منزعج
” لم أكن لأقول هذا لكن عليك أن تكون أكثر حرصاً فحقيقة أن القائد العام يتعرض للأذى هو أمر سيئ لمعنويات الجنود ”
“أعتقد أنني أولي اهتمامًا كافيًا.”
” لكن لماذا أصبت ؟ هل هناك أي دلائل أخرى على أنك فعلت شيئاً متهوراً ؟ فكر في الأمر ماذا لو خسرت روهينيم الضابط العام ؟ ”
أثناء حديثها رفع يديه وضغط على رأسه مرة أخرى
” أنت من قال أنه كلما اقتربنا من العاصمة زادت حدة المعركة وقلعتي سيرين وايث ستتداخلان ولذلك من الصعب التبشير بفك الحصار ! ”
أتى غضبها أكثر من تقييد قدميها وساقيها ولكنها تحدثت بعنف مع بالهايل
” هذا يعني أن تبقي عقلك سليماً ! كم هذا رائع ……. ”
بالهايل الذي كان صامتاً قال بعد برهة :
” المعركة التي بجانب العاصمة ، متى قلت ذلك ؟ ”
توقفت جير عن كونها نشيطة وتذكرت متى لقد قال ذلك بالتأكيد منذ فترة ولذا هي ……
‘ عندما كنت في جسدي الجديد الطائر ‘
عضت شفتيها بقوة وهي تتنور
في الوقت الحاضر لقد كانت تفكر في كلمات بالهايل وكانت في حيرة من أمرها ما إذا كانت هذه الكلمات التي سمعتها عندما كانت طائراً أو عندما أصبحت إنسانة ولكن بعد ذلك بسبب هذا القلق تلاشى حذرها دون علمها
فسأل بالهايل ببرود :
” لا أستطيع التذكر مرة أخرى ! ”
هزت جير رأسها بسرعة
كان عليها أن تأجل عقوبتها و كذلك تتجنب الموقف
” لا سيد لم يقل هذه الكلمات أبداً لي ”
” إذاً ما هي هذه الكلمات ؟ ”
” منذ البداية العاصمة هي الهيكل اذي يصعب إسقاطه ومنذ أن المركز من مسؤولية الروهينيم قلت بأنك ستعرف ذلك بالتأكيد ! ”
كان بالهايل صامتاً بشدة
في لحظة انخفضت درجة الحرارة التي بين جير وبالهايل بشكل حاد
‘ دمار ‘
وامسكت جير بأطراف أصابعها الباردة بإحكام وشعرت بالبرد رغم أنها كانت ترتدي العباءة
تناول العشاء ووقف بالهايل أمام المكتب
كومة من الأوراق تتراكم يوماً بعد يوم وتزداد الحروف الطويلة كل يوم
كان يشعر باقتراب حده تدريجياً
وعندما اكتسب المناطق الشرقية والوسطى وحررها من الجرانور أرسل اللوردات الباقون العديد من الرسائل إليه
بعضهم كان لديهم رسائل تفيد بشذوذ الحرب ولكن في أغلب الأحيان كانت تكون التماس
و بما أن مقعد الملك فارغاً فإنه يعلم أنه لا يوجد أحد آخر ليرسلوا له الرسالة
ومع ذلك فإن قراءة وقراءة وقراءة الرسائل التي تتعلق بالأشياء وتطلب أشياء الواحدة تلو الأخرى أو تطلب إعادة الأرض جعلت رأسه منهكاً
لا يزال بإمكانه الصمود إلى هذا الحد
لكن الألم الوحيد الذي يقبع فوق كل هذا و يدفعه للجنون
إنها الأميرة الثامنة
فقد قالت الأميرة عندما نزلت من فوق الحصان :
‘ لا بأس إن لم تأتي إلي الليلة لذلك خذ قسطاً من الرحاة مبكراً ولا تدفن في كومة من المستندات طوال الليل ‘
وأضافت الأميرة بكلام متردد ::
” أنت من قال أنه كلما اقتربنا من العاصمة زادت حدة المعركة وقلعتي سيرين وإيتسونغ ستتداخلان ولذلك من الصعب التبشير بفك الحصار ! ”
أتى غضبها أكثر من تقييد قدميها وساقيها ولكنها تحدثت بعنف مع بالهايل
” هذا يعني أن تبقي عقلك سليماً ! كم هذا رائع ……. ”
بالهايل الذي كان صامتاً قال بعد برهة :
” المعركة التي بجانب العاصمة ، متى قلت ذلك ؟ ”
توقفت جير عن كونها نشيطة وتذكرت متى لقد قال ذلك بالتأكيد منذ فترة ولذا هي ……
‘ عندما كنت في جسدي الجديد الطائر ‘
عضت شفتيها بقوة وهي تتنور
في الوقت الحاضر لقد كانت تفكر في كلمات بالهايل وكانت في حيرة من أمرها ما إذا كانت هذه الكلمات التي سمعتها عندما كانت طائراً أو عندما أصبحت إنسانة ولكن بعد ذلك بسبب هذا القلق تلاشى حذرها دون علمها
فسأل بالهايل ببرود :
” لا أستطيع التذكر مرة أخرى ! ”
هزت جير رأسها بسرعة
كان عليها أن تأجل عقوبتها و كذلك تتجنب الموقف
” لا سيد لم يقل هذه الكلمات أبداً لي ”
” إذاً ما هي هذه الكلمات ؟ ”
” منذ البداية العاصمة هي الهيكل اذي يصعب إسقاطه ومنذ أن المركز من مسؤولية الروهينيم قلت بأنك ستعرف ذلك بالتأكيد ! ”
كان بالهايل صامتاً بشدة
في لحظة انخفضت درجة الحرارة التي بين جير وبالهايل بشكل حاد
‘ دمار ‘
وامسكت جير بأطراف أصابعها الباردة بإحكام وشعرت بالبرد رغم أنها كانت ترتدي العباءة
تناول العشاء ووقف بالهايل أمام المكتب
كومة من الأوراق تتراكم يوماً بعد يوم وتزداد الحروف الطويلة كل يوم
كان يشعر باقتراب حده تدريجياً
وعندما اكتسب المناطق الشرقية والوسطى وحررها من الجرانور أرسل اللوردات الباقون العديد من الرسائل إليه
بعضهم كان لديهم رسائل تفيد بشذوذ الحرب ولكن في أغلب الأحيان كانت تكون التماس
و بما أن مقعد الملك فارغاً فإنه يعلم أنه لا يوجد أحد آخر ليرسلوا له الرسالة
ومع ذلك فإن قراءة وقراءة وقراءة الرسائل التي تتعلق بالأشياء وتطلب أشياء الواحدة تلو الأخرى أو تطلب إعادة الأرض جعلت رأسه منهكاً
لا يزال بإمكانه الصمود إلى هذا الحد
لكن الألم الوحيد الذي يقبع فوق كل هذا و يدفعه للجنون
إنها الأميرة الثامنة
فقد قالت الأميرة عندما نزلت من فوق الحصان :
‘ لا بأس إن لم تأتي إلي الليلة لذلك خذ قسطاً من الرحاة مبكراً ولا تدفن في كومة من المستندات طوال الليل ‘
وأضافت الأميرة بكلام متردد ::
” على الرغم من إصابتك فلتعتني بها جيداً ”
تذكر بالهايل كلمات الأميرة الأخيرة فشد على قبضتيه
قلق عليها ولكنه يشك فيها
الأميرة الثانمة لريموند
مخاوف الأميرة أخذت عصبيتها بعيداً
إذا لم يكن لديها اتصال بيني وبينها لتبادل هذه المخاوف
إذا كل حواس جسد الأميرة تتحول لكلمات وتعابير وهي تغلي وتفيض لتكشف ما بداخلها
في الواقع مرة واحدة على التوالي كان في حيرة من أمره بشأن ما كان يحاول اكتشافه من الأميرة
هل يحاول معرفة خيانتها ، أي نوع من الحقيقة هي تملك ، أو ……
الأميرة ، خواطر الأميرة وأكثر من ذلك
هل يريد أن يعرفهم
بقلق شديد بينما كان ينظر لجروح مشاعر الأميرة التقط شيئاً ما
‘ لا تدفن في كومة من المستندات طوال الوقت ! ‘
لقد دفن في كومة من الوثائق طوال الليل ….
ألا تتكلم مثل شخص نظر إليه من خلال ثكنته ؟
في الواقع لم يخبر الأميرة أبداً عن المظالم او اعمالها وإلى جانب ذلك
‘ أنت من قال أنه كلما اقتربنا من العاصمة زادت حدة المعركة و أصبحت قاسية و سيرين وإيتسونغ سيتداخلان لذلك من الصعب التبشير بفك الحصار ‘
تذكر الكلمات ولمس جبهته وشعر بالسوء لأن أفكاره المتسارعة كانت غير واقعية للغاية
لا معنى لهم كيف ؟
تذكر بالهايل ما قاله في مؤتمر عسكري من قبل
‘ ستكون المعارك المستقبلية بالقرب من العاصمة صعبة وعلى وجه الخصوص لأن سيرين وإيتسونغ ستتداخلان فسكون من الصعب حل الحصار ‘
كانت كلمات الأميرة هي نفسها التي قالها في الاجتماع العسكري الأخير باستثناء المدينة كان كل شيء متشابه بشكل غريب على أن يصف بمصادفة !
عبس لكن عندما قال ذلك كانت الأميرة في معسكر الجرانور ولكن كيف تعرف عن ذلك ؟
حاول بالهايل أن يصفي ذهنه ويعيد ترتيب الفرضية التي كتبها فمحاها مئات المرات
الفرضية الأولى الأميرة خائنة
سمع الجرانور عن معركة ريموند من خلال الجاسوس الذين زرعوه في الروهينيم ولذلك يعرفون كل هذا
الفرضية الثانية كان للأميرة حلم.
بغض النظر عن مدى تفكيره في الامر كان من الصعب أن يصدق أن مثل هذا الشيء قد يحدث لكن الأميرة قالت ذلك مباشرة
‘ رأيت طائراً في حلمي وحصلت على هذه المعلومات من الطائر ‘
الفرضية الثالثة ………
ضغط بالهايل بقوة على المكتب
الأميرة الرسول