الأميرة الصقر الناقلة - 28 - (1-3✌)
ركض بالهايل دون تأخير لثانية واحدة نحو معسكر الجرانور الغربي ووجد الأميرة الثامنة بعد بعض البحث
لم يكن لديه وقت ليشرح الموقف للأميرة لذلك لفها في البطانية ووضعها على الحصان
ومن أجل تحنب اصطدام جسد الأميرة قدر الإمكان عانقها بالهايل بقوة وصعد على الحصان
” دعونا نعود !! ”
ركض بطن الحصان على عجل فكلما استغرق وقتاً أطول قل احتمال قدرتهم على الرجوع بأمان لموقع الحلفاء مع الاميرة
وتم اخذ السجناء الذين كانوا مع الأميرة من قبل الفريق المتقدم وبدأوا في الخروج من مخيم الجرانور بخشونة وبسرعة كما كانوا يركضون عندما جاؤوا
وتدفقت الأسهم كالمطر من الخلف
وبالهايل الذي كان يرتدي درعاً في جميع أنحاء جسده ضرب الأسهم بالسيف لحماية الحصان والأميرة
وفجأ شعر بأنه محظوظ لأنه ازال الشريط الذهبي وأعطاه للطائر
في ساحة المعركة الشيء الذي يبرز يموت أولاً وبالتأكيد سيبرز الشريط الذهبي وإذا أصابه هجوم ستكون الأميرة في خطر
وعند خروجه من المخيم نفخ في البوق
بوووووووووووو
كانت إشارة لتراجع الميليشيات وفي نفس الوقت إشارة تدل على إكتمال العملية
وبينما كان يركض نحو السهول دعم بالهايل رأس الأميرة بيد واحدة ليثبتها وشدها بقوة نحو جسده فإذا لم يفعل ذلك يمكنه ضرب كل شيء في جسدها بسبب الحصان الذي يهتز بقوة
نظر بالهايل للأميرة الملفوفة بالبطانية لوهلة
على الرغم من تعرضها للاختطاف من قبل شخص لا تعرف من هو لا يجد منها أي علامة على التمرد فإما أنها قد فقدت عقلها أو أنها بقيت نائمة وهذا احتمال ضعيف
هل هي حقاً حقيقية ؟ ………
على الرغم من أنها كانت بين ذراعيه إلا أن احساسه بالواقع لم يكن واضحاً حتى أنه تفحص وجهها قبل لف البطانية عليها وكما لو أنه لن تكون هناك أي أميرة عندما يفتح البطانية مرة أخرى
كان قلقاً للغاية
ربما كان ذلك بسبب الذاكرة التي دمرتها الأميرة الثامنة
ربما لهذا السبب شعر فقط بالقليل من الوزن على ذراع واحدة
طوال الوقت شعر أنه كان ينتظر هذه اللحظة أثناء بحثه عن يد ملكية
‘ لقد حصلت عليها أخيراً ‘
تمتم بالهايل في داخله وكان مندهشاً
ما كلمات عدم الولاء التي تقولها .. إنها من أحضرته لقد حصلت عليه !
هز بالهايل رأسه ونظر للأمام فالمهمة لم تنتهي بعد
لن تنتهي إلا عندما يصلوا لموقع ريموند بأمان وإلى المكان الذي ينتظر فيه طائره بشريطه الذهبي
نظر للأمام وبدأ بالركض على حصانه
ارتفع باب خشبي عند مدخل المخيم ببطء لأعلى وانفتح فعبر بالهايل وسط المعسكر حتى وصل لمنتصفه أمام ثكنته
اصطف قادة الفرسان الذين كانوا ينتظرون أمام الخيمة فعانق بالهايل الأميرة بعناية ونز لعن الحصان
وساد صمت من قبل القادة أمام بالهايل و أعضاء الفريق المتقدم من ورائه
شخصية ملفوفة في بطانية مثل بالهايل الذي لم يصدق بعد لم يكونوا هم أيضاً متأكدين
الابنة الملكية لريموند موجودة هنا حقاً
خلغ بالهايل خوذته وكسر الصمت
” يجب على قادة الفرسان الأول والثاني استدعاء الدعم وإرسال الجنود الجرحى لثكنة العلاج ”
أمر القائدان الاول والثاني اللذان وقفا بتعبير متفاجئ
” نعم ! ”
” يجب على القائد الرابع إراحة السجناء الذين جاؤوا مع جلالة الملكة والذهاب لثكنتي ليرى ما إذا عاد طائر الرسول بأمان ”
” نعم ”
القائد الرابع أيضاً استسلم
” يجب على القائد الخامس أن يمنع هياج الجيش وأن يخفي خبر عودة الأميرة الثامنة حتى يتم إعطائكم الأمر ”
” نعم ”
أخيراً التفت بالهايل للورد لوك
” والقائد الثالث يذهب معي ”
نظر اللورد لوك بتعبير فارغ لبالهايل الذي ينتظر أن يرشده فاللورد لوك قد امر بإقامة ثكنة للأميرة قبل أن يغادروا مباشرة
أجاب السير لوك الذي وقف مرتجفاً للحظة
” …. نعم ”
بدأ يقود الطريق لبالهايل وبدى أنه كان قلقاً كثيراً بشأن يوم المعركة حيث نظر إلى مشيته المتوترة
قاده اللورد لوك لثكنة صغيرة في زاوية المعسكر
” لقد وضعتها هنا حالياً غير مرئية وآمنة ……… ”
أومأ بالهايل برأسه فقد كان هذا كافياً للآن ولن يكون الوقت قد فات للتحدث عن مكان إقامة آخر بعد أن تستيقظ الأميرة
انحنى بالهايل على باب الثكنة ودخل ووضع الأميرة على السرير الموجود بالداخل وعندما وضعها عليه كانت البطانية الملفوفة عليها مضطربة قليلاً فكشفت عن وجه الأميرة
ابتلع ريقه ، اللورد لوك أخذ نفساً من دهشته
كان وجهاً معروفاً
إنها الأميرة الثامنة جيرين رآها من قبل اللورد لوك واللورد بالهايل الذين غالباً ما يضطرون لإظهار وجوههم في المناسبات الملكي
كشفت تحت الضوء أنها كانت نائمة بسلام دون أي قلق
بعد فترة فتح اللورد لوك فمه
” سيدتي ، هل أنت نائمة ؟ ”
نظر بالهايل للاميرة
” أو ربما مغمى عليها ”
” قالوا أنها مريضة لدرجة أنها لم تستطع كتابة رسالة ، لا يبدو الأمر على هذا النحو ”
“……… حقاً ”
تذمر اللورد لوك وهو يشعر براحة البال
” يبدو أن رجال الجرانور قد كذبوا فمن الصعب إعطاء خطاب بخط اليد ”
” عندما تستيقظ ستسأله عن الأشياء التي حدثت ”
لف بالهايل البطانية حول الأميرة مرة أخرى فقال اللورد لوك :
“بالمناسبة سيدي لم أتوقع أن تعود دون أن تصاب في أي مكان ! ”
” هذا لأن العملية كانت ناجحة ”
ألقى اللورد لوك نظرة معقدة
” الطائر حقاً …….. هل تقول أنه رأى نار الملح وقاد سيدي وفريقه المتقدم لذلك المكان ؟ ”
” أجل ”
” ولكن كيف يمكن لذلك أن يكون ؟! ”
” لأن ذلك كان ممكناً الأميرة الثامنة أمامنا الآن على قيد الحياة ”
” لكن هذا ….. ”
رفع بالهايل يده ليمنع كلام السير لوك
” لدينا الكثير للقيام به عندم يصبح النهار مشرقاً فسيتعين عليها معرفة حجم الأضرار التي لحقت بالميلشيات ، لم يخسر احد الأفضلية ولكن الجنود المدنيين سيكونون مختلفين ”
“•••نعم.”
“و.”
قال بلهايل ، وهو ينظر حوله داخل الثكنة الصغيرة.
” أنا بحاجة لشخص لخدمة الأميرة الملكية تعرف على من خدم والدة صاحبة الجلالة أو أحضر شخص من الفيلا الجنوبية فقط أولئك الذين خدموا يد ملكية ”
” حسناً، هل هناك شخص آخر تريده ؟ ”
وضع بالهايل يديه على جبهته :
” أعتقد أنني بحاجة لطبيب فيجب علي التحقق ما إذا كانت غير مرتاحة حقاً ؟ ”
” حسناً ”
” سأستجوب الخدم وأسرى العملية ”
عندما غادر اللورد لوك الثكنة بقي بالهايل والأميرة النائمة في الثكنة
نظر بالهايل لوجه الأميرة الذي يبدو باهتاً
بالنظر إليها مرة أخرى لا يبدو وكأنها ابنة كبيرة بالأحرى تبدو مثل جنية تعيش بالقرب من الغابة والبحيرة ( أخونا الشاعر? )
جنية لا يمكن رؤيتها في ساحة المعركة الملطخة بالدماء والغبار والدخان ولم يصطدها البشر أبداً
مر به شعور بالذنب وكأنه جشع أمسك بهذه الجنية
آآآآه
بالهايل هز رأسه
لم تكن أفكاره عقلانية على الإطلاق لذلك كان يأمل أن تفتح الأميرة الثامنة جيرين عينيها بسرعة
تمنى أن تفتح عينيها ليراها و يطلق عليها اسما تشريفياً ويخبرها بأن ثقته في بقاء اليد الملكية على قيد الحياة لم تذهب سدى
يتمنى أن يخبر الجميع هنا بأن الاميرة الملكية على قيد الحياة هنا
ويأمل أن يخبرها أن الدم الذي يتدفق في جسدها هو من يحدد صعود وسقوط هذا البلد مثل عائلة ميريديث المالكة الأولى التي دافعت عن ريموند بدمها الذهبي
أثناء التفكير في ذلك قام بالهايل بمساعدة نفسه
شيء مثل الأسطورة لم يصدقه مسبقاً لكن مع ذلك جثا على ركبتيه وجلس بجانب الأميرة الثامنة
” دوموس بايدن بروسي ”
في التفسير ‘ أميرتي النبيلة ‘
إنها لغة قديمة غير موجودة الآن لأنها كلمة تستخدم للإشارة فقط للنساء الملوك وفي القرن الحالي تم استبدالها ب ‘ جيونها ‘
شعر بالهايل بالسرور لنطقه الكلمة أخيراً وأدرك أنه أنقذ يد ملكية حقاً وحمل شوقه بين ذراعيه وخرج ليشيد برجاله
بعد أن عادت جير للمخيم انتظرت مثل جرذ ميت في ثكنة بالهايل
” قادة الفرسان الأول والثاني استدعوا الفريق المتقدم ………. ”
عندما سمعت صوته واضحاً خارج الثكنات
” لوماريس بالهايل ”
شعرت جير بالسعادة الغامرة لأنه عاد حياً ولذلك نسيت للحظة السبب الحقيقي وراء هذه العملية
” لم أفقد القائد العام لبلدي ”
قررت جير وهي ترتجف من الفرح أنها ستقدم له مجاملات بأي ثمن
بعد فترة عندما فتح باب الثكنة قفزت على أمل أن يكون بالهايل ومع ذلك كان أحد المديرين العاميين المألوفين الذين جاؤوا مسبقاً
تدلى كتف جير بخيبة فجاء القائد الرابع إليها مباشرة وفحص حالتها
كان من المؤسف أنه لم يكن بالهايل لكن جير تصرفت بهدوء ونظرت لوجه القائد الرابع في مظهره تحاول قراءة وداع بالهايل والجيش
نظر القائد الرابع لعينيها
شعرت جير أن عينيه كانت غريبة بعض الشيء يبدو أن هناك شيئاً ما جعله يراها بشكل مختلف عن ذي قبل
قبل هذا إذا نظر إليها كان يبدو لطيفاً ويبدو الأمر أنها الآن أصبحت أكثر أهمية !!
كانت فكرة سخيفة ولكنب دا لها أنه كان يفكر فيها على أنها رفيقة تقاتل معهم ولكن بدلاً من ذلك ركزت جير على شيء آخر
الوجه الذي عاد به القائد الرابع
من ذلك قرأت جير الفرحة المماثلة التي كانت لديها
نجاح العملية وعودة القائد العام والفرقة المتقدمة و ……….
” أنت مريض ! ”
أيضاً الأميرة الثامنة التي تم إنقاذها !
كان هذا هو قلب عملية اليوم اقتنعت جير برؤية وجه القائد وهو يفحصها عن كثب
‘ لقد كانت ناجحة ‘
إذا كان الأمر كذلك فهذا يعني أن جسدها البشري لم يكن بعيداً عنها
ربما يستيقظ الجسد ويتحدث مع بالهايل أو أي شخص آخر
كنت سعيدة ببقاء جسدي على قيد الحياة ولكنه كان مريباً
لقد تساءلت عدة مرات عما إذا كانت روح هذا الطائر موجودة في جسم الإنسان
وإذا كان الأمر كذلك لكانت تمت معاملتها على أنها مجنونة من قبل الجرانور
وعندما ننظر لعادة الجرانور الشريرة المتمثلة في التخلص من الأطفال المولودين بمشاكل جسدية أو عقلية لن يكون بإمكانهم فهم روح طائر في جسد إنسان
” كان يجب أن تكون مقتولة ! ”
ولكن كيف عادت جير حية بين أيديهم ؟ الأخت الثالثة ماتت معلقة على الحائط فكيف لم تقطع رقبتها ؟
هي …..
‘ أنا خائفة منها ‘
هي خائفة من أنها لن تكون هي تخشى أن تكون قد طردت من جسدها للأبد
تخشى أن يكون لشخص ما في جسدها سلطة الأميرة ويكون له تأثير على هذا البلد فهذا أمر مخيف أنها لا تستطيع إيقاف ذلك هذا شيء جديد
لكنها جير حتى لو كانت خائفة هي …..ز
‘ لقد اشتقت له * ‘
[ * جسدها ]
تنفست جير بعمق مع صدر طائر مرتجف فأخذ القائد الفارس جير ووضعها في القفص وأقفل عليه
الأميرة الرسول
**************************************************************************
أخيرااااااااااااااااااااااااااااااااا رجعها وطبعاً عشان نكون واضحين في عنا ثلاث مناسبات كتيير مهمات
1- لما يرجع جسدها وهاد فصلنا لليوم
2- لما تفتح عينيها
3- لما تعترفله إنها هي الطائر
وطبعًا رح علمهم لأن الواحد شاب وهو يستناهم ? زي ما انتو شايفين بالعنوان هيك وهاف فن جماعة لا تحرموني من تفاعلكم الحلو ?