الآله السحري: الاختيارات الإلهية - 141 - ما لا يمكنك الحصول عليه سيتركك دائمًا في حالة اضطراب!

المترجم: Stephan

أرادت شو لي الحصول على المساعدة ، لكن الأوان كان قد فات بالفعل. كان بإمكانها مغادرة الأكاديمية فقط ورأسها منخفض.

أما بالنسبة لبيلي ، فقد كان يثرثر دون توقف خلفها.

أما بالنسبة لسو هان ، في اللحظة التي استدار فيها وغادر ، ألقى هذا الأمر في الجزء الخلفي من ذهنه.

لم يكن لديه أدنى انطباع جيد عن هذا النوع من الناس المتمركزين حول الذات.

بدا هذا النوع من الأشخاص غير ضار ، لكن في الواقع ، كانوا جميعًا مثيري الشغب.

لقد وجدت عرضًا درعًا على الطريق. ألم تعلم أن صديقها سينتقم من ذلك المار البريء؟

بالطبع ، هذا النوع من الأشخاص المتمركزين حول الذات لن يفكر في هذا أبدًا.

كل ما يمكن أن يفكروا به هو أنفسهم.

كان الأمر تمامًا مثل كيف اعتقد أشخاص مثل شي لي أنها تستطيع فعل ما تريد فقط بسبب مظهرها. اعتقدت أن كل الرجال في العالم يجب أن يدوروا حولها.

بمجرد حدوث خيبة أمل طفيفة ، كانت تلوم السماء دائمًا وتلوم الآخرين.

تم تصنيفها على أنها مؤامرة مبتذلة.

عادة ، إذا لم يستطع المؤلف التفكير في مثل هذه المؤامرة ، فسوف يسحبون هذه المؤامرة ويعززون تطوير المؤامرة.

لم يحتاج سو هان حتى إلى التفكير لمعرفة طعم هذه الحبكة المبتذلة.

ولهذا السبب بالتحديد لم يلتق بهذه الفتاة الأنانية بانتظام. بدلا من ذلك ، غادر على الفور.

إذا وضعنا جانبًا ما ورد أعلاه ، فهو ليس والدها ، فلماذا يرضيها دون قيد أو شرط؟

هل اعتقدت حقًا أنها لا مثيل لها في الجمال وأن كل الرجال في العالم عليهم إقناعها؟

أثناء سيره على الطريق ، هز سو هان رأسه.

ومع ذلك ، لا يزال من الممكن سماع صوت جدل شي لي وبيلي خلفه.

بغموض ، سمع أيضًا أن الصبي يقول شيئًا متعجرفًا إلى حد ما –

“امرأة ، لا يمكنك الهروب من كفي!”

رفت زاوية فم سو هان.

كان على خطأ!

لم يكن هذا هو المشهد المبتذل للحبكة الذكورية.

لقد كانت الحبكة المسيطرة لرئيسة تنفيذية تتمحور حول الإناث.

…

كانت قصة انفصال شي لي و بيلي والعودة معًا معروفة بالفعل من قبل العديد من الناس قبل ذلك.

كان هذا لأنها لم تكن المرة الأولى التي دخل فيها الاثنان في جدال.

كان ذلك قبل ذلك ، كان دائمًا منتشرًا في مساحة صغيرة!

لكن هذه المرة ، أحدثت ضجة كبيرة في جميع أنحاء أكاديمية السحر بأكملها!

كل هذا لأنه كان لديها و بيلي عابر سبيل إضافي في حجتهم –

سو هان!

عندما حدثت المهزلة ، تعرف بعض الطلاب الذين كانوا يشاهدون على هوية سو هان.

لهذا السبب ، انتشر هذا الأمر بسرعة في جميع أنحاء الأكاديمية بأكملها.

كان من الواضح أن شي لي لم تتوقع ذلك.

في ذلك الوقت ، كانت قد سحبت أحد المارة بشكل عشوائي ، ولم يكن فقط مدرسًا من الدرجة 5 في الأكاديمية ، بل كان أيضًا الأخ الأصغر لـ للساحر العظيم شين فا ، سو هان!

أثناء سيرهم على الطريق المؤدي إلى الأكاديمية ، سمعوا الطلاب يمرون وهم يتحدثون عنها وعن بيلي.

على سبيل المثال ، أرادت إغواء المعلمة سو هان ، وأرادت أن تتملق الأقوياء ، وهكذا.

فيما يتعلق بهذا ، كان لدى الجميع تقريبًا تعليق واحد فقط –

“الضفدع يريد أن يأكل لحم البجعة ، يفكر بالتمني!”

كانت شي لي مجرد ضفدع ، بينما كان سو هان بجعة!

كانت شي لي مكتئبًا جدًا.

لقد استمعت إلى تقييمات زملائها المختلفة لها ، وكانت غاضبة جدًا لدرجة أنها أصابت غرفتها بنوبة غضب!

كانت مجرد طالبة جديدة دخلت الأكاديمية لتوها.

كيف ستعرف أن هذا الرجل كان مدرس الأكاديمية ، وكيف يمكن أن يكون المعلم سو هان؟

علاوة على ذلك ، منذ أن كان مدرسًا سو هان ، كمدرس ، لم يكن لديه أدنى قدر من النبلاء النبيل. كان هذا مقيت للغاية!

“لماذا لا تتحدثون جميعًا عن المعلم سو هان ، ولكن بدلاً من ذلك ، تريدون جميعًا التحدث عني؟!”

جلست بغضب على الكرسي ، راغبة في تغيير سمعتها.

ولكن بغض النظر عن كيفية تفكيرها في الأمر ، لم تستطع التفكير في أي أفكار جيدة.

في النهاية ، كانت مجرد فتاة مراهقة نشأت في أسرة نبيلة منذ صغرها ولم تر الكثير من العالم.

في حياتها الماضية ، كانت أكبر مشكلة واجهتها هي علاقتها مع بيلي.

الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله هو إلقاء نوبة غضب وتحطيم الأشياء.

بخلاف ذلك ، لم تستطع التفكير في أي شيء آخر!

“بيوو …”

بعد أن هدأت بصعوبة كبيرة ، تركت شي لي نفسها تهدأ.

لم تفكر في تقييمها من العالم الخارجي ، ولكن في العلاقة بينها وبين بيلي.

“يجب أن نفترق!”

ظهرت نظرة حازمة في عينيها.

ولدت شي لي في عائلة إيرلز في الإمبراطورية. كانت الابنة الوحيدة لإيرل.

منذ أن كانت صغيرة ، كان والدها ووالدها مغرمين بها. كما كان شقيقاها الأكبر شغوفين بها كثيرًا.

لذلك ، يمكن أن يقال إنها قادرة على فعل ما تريد في المنزل.

طورت تدريجياً مزاج مدلل.

بالطبع ، الفتاة النبيلة التي ولدت في خط النسب المباشر عادة ما يكون لديها مثل هذا المزاج ، والذي لم يكن مشكلة كبيرة.

كان والداها قد مهدوا الطريق لمستقبلها منذ أن كانت صغيرة.

عندما كانت في الخامسة من عمرها فقط ، كانوا قد فكروا بالفعل في مستقبل شي لي.

بعد دراسة متأنية ، قررا إبرام عقد زواج لابنتهما منذ أن كانت صغيرة ، وشريك الخطوبة هو بيلي.

كانت عائلة بيلي وعائلة شي لي في عائلة الكونت.

علاوة على ذلك ، نشأ بايلي وشي لي معًا منذ أن كانا صغيرين. لقد فهموا مزاج بعضهم البعض جيدًا وكان لديهم علاقة جيدة مع بعضهم البعض. لم يكن من قبيل المبالغة القول إنهم كانوا أحباء الطفولة.

بالإضافة إلى ذلك ، كان والدا كلتا العائلتين على دراية ببعضهما البعض. عندما قاتلوا من أجل الإمبراطورية في ذلك الوقت ، تقاسموا الحياة والموت معًا.

مع مثل هذه العلاقة ، يمكن للمرء أن يتخيل أن حياتهم ستكون بالتأكيد جميلة جدًا في المستقبل.

ومع ذلك ، كان من المؤسف.

لقد أهمل والدا العائلتين أفكار طفليهما.

بعد أن علمت شي لي بهذا الأمر ، كانت خجولة في اللحظة الأولى. ومع ذلك ، بعد رد فعلها ، قبلت بسعادة هذه المسألة وببطء حولت بيلي التي كانت تعتبرها في الأصل شقيقها الأكبر زوجًا في قلبها.

بعد كل شيء ، كان بيلي مبتهجًا ولديه شخصية متوهجة. أحببت الفتيات الصغيرات الأولاد الملتهبين ، ولم يكن مظهر بيلي سيئًا.

لذا قبلتها.

ولكن على عكس شي لي ، كان بيلي مليئًا بالتعاسة بشأن قرار والديه.

كان متسلطًا وصغيرًا ، ولا يريد الزواج مبكرًا.

وبالنسبة إلى شي لي ، لأنه كان مألوفًا جدًا معها ، لم يستطع الشعور بالحب.

ومع ذلك ، لم يجرؤ على عصيان والديه ، لذلك لم يلجأ إلا إلى بعض الحيل من وراء ظهرها.

على سبيل المثال ، أحضر عمداً رفيقته الجديدة لتظهر أمام شي لي. غالبًا ما كان يوبخ شي لي ، ولم يمنح شي لي مخرجًا أمام أصدقائهم المشتركين ، وقال سراً بعض الأشياء السيئة عن شي لي …

كل هذا جعل شي لي حزينًا.

لسوء الحظ ، كانت شي لي تعتبر بيلي زوجها.

في ذهنها ، بغض النظر عما فعله بيلي ، عاجلاً أم آجلاً ، سيغير رأيه ويعود إلى جانبها.

ولكن بسبب هذه العقلية على وجه التحديد ، جعلت بيلي يولي اهتمامًا أقل لها.

غالبًا ما كان الحصول عليها أسهل ، زاد عدد الأشخاص الذين لم يعتزوا بها.

في كل مرة كانت شي لي غاضبة وحتى قررت الانفصال ، كان بإمكان بيلي دائمًا استخدام بعض الكلمات اللطيفة لإقناع ظهرها.

بمرور الوقت ، لم يهتم بيلي بشي لي أكثر من ذلك.

في النهاية ، بعد أن أساء بيلي مرة أخرى قلب شي لي ، قررت شي لي الذي شعرت أنه لا يطاق في النهاية الانفصال عن بيلي تمامًا!

Peace ✌️

Stephan