الآله السحري: الاختيارات الإلهية - 119 - اسونا

مترجم:Stephan

سيد شاب ثري كان كريمًا جدًا ولكن ليس لديه سحر.

نعم ، لقد وضعوا أعينهم على سو هان.

عندما رأوا أن سو هان كان يستخدم العملات الذهبية كوحدة ، كانت لديهم رغبة في قلوبهم.

والأهم من ذلك ، أن مظهر سو هان كان رائعًا للغاية.

على الرغم من أنه كان رجلاً ، في هذا العالم ، كان هناك العديد من الأرستقراطيين الذين يحبون الرجال.

إذا تمكنوا من ربط سو هان ، وجمع بعض المال أولاً ، ثم بيعه لأولئك الأرستقراطيين ، فسيكونون بالتأكيد قادرين على تحقيق ربح ضخم.

مع وضع مثل هذه الأفكار في الاعتبار ، تبعوا وراء سو هان.

مقابل الحانة ، في منزل.

عند رؤية سو هان في المقدمة وسبعة إلى ثمانية رجال مصابين بالندوب خلفهم ، تراجعت مجموعة الأشخاص عن نظراتهم.

كان زعيم المجموعة رجلاً قوي البنية. قال لامرأة طويلة تجلس في الغرفة ، “أسونا ، لماذا دعوت ذلك الرجل؟ يبدو ضعيفا جدا “.

“جعله يتابع فريقنا هو مجرد عبء!”

علاوة على ذلك ، فهو مستهدف من قبل مجموعة نمر الشرس. بالتأكيد لن يكون قادرًا على البقاء على قيد الحياة “.

قالت المرأة التي دعت سو هان للانضمام إلى فريق المغامر بهدوء ، “باي سين ، أخبرتك ألا تقلل من شأن أي شخص!”

“إنه يبدو شابًا نبيلًا ضعيفًا ، ولكن عندما تفكر في الأمر بعناية ، فإن هذه المدينة محاطة بغابة عميقة تتجمع فيها الوحوش السحرية القوية. يمكنه القدوم إلى هنا بمفرده في الغابة ، لكنه لم يصب بأذى على الإطلاق. حتى أنه يبدو أنيقًا وهادئًا! ”

“أشم رائحة الخطر عليه!”

“هذا يكفي لإثبات أنه ليس بسيطًا كما يبدو!”

وقفت المرأة المسماة أسونا ونظرت في الاتجاه الذي غادر فيه سوهان ومجموعة مرتزقة النمر الشرسة. كان جسدها كله ينضح نية قتل مروعة. قالت ببرود ، “إلى جانب ذلك ، لدي حدس!”

“بمجرد استفزاز الطرف الآخر ، قد نموت!”

“إذا كان تخميني صحيحًا ، فقد يكون ساحرًا نبيلًا!”

لم يكن أحد يعلم أنه عندما قالت الكلمات الثلاث الأخيرة ، خاصة عندما ظهرت كلمات “ماجى” ، كان هناك أثر للشك والحسد.

“بركه؟”

“كيف يمكن لساحر نبيل أن يأتي إلى هذه المدينة المقفرة !؟”

هز الرجال الأقوياء في الغرفة رؤوسهم وأنكروا ذلك.

“بالطبع ، هذا مجرد تخميني …”

ثم حدقت أسونا في الآخرين وقالت ، “لكن اسمحوا لي أن أصفها على هذا النحو. لن يفتح أحد منكم عينيه ويستفزه! ”

“حتى لو كان مجرد احتمال ضئيل ، إذا كان ساحرًا حقًا ، فقد انتهينا.”

بقول هذا ، اجتاحت عيون أسونا الحادة القليل منهم.

من الواضح أن هؤلاء القلائل كانوا رجالًا قويي البنية يتمتعون بهالات شرسة وشرسة ، لكنهم كانوا جميعًا خائفين في مواجهة نظرة امرأة مثل أسونا ، لدرجة أنهم خفضوا رؤوسهم مثل السمان.

“فهمتك. نحن بالتأكيد لن نزعج ذلك الرب! ”

بعد رؤية تعبير أسونا الجاد ، قال الرجال في انسجام تام.

أومأت أسونا برأسها وقالت ، “سأعود. أنتم يا رفاق ابقوا هنا. ايضا…”

ترددت لبضع ثوان وقالت ، “أرسل شخصًا لمراقبة أعضاء مجموعة مرتزقة النمر الشرس. إذا كانوا يريدون الهجوم حقًا ، إذا كان هذا اللورد ساحرًا ، تعال وأبلغ على الفور. إذا لم يكن … ثم انس الأمر “.

“بعد كل شيء ، لا يمكن أن تعيش القمامة هنا!”

بعد قول ذلك ، غادرت المكان.

وافق عدد قليل من الرجال قوي البنية على الفور.

بعد أن غادرت أسونا تمامًا ، قام الرجال القلائل بمسح العرق البارد على جباههم وتنفسوا الصعداء.

لم يفهم الفرسان في الخارج لماذا سمحت مجموعة المرتزقة ، التي تم إنشاؤها للتو وكانت مشهورة بالفعل ، للمرأة بأن تكون زعيمة. علاوة على ذلك ، كان جميع أعضاء الفريق خاضعين لهذه المرأة.

ومع ذلك ، فهم فقط هم من فهموا.

كان السبب وراء تمكن فريق المغامرين من التأسيس هو براعة اسونا.

الجميع في الفريق هزمتهم وأقنعتهم أسونا.

لقد أعجب جميع المغامرين بالأقوياء ، لذلك كانوا على استعداد لأن تقودهم أسونا!

ومع ذلك ، فإن سبب خوفهم كان بشكل أساسي بسبب أساليب أسونا.

كان على المرء أن يعرف أنه قبل عام ، قامت زوجة أبيها ببيع أسونا لرجل عجوز في المدينة.

كان هذا الرجل العجوز مرتزقا عندما كان صغيرا. بسبب كسر ساقه ، اضطر إلى ترك القتال والعودة إلى المدينة ليعيش.

ومع ذلك ، فإن ماضيه المرتزق لم يمنح الرجل العجوز شخصية صريحة. بدلا من ذلك ، جعله يشعر بالمرارة واللؤم.

عندما عاد لتوه إلى البلدة ، اعتقد بعض الناس أنه على الرغم من إصابته بكسر في الساق ، إلا أنه كان لا يزال مرتزقًا قويًا ولديه الكثير من المدخرات.

لذلك ، أراد الكثير من سكان البلدة تزويج ابنتهم له ، على أمل الحصول على مبلغ كبير من المال بعد وفاة المرتزق.

ومع ذلك ، لم يتوقعوا أن هذا الرجل العجوز يلعن زوجته في كثير من الأحيان بعد الإفراط في الشرب ويضربها حتى الموت.

في وقت لاحق ، لم يكن أحد على استعداد للزواج من ابنته.

والآن ، تزوجت أسونا منه ، وكان الكثير من الرجال في المدينة يندمون عليه. مثل هذه الفتاة الجميلة سوف يتم تعذيبها من قبل رجل عجوز ، وبعد ذلك ستصبح صقر قريش وتموت.

لكن لم يظن أحد أن أسونا ستغير شخصيتها الخاضعة المعتادة وتهرب مباشرة من منزل الرجل العجوز في يوم الزفاف.

ثم اختفت دون أن تترك أثرا إلا بعد شهرين.

خرجت أسونا من الغابة الكثيفة المليئة بالدماء.

بعد فترة وجيزة ، اختفت زوجة أبيها الحامضة دون أن تترك أثرا. كما عُثر على ابن زوجة أبيها ، وهو الأخ الذي غالبًا ما كان يتنمر عليها ، ميتًا في الغابة الكثيفة.

وهذا المرتزق العجوز بكسر في ساقه شنق نفسه في منزله.

لقد مات كل من قام بالتخويف عليها بطرق مختلفة ، لكن الناس في المدينة لم يتمكنوا من العثور على أي دليل.

وكانت نشطة للغاية في المدينة.

بمرور الوقت ، امتلأ سكان المدينة بالخوف عندما رأوها ، كما لو كانوا يتجنبون الطاعون.

في الأيام التالية ، كانت أسونا نشطة في الغابة الكثيفة. كانت مهاراتها قوية للغاية ، وحتى أقوى الفرسان في المدينة لم يكن لها مثيل.

كان لديها حاسة شم قوية وموهبة قتالية مرعبة ، ويمكنها في كثير من الأحيان قتل الوحوش السحرية القوية بكل أنواع الأساليب التي لا يمكن تصورها.

أخيرًا ، في أحد الأيام ، عندما خرجت من الغابة مع جثة وحش سحري ضخم ، ووصلت إلى المدينة ، تعرف أحدهم على أصل هذا الوحش السحري.

كان قردًا عملاقًا ذا شعر ذهبي يمكن مقارنته بمحارب من الدرجة الرابعة.

منذ ذلك الحين ، لم يجرؤ أحد على وضع أعينهم عليها!

في وقت لاحق ، شكلت فريق المرتزقة الخاص بها. كان أعضاء الفريق جميعًا أشخاصًا أقوياء من المدينة أو خارج المدينة ، لكنهم كانوا جميعًا مقتنعين بها.

Peace ✌️

Stephan