الآله السحري: الاختيارات الإلهية - 118 - مرتزقة النمر الشرس

المترجم: Stephan

كانت عيونهم مفتوحة على مصراعيها ، وكان الجميع تقريبًا مذهولين.

كانت النساء القلائل الجالسات في الحانة أكثر احمرارًا. لم يروا أبدًا مثل هذا الرجل الجميل ، تمامًا مثل الناس في السماء. لم تستطع عيونهم إلا أن تتألق بنور ساطع.

لم يكن هناك سوى الإعجاب والعشق في عيونهم عندما نظروا إلى سوهان.

شعر سو هان بالتغيير في الحانة وضبط ابتسامته. رفع عينيه واجتاحتهما. أينما مرت بصره ، لم يجرؤ أحد على النظر إليه ، وسارعوا إلى خفض رؤوسهم.

لقد صُدموا جميعًا من البرودة في عيون سو هان.

بعد فترة ، عادوا إلى رشدهم.

عندما نظروا إلى سو هان مرة أخرى ، وجدوا أنه بخلاف مزاجه البارد ، لم يكن لديه الكثير من القوة.

هذه المرة ، استرخوا.

اتضح أنه كان مجرد سيد شاب حسن المظهر من عائلة غنية!

أصبح كل شخص في الحانة صاخبًا مرة أخرى.

أما بالنسبة لسو هان ، فقد كان لا يزال يشرب الساكي.

الآن فقط ، لم يطلق هالته عمدًا ، لكنه نجح في تخويف هؤلاء الأشخاص قليلاً.

بدأ سو هان في قتل الناس منذ بضع سنوات. بعد سنوات عديدة ، أصبحت هالته منذ فترة طويلة مختلفة عن الناس العاديين.

إذا لم يكبح جماح نفسه ، فمن المحتمل أنه سيخيف الطفل حتى يبكي إذا التقى بهم على الطريق.

كان قتل النية شيئًا حقيقيًا.

ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، مشيت امرأة طويلة وشجاعة بسيف ضخم لا يتناسب مع شكلها على الإطلاق.

جاءت أمام سو هان وقالت بابتسامة ، “سيدي ، هل أنت هنا للبحث عن آثار التنين العملاق؟”

“إن أمكن ، آمل أن أدعوك للانضمام إلى فريق المغامرات الخاص بي.”

“على الرغم من أن قوة فريق المغامرات لدينا لا تعتبر من الدرجة الأولى ، إلا أننا نتجول ونعرف كل شبر من الأرض هنا. إذا كان بإمكانك المجيء ، فيمكننا البحث عن التنين العملاق معًا! ”

“إذا تمكنا من قتل التنين العملاق ، يمكننا تقسيم كل غنائم الحرب بالتساوي!”

عند سماع ذلك ، نظر سو هان إلى المرأة وقال ، “لا أحب الانضمام إلى مجموعة مرتزقة.”

كان صوته رقيقًا جدًا ، لكن لم يجرؤ أحد على التشكيك فيه.

يحب معظم الناس السفر معًا عندما يأتون إلى مناطق مختلفة ، مثل مجموعات المغامرين أو مجموعات المرتزقة.

لكن سو هان لم يعجبه.

علاوة على ذلك ، بقوته ، لم يكن بحاجة إليها.

لقد فهمت المرأة المعنى في كلمات سو هان ولم تستمر في إقناعه. كان بإمكانها فقط هز رأسها للأسف. “حسنًا ، يا للأسف. ولكن إذا غيرت رأيك ، يمكنك المجيء وتجدني في أي وقت! ”

“أنا قائد مجموعة مرتزقة ساكورا. إذا كنت تريد أن تجدني ، يمكنك أن تجد أي شخص في المدينة لتسأل. إنهم جميعًا يعرفون موقعي “.

بعد قول هذا ، ودعت المرأة وغادرت.

من ناحية أخرى ، نظر سو هان بهدوء في الاتجاه الذي تركته المرأة ، وكان تعبيرًا ذا مغزى على وجهه.

سبب بقائه في هذه المدينة هذه المرة لم يكن بسبب وجود الكثير من الفرسان فجأة في المدينة ، ولا بسبب شائعات ظهور تنين عملاق هنا.

لم يكن مجرد تنين عملاق جديرًا باهتمام سو هان.

سبب بقائه هنا …

أولاً ، كان ذلك بسبب تلك المرأة الآن.

من الواضح أن سو هان يمكن أن تشعر بهالة قانون شظية القدر من تلك المرأة. كانت رائحة مألوفة جدا.

كانت لها نفس رائحة رون وسيبا ومو موكسي.

ثانياً ، لأنه التقى بأحد معارفه في هذه البلدة الصغيرة.

سيبا.

بعد تخرجه من الأكاديمية ، كان سيبا يسافر في القارة.

هذه المرة ، ربما بسبب أخبار التنين العملاق ، اندفع سيبا بسرعة ، راغبًا في قتل التنين العملاق بنفسه.

بعد أكثر من عام ، عندما التقى سو هان بسيبا مرة أخرى ، وجد أن الروح المتبقية على جسده أصبحت أقوى وأقوى.

تشير التقديرات إلى أنه لم يمض وقت طويل قبل أن يبدأ سيبا والروح في جسده في القتال من أجل الجسد.

لقد كان ينتظر هذه المؤامرة الممتعة لفترة طويلة. كيف يمكن أن يفوتها؟

في مجال رؤية سوهان، كان يرى شخصًا يسير في الشارع ليس بعيدًا.

كان لديه شعر ذهبي وكان وسيمًا جدًا. غالبًا ما كانت زوايا فمه منحنية ، مما يمنح الناس نوعًا من السحر الوحشي والشر.

ومع ذلك ، إلى جانب مظهره الوسيم ، فقد جعل الناس يتحركون أكثر.

في الشوارع ، كانت العديد من النساء تنظر إليه سرا.

وكان المزيد من الرجال ينظرون إلى النساء الجميلات من حوله.

لم تخف عيونهم رغبتهم.

لم يجرؤ هؤلاء الرجال على التصرف بتهور إلا لأنه كان ينبعث منه هالة سحرية قوية.

كان هذا الشخص بطبيعته سيبا.

خلال فترة سفره في القارة ، جعلته العديد من تجارب الاقتراب من الموت أكثر نضجًا وسحرًا.

وكانت جميع النساء من حوله رفقاء التقى بهم بالصدفة أثناء رحلاته.

نعم ، في نظر الغرباء ، كانوا جميعًا رفقاء.

لكن في نظر سيبا ، كانت هؤلاء النساء مجرد عضوات في حريمه.

بعد كل شيء ، كان قد ذاق كل واحد منهم.

ولكن ما جعل سيبا يشعر ببعض الإحباط هو أنه لم يكن جيدًا في ذلك. بالإضافة إلى ذلك ، لم تكن هذه هي المرة الأولى لهؤلاء النساء.

هذا جعل سيبا يشعر ببعض الإحباط.

لكن هذا لم يمنعه من أن يكون شهوانيًا.

في قلبه ، لم تكن هؤلاء النساء أزواجه النهائي. كانوا من أجل المتعة فقط.

هذه المرة ، كان يسافر في القارة. سمع بالصدفة أن هناك تنانين عملاقة هنا. الجشع في قلبه جعله يندفع إلى هنا في أسرع وقت ممكن.

عندما وصل ، وجد أن العديد من فرق المغامرين والمرتزقة قد تجمعوا في هذه البلدة الصغيرة ، لكنه لم يهتم.

مع عالم بركته من الدرجة 6 ، كان بالتأكيد الأفضل في هذه المدينة الصغيرة.

كان واثقًا جدًا من نفسه.

بعد أن اشترى سيبا ورفاقه بعض المواد الغذائية والإمدادات في الشارع ، توجهوا إلى خارج المدينة.

في نفس الوقت في الحانة.

عند رؤية سيبا يغادر ، سحب سو هان نظره أيضًا.

ترك أثرا على جسد سيبا. طالما كان سيبا قريبًا ، فسيكون قادرًا على استشعار موقعه.

ومن ثم ، لم يكن في عجلة من أمره.

بعد تسوية الفاتورة ، خرج من الحانة.

نظر سو هان في اتجاه معين ، ثم مشى نحو النزل في البلدة الصغيرة.

خطط للبقاء في بلدة صغيرة.

ومثلما غادر سو هان، خرج سبعة أو ثمانية رجال من النزل.

كان لكل منهم جسد قوي ، وكانت هناك ندوب وندبات على وجوههم وأجسادهم. بدوا شرسين جدا.

كانت هذه مجموعة مرتزقة ذائعة الصيت في المنطقة المحلية ، تسمى مجموعة مرتزقة النمر الشرس. لقد جاؤوا إلى هنا هذه المرة لأنهم سمعوا أن هناك تنينًا عملاقًا هنا ، وخططوا للحصول على نصيب.

ومع ذلك ، قبل أن يكونوا مستعدين للبحث عن التنين العملاق ، وجدوا فريسة أخرى.

Peace ✌️

Stephan