الآله السحري: الاختيارات الإلهية - 108

المترجم: Stephan

بالعودة إلى المنزل ، التقت مو موكسي بالعديد من الحوادث وتوفي في النهاية بسبب الاكتئاب.

عندما استيقظت ، وجدت أنها عادت إلى أكاديمية السحر التي كانت قد انضمت إليها للتو.

في ذلك الوقت ، لم تكن قد تزوجت هذا المحتال ، ولم تبدد جميع ممتلكات عائلتها.

لا يزال لديها مستقبل مشرق!

كان لديها الكثير من الخيارات لتعيش حياة جديدة والعودة إلى نقطة البداية الأصلية.

وبإصبعها الذهبي لإعادة ميلادها كنبي ، اعتقدت أنها ستحصل بالتأكيد على حياة مختلفة!

كانت تعتقد أن مصيرها سيتغير بالتأكيد!

لقد اعتقدت أنه من خلال وسائلها الخاصة ، ستكون بالتأكيد قادرة على عيش الحياة التي تريدها!

مع وجود هذه الأفكار في ذهنها ، قامت مو موكسي بقبض قبضتها سراً.

اقتربت ببطء من المنزل وفتحت الفناء. رأت امرأة ترتدي مئزرًا بوجه مليء بالمصاعب تخرج وترى مو موكسي ، كشفت على الفور ابتسامة. “مو موكسي عاد. تعال بسرعة وأخبر والدتك عن الحياة في الأكاديمية ، حسنًا؟ ”

“هل تعرف أي من زملاء الدراسة؟ هل يعاملونك بشكل جيد؟ هل جميع المعلمين جيدين جدًا؟ ”

“إنها المرة الأولى التي تدرس فيها في الأكاديمية ، لذا لا يجب أن تعتاد عليها. لا بأس ، لقد أعدت أمي طعامك المفضل … ”

وبينما كانت تتذمر ، تفوح رائحة الطعام.

كان ينبغي أن يكون هذا مشهدًا سلميًا ، لكنه جعل مو موكسي يتجاهل.

“آية ، لا تتذمر من حولي. انت مزعج جدا!” قالت بحزن.

مو موكسي ، التي كانت تفكر في الأمر ، قاطعت فجأة بسبب مزعجة والدتها. كانت مستاءة على الفور.

فجرت أفكارها لا شعوريا.

بمجرد أن قالت هذا ، صُدمت والدتها على الفور. فجأة ، علقت الكلمات التي أرادت مواصلتها في حلقها.

بدت وكأنها في حيرة.

ابنتهم…

ابنتها التي كانت دائما مطيعة وطيعة … ماذا حدث اليوم؟

هل يمكن أن تكون قد تعرضت للظلم في الأكاديمية؟

هذا ما اعتقدته والدتها.

في الوقت نفسه ، نظر مو موكسي إلى والدتها ، التي كان وجهها متيبسًا ، وفجأة أدركت ذلك.

كانت كلماتها الآن غير مقصودة ، لكنها أساءت إلى والدتها.

لكن … إذا اعتذرت ، فلن تتمكن مو موكسي من فتح فمها للحظة.

في النهاية ، كان بإمكانها فقط هز رأسها والدخول إلى غرفتها ، دون رؤية أي شخص.

عندما حان وقت الأكل ، عاد والدها المنهك.

ولكن عندما رأى مو موكسي ، لا يزال يتخلى عن إجهاده ويحييها.

لكن لسوء الحظ ، لم تهتم مو موكسي به أبدًا. بدلاً من ذلك ، كانت نبرتها سيئة للغاية.

جعل كلا الوالدين محرجين للغاية.

انتهت الوجبة في جو بارد.

بعد تناول الطعام ، توجهت مو موكسي مباشرة إلى غرفتها وأغلقت الباب بإحكام.

سمعوا الباب يغلق.

نظر الوالدان إلى بعضهما البعض. لم يفهموا.

لماذا كانت ابنتهم تتصرف بغرابة اليوم؟

لم يكن لديها مزاج وموقف سيئان فحسب ، بل كانت تعاني أيضًا من العزلة والغربة غير المرئية عنهم.

على الرغم من أن مو موكسي لم تقل الكثير ، فقد شعروا بذلك على الفور بصفتها والديها المقربين.

هل كانت لا تزال ابنتهم؟

هل يمكن أن تكون ممسوسة؟

اعتقدوا ذلك.

لكن لا ينبغي أن يكون هذا هو الحال!

كان الأشخاص الذين يعيشون في أكاديمية سان لوران ماجيك جميعًا شخصيات مهمة في القارة. إذا كانت ممسوسة حقًا ، لكان بإمكانهم ملاحظتها.

نظر الاثنان إلى بعضهما البعض ثم هز رأسيهما.

لديهم ابنة واحدة فقط في عائلتهم. كان الزوج والزوجة يعاملان مو موكسي على أنها لؤلؤة ثمينة ويهتمان بها بعناية منذ أن كانت صغيرة.

على الرغم من أن الأسرة لم تكن غنية جدًا ، إلا أنهم لم يتركوها تشعر بالظلم منذ صغرها. لقد بذلوا قصارى جهدهم لمنحها أفضل ما في وسعهم.

مهما كانت مدللة ، فإنهم كانوا مغرمين بها.

تمامًا مثل هذا الوقت ، حتى لو كانت غير طبيعية جدًا ، إلا أنهم ما زالوا يريحون أنفسهم بشكل مباشر –

ربما كان ذلك لأنها كانت متعبة جدًا منذ يومها الدراسي الأول.

…

داخل المنزل ، مو موكسي ، الذي لم يكن يعرف أي شيء عن العالم الخارجي ، أغلق الباب خلفها أولاً ، ثم نادى على إصبعها الذهبي في ذهنها.

“النظام ، النظام ، تحقق من حالتي الحالية.”

بمجرد انتهاء حديثها ، ظهرت شاشة افتراضية أمام عينيها.

عرض البيانات.

الاسم: مو موكسي.

الهوية: طالبة في السنة الأولى في أكاديمية سان لوران ماجيك.

العمر: 14 سنة.

الإحصائيات: القوة 6 ، الرشاقة 5 ، الروح 12 ، الوجه 5 (متوسط ​​قيمة الشخص العادي هو 10)

الموهبة: لا يوجد

السلالة: لا شيء

النقاط: 12

التقييم العام: بصفتك مضيفًا للنظام ، فأنت لا يمكن مقارنتك بشخص عادي. أنت ببساطة ضعيف وليس لديك أي ميزة على الإطلاق.

بالنظر إلى هذا الصف من البيانات والتقييم النهائي ، كانت عيون مو موكسي حزينة بعض الشيء ، لكنها بعد ذلك عرضت ذلك مرة أخرى.

إذن ماذا لو كانت قمامة الآن؟

مع النظام ، يمكنها أخيرًا النهوض مرة أخرى!

تجاهل مو موكسي التعليقات الشرسة للنظام ، وفكر للحظة ثم سأل: “النظام ، بنقاطي الحالية ، هل يمكنني استبدال شيء ما؟”

“يمكن تبادل 10 نقاط مقابل القليل من البيانات الأساسية.”

بدا الصوت البارد للنظام في ذهن مو موكسي.

“ألا يمكنك استبدال شيء مميز …؟ أليس لديك حقيبة هدايا مبتدئ؟ ” سأل مو موكسي عن غير قصد.

“لا! من فضلك لا تملك هذه التخيلات غير الواقعية. الطريقة الصحيحة هي كسب النقاط في أقرب وقت ممكن “.

كان تعافي النظام سريعًا للغاية ، مع إشارة إلى الحسم.

مع العلم أنه لا توجد طريقة أخرى ، تخلت مو موكسي عن هذه الفكرة.

بعد التفكير لفترة ، قالت ، “استخدم 10 نقاط لاستبدال نقطة واحدة من القيمة الاسمية.”

بمجرد انتهائها من التحدث ، أدركت مو موكسي أن نقاطها الأصلية الـ 12 قد انخفضت بسرعة ، ولم يتبق سوى نقطتين.

وأصبحت النقطة الأولى من القيمة الاسمية التي استبدلت بها 6 ، والتي كانت في النهاية عبارة عن تمريرة.

عند رؤية هذا المشهد ، قامت مو موكسي بإيقاف تشغيل النظام وذهبت على الفور إلى المرآة ، وقام بتغيير حجمه بعناية.

كان وجهها لا يزال شاحبًا ، لكن وجهها كان أطول قليلاً ، ويبدو أكثر شبابًا وحيوية.

كانت أقل اكتئابا من ذي قبل لأنها كانت فقيرة.

لا يمكن لمكافأة المظهر أن تغير مظهر مو موكسي بشكل مباشر ، لكنها يمكن أن تغير مظهرها الأصلي بشكل طفيف. أصبح مظهرها أكثر رقة وأصبحت ملامح وجهها أكثر انسجاما.

بالإضافة إلى ازدياد مزاجها ، أصبحت تدريجياً أفضل وأفضل.

وكان هذا نظامها.

نظام نقاط اله!

…

في الفيلا بجانب البحيرة في اعماق الاكاديمية.

كان ليتل بيربل ينتظر بهدوء بجانبه.

شاهد سو هان أخته ، سو يوير ، وهي تستخدم عصاه السحرية بطريقة خرقاء لتلقي تعويذة. لوحت بإشعاع سحري واختفى بسرعة.

فشلت في إلقاء التعويذة مرة أخرى.

لم يستطع إلا أن يمسك جبهته ويهز رأسه.

لم يكن يعرف سبب ضعف موهبة أخته في السحر.

لقد درست لمدة عامين كاملين ، لكنها كانت لا تزال مبتدئة.

لولا حقيقة أنها كانت على وشك التراجع ، وجاء المعلم الذي علمها شخصيًا إلى سو هان لتذكيره ، لما عرف سو هان كل هذا.

بالحديث عن ذلك ، في هذين العامين كان قد أهمل بالفعل نمو شياو يوير قليلاً.

لم يستطع سو هان إلا الشعور بالذنب في قلبه.

خفضت سو يوير رأسها وهمست ، “أخي ، هل أنا غبية جدًا؟”

Peace ✌️

Stephan